تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الان الشيخ منقارة على المنار



ابو سياف
01-31-2007, 07:13 PM
بدء الان برنامج ماذا بعد على المنار
ويستضيف الشيخ هاشم منقارة
والله طلتو بهية
حفظه الله من كل سوء

كلسينا
01-31-2007, 07:36 PM
حفظه الله وحفظ جميع المؤمنين من كل من يجر الناس لفتنة لا يعلم مستقرها إلا الله .

طرابلسي
01-31-2007, 08:09 PM
بدون إبداء تعلق على الحوار
أختصر الكلام بــــــ لم يكن موفق بمقابلته تلك
ولم أستطع متابعة الحوار !

كلسينا
01-31-2007, 08:23 PM
دون أن أحضر المقابلة معروف شو حيقول ، ولا ممكن يغير أو يحيد عن المنهج الذي درسه في سوريا .

من هناك
01-31-2007, 08:52 PM
السلام عليكم
طيب بدل الإنتقاد لما لا تخبرونا عما قاله وتتركوا لنا المجال لمشاركتكم في الحكم على الشيخ شنقاً حتى الموت :)

كلسينا
01-31-2007, 09:28 PM
أسأل من حضر أنا شخصياً ما حضرت . وحكوم على كيفك .

مقاوم
02-01-2007, 05:52 AM
أنا من حزب طرابلسي

كلسينا
02-01-2007, 12:04 PM
شو أخي مقاوم رسالك على بر كل يوم مع حزب شكل . :)

من هناك
02-01-2007, 06:00 PM
طيب خبرونا كي نعرف كيف بنيتم حكمكم وما هو الدليل

fakher
02-01-2007, 06:14 PM
مع احترامي للشيخ ولغيره ... ورغم أنني لم أشاهد المقابلة إلا أنني لا أتوقع جديداً يغير واقعنا المزري، ولن يكون أي جديد يقدمه الجيل السابق ...

نريد دما جديداً ...

أبو البراء
02-01-2007, 06:40 PM
يا شباب يا حلوين ..::.. نحنا في بلد ديمو قراطي

ويحق لكل فرد ان ينتهج الفكرة التي يريد

وان يفعل ما يريد

وان يكون في المكان الذي يريد

وتحت الراية التي يريد

وان يأتمر بمن يريد

وان يتكلم ما يريد

و.....


و.....


و.....

من هناك
02-01-2007, 10:08 PM
اهلين ابو البراء

كيف البراء وإن شاء الله تقر به عيناً

على زعم مولانا فخر، الديمقراطية غير مقبولة

فـاروق
02-02-2007, 09:38 AM
انا حضرت قسما من المقابلة....

وكان فيها نوعا من المحاباة...او التودد الذي قد يكون زائد عن حده.

ربما نفسر هذا بمحاولة تلطيف الاجواء....

ولكن انا لا احب منظر الشيخ السني الذي يؤتى به ليدافع عن نصر الله او حزب الله او لكي يرفض فكرة المشروع الصفوي وما الى هنالك خاصة عندما تكون المقابلة على قناة المنار

يعني لو قال هذا على ال بي سي او المستقبل او اي قناة اخرى كان ممكن ان نفهم الامر

والا فالخشية من ان تبدو الصورة وكأنها استعمال للشيخ خشية في مكانها

طرابلسي
02-02-2007, 11:52 AM
بالأمس أخبرني احد الأخوة قائلا هل شاهدت مقابلة هاشم منقارة قلت نعم ولم أكمل كلامي فاستطرد مبديا رأيه قائلا لما شفتو عم يحكي لعيت نفسي وما قدرت كمّل فتحولت عن المقابلة لمحطة اخرى ....
قلت : لقد سرقت الكلام من فمي :) !!!!

هيدا رأي ورأي الكثيرين ممن شاهد المقابلة
والخشية زعل بعض من يتخذه ربا مطاعا ..........
دستور من خاطرو

منير الليل
02-02-2007, 12:23 PM
بارك الله بك أخي فاروق نعم الرأي رأيك...

للأسف قناة المنار تستغل إسم فتحي يكن وهاشم منقارة وبلال سعيد شعبان كثيرا...

منير الليل
02-02-2007, 12:23 PM
لكن لا ألومها.. لكن ألومهم لأنهم أصبحوا لقمة سائغة...

أي كما يقال... روح روح .. تعا تعا..

فـاروق
02-02-2007, 02:01 PM
اخي طرابلسي اليس الافضل هو استمرار النصح....والابتعاد عن اسلوب التهجم الشخصي...

يعني نحن نريد من الشيخ هاشم وسواه ان يناصروا الحق ولا يخشون في الله لومة لائم....ولا اعتقد ان اسلوب التهجم الشخصي قد يؤدي الغرض.

فما علينا الا النصح....ومن سمع القول فاتبع احسنه فاز....ومن اعرض فانما اثمه على نفسه.

من هناك
02-02-2007, 04:17 PM
السلام عليكم،
لكل إنسان الحق في إبداء رأيه ولكن حتى الآن لم نعرف ما جاء في المقابلة وسبب لكن لعي النفس والمحاباة وروح روح تعا تعا :)

اخي منير، لم ترد علي؟ تتجاهلني :)

هل موقف الشيخ الجوزو افضل هذه الايام او موقف قباني؟

طرابلسي
02-02-2007, 06:10 PM
اخي طرابلسي اليس الافضل هو استمرار النصح....والابتعاد عن اسلوب التهجم الشخصي...

يعني نحن نريد من الشيخ هاشم وسواه ان يناصروا الحق ولا يخشون في الله لومة لائم....ولا اعتقد ان اسلوب التهجم الشخصي قد يؤدي الغرض.

فما علينا الا النصح....ومن سمع القول فاتبع احسنه فاز....ومن اعرض فانما اثمه على نفسه.


أخي فاروق
ما قلته مجرد رأي شخصي وليس تهجم شخصي فليس لي معه أي صلة لا من قديم ولا من جديد والذي أعرفه واعلمه موثقا قد لا يعرفه إلا قليل على كل حال دعك من كل هذا
نسأل الله الهداية لنا ولهم جميعا على ان لا يستزلنا شياطين الإنس فنصبح اداة ومعاول هدم كما هو حاصل اليوم مع كثير ممن كنا نحسبهم على خير أما من دونهم فقد غسلنا أيدينا منهم .
والله من وراء القصد

FreeMuslim
02-03-2007, 04:48 AM
أنا مع كلام الأخ فاروق قلباً وقالباً ..

لا نريد لشيوخنا وعلمائنا أن يكونوا وبحجة وأد الفتنة وما إلى ذلك مروجين أو مسوقين لمشاريع لا تخدم الإسلام والمسلمين .. لا بد من التوحد لمواجهة التحديات والمخططات التي تحاك ضد الأمة ..

Abu Mujahed
02-03-2007, 01:21 PM
اخوتي

هل لاحظتم ما لاحظته

عندما سال الشيخ حفظه الله عن اموال تدفعها ايران له ولغيره من اهل السنة المعارضين, اجاب:

انا اتحدى ان يثبتوا هذا وهنا كان يتكلم عن نفسه, وكانه يقول ان هذا الموضوع صحيح ولكن ارونا ذكائكم في اثباته.

البشناتي
02-03-2007, 05:41 PM
يحرص إعلام "حزب الله" هذه الأيام أشد الحرص على أن يستضيف مشايخ سنّة خصوصاً إذا كانوا من الشمال، أو أسماء سنّية ـ حتى ولو كانت مجرد أسماء ـ خصوصاً إذا كانت من طرابلس أو صيدا أو بيروت، وعلى الأخص، إذا كانت تتمسح بالعروبة أو الناصرية، وليس صعباً أن نعرف هذا الحرص على ذلك.
رأينا من هذا الطراز خطباً في الساحات المحتلة في قلب بيروت وضيوفاً على برامج المنار في حوارات طويلة.
آخر ضيوف "المنار" كان الشيخ هاشم منقارة زعيم أحد أجنحة حركة التوحيد التي سيطرت على طرابلس خلال عامي 1984 ـ 1985، وانتهت هذه السيطرة بدخول السوريين والاحزاب التابعة لهم مدينة طرابلس بعد تدمير كبير أصابها.
كان ذلك في برنامج (ماذا بعد) مساء الاربعاء 31 ـ 1 ـ 2007.
طبعاً كان المذيع يجيب أكثر مما كان يسأل، وإذا سأل فالجواب متوقع ومعروف أو متفق عليه سلفاً. لن نتوقف كثيراً عند هذه الأسئلة ومدى توفيق الشيخ في الاجابة عنها، لكن، كان هناك أسئلة كثيرة ومهمة كان المشاهد، خصوصاً الشمالي، يتوقع أجوبة من الشيخ عليها، فيما لو طرحت. من هذه الأسئلة:
ـ كيف يفسّر فضيلة الشيخ المذبحة التي نفذها في الميناء بحق أبناء المدينة وذهب ضحيتها أكثر من سبعين مواطناً بحجة انهم شيوعيون؟ وكيف كان شعور فضيلتكم وأنتم تخطبون في جماهير ساحة رياض الصلح المحتلة وقد يكون بين الحاضرين بعض من ذوي الضحايا، بعد أن أصبح الشيوعيون حلفاءكم في احتلال هذه الساحة؟
ـ (السؤال نفسه يصح طرحه على الداعية فتحي يكن) أليس حلفاؤك اليوم هم الذين اقتحموا مدينتك مدينة الجهاد والعلم والرباط في أيلول 1985 ودمّروها على أهلها وقال أحد مسؤوليهم يومها مبشّراً بدخول المدينة: سنشرب الويسكي قريباً في ساحات طرابلس. والشيء بالشيء يذكر، ما حقيقة تهريب الويسكي من مرفأ طرابلس عن طريق البحصاص إلى مناطق الكورة والبترون والزاوية وغيرها؟
ـ هل يمكن لفضيلة الشيخ أن يسلّط بعض الضوء على اغتيال المرحوم الدكتور عصمت مراد أحد قياديي التوحيد بعد خروجه من اجتماع للحركة في الميناء؟
ـ هل كان اقتحامكم لمنزل ابن طرابلس المناضل الدكتور عبد المجيد الرافعي ونهبكم لمحتوياته وثياب أهله وتعليقها على سياراتكم العسكرية بطلب مباشر من إيران ضمن حربها يومئذ على العراق العربي؟
ـ هل طلب منكم المساعدة في الكشف عن بعض المخطوفين الذين لا يزال مصيرهم غامضاً حتى اليوم؟
ـ ماذا عن اتهامات حلفاء اليوم (أعداء الأمس) لكم بقضية أموال مرفأ الميناء، وهل صحيح أن الخلافات على الأموال كانت سبب انشقاقات الحركة بعد رحيل المرحوم الشيخ سعيد شعبان؟
ـ (السؤال نفسه يصح طرحه على الداعية فتحي يكن ـ مع رجاء لفت انتباه حلفائك إلى انهم يلفظون اسم عائلتك (يكن) بضم الكاف بدل (يكن) بفتحها:
ـ بعد اعتقالكم في سوريا، كيف تم تحويلكم إلى حلفاء أساسيين لها (مع احترامنا لقناعات الجميع)؟
ـ (السؤال نفسه لفتحي يكن): هل كان يُسمح لكم أن تشاركوا "حزب الله" في واجب مقاومة العدو الصهيوني، وإلا فلماذا العتب المعروف من المرحوم الشيخ سعيد شعبان على "حزب الله" لانه منع مجموعات من التوحيد من الوصول إلى الجنوب للقيام بواجب الجهاد والرباط؟
ـ ما حقيقة تلقيكم حديثاً أسلحة وزعتموها في التبانة وجبل محسن، وهل هي من قبيل الاستعداد للجهاد والرباط؟
ـ إذا كان مدير الحوار معك في "المنار" يصرّ، وتصرّ أنت معه على أن "المعارضة" في الشمال توجد في كل زاوية وشارع ودسكرة فهل توضح لنا لماذا كانت هذه السيارات القليلة التي سيّرتموها كلها بلوحات عمومية. ولن نسألك عن الذي دفع الأجرة لهؤلاء، فالأمر واضح. وهل كان عدم تعرّض الشارع الطرابلسي لكم من قبيل عدم الاكتراث بكم أو من قبيل احترام الآخر مهما كان حجمه هزيلاً؟
ـ هل يمكن لفضيلتكم أن تشرحوا لنا كيف وصل (أبو علي) من حيفا إلى دمشق، وهو من سكان حيفا أي معه هوية إسرائيلية، ليقابلك في زحمة الشارع ويعانقك ويهنئك على خطابك، هل فقط لتبلغ سلامه إلى السيد حسن، وما ثمن هذا السلام على الهواء؟ بالمناسبة، هل يمكن أن تذكر لنا ماذا قال لك بعض شباب طرابلس حول خطابك في ساحة رياض الصلح، وأنت خارج من التعزية بالمرحوم عبد الفتاح زيادة في قاعة جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في جامع أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه؟
ـ لقد طلبت من مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن يتّقي الله. هل فكّرت أن تطلب لنفسك ما طلبته منه وأن تتّقي الله في أهلك ومدينتك؟
تلك نماذج من أسئلة كثيرة جداً يريد المشاهد أن يعرف شيئاً عنها، وكان ينبغي طرحها على الشيخ هاشم منقارة لو كان الحوار في غير تلفزيون "المنار".

صلاح هاشم : السبت 3 شباط 2007

من هناك
02-03-2007, 06:44 PM
اخي ابو مجاهد

ولكن انا افهم المسألة على انه ينكر قطعاً هذا الأمر ويتحدى من يتهمه بأن يأتي ببينة.


اخوتي

هل لاحظتم ما لاحظته

عندما سال الشيخ حفظه الله عن اموال تدفعها ايران له ولغيره من اهل السنة المعارضين, اجاب:

انا اتحدى ان يثبتوا هذا وهنا كان يتكلم عن نفسه, وكانه يقول ان هذا الموضوع صحيح ولكن ارونا ذكائكم في اثباته.

الحسني
02-07-2007, 06:07 AM
يحرص إعلام "حزب الله" هذه الأيام أشد الحرص على أن يستضيف مشايخ سنّة خصوصاً إذا كانوا من الشمال، أو أسماء سنّية ـ حتى ولو كانت مجرد أسماء ـ خصوصاً إذا كانت من طرابلس أو صيدا أو بيروت، وعلى الأخص، إذا كانت تتمسح بالعروبة أو الناصرية، وليس صعباً أن نعرف هذا الحرص على ذلك.

رأينا من هذا الطراز خطباً في الساحات المحتلة في قلب بيروت وضيوفاً على برامج المنار في حوارات طويلة.
آخر ضيوف "المنار" كان الشيخ هاشم منقارة زعيم أحد أجنحة حركة التوحيد التي سيطرت على طرابلس خلال عامي 1984 ـ 1985، وانتهت هذه السيطرة بدخول السوريين والاحزاب التابعة لهم مدينة طرابلس بعد تدمير كبير أصابها.
كان ذلك في برنامج (ماذا بعد) مساء الاربعاء 31 ـ 1 ـ 2007.
طبعاً كان المذيع يجيب أكثر مما كان يسأل، وإذا سأل فالجواب متوقع ومعروف أو متفق عليه سلفاً. لن نتوقف كثيراً عند هذه الأسئلة ومدى توفيق الشيخ في الاجابة عنها، لكن، كان هناك أسئلة كثيرة ومهمة كان المشاهد، خصوصاً الشمالي، يتوقع أجوبة من الشيخ عليها، فيما لو طرحت. من هذه الأسئلة:
ـ كيف يفسّر فضيلة الشيخ المذبحة التي نفذها في الميناء بحق أبناء المدينة وذهب ضحيتها أكثر من سبعين مواطناً بحجة انهم شيوعيون؟ وكيف كان شعور فضيلتكم وأنتم تخطبون في جماهير ساحة رياض الصلح المحتلة وقد يكون بين الحاضرين بعض من ذوي الضحايا، بعد أن أصبح الشيوعيون حلفاءكم في احتلال هذه الساحة؟
ـ (السؤال نفسه يصح طرحه على الداعية فتحي يكن) أليس حلفاؤك اليوم هم الذين اقتحموا مدينتك مدينة الجهاد والعلم والرباط في أيلول 1985 ودمّروها على أهلها وقال أحد مسؤوليهم يومها مبشّراً بدخول المدينة: سنشرب الويسكي قريباً في ساحات طرابلس. والشيء بالشيء يذكر، ما حقيقة تهريب الويسكي من مرفأ طرابلس عن طريق البحصاص إلى مناطق الكورة والبترون والزاوية وغيرها؟
ـ هل يمكن لفضيلة الشيخ أن يسلّط بعض الضوء على اغتيال المرحوم الدكتور عصمت مراد أحد قياديي التوحيد بعد خروجه من اجتماع للحركة في الميناء؟
ـ هل كان اقتحامكم لمنزل ابن طرابلس المناضل الدكتور عبد المجيد الرافعي ونهبكم لمحتوياته وثياب أهله وتعليقها على سياراتكم العسكرية بطلب مباشر من إيران ضمن حربها يومئذ على العراق العربي؟
ـ هل طلب منكم المساعدة في الكشف عن بعض المخطوفين الذين لا يزال مصيرهم غامضاً حتى اليوم؟
ـ ماذا عن اتهامات حلفاء اليوم (أعداء الأمس) لكم بقضية أموال مرفأ الميناء، وهل صحيح أن الخلافات على الأموال كانت سبب انشقاقات الحركة بعد رحيل المرحوم الشيخ سعيد شعبان؟
ـ (السؤال نفسه يصح طرحه على الداعية فتحي يكن ـ مع رجاء لفت انتباه حلفائك إلى انهم يلفظون اسم عائلتك (يكن) بضم الكاف بدل (يكن) بفتحها:
ـ بعد اعتقالكم في سوريا، كيف تم تحويلكم إلى حلفاء أساسيين لها (مع احترامنا لقناعات الجميع)؟
ـ (السؤال نفسه لفتحي يكن): هل كان يُسمح لكم أن تشاركوا "حزب الله" في واجب مقاومة العدو الصهيوني، وإلا فلماذا العتب المعروف من المرحوم الشيخ سعيد شعبان على "حزب الله" لانه منع مجموعات من التوحيد من الوصول إلى الجنوب للقيام بواجب الجهاد والرباط؟
ـ ما حقيقة تلقيكم حديثاً أسلحة وزعتموها في التبانة وجبل محسن، وهل هي من قبيل الاستعداد للجهاد والرباط؟
ـ إذا كان مدير الحوار معك في "المنار" يصرّ، وتصرّ أنت معه على أن "المعارضة" في الشمال توجد في كل زاوية وشارع ودسكرة فهل توضح لنا لماذا كانت هذه السيارات القليلة التي سيّرتموها كلها بلوحات عمومية. ولن نسألك عن الذي دفع الأجرة لهؤلاء، فالأمر واضح. وهل كان عدم تعرّض الشارع الطرابلسي لكم من قبيل عدم الاكتراث بكم أو من قبيل احترام الآخر مهما كان حجمه هزيلاً؟
ـ هل يمكن لفضيلتكم أن تشرحوا لنا كيف وصل (أبو علي) من حيفا إلى دمشق، وهو من سكان حيفا أي معه هوية إسرائيلية، ليقابلك في زحمة الشارع ويعانقك ويهنئك على خطابك، هل فقط لتبلغ سلامه إلى السيد حسن، وما ثمن هذا السلام على الهواء؟ بالمناسبة، هل يمكن أن تذكر لنا ماذا قال لك بعض شباب طرابلس حول خطابك في ساحة رياض الصلح، وأنت خارج من التعزية بالمرحوم عبد الفتاح زيادة في قاعة جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في جامع أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه؟
ـ لقد طلبت من مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن يتّقي الله. هل فكّرت أن تطلب لنفسك ما طلبته منه وأن تتّقي الله في أهلك ومدينتك؟
تلك نماذج من أسئلة كثيرة جداً يريد المشاهد أن يعرف شيئاً عنها، وكان ينبغي طرحها على الشيخ هاشم منقارة لو كان الحوار في غير تلفزيون "المنار".


صلاح هاشم : السبت 3 شباط 2007




هل يود الأخوة أن أرد على ترهات ما جاء في هذا المقال الذي امتلأ بالأغاليط
أم أصبح الأخوة يحفظون هذه الأسطوانة ويحفظون أجوبتها
:)

فـاروق
02-07-2007, 08:20 AM
انا ارى ان ترد...لكي تتوضح الامور للجميع.

الحسني
02-07-2007, 08:32 AM
أبشر يا أستاذ فاروق
:)

مقاوم
02-07-2007, 08:48 AM
بانتظار الرد الموضوعي الموثق إن شاء الله

الحسني
02-07-2007, 11:11 AM
نزولاً عند رغبة الأخ فاروق سأبين بعض المغالطات التي وردت على لسان هذا الصحفي صلاح هاشم الذي تنصل من كل أخلاقيات المهنة ليكون بوقاً من أبواق تيار "مستقبلهم" وليردد ما يسمعه وما يود أن يسمعه للناس:


يحرص إعلام "حزب الله" هذه الأيام أشد الحرص على أن يستضيف مشايخ سنّة خصوصاً إذا كانوا من الشمال، أو أسماء سنّية ـ حتى ولو كانت مجرد أسماء ـ خصوصاً إذا كانت من طرابلس أو صيدا أو بيروت، وعلى الأخص، إذا كانت تتمسح بالعروبة أو الناصرية، وليس صعباً أن نعرف هذا الحرص على ذلك.

أولاً ما المشكلة في استضافة المنار لأهل السنة، وهل يشكل عنده وجود مشايخ الثقل السني على قناة المنار ليناقشوا الفتنة البغيضة أمراً مزعجاً...
والكل يعرف أن الشيخ هاشم منقارة ليس اسماً وحسب في طرابلس، وامتداد حركة التوحيد الاسلامي امتداد كبير في شمال لبنان، والمسؤولية التي تحملها في الثمانينات تعتبر من أهم الأدوار الرئيسية في كل لبنان من طرابلس لبيروت لصيدا.


آخر ضيوف "المنار" كان الشيخ هاشم منقارة زعيم أحد أجنحة حركة التوحيد التي سيطرت على طرابلس خلال عامي 1984 ـ 1985، وانتهت هذه السيطرة بدخول السوريين والاحزاب التابعة لهم مدينة طرابلس بعد تدمير كبير أصابها.

أولاً لنصحح الخطأ التاريخي ونقول أن حركة التوحيد الاسلامي سيطرت على مدينة طرابلس من حزيران 1982 م - تشرين أول 1985 م، وكانت سيطرتها إبان اختفاء السلطة المنية وتفرد الحشاشين وفلول تشرين بطرابلس.

وقد انتهت هذه السيطرة بدخول الأحزاب مدعومة من الجيش السوري، بعد قصف رهيب دمر جزءاً من المدينة واستبسال من الأخوة في حركة التوحيد وغيرها قل نظيره.

ودخولهم كان باتفاق مع الشيخ سعيد شعبان رحمه الله تعالى، ثم نكثوا بالاتفاق...



طبعاً كان المذيع يجيب أكثر مما كان يسأل، وإذا سأل فالجواب متوقع ومعروف أو متفق عليه سلفاً. لن نتوقف كثيراً عند هذه الأسئلة ومدى توفيق الشيخ في الاجابة عنها، لكن، كان هناك أسئلة كثيرة ومهمة كان المشاهد، خصوصاً الشمالي، يتوقع أجوبة من الشيخ عليها، فيما لو طرحت. من هذه الأسئلة:

الجواب الرافض للفتنة طبعاً هو جواب معروف ولا نستحي منه، والجواب الذي ينتقد علماء السلاطين جواب معروف ولا نستحي منه والجواب الذي يدعو للوقوف بوجه أمريكا واليهود جواب معروف ولا نستحي منه...
فهذه مواقفنا وتصاريحنا في الثمانينات، وفي السجون، وبعد الخروج من السجون، وقبل دخول السوري وبعد دخوله وبعد خروجه...
هذه مواقف حركة التوحيد والشيخ هاشم منقارة، وإذا أردت التأكد فراجع التصاريح القديمة والجديدة لتعلم صدق ذلك...
فكل ما يذكره كاتب المقال عن الاتفاق على الأجوبة كلام لا طائل منه...

وأما ما ذكره عن توفيق الشيخ في المقابلة، فهي أول مقابلة تلفزيونية له، والشيخ لم يتعود الاطلالة على التلفزيونات، ولم يتعود في حياته الظهور، وكتجربة أولى كانت الأمور جيدة.

والآن دور الأسئلة الخطيرة التي ذكرها هذا المفتري، وهي تثار في كل واقعة وقد تعودنا عليها:


ـ كيف يفسّر فضيلة الشيخ المذبحة التي نفذها في الميناء بحق أبناء المدينة وذهب ضحيتها أكثر من سبعين مواطناً بحجة انهم شيوعيون؟ وكيف كان شعور فضيلتكم وأنتم تخطبون في جماهير ساحة رياض الصلح المحتلة وقد يكون بين الحاضرين بعض من ذوي الضحايا، بعد أن أصبح الشيوعيون حلفاءكم في احتلال هذه الساحة؟

في عام 1983 اغتال الشيوعيون مسؤول الرابطة من بيت الجزار في ساحة النجمة (رحمه الله تعالى) واغتالوا أحد كوادر الحركة في الميناء وهو من بيت (الفوال) رحمه الله تعالى وتقبلهما الله في الشهداء. وطلب الشيخ يومها من الشيوعيين تسليم القاتل ليقام فيه حد الله، فرفض الشيوعيون الذي كانوا قد أعدوا لمعركة كبيرة في طرابلس، فقسمت الميناء نصفين، وكان مركز العمليات في البنايات التي لم يكتمل بناؤها أيامها بالقرب من ساحة الشراع.

ووجد الأخوة بعد ذلك أن المستوعادت البنايات تلك كانت مليئة بالذخيرة والمؤون والتي تنبي عن التحضير لمعركة كبيرة في الميناء وطرابلس ولازالة الوجه الاسلامي عن المدينة.

وصعد القناصون على أسطح البنايات وقتلوا عدداً من أهل الميناء ظلماً وعدواناً، فكان القرار الشجاع للشيخ هاشم منقارة بإنهاء التواجد الشيوعي في طرابلس، وحصلت معركة كبيرة سقط فيها الكثير من الشهداء لأن المعارك كانت تدور من بيت لبيت، ومن شارع لشارع، إلى أن تراجع الشيوعيون للبنايات الرئيسية التي حوصروا فيها.

وبعد فترة أعلنوا الاستسلام، وعندما دخل الأخوة المباني وجدوا أن الشيوعيون كانوا يحضرون لمكيدة يذهب فيها الأخوة أسرى أو شهداء، وكانت المعركة الكبيرة داخل المباني التي سقط فيها الشيوعيون بين قتيل وأسير.

ولم يقتل إلا المقاتل، ولم يقتل إلا الظالم، ولو شاء الشيخ القتل لكان القتل سيتجاوز هذا العدد بكثير، فالميناء كانت تعرف بستالينغراد الشرق لكثرة الشيوعيين فيها، حتى أن مسؤول الشيوعيين (وهو من بيت المجانيني) كان عند الشيخ بعد المعركة في مركز الميناء لترتيب وضع الأسرى وما إلى ذلك.

الشيوعيون اليوم في المعارضة... هذا أمر صحيح... ولكنهم ليسوا على أسطح البنايات يقنصون الناس ويقتلون الكوادر...

نختلف معهم فكرياً وعقائدياً ولكن نجد أنفسنا سوياً سياسياً، فما المشكلة؟

والميناء كلها بل طرابلس تشكر الشيخ على هذا الفعل الذي طهر المدينة من أوثان الالحاد، حتى أن الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله تعالى له خطبة شهيرة يشكر فيها المجاهدين في طرابلس على تطهيرهم للمدينة.


ـ (السؤال نفسه يصح طرحه على الداعية فتحي يكن) أليس حلفاؤك اليوم هم الذين اقتحموا مدينتك مدينة الجهاد والعلم والرباط في أيلول 1985 ودمّروها على أهلها وقال أحد مسؤوليهم يومها مبشّراً بدخول المدينة: سنشرب الويسكي قريباً في ساحات طرابلس. والشيء بالشيء يذكر، ما حقيقة تهريب الويسكي من مرفأ طرابلس عن طريق البحصاص إلى مناطق الكورة والبترون والزاوية وغيرها؟

وهل ينكر أحداً أن الجيش السوري كان وراء تدمير وسجن وقتل المئات والآلاف من الشباب المسلم، حتى أن عبد الناصر رعد (مسؤول الحزب القومي) قال أنه سيشرب الخمر في ساحة الله (يقصد بها ساحة النور)، ولكن ألم تتغير المعادلة من الثمانينات إلى يومنا هذا. لا شيء ثابت في السياسة، وتظل المبادئ الاسلامية هي الثابتة، كانت طرابلس تدك بالصواريخ السورية، وجريدة التوحيد تقول أن عمقنا الاستراتيجي سوريا ودمشق... لم يتغير هذا الفكر، والسوريون هم من غيروا وليس نحن.

أما حقيقة تهريب الخمر من مرفأ طرابلس للكورة والبترون (والاشاعة المعروفة أنه لزغرتا)، فقد منعت الحركة شرب الخمر وشرائه وبيعه في مدينة المسلمين طرابلس، وكل الحمولات التي كانت تضبط في المرفأ تراق في البحر على شاطئ المرفأ، حتى أصبح المدمنون يضطرون للخروج للكورة والبترون وزغرتا ليشربوا الخمر ويعربدوا هناك.

فصاغوا إشاعة للاساءة للحركة، وهي إشاعة واهية أربأ الصحفيين عن إثارتها... (ولكن ليس الكاتب بصحفي حقيقة)... نعم هناك أفراد من الحركة أسأوا، وهذا يحصل في كل حركة كبيرة جماهيرية، والتوجه العام للحركة كان معروفاً.


ـ هل يمكن لفضيلة الشيخ أن يسلّط بعض الضوء على اغتيال المرحوم الدكتور عصمت مراد أحد قياديي التوحيد بعد خروجه من اجتماع للحركة في الميناء؟
الدكتور البطل عصمت مراد رحمه الله تعالى، ذلك الرجل هو صاحب فكرة التوحيد، وهو من صاغ فكرتها ونشاتها، ذلك الرجل الفذ الذي تحول من الماركسية للاسلام، وكان من أهم القيادات للواء الجرمق في حركة فتح، والذي عرف بانضباطه وبسالته في المعارك. ذلك الرجل الذي تنازل عن المنصب للشيخ سعيد شعبان رحمه الله تعالى ليرى الحركة الحلم حقيقة ماثلة في طرابلس في مواجهة الاستسلام اللبناني للاحتلال الاسرائيلي.

ذلك الرجل الذي كان تربطه بالشيخ هاشم منقارة علاقة أخوة وحبة تفوق الوصف والتصوير، ذلك الرجل الذي كان السبب في انضمام الجزء الأكبر من جند الله لحركة التوحيد الاسلامي.

اغتيل الدكتور عصمت مراد رحمه الله تعالى، وهو خارج من أحد الاجتماعات التي كان يحضرها الشيخ هاشم منقارة، وقد باشر الشيخ التحقيق بنفسه في حادثة اغتيال أخيه الصديق العزيز الدكتور عصمت وأخيه الصديق العزيز أبي عمارة في القبة.

ولمن لا يعرف، فقد ترافق الدكتور عصمت مراد رحمه الله تعالى والشيخ هاشم منقارة سوياً لايران إبان الثورة الاسلامية لحضور أحد المؤتمرات الكبيرة أيامها...

وأخيراً أشير أن قتلة الدكتور عصمت مراد رحمه الله تعالى وتقبله في الشهداء، صارت أسماؤهم معروفة، وبعضهم كان ينتمي لحركة تشرين التي أرادت الانتقام من قيادات الحركة بسبب ذهاب نفوذها عن المدينة.

فلا يدندن كثيراً حول هذا الموضوع، وليحترم العلاقة الكبيرة والعميقة التي كانت بين الشهيد الكتور عصمت مراد رحمه الله تعالى والشيخ هاشم منقارة حفظه الله تعالى.


ـ هل كان اقتحامكم لمنزل ابن طرابلس المناضل الدكتور عبد المجيد الرافعي ونهبكم لمحتوياته وثياب أهله وتعليقها على سياراتكم العسكرية بطلب مباشر من إيران ضمن حربها يومئذ على العراق العربي؟

معركة حزب البعث العراقي، كانت معركة ضمن مسلسل المعارك الذي أثير في مدينة طرابلس تشغيباً على حركة التوحيد وامتدادها السريع الاسلامي فيها، فكان البدء مع حركة الحشاشين في القبة، ومن ثم فلول تشرين، ومن ثم الشيوعيين، ومن ثم البعث العراقي إلى آخره.

وللتذكير فقد حوصر منزل الشيخ هاشم منقارة إبان معركة البعث العراقي في الميناء، ولولا لطف الله سبحانه لكنا نترحم اليوم على عائلته، والحقيقة أن الدكتور عبد المجيد كان لا يملك يومها قرار الحزب، بل كان بيد زوجته التي كانت أعلى رتبة في الحزب وكانت المسؤولة الحقيقية عما جرى في شوارع طرابلس وأزقتها وأسواقها قبيل المعركة مع حزب البعث العراقي.

وقد دخل الأخوة منزل الدكتور الرافعي بعد المعركة في سلسلة مداهمات لكل مراكز وبيوت البعث العراقي، ولكن لم أسمع بحوادث تعليق الألبسة الداخلية على سيارت الحركة، والكل يعرف صور سيارات الحركة وهي تحمل أعلام "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، فلعل الكاتب يسعفنا ببعض الصور والمعلومات الدقيقة عن هذا الموضوع.


ـ هل طلب منكم المساعدة في الكشف عن بعض المخطوفين الذين لا يزال مصيرهم غامضاً حتى اليوم؟

لم أسمع أحداً منذ ضرب الحركة في الثمانينات يطالب بكشف مخطوف احتجزته الحركة، وكل من أسرته الحركة مصيره معلوم وغير مجهول، وملف المخطوفين لا يثار إلا في وجه حليف الكاتب القديس سمير جعجع (على زعمهم) وجنبلاط في الجبل وحتى السوريين الذي خطفوا المئات من أبناء طرابلس ولم يعرف عنهم شيئاً.
وإذا أراد تحريك المسألة بشكل موضوعي، فليطرح أسماء المخطوفين الذي يريد أن يعرف مصيرهم، وليوثق أن الحركة هي من خطفتهم أو قتلتهم؟


ـ ماذا عن اتهامات حلفاء اليوم (أعداء الأمس) لكم بقضية أموال مرفأ الميناء، وهل صحيح أن الخلافات على الأموال كانت سبب انشقاقات الحركة بعد رحيل المرحوم الشيخ سعيد شعبان؟


هذا أكثر ما أضحكني من الأسئلة، فالكل يعرف أن الشيخ هاشم منقارة (والذي كان يوصف بأسرع مليونير في العالم) يعيش وما زال يعيش في بيت للايجار، والأموال التي كانت تدخلها الحركة من المرفأ كان يصرف على إنشاء المستوصفات والاذاعة والتلفزيون والمشاريع التي لم تبصر النور وكانت تصرف على عتاد الجهاد وتدريب الشباب وما إلى ذلك.

ولما دخل الشيخ هاشم منقارة السجن، لم تعد هذه الأموال موجودة لأنها أصلاً لم تكن تجمع لتدخر. أما الخلافات بعد وفاة الشيخ سعيد شعبان رحمه الله تعالى فكانت على طريقة خلافته، ولم يكن للشيخ هاشم يومها ناقة ولا جمل فقد كان في السجن، ولما خرج وأراد إحياء دينامكية الحركة وجمع كوادرها رفض الشيخ بلال وكان التمايز، ولم يكن الأمر بسبب مال.

نعم الأموال التي يملكها الشيخ بلال هي ليست ملكه (وهو يقول ذلك) بل هي ملك للحركة وللمسلمين.

فلمن يجب أن يوجه هذا السؤال؟


ـ بعد اعتقالكم في سوريا، كيف تم تحويلكم إلى حلفاء أساسيين لها (مع احترامنا لقناعات الجميع)؟
لأن سوريا غيرت من استراتيجيتها (كما نظن على الأقل) بعد وفاة المقبور حافظ الأسد من خط ضرب المسلمين السنة وحركات المقاومة إلى خط دعم المقاومة وحركات المقاومة.

ولولا ذلك لكنا رأينا الشيخ هاشم منقارة قد خرج من السجون السورية منذ زمن بعيد، 15 سنة كان يمكن أن يختصرها في سنة أو سنتين لو أراد أن يخرج ذنباً للنظام السوري، وماذا أعطانا النظام السوري بعد خروج الشيخ من السجن؟ ألا يمثل هذا سؤالاً محيراً؟ فكيف نكون حلفاء النظام السوري، ولم نستفد من النظام السوري ولو بعضو في البلدية؟؟؟؟


ـ (السؤال نفسه لفتحي يكن): هل كان يُسمح لكم أن تشاركوا "حزب الله" في واجب مقاومة العدو الصهيوني، وإلا فلماذا العتب المعروف من المرحوم الشيخ سعيد شعبان على "حزب الله" لانه منع مجموعات من التوحيد من الوصول إلى الجنوب للقيام بواجب الجهاد والرباط؟

طبعاً علي الاشارة أن الحزب خلال الثمانينات كان يأخذ دعمه من حركة التوحيد تدريباً وسلاحاً، ومعظم الصواريخ التي ضرب بها العدو الصهيوني من العام 1982 إلى 1985 كان سلاحاً سنياً بامتياز، ولا يخفى على الكثير تحرير شرق صيدا والذي قامت به مجموعات الحركة بشكل مباشر مستعملة لآليات الجيش اللبناني. ثم كان ضرب الحركة في طرابلس، فأصبح أمر الجهاد والمرابطة مرهون بأوضاع الحركة التي تماثلت إلى المعافاة الجزئية في 1988 و89، فكانت تخرج مجموعات الحركة للمشاركة في عمليات المقاومة والرباط في جنوب لبنان، نعم كان الأمر مسموحاً به ضمن الامكانيات الموجودة للحركة.

ثم كان قرار الشيخ سعيد رحمه الله تعالى بإلغاء كل المكاتب الموجودة في الحركة إلا المكتب السياسي لأمور لا نريد إثارتها الآن.

ولا يخفى المشاركة الفعلية لقوات الفجر في صيدا والعرقوب وكفرشوبا في أيام الاحتلال والآن.

وأنا أقول، إذا وجدت الرغبة الصادقة للجهاد فلا يمكن لأحد أن يردها، ونحن نعمل على ذلك إن شاء الله تعالى، وفلسطين قبلتنا الجهادية.


ـ ما حقيقة تلقيكم حديثاً أسلحة وزعتموها في التبانة وجبل محسن، وهل هي من قبيل الاستعداد للجهاد والرباط؟
فلنفرض أن الحركة تلقت سلاحاً فلماذا توزعه على جبل محسن؟؟؟؟
ولو ثبت أن الحركة تلقت سلاحاً، فلن نستحي من ذلك، لأن وجهته ستكون فلسطين وجنوب لبنان، ولا عيب إذا قلت أن كل مسلم غيور على دينه يسعى لذلك. فما العيب في ذلك؟


ـ إذا كان مدير الحوار معك في "المنار" يصرّ، وتصرّ أنت معه على أن "المعارضة" في الشمال توجد في كل زاوية وشارع ودسكرة فهل توضح لنا لماذا كانت هذه السيارات القليلة التي سيّرتموها كلها بلوحات عمومية. ولن نسألك عن الذي دفع الأجرة لهؤلاء، فالأمر واضح. وهل كان عدم تعرّض الشارع الطرابلسي لكم من قبيل عدم الاكتراث بكم أو من قبيل احترام الآخر مهما كان حجمه هزيلاً؟

هذا هو الواقع، فلبنان كله منقسم على نفسه، وربما تجد في البيت الواحد الاتجاهات المتعددة، وجبهة العمل الاسلامي لها امتدادتها الحركية والتنظيمية والاجتماعية، فلماذا لا تكون المعارضة موجودة في كل شارع ومحلة ودسكرة، ما العجيب في ذلك.

أما مسألة الأحجام، فلا داعي للدندنة عليها، والكل يعرف أن تيار "مستقبلهم" قد استأثر بعقول الكثير من الطرابلسيين بسبب الفقر والجوع والعواطف، ولكن لا يصح إلا الصحيح، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.


ـ هل يمكن لفضيلتكم أن تشرحوا لنا كيف وصل (أبو علي) من حيفا إلى دمشق، وهو من سكان حيفا أي معه هوية إسرائيلية، ليقابلك في زحمة الشارع ويعانقك ويهنئك على خطابك، هل فقط لتبلغ سلامه إلى السيد حسن، وما ثمن هذا السلام على الهواء؟ بالمناسبة، هل يمكن أن تذكر لنا ماذا قال لك بعض شباب طرابلس حول خطابك في ساحة رياض الصلح، وأنت خارج من التعزية بالمرحوم عبد الفتاح زيادة في قاعة جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في جامع أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه؟

ألا يدخل فلسطينيو 1948 إلى الأردن وسوريا وحتى لبنان، ما المشكلة؟؟؟
وقد أصبت أن لهذا السلام على الهواء ثمن، وهو إبقاء السلاح إلى أن يخرج المحتل إن شاء الله تعالى.


ـ لقد طلبت من مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن يتّقي الله. هل فكّرت أن تطلب لنفسك ما طلبته منه وأن تتّقي الله في أهلك ومدينتك؟

هذا أجمل ما كتبت، وإن شاء الله يأخذ الشيخ بنصيحتك فيتقي الله سبحانه ويزداد تقى
ولا شيء يخجل منه


تلك نماذج من أسئلة كثيرة جداً يريد المشاهد أن يعرف شيئاً عنها، وكان ينبغي طرحها على الشيخ هاشم منقارة لو كان الحوار في غير تلفزيون "المنار".

وهل تعرف أيها الكاتب غير الموضوعي أن بعض القنوات وهي معروفة عرضت على الشيخ مبلغاً خيالياً (لن نتحدث اليوم عن الأرقام) ليتحدث عن فترة تعذيبه في السجون السورية، فقال إنه يدخر هذه المظلمة ليوم القيامة، ويدخرها ليوم المعاد.

ولعلك تراجع بعض المسؤولين في الصحيفة لتستوضح هذه المعلومات...
وأخيراً ليت الكاتب تتطرق لمواضيع الحلقة والتي كانت تدور حول الفتنة وأسبابها، ولعله أغفل هذا الجانب لأنه لا يمكن له أن يرد منه كلمة واحدة...

وأنا جاهز لرد أسئلة كل الأحباب هنا
وسامحوني على التطويل

الحسني
02-07-2007, 01:07 PM
وليقرأ الأخوة معي أهم ما طرح الشيخ هاشم منقارة من نقاط عبر برنامج"ماذا بعد" على قناة المنار حتى يكون الحكم موضوعياً وليس عاطفياً:


بسم الله الرحمن الرحيم

بلدنا لبنان بلد مجاورٌ لدولة عدوة مغتصبة لأرض فلسطين , فلا بُدَّ من توجيهِ الأفراد والجماعات على مبادئ وقيم تـُساعدُ على تكوين مفاهيم صائبة وإيجاد قيادات ناضجة ؟؟؟؟ أي إرشاد صحيح وميزان عادل قويم هو ذلك الذي يـُضعفُ مقومات المجتمع من الداخل ومناعة المقاومة فيه وتجعله عرضة للهزائم والنكسات وبالتالي سيكون من السهل جداً على المفتنين الدخول علينا طائفياً ومذهبياً ومن أوسع الأبواب.

فالإسلامُ دينُ الله تعالى أنزله رحمة للعالمين وليس فقط للمسلمين , دينٌ جامعٌ ومتكاملٌ{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} .

وكلُ خلافٍ لا يـُفرقُّ فيه بين الإختلاف المشروع والإختلاف المذموم هو ثمرةٌ من ثمارِ الجهلِ بأصول الدين وفروعهِ وهو إلغاءٌ لأدبِ الإختلافِ وحدوده ِ , فمن رحمته تعالى أن وسَّع علينا الإجتهاد في نصوص الشرع , فكان الإختلاف هو إختلافُ تنوع وليس إختلاف تضاد محكوماً بضوابطه الشرعية وآدابه الموروثة , فالوحدة رحمة والفـُرقة عذاب ولا أظنُ أن الإسلامَ جاء بعذابٍ أو دعا الى تفـريق أبناء الأمة الواحدة , فكلُ فعلٍ ينتجُ عنهُ الفـُرقة , فهو مذمومٌ في شرع ِ الله تعالى وكلُ فعلٍ ينتجُ وِحدة فهو محمودٌ في الشرع ِ وعلى هذا فإنَ التحريض المذهبي ليسَ من الدين ِ من شيءٍ وبالتالي هو أسلوبٌ عِدائي ضد وحدة الأمة , يُرادُ به ضربَ وحدتنا من الداخل وهو تدميرٌ ذاتي لقوتنا , وما أدلَّ على ذلكَ فشل العدو في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان التغلب على شعوبهَِا أشعلَ الحربَ الطائفية والمذهبية وحرَّضَ الناسَ بعضهم على بعض من خلال تأجيج عصبيات جامحة تأخذُ باللُبَّ والعقلَ



سبيل الخروج من المأزق المذهبي


لا سبيلَ للخروج ِ من الفتنة المذهبية إلاَّ بالوحدةِ والعودةِ الى المبادىء الأساسية التي لا يختلف عليها أحد في الأصل , وهذا يقتضي:
· عقدَ لقاءاتٍ علمية على مستوى علماء الأمة لتحصين ساحاتنا الإسلامية فقهياً... وفكرياً...وثقافياً...
· دعوة الأمة لأخذ موقعها الطبيعي في صراعها مع العدو الحقيقي وكلنا نعرفه
· دعوة كل التيارات الإسلامية سُـنـَّة ً وشِيعَة ً لتنضوي تحت شعار{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}
وهذا طبعاً يحتاجُ الى مؤسساتٍ ومراكز دراسات على مستوى الأمة كل الأمة لكشف المؤامرات التي تُحًاكُ ضدنا ولمعرفة من يقومَ بها أفراداً كانوا أو جماعاتٍ , أحزاباً كانوا أو دولاً والتشهير بهم لعامة الناس وخاصتهم.

ولا بُدَّ لي هنا بالإشارةِ الى أنه لا يُمكِننا عزل مَوضوعِنَا الداخلي عمَّا يحصلْ في المِنطقةِ:
فبوش فشلَ في العراق كما فشلت اليهود في جنوب لبنان كما فشلوا في إستمالة الشعب الفلسطيني لطروحاتهم وديموقراطيتهم الإستسلامية واليوم ما زال بوش يُكابرَ , ويُعانِدَ , ويكذبَ حتى على شعبهِ ولا يزال مُصراً على تحقيق إنجاز في العراق , في فلسطين في لبنان , وبالرغم من فشله في تحقيق ما يصبو إليهِ , نرى بأن كل من يتقَّبلَ سياسة أميركا فهو معتدلٌ وكل من يرفضَ سياستها فهو متطرفٌ.
فبوش فاشلٌ في بلدهِ مرفوض ٌ عند الكثيرين من شعبهِ ناضجٌ في بلادنا ومقبولٌ عند زعماء منطقتنا.




موانع حلّ المشكلة اللبنانية تأتي من الخارج


إن أميركا هي التي تمنع الوصول الى حلّ المشكلة اللبنانية وهي التي تقف أمامَ أي مبادرة عربية أو إسلامية أو أي حوار يُساعد على حلّ المشاكل فيما بيننا , فهي تهدفُ بتحويلِ شرقِنا الى شرق أوسط جديد يكون حماية لإسرائيل ولتأمين مصالحها في المنطقة , ولكن هذا المشروع قد تحطَّم في تموز الشرف والعِّز2006 بفضل صمودِ الشعب اللبناني والمقاومة التي أثبتت قدرتها على المواجهة , ومن هذا المفترق المفصلي يمكننا القول بأن رهان البعض على الولايات المتحدة قد سقط , فلجأت هذه الأخيرة ومن حالفها الى تسعَّر الفتن المذهبية والطائفية من خلال أدواتها وأزلامها...

ومن هذا المنطلق نقول لأميركا ومن معها ومن والاها بأننا مع الحق حيث دار و وإظهاراً للحق والحقيقة نطالب من الجهات المختصة برفع الغطاء عن كل من سفك الدماء البريئة وعن محركي ومثري الشغب والتخريب والقتل والتشهير بهم بشكل علني ولأي جهة إنتموا.




الوضع الداخلي اللبناني


في لبنان عدة مسائل تشغل الرأي العام اللبناني لا بدَّ من توضيحها منها :
السُنة والتمثيل
الورقة الإقتصادية
التحريض على المعارضة

أبــــــــــدأ: بالـسُّـنة: من يريدُ أن يُمثلَ السُنة في لبنان عليه أن يلتزمَ بسُنة النبي (ص) والسُنة ليست أشخاصاً ومجموعات أوتيارات فئوية , بل هي إلتزامٌ بماء جاء به النبي محمد(ص) من قولٍ وفعلٍ وتقرير.

وأما إقتصادياً: أقول بأن الورقة الإقتصادية الأخيرة قد عرَّت الوضع الحكومي الى أقصى مدى وقد سمعتُ الكثير من الذينَ كانوا يتورعونَ أو يخافونَ نقض ورقة الحكومة الإقتصادية ,بدأؤا يصرخون بأعلى أصواتهم خوفاً من الغلاء القادم علينا مستقبلاً من باريس 3 :
استُحدثَ باريس 3 ليقويِّ طرف على طرفٍ آخر والذي يقضي الى تجويع وإفقار البلد وأخذه بالتالي الى الإقتتال الداخلي عبر ورقة المساعدات الإقتصادية – فكما علمت من بعض المصادر بأن أميركا الحنون قد ساهمت بتقديم مبلغ 125 مليون دولار , لبناء سجن كبير ولا نعلم لمن ؟؟؟ وطبعاً هذه السجن يمتاز بمواصفات تتناسب مع ديمقراطية وحضارة بوش وزمرته - كأبي غريب وغوانتاناموا.
وأما الضريبة المضافة على: البنزين والكهرباء وعلى المياه وترك الدولة واجباتها في تحمّل الخدمات كالكهرباء والماء وما إليهما ووضع ذلك على كاهل القطاع الخاص إنما هو هروبٌ من تحمّل المسوؤليات المنوطة بهم أما المواطنين , أليس من الأولى رفع لواء محاربة الفساد والعدل في العطاءات وإعطاء الأولوية لحاجات الناس وتوزيع الثروات توزيعاً عادلاً يحيثُ لا يكون تدوال المال بين الأغنياء منا فيزداد بذلك الغنيُّ غنياً والفقيرُ فقراً

وهنا أسأل أينَ السُنة من ذلكَ يا أهل السُنة والجماعة.

الإستدانة: فالإستدانة وفوائدَها هي التي أكلت خيراتنا حتى بتنا مرتهنينَ للدول الدائنة وبالتالي فإنها ستفرض علينا الدول سياستها النقدية مما يجعلنا غير قادرين على إيفاء تلكَ الديون التي فاقت اليوم47 مليار دولار وهذا ما ذكرته جريدة الكفاح العربي بتاريخ 28/4/1998 تحت عنوان توطين الفلسطنيين بالإتفاق مع أميركا وبعض الدول الأوروبية وكندا, ولا بد لنا من الإشارة الى أن نهج الإستدانة من الخارج وعملية التوطين للفلسطينيين متلازمين عبر رهن القرار اللبناني للدول الدائنة وكما قيلَ في المثل الشعبي " بيتدين ليتزين "

الوعود الكاذبة : من ضمن الورقة الإقتصادية التي كان ينتظرها اللبنانيون وخصوصاً في الشمال المحروم ( المرفأ – المعرض – المطار – النظيم المدني – الخلوي – الأملاك البحرية – الأراضي الواسعة والغير مستثمرة – المصانع – المؤسسات....)

وأما التحريض المدروس ضد المعارضة: ليس سراً على اللبنانيين فالكل يسمع ويرى من يحمل لواء التحريض على المعارضة , وهما النائب جنبلاط وجعجع , أما الأول فإنه قد دعا سابقاً في مهرجان بنت جبيل , السيد حسن الى عدم التخلي عن البندقية حتى تحرير القدس (وهذا مسجل في وسائل الإعلام) والآن يقول بأنه ضد زوال إسرائيل وهذا كلامٌ خطير يتنافى مع عروبته ومبادئه التي كان يتحلى بها والده ( كمال جنبلاط) – ومعنى كلام النائب وليد أنه الآن مع كل المبادرات والحوارات التي تدافع عن دولة صهيون , وبالتالي أنه مع صراع مع كل مقاوم للدولة المعتدية ( إسرائيل) كما أنه مع المشروع الأميركي الغربي " الصهيوأميركي" الرامي الى توطين الفلسطينيين في لبنان ودعوتهم للتخلي عن بلادهم ومقدساتهم.

وبالتالي فإنه مع مشروع ضرب المقاومة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية وخصوصاً بينَ المسلمين الشيعة والسُنة وذلك بمساعدة الصديق الوفي لدولة بني صهيون (جعجع) الذي حرضَّ بدوره المسيحيينَ على المسلمينَ بطرق خبيثة معلومة الأهداف كطرحهِ مسألة الأمن المسيحي الذاتي ضد الأمن الإسلامي الآخر , ففي الحقيقة ومن خلال هذا التصاريح المفتنة والمغرضة نرى بأنهم يفصّلونَ لبناناً خاصاً بهم , فلقد أصبحوا دُعاة فتنة وسُعاةَ لكُلِ شرٍ وخللٍ في هذا البلدَ , فهم يحاولون قلب الصراع السياسي الى صراعٍ مذهبي ليس إلاَّ...

ليس من العيب أن يتعبَ الإنسانَ ولكن من العيبِ أت يُتعِبَ الآخرينَ وإن كان قد تعِبَا ( حضرة البك والدكتور) فليرتاحوا في بيوتهم أو يستريحوا على ضفاف بحيرة لوزان يطعمون البط والإوز ويصطادونَ السمك الطازج .


بالله عليكم من ماذا يشكو هذا الكلام...

الحسني
02-08-2007, 01:45 PM
بالمناسبة نسيت أن أعقب على قول الكاتب:



بالمناسبة، هل يمكن أن تذكر لنا ماذا قال لك بعض شباب طرابلس حول خطابك في ساحة رياض الصلح، وأنت خارج من التعزية بالمرحوم عبد الفتاح زيادة في قاعة جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في جامع أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه؟


وهو أنه محض كذب وافتراء، على الأقل لم يكلم أحد الشيخ هاشم وهو خارج من تعزية الحاج عبد الفتاح زيادة رحمه الله تعالى، والخطاب لاقى استحساناً كبيراً وكان متزناً جداً والحمد لله رب العالمين.

فهل يمكن للكاتب أن يذكر لنا من كلم الشيخ هاشم وماذا قال له؟؟؟؟