تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سبعون صفا من الملائكه يدينون بولايه ابي جعفر؟؟؟؟



سلطان المصري
01-31-2007, 01:56 PM
حيرتي شديدة جدا من أهل التشيع والتصوف فهم شقيقان في المنشأ. والجذور واحده .لذلك تجد أن مناهجهم ألتشريعيه حذو النعل بالنعل وهذا وضحتة من قبل في مقال سابق ولذا حينما اكتب عن أي منهما وافتح أوراقهم وكتبهم التي يستمدوا منها التشريعات الخاصة بهم تجد أعدادا هائلة من القراء منهم من يصفك بأقذع الألفاظ ومن يتهمك بالكذب والجنون أو انك مخرف , ويدعي بأن تلك المراجع
ليست مراجعنا .وآخر شئ تتهم به هو انك كارة للمسلمين ؟؟
وهذا طبعا بعد تجاربي مع أهل ألشيعه وأهل التصوف .لذلك قررت أن انقل كفرياتهم ومن أوراقهم الخاصة وكتبهم ألمعتمده لديهم التي هي تعتبر قدس الأقداس بعد القرآن الكريم , وانتبه أخي القارئ للمراجع المذكورة في الموضوع وعليك بالحكم فيما بعد.
فمن بين المبتدعون ألشيعه –الإمام جعفر الصادق قال إن ألمتعه من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا ,وولد ألمتعه أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر ألمتعه كافر مرتد . (وهذا هو الحلال عندهم .ولم يتم وضوح مذهب ألشيعه إلا في عهد الإمام جعفر الصادق .أما ولاية الفقيه فهي فكره شيطانيه أضيفت إلي المذهب الشيعي بعد ألغيبه ألكبري وأصبحت من عقائدهم ومعناها الحقيقي هي فكره الحلول وهي ليست من الإسلام في شئ ولكنها من الفكر المسيحي بدليل أن المسيحية تري أن الله تجسد في المسيح . والمسيح تجسد في الحبر الأعظم .لذا فان سلطات الولي الفقيه سلطات مطلقه لأنه يمثل الإمام الغائب ولم تجد هذة الفكرة والبدعة فرصه تنفيذها الا بعد ان تولي الحكم الشاة (إسماعيل ألصفوي ) في إيران وهو من أصول وأسرة صفويه .واستمر قطع رقاب كل من رفض التشيع حتى استقر الأمر بالحكم للشاة إسماعيل ألصفوي .وهم يحرمون الجهاد كما جاء في كتبهم .إن كل راية ترفع قبل قيام القائم ( أي الإمام المنتظر )فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله .وعلي مر التاريخ لم يسجل لهم ضربه سيف في سبيل الله إلا إذا كانت في سبيل مطامع دنيوية (كتاب )(محمد يعقوب الكليني- الكافي-الحر ألعاملي- وسائل الشيعة ).ولما كان من الضروري في المذهب الشيعي أن يكون الإمام علي وأبنائه أن يحكموا المسلمين فكان من المنطقي وضع صفات وقدرات إلهيه علي الإمام علي .وذادوا وغالوا في تلك القدرات حتى لم يجعلوا فروقا بين القدرات الالهيه وقدرات ألائمه :فيقولون إن الحسن كان يعرف سبعون مليون لغة (وتعليقا مني –احسن من أي كمبيوتر حديث اخترع حتى الآن !!).والله يعطي الإمام جميع اللغات –ومعرفه الأنساب والآجال والحوادث ألمستقبليه (تعليق)شركاء لله في علم الغيب .وان للائمه علم ما كان وعلم ما يكون وانه لا يخفي عليهم شيئا وإنهم يحيون ويميتون (الكافي-204-217-225-)(تعليق)
هذا ادعائهم بالالوهيه .فالأحياء والاماته هي من قدره الله وحده عز وجل .ويقول عز وجل في محكم آياته ) ولله الأسماء الحسني فأدعوه بها )(سوره الأعراف )ويزعم ائمه الشيعة إن هذه الايه خاصة بهم هم فقط حيث قالوا (نحن والله الأسماء الحسني التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا )فبنا أثمرت الأشجار وجرت الأنهار وبنا ينزل غيث السماء وينبت العشب ولولا عبادتنا ما عبد الله .(الكافي –كتاب التوحيد- باب النوادر) .
وقولهم أي ألائمه : نحن لسان الله ونحن وجهه الله ونحن عين الله في خلقه (الكافي –كتاب التوحيد-باب-النوادر) . وان الدنيا والاخره للإمام يضعها حيث يشاء ويعطيها لمن يشاء(الكافي- كتاب الحجة باب إن الأرض كلها للإمام ) وقالوا إن الله سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة ويدخلنا جنات النعيم ويدخل عدونا النار.ومن تخاريفهم إن اكبر آيات هذا الكون علي كبر حجمه واتساعه وعظمته –هي علي ابن أبي طالب – وقالوا إن عليا قال في تفسير الايه الكريمة (عما يتساءلون عن النبأ ) قال – ما لله عز وجل إيه اكبر مني .ولا لله نبأ أعظم مني (الكافي-كتاب ألحجه- باب إن الآيات التي ذكرها الله في كتابه هم (ألائمه )لذا كان من الضروري الزعم بأن الملائكة في السماوات ألعلي تدين بولاية الإمام علي .
ونعود مره أخري لكفريات ابي جعفر حيث قال (والله ان في السماء لسبعين صفا من الملائكة وإنهم ليدينون بولايتنا.(الكافي- كتاب ألحجه- باب الرواية في الولايه )
( هل بعد هذا يوجد كفر)
ومختصر عقيدة أهل التشيع هي الاعتقاد بأن الإمام علي هو الإمام بالنص الجلي أو الخفي وان الإمام لا تخرج عنه وعن أولاده الإمامة .وان خرجت فبظلم أو تقيه منه ومن أولاده ويرون إن الإمامة ليست باختيار العامة بل هي من أركان الدين ومنكر الإمامة كافر خارج عن الدين .(تعليق)(إذا ألشيعه مسلمون وأما نحن ماذا نكون ؟؟؟؟) عجبا من أهل الكذب ..وهم من كذبوا في حب آل البيت وكذلك صدقهم الشديد في كراهيتهم للمسلمين حيث أسموهم بالنواصب وهو وصف لكل من رضي بالخلفاء الراشدين قبل الإمام علي . ومن حين لآخر يمن الله علي بعض من أهل التشيع بالهداية وما أكثرهم وما أكثر من فضحهم ويفضحون ما صنعه فقهائهم من إفك .ويعودا بفضل من الله العزيز الرحيم إلي صدر الإسلام الحنيف .ثم يؤلفون الكتب التي يكشفوا بها عورات ما كانوا عليه من أضاليل وكذب وأباطيل ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر الدكتور/موسي الموسوي وله كتاب بعنوان ألشيعه والتصوف .
السيد/ حسين الموسوي من علماء النجف وله كتاب بعنوان لله ثم للتاريخ وكثيرون لم يعلنوا عن أنفسهم وأسماؤهم الحقيقية خوفا من قتلهم .وكلهم كانوا من فقهاء وآيات وائمه ألشيعه المعاصرين ولا ننسي إحسان الهي ظهير الذي اغتيل بيد شيعيه بعد أن رجع عن تشيعه إلي أحضان الحنفية السمحاء وألف عده كتب عن ألشيعه وهذه الكتب موجودة في الأسواق وعلي شبكه الانترنيت.أما السيد شريعتي رحمه الله عليه فتم اغتياله بتفجير المنصة التي كان يحاضر عليها ومن محاضراته (شيعي معاصر )(التشيع ألصفوي )بأنه تشيع الشرك والجهل والخرافة ولا يمكن اعتباره نهجا دينيا بل هو تحريف مقصود قام به السلاطين الصفو يين. وكأمثلة علي بعض المعتقدات التي يصل بعضهاالي حد الشرك بالله .ويذكر أمكان دخول الشيعي ألجنه مهما عمل من سيئات شريطه أن يشفع له ألائمه في الأرض (أي رجال الدين )وذلك طبعا مقابل دفع بعض الأموال والنذور ( وهذا يذكرنا بصكوك الغفران ).أما استغاثتهم وما أكثر ما يستغيثون بغير الله شأنهم شأن الصوفية ولا يستحيون من طلب العون من سواة حتى أثناء أداء الصلاة لله فيأمرهم علماؤهم أن قل في أخر سجودك (يا جبرائيل يا محمد اكفياني ما انا فيه ) ومن خبايا علومهم الغريبة العلاج بطينه القبر المعجون .ولا تستغرب أخي ولا تتعجب أن يتخذ المستشرقون والمنصرين أعداء الإسلام مثل هذا الهراء مجالا واسعا لتشوية وجه الإسلام علي المستوي العالمي ووصمه بكل نقيصة .وهذا الغرام الشيعي الصوفي بالعلاج بطين معجون مأخوذ من مقابر مشايخهم وأئمتهم فحدث ولا حرج .فاليذيدية من الصوفية –يصنعون من تراب جدران مرقد شيخهم الشيخ عدي (كرات صغيرة في حجم البندقة يبتلعها العروسان لضمان ديمونه الزواج .والشيعة تقول إن طينه قبر الحسين تشفي من كل داء ؟؟؟(محمد النعمان ألحارثي الملقب بالشيخ المفيد )(كتاب المزار عن أبي عبد الله ) ويقول أبو عبد الله : (حنكوا أولادكم بتربه الحسين ) كما يقول :فإذا تناولت من الطين فقل اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها وأسألك بحق النبي الذي خزنها ,وبحق الوصي الذي حل فيها , أن تصلي علي محمدا وعلي آل محمد وان تجعله شفا من كل داء ,وأمان من كل خوف.وسئل ذات مره (أبو عبد الله )عن المفاضلة بين طين قبر حمزة وطين قبر الحسين فقال : المسبحة التي من طين قبر الحسين تسبح بيد صاحبها من غير أن يسبح (وتعليقا ) هذا ما وصل إليه إسلامنا الذي أصبح فيه أكل الطين والوحل من الأرض وهذا ما تعافه الكلاب أصبح قربي لله؟؟؟ تعالي الله عما يصفون ) وعموم ألشيعه يصرون بأنهم لا يعبدون رب أهل ألسنه ولا يؤمنون بنبوه محمد واقرأ ما يقوله احد كبار علمائهم وهو يقول :إننا لم نجتمع معهم –أي أهل ألسنه – علي الله ولا علي نبي ولا علي إمام ,وذلك إنهم يقولون :أن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته أبو بكر ,ونحن أي ألرافضه لا نؤمن بهذا الرب ولا بذلك النبي . ويري الشيعة إن أداء فريضة الحج لا تتم بغير زيارة اضرحه ائمه الشيعة .وينسبون الي الإمام جعفر الصادق انه قال : (إذا حج أحدكم فليختم حجته بزيارتنا لان ذلك من تمام الحج .وعن الإمام محمد الباقر انه قال :تمام الحج لقاء الإمام .ورؤيا هم الاخري هي أن الدين كله يتمحور حول الإقرار بالولاية للائمه ,حتى إنهم يزعمون أن تعين سيدنا علي جاء من السماء ,وقال أبو عبد الله – والله ما جاءت ولاية علي من الأرض ولكن جاءت من السماء مشافهه (الكافي – كتاب ألحجه .باب مولد النبي ووفاته ) تعالي الله عما يقولون .
تعليق –(إن سيدنا موسي عليه السلام طلب رؤيا الله ولكن لم يستطع من هول ما رأئ من تصدع الجبل فخر صعقا أما ألائمه ألشيعه لها وضع خاص مع الله ) وحينما تتكلم عن أبي بكر وعمر ابن الخطاب وأم المسلمين عائشة :تجد من يداهن في الكلام بحذر ومنهم من يفرغ حقده الدفين الذي أورثه أئمتهم فيه فيفرغ سموم الكراهية وهذا ما تجده في (كتاب مفتاح الجنان ) حيث يقول صاحبه : اللهم صلي علي محمد وعلي آل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتهما وابنتيهما ويقصدون بذلك سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر رضي الله عنهم وعائشة وحفصه (مفتاح الجنان ص 114) وانظر دعاء صنمي قريش في آخر الكتاب ص 67 ومن شده كرههم الشديد يأتوا في عاشوراء بكلب يسمونه عمر ثم ينهالوا عليه ضربا بالعصي ورجما بالحجارة حتى يموت (أين ألرحمه يا من تدعون الإسلام ؟؟ )ثم يأتون بسخله (عنزة صغيره )ويسمونها عائشة ثم ينتفون شعرها وينهالون عليها ضربا بالاحذيه حتى تموت ؟؟ (كتاب – تبديد الظلام وتنبيه النيام – للشيخ إبراهيم الجبهان ص27 . كما إنهم يحتفلون باليوم الذي قتل فيه الفاروق عمر ابن الخطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة المجوسي (بابا شجاع الدين ).وفي تفسير القمي عند قوله تعالي ( وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي ) قالوا :الفحشاء أبو بكر. والمنكر عمر ابن الخطاب .والبغي عثمان ابن عفان ثم يأتي من يقول أن من سب صحابه النبي له اجر المجتهد . وأخيرا نجد من يقول إننا مسلمون وأصحاب دين واحد .ولكن بيننا خلافات ليست جوهريه .ولكني أقول --- في الحقيقة هي خلافات في الأصول لا الفروع وبيننا فروق شاسعة إلي يوم الدين في الاعتقاد .
وتبقي ملحوظة صغيره لدي وهي :علي كل باحث عن الحقيقة وعن المذهب الشيعي الرافضي أن يبحث في كتب ومرجعيات ألشيعه أنفسهم فهي خير ما يدانون به .



والسلام عليكم


من ثمرات الكتب