تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية العالم .. متى وكيف ؟



حفصة
02-02-2007, 09:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



العنوان : نهاية العالم .. متى وكيف ؟
المحاضر : نبيل العوضي


نبذه مختصرة : يقدم لنا الشيخ نبيل العوضي بإسلوبة الرائع كما عودنا حلقة مميزة عن نهاية العالم وماهو حال الناس يومئذ ، ومتى سيخرج الدجال ؟ وماذا سيفعل المهدي المنتظر ... سارع في تحميل الحلقة ولا تحرم نفسك فرصة الإستمتاع بمعرفة مستقبلك قبل كل الناس !

تحميل الفيديو (http://www.emanway.com/multimedia/video//nabeel/alrai_end_of_the_world.wmv)

علامات الساعة التي تحققت

تطاول الناس في البنيان .
كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لا يدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل .
انتشار الزنى .
انتشار الربا.
انتشار الخمور.
انتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات.قال الرسول صلى الله عليه وسلم ..
( سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف ..
قالوا ومتى يا رسول الله ؟ قال عليه السلام : إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور)

خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري
حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال.
تقارب الزمان .(صارت السنة كشهر والشهر كأسبوع والأسبوعكيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه)

كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة.
ظهور موت الفجأة .
أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم .قال الرسول صلى الله عليه وسلم..
( سيأتي على الناس سنون خداعات ..
يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق والرويبظة)
والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة

كثرة العقوق وقطع الأرحام ..
فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط .
علامات الساعة الكبرى

معاهدة الرومفي البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم . في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه كاسمي وأسم أبيه كاسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً
كما ملئت ظلماً وجوراً )

خروج المهدييرفض هذا الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله.
تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية
( إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا
( إيطاليا) وكل بلديفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال
. والدجال رجل أعور , قصير , أفحج , جعد الرأس سوف نذكره لاحقا , ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسمائهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق ولا يوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال.

خروج الدجاليمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر , والأرض فتنبت إذا آمنوا به , وإن لم يؤمنوا وكفروا به , يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار , وإذا دخل الإنسان جنته , دخل النار,
وإذا دخل النار , دخل الجنة. وتنقلاته سريعه جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس . من فتنه هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنه , طبعا يتبعه أول ما يخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله , أين أباك وأمك , فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد , فيقول ما رأيك إن أحييت أمك وأباك , أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم , يا بني آمن به فإنه ربك , فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته.
ويأتي أبواب المدينة فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي , فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله , ما أزدت إلا يقيناً , أنت الدجال.
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.

نزول عيسى بن مريمويجتمعون في المنارة الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض( قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) , المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لا يستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث ( جاءكم الغوث , جاءكم الغوث) ويكون
ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك , فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاة بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الراية عيسى بن مريم ,وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله , هذا يهودي ورائي فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه فيقتله ويرفع الرمح الذي سال
به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض.
فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم , يا عيسى حرز عبادي إلى الطور ( اهربوا إلى جبال الطور) , لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لا يستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم).

خروج يأجوج ومأجوجفيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لا يتركون أخضر ولا يابس , بل يأتون على بحيرة فيشربونها عن أخرها (تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول : قد كان في هذه ماء .
طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين , عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا , ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض , ويقولون نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)
نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة..
فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ما حدث على الأرض , فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى
ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض , فتنبت الأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم.

خروج الدابةبعد هذه الأحداث , تبدأ أحداث غريبة , يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة , حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر , لا يتعرض له أحد.
فإذا رأى إنسان وعظه , وإذا رأى كافر , ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره.
يتزامن خروج الدابه , ربما في نفس يوم خروجها , يحدث أمر أخر في الكون , وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل بابالتوبة نهائيا , لا ينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى ,
ولا تنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.

الدخانوبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس ( الضالون)
بالبكاء والاستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم.

حدوث الخسوفيحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس , فلا يوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم ( قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبة بالفأس) , فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لا يمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين.
في ذلك الوقت لا يبقى بالأرض إلى الكفار والفجار , لا يقال بالأرض كلمة الله , حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لا إله إلا الله , لا يعرفون معناها. انتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لا يوجد عدالة ولا صدق
ولا أمانة , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.

خروج نار من جهة اليمنفي ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على الإبل , الأربعة على بعير واحد , يتناوبون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.

النفخ في الصورفإذا تجمع الناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون , البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لا يدرى أربعون ماذا؟ يوم , أسبوع , شهر!!)
في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا اكتملت الأجساد , أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة ..


لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله ، فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم ، لا تبخل على نفسك وانــشـــرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً!
هذا الموضوع لا تدعه يقف عند جهازك فقط ، بل ادفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية في حياتك وبعد مماتك

جزى الله عنا كاتبه وناشرة كل الخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نور1
02-02-2007, 11:40 AM
شكرا" الأخت حفصة على الموضوع, جزاك الله خيرا".
اذا قرأنا تلك الأحداث نستنتج و الله اعلم و كأن السلاح المتطور و السيارات و غيره ... لم تعد موجودة... فالسلاح الذي ذكر هو السلاح الأبيض (السيوف) و تزاحم الناس هو على الابل , مما يعني عدم وجود ناقلات كااسيارات و ما شابه...
لعل يحدث ذلك و الله اعلم في عصر يجف فيه البترول , فتتوقف الصناعات و وسائل النقل ...
اما عن الطاقة الشمسية, فلا ادري ربما لا تكفي و لا تنفع !!!!
هذا استنتاج يعود لحسب ما روي من احداث. فهل لأحد تعليق على ما ذكرته؟.
شكرا"

من هناك
02-02-2007, 04:22 PM
شكراً للأخت حفصة على المشاركات القيمة جداً هذه الايام وإن شاء الله نستفيد اكثر واكثر

جزى الله الشيخ العوضي عنا خير الجزاء

اختي نور،
لو جف البترول لوجدنا شيئاً آخر والشمس موجودة والطاقة النووية ولكن لحكمة لا يعلمها إلا الله، سوف تكون الآخرة بهذا الشكل وربما في ذلك تحد لهذا الإنسان الذي ظن انه سيتأله لو طوع المادة.

هناك اسباب كثيرة لعودة الإنسان إلى الحياة البسيطة في هذه المعركة ولكن المهم هو ان يفهم المسلم ان الأسباب لن تغني ولن تذر في المعركة الخاتمة بل هو الإيمان بالله

حفصة
02-03-2007, 01:51 AM
شكرا" الأخت حفصة على الموضوع, جزاك الله خيرا".
اذا قرأنا تلك الأحداث نستنتج و الله اعلم و كأن السلاح المتطور و السيارات و غيره ... لم تعد موجودة... فالسلاح الذي ذكر هو السلاح الأبيض (السيوف) و تزاحم الناس هو على الابل , مما يعني عدم وجود ناقلات كااسيارات و ما شابه...
لعل يحدث ذلك و الله اعلم في عصر يجف فيه البترول , فتتوقف الصناعات و وسائل النقل ...
اما عن الطاقة الشمسية, فلا ادري ربما لا تكفي و لا تنفع !!!!
هذا استنتاج يعود لحسب ما روي من احداث. فهل لأحد تعليق على ما ذكرته؟.
شكرا"


وجزاك الله خيرا اختي الكريمة نور1

والله اعلم بما سيحصل لكي يعود الناس الى ركوب الخيل واستعمال السلاح الأبيض !

حفصة
02-03-2007, 01:53 AM
شكراً للأخت حفصة على المشاركات القيمة جداً هذه الايام وإن شاء الله نستفيد اكثر واكثر

جزى الله الشيخ العوضي عنا خير الجزاء

اختي نور،
لو جف البترول لوجدنا شيئاً آخر والشمس موجودة والطاقة النووية ولكن لحكمة لا يعلمها إلا الله، سوف تكون الآخرة بهذا الشكل وربما في ذلك تحد لهذا الإنسان الذي ظن انه سيتأله لو طوع المادة.

هناك اسباب كثيرة لعودة الإنسان إلى الحياة البسيطة في هذه المعركة ولكن المهم هو ان يفهم المسلم ان الأسباب لن تغني ولن تذر في المعركة الخاتمة بل هو الإيمان بالله

أخي الفاضل بلال شكر الله لك المرور على الموضوع ودمت في حفظ الله