تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : منبر الوحدة الوطنية: نكاد نُزجّ في أتون الفوضى الخلاقة



الحسني
01-30-2007, 08:41 AM
منبر الوحدة الوطنية: نكاد نُزجّ في أتون الفوضى الخلاقة
(الأخبار 30/1/2007 م)

أكد منبر الوحدة الوطنية «أن إضراب الثلاثاء (الماضي) تحرك سياسي مشروع دستورياً وديموقراطياً لولا ما تخلله من تجاوزات قوبلت بظهور مسلح مستهجن وأساءت إلى قيمة الإضراب وسيلةً لاستفتاء رأي الشعب في ما يدور على الساحة السياسية في لبنان من صراعات وسجالات».

ورأى في بيان «أن أحداث يوم الخميس الفئوية المؤسفة وضعت البلاد على فوهة بركان لم ينفجر، ولو انفجر لأودى بالبلاد إلى ما لا تحمد عقباه. وقد هالنا أن مثقفين ينقلبون بين لحظة وأخرى مجرمين لا يتورعون عن استخدام أسلحة نارية لقتل أناس أبرياء». ونوّه بدور الجيش وقوى الأمن «الوطني في احتواء الوضع في كلا اليومين»، واصفاً ما وقع بين يوم الإضراب «وما وقع من اشتباكات واعمال قنص خطيرة يوم الخميس» بأنه «أسبوع جنون». وأشار الى «أن الدعم (في «باريس 3») في معظمه كان مقدماً كما كانت توحي كلمات المانحين للحكومة اللبنانية بالاسم أكثر مما كان مقدماً للبنان الدولة أو الوطن، الأمر الذي أوحى بأن المجتمع الدولي لم يكن على الحياد في النزاع الناشب في لبنان».

ودعا الحكومة الى عدم «الاستكبار بالدعم الدولي في نزاعها مع أفرقاء أساسيين على الساحة الداخلية»، مشدداً على «أن الوضع في لبنان بلغ من الخطورة ما جعل خطر الانفجار ماثلاً في أية لحظة، وجعل جميع اللبنانيين في حال من القلق الشديد، فبات الوضع يستدعي إعادة نظر جذرية من أطراف النزاع كلها في مواقفهم ومطالبهم، فالحل لا يكون إلا بتسوية تنطوي على تنازلات من الأطراف جميعاً». وحذّر من «أن المرحلة هي من أخطر المراحل التي واجهها مجتمعنا في تاريخه الحديث، ويكاد الأعداء ينجحون في زجّنا في أتون ما تسميه الإدارة الأميركية الفوضى الخلاقة أو البنّاءة بإطلاق الفئوية والمذهبية والطائفية سلاحاً في وجهنا في إطار العمل على تحقيق ما يسمونه مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد». وتساءل: «هل نكون على مستوى المسؤولية فنحبط المكيدة الجهنمية؟».

الأسدي
01-30-2007, 09:40 AM
يالعظمة هؤلاء السنة المتمسكين بالمراجع الشيعية وفتاويهم ومواقفهم
كاد المريب أن يقول خذوني
سلام

الحسني
01-30-2007, 10:07 AM
لا تعليق على كلام الأسدي
نزولاً عند رغبة الأخوة
الذين نحترم ونحب