تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال مشروع



FreeMuslim
02-03-2007, 09:12 AM
اليهود والنصارى أهل كتاب ..
فما كتاب الشيعة الصفَويين الفرس!؟

ماجد زاهد الشيباني
لابدّ من طرح هذا السؤال بقوة ، على زعماء فارس (الأكاسرة الجدد) ، ليعرف الناس حقيقة دينهم ، وحقيقة انتسابهم إلى مذهب أهل البيت :
هل كتابكم هو القرآن !؟
إن قلتم : (نعم) .. قلنا لكم : أيّ قرآن !؟
· أهو القرآن الذي تَنسبون إليه النقص ، وتزعمون أن الصحابة الذين نقلوه، أخفَوا بعض آياته ، التي تنصّ بالخلافة ، بعد النبيّ، لعليّ بن أبي طالب!
والله الذي أنزل كتابه ، وصَفه بأنه (لا يأتيه الباطلُ مِن بينِ يديه ولا مِن خلفِه) ومعلوم أن العبث به ، بزيادة أو نقص أو تحريف ، إنّما هو باطل.. كما أن الله عزّ وجلّ، أعلمَنا وأعلمَكم بأنه حافِظ كتابَه ، وذلك بآية صريحة ، لا تقبل اللبس ولا التشكيك ، حين قال :) إنّا نحن نزّلنا الذِكرَ وإنّا له لحافظون )..!؟
· أم هو القرآن الذي تكذّبونه ، حين تتّهمون السيّدة الطاهرة ، عائشة أمّ المؤمنين ، بما برّأها الله منه ، بآيات صريحة واضحة !؟
· أم هو القرآن الذي أثنَى فيه الله على صحابة نبيّه ، في مواضع كثيرة ، وأنتم تكفّرون أكثريتهم الساحقة ، وتتّهمونهم جميعاً ، ماعدا قلّة لا تجاوز أصابع اليد الواحدة ، بالردّة عن الإسلام ، بعد وفاة رسول الله (ص) ، كما تتّهمونهم بالسطو على ميراث آل البيت النبوي..! وبتهم أخرى كثيرة ، ممّا يَخجل أيّ زنديق بليد أحمق ، مِن نِسبته إلى رجل مسلم عادي، فكيف برجال أتقياء بررة ، وطّدوا دعائم الإسلام ، منذ بدء الدعوة ، وحَملوه إلى العالم ، وجاهَدوا في سبيله بأموالهم وأنفسهم ، ونقلوا كتاب الله ـ الذي تزعمون أنه كتابكم ، وتزعمون أنهم حرّفوه , وأخفَوا بعض آياته ـ ونقلوا سنّة نبيّه ، كذلك ، إلى البشرية جمعاء ، بأمانة عَزّ نظيرها في التاريخ الإنساني..! وبشّرَ رسولُ الله بعضَهم بالجنّة ! وأحد هؤلاء المبشّرين ، قتَله أحد أجدادكم المجوس ، وهو أبو لؤلؤة ( فيروز) ، الذي تقدّسونه ، وتقيمون له مزاراً فخماً في بلادكم ، تكريماً له على قتل هذا الربّاني المبشّر بالجنّة ، الذي تسمّونه الطاغوت ، وتَعدّونه أحدَ صنَميْ قريش، وتلعنونه صباحَ مساء !؟
· أم هو القرآن الذي تَردّون آياته بصفاقة عجيبة ، حين يقول : ( عالِمُ الغيبِ فلا يُظهِرعلى غيبهِ أحداً . إلاّ مَن ارتضى مِن رسولٍ فإنّه يَسلك مِن بينِ يديهِ ومِن خلفِه رَصَدا . ليعلمَ أنْ قدْ أبلَغوا رسالاتِ ربّهم وأحاطَ بِما لدَيهم وأحصَى كلّ شيءٍ عدََدا ) /26 – 27- 28 (من سورة الجن)/! وأنتم تَنسِبون إلى أئمّتكم علمَ الأولين والآخرين ، وعلمَ ما كان ، وما سيكون .. إلى قيام الساعة !؟
· أم هو القرآن الذي تَضربون صفحاً عن آياته ، حين يُفرِد الله وحدَه بالألوهية .. وأنتم اخترعتم اثنَي عشَرَ إلهاً ، كلّ منهم يتحكّم بذرّات الكون.. ثم هو لا يموت إلاّ بإذنه .. وهو يتقن لغات البشر جميعاً ، وله منزلة لا يبلغها ملَك مقرّب ، ولا نبيّ مرسَل !؟
· أم لعلّ القرآن الذي تؤمنون به هو ، ما تسمّونه قرآن فاطمة ، وتزعمون أن فيه ألوف الصفحات .. وليس فيه آية واحدة مِن مِثل ما هو في القرآن الكريم ، الذي يتلوه الناس صباح مساء !؟
· خبّرونا عن الكتاب الذي تؤمنون به ، وتأخذون منه عقيدتكم ، والأوامرَ التي تذبحون بموجبها المسلمين على الهوية ، وتثقبون رؤوسهم وعظامهم بالمثاقب الكهربائية ، وتنشرونهم المناشير الكهربائية ، وتمزقون مصاحفهم، وتحرقون مساجدهم ..! وتعدّون هذا كلّه ، قربات تتقرّبون بها إلى ربّكم ، ليدخلكم بها الجنّة ..! فإذا أخبرتمونا أن كتابكم هو (الأفِستا)، كتاب أجدادكم القدماء ، قبل الإسلام .. وأن الإله الذي تتقرّبون إليه بهذه القربات ، هو (أهريمان) إله الظلام ..! إذا أخبرتمونا بهذا كله ، سهُل علينا تصديقكم ، وسهُل علينا أن نتصور إلهَكم الآخر (أهورَمَزدا) ، إله النور، يتلوّى من شدّة الضيق والألم ، وهو يقف حائراً مبهوتاً ، عاجزاً أمام جبروت (أهريمان) ، وأمام الشَناعات التي تمارسونها إرضاء له ، والتي يعجز عن تخيّلها أحطّ الشياطين ، من شياطين الإنس والجنّ ! ولا يأمر بها أو بمثلها ، سوى إله واحد هو (يَهْوَه) إله اليهود ! لذا فهم يفعلون بشعب فلسطين ، ما تفعلونه بشعب العراق ! وبرغم هذا كله ، سنظلّ نحترم لديكم خصلة واحدة ـ في أقلّ تقديرـ هي خصلة الصدق مع النفس ، ومع الآخرين ، إذا أخبرتمونا بإلهكم الحقيقي ، وبكتابكم الحقيقي !
· أمّا إذا ادّعيتم أن (الأفستا) ليس هو كتابكم ، وأن (أهريمان) المتوحّش ، ليس هو إله الظلام عندكم ، وأن (أهورَمَزدا) الطيّب العاجز، ليس هو إله النورعندكم .. فأخبرونا إذن ، عن كتابكم ، وعن إلهكم..! لنعرف إلى أيّة ملّة تنتسبون !؟ وأيّة عقيدة ، من خلطة العقائد هذه ، هي المفضّلة عندكم اليوم : المانَويّة ، المَزدَكيّة ، الزَرادشتيّة ، المَجوسيّة ، السبَئيّة ..!
· وإذا كنّا لا نتوقّع منكم إجابة صحيحة ، لأنكم تصرّون على إلصاق أنفسكم بالإسلام ، ظاهرياً ، لتحقّقوا على أكتاف البسطاء ، مِن محبّي آل البيت، تغلغلاً في العالم الإسلامي ، وهيمنةً عليه ..! فإننا نحيل السؤال ، إلى كل مَن يعرف عقيدتكم الحقيقية ، التي تَصوغ أفكاركم ومعتقداتكم ، وتبلورون على ضوئها طموحاتكم ومواقفكم ، وعلاقاتكم بالناس جميعاً .. لعلّ أحداً مِن هؤلاء ، يقدّم لنا إجابة ، تجلو الغشاوة عن أبصار الأبرياء ، مِن الشيعة العرب ، وغيرهم ، ممّن تتّخذون منهم مطايا بائسة ، لتحقيق طموحاتكم الإمبراطورية القديمة على أكتافهم ، بعد أن يمكّنوكم من بلادهم وأهليهم، لتحتلّوا ديارهم ، وتذبحوا أهليهم ـ كما تفعلون اليوم في العراق ـ ، ثمّ تذبحونهم بعد ذلك ، دون أن تُسمعوهم كلمة شكر،على سذاجتهم وغفلتهم، وانسياقهم الأعمى ، وراء شعاراتكم البرّاقة الزائفة!

ابن خلدون
02-03-2007, 11:42 AM
ديانتهم هي المجوسية ولكنها ملبسة بكتابات اسلامية
وعندهم المهدي اهم من النبي محمد واعظم شأن بكثير وان محمد خان الامانة وان علي اكثر ذكاء منه..... وان البكاء في عاشوراء وزيارة كربلاء هي من صميم الدين وان علي يدخل الناس في الجنة يوم الحساب وليس العمل الصالح والتقوى والقيام بما امرنا به النبي؟؟؟

FreeMuslim
02-03-2007, 11:59 AM
والعياذ بالله تعالى ..