تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حذاري من ( سوق عكاظ طائفي )



علي عقيل الحمروني
02-02-2007, 06:54 PM
أتمنى أن لايتحول هذا المنبر الجميل إلى ( سوق عكاظ طائفي ) ، تستفز فيه مشاعر أتباع الأديان ، والطوائف ، وتجرح فيه كرامتهم ، وتحقر فيه معتقداتهم ، وشرائعهم ، وبالذات ونحن في ( لبنان ) التعددي ، المتحضر ، الجميل بطوائفة المختلفة ، ومذاهبه المتنوعة .
وأنا هنا لا أطالب بقفل باب الحوار بين المختلفين في طوائفهم ، أو في مللهم، أو في مذاهبهم ، إنما أطالب بإيقاف مهرجان الشتائم ، والسباب ، والكلام الرخيص ، والاستفزاز غير المبرر .
ولأنني هنا أكلمكم ( كلاجئ نتي ) فإنني أود أن أخبركم برغبتي الحارة في أن أستنشق هواء نقياً ، بعيداً عن لوثة التعصب ، والطائفية ، وكلام الشوارع .
ولأنني ، لا أريد أن أشد رحالي عن هذا المنتدى إلى غير رجعة ، أخبركم بشوقي إلى فضاء يتسع لكل طموحات الإنسان ، إحباطا ته ، وانكساراته ، وأخطائه ، وهو يعبر حياته وسط هذا التهويم ، والضجيج.
فضاء ودود ، وحميم ، يمتلك الألق الحي المتفاعل الذي بإمكانه أن يحتضن هذا الكائن ( كأثمن قيمة حقيقية في هذا الوجود ) .

أخيراً /
نرجو من الأخوة المشاركين في هذا المنتدى الذين يوافقونني على هذا ( التوجه ) ، أن يكتبوا مايشير إلى موافقتهم أياي ، ويكون ذلك بمثابة ( ميثاق شرف ) يتعهد، ويلتزم بعدم سوق العبارات ، أو الألفاظ ، أو المواضيع ، التي تنتهك مبدأ الاحترام المتبادل ، أو تعكر صفو الود الإنساني بين المشاركين على مختلف توجهاتهم الفكرية ، و الطائفية ، والمذهبية...

مختلف
02-02-2007, 11:46 PM
شكراً أخي الفاضل ..

كنت أودّ وضع تنبيه عام للأعضاء الكرام .. ولكنّك كفيتني مؤونة ذلك ..
وأرجو أن يلتزم الأعضاء سنّة - وهم ملتزمين بذلك - وشيعة وأباضيّة وبهائيّة وغيرها من الفرق .. بما سنّته إدارة منتدى صوت الملل والعقائد من قوانين تجدونها في موضوع

القواعد الذهبيّة في الحوارات المذهبيّة
عبر هذا الرّابط ..
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=17792 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=17792)

شكراً للجميع على حسن التّعاون

كلمه الحق
02-04-2007, 10:49 AM
بارك الله بكم جميعا

عبد الله بوراي
02-04-2007, 11:43 AM
عندما سجلنا للإشتراك فى المنتدى كانت هناك شروط وافقنا عليها
ووافقنا على ما تفرع منها من بنود للقواعد الذهبيّة في الحوارات المذهبيّة
وغير ذلك ( لا) نعترف به
عفواً

فليست المسألة مزاجية