تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيهما اخطر على الاسلام والمسلمين



FreeMuslim
01-30-2007, 07:41 AM
أيّهما أخطر على الإسلام والمسلمين:
كسرى المتوّج ، أم كسرى المعمّم!؟

ماجد زاهد الشيباني
تنبيه هامّ : مَن يثير الطائفية ، هو ذاك الذي يمارسها على الأرض ، بشكل علني واضح ، همَجي فظّ مَقيت .. لا الذي يشير إلى هذه الممارسة ، وينبّه الناس إلى خطرها ، لاتّقائه وتَلافيه..! أمّا ما يفعله الخبثاء ، مِن ممارسةٍ طائفية وحشية ، ومِن إلصاق تهمة الطائفية ، بمن يشير إلى ممارساتهم هذه .. ثمّ وقوعُ السذّج والبسطاء ، في حبال هذه اللعبة الشيطانية .. أمّا هذا وذاك ، فنتركهما لأبالسة الطائفية ، وللدّمَى الغبيّة ، التي تقع في حبائل هؤلاء الأبالسة ! ولله درّ الفاروق ، الذي قال : لستُ خَبّـاً، ولا الخَبّ يَخدعني !
أيّهما أخطر على الإسلام والمسلمين : كسرى المتوّج ، أم كسرى المعمّم!؟
· كسرى المتوّج يحرص على مملكته ، أو إمبراطوريته ، ويحرص على كرسي حكمه داخل هذه المملكة ، أو الإمبراطورية . فهو يتعامل مع الناس خارجياً ، في الإطار الذي يحمي مملكته ، ويعززها ، ويحقّق مصالحها.. ويحارب ويسالم من أجل ذلك . ويتعامل مع شعبه داخلياً ، في الإطار الذي يحمي كرسيه داخل دولته ، ويعزز سلطته. وهو يقرّب من أبناء شعبه ، أو يبعد ، أو يَقتل ، أو يسجن .. على ضوء ما يحقّق له هذا الهدف .
· أمّا كسرى المعمّم ـ وهو يمثّل طرازاً جديداً من الكسروية ، غيرَ مسبوق في تاريخ الأكاسرة ، وتاريخ الفرس كله ـ ! فيَحرص على ما يحرص عليه صاحبه المتوّج ، إلاّ أنه يضيف إلى كسرويته بعداً جديداً وخطيراً، وهو البعد العقدي الطائفي ! أيْ أنه يفرض بقوّة سلطته وسلاحه وعسكره، على شعبه ، الالتزامَ بالعقيدة التي يؤمن بها كسرى ! وكل من يخالف هذه العقيدة يعذّب ، أو يضطهَد ، أو يقتل ، أو يحبَس .. إذا كان فارسياً ! ويعذّب ، أو يضطهَد ، أو يقتَل ، أو يحبس .. كذلك ، إذا كان مؤمناً بعقيدة كسرى ، لكنه غير فارسي ! والأمثلة الحيّة قائمة اليوم ، على أرض الواقع في إيران ..! فمَن كان شيعياً غيرَ فارسي ، فحياته جحيم في ظل حكم الأكاسرة الجدد ! وهاهو ذا إقليم الأحواز العربي ، الذي سطا عليه الأكاسرة المتوّجون ، وانتزعوه من محيطه العربي .. ظلّ شيعته يحيَون في عهد آل بهلوي ، كما تعيش الأقلية العرقية في أيّة دولة يحكمها الاستبداد ..! لهم بعض الحقوق التي لا ترقى إلى حقوق أهل البلاد الأصليين ، ويحظَون ببعض الأمان داخل الدولة . وحين جاء حكم الأكاسرة الجدد المعمّمين ، بات شعب الأحواز يعاني من اضطهاد مضاعَف ، على أيدي أجهزة أمنهم واستخباراتهم ، ومتعصبي مذهبهم الصفوي الفارسي ! وما يجري على شعب الأحواز في إيران ، يجري على الشعوب الأخرى غير الفرس فيها، من أكراد وتركمان وغيرهم ! وباختصار يجب أن بكون المواطن في إيران اليوم ، في ظل كسروية (الآيات العظمى!) ، شيعياً صفوياً فارسياً ! وإذا غابت واحده من هذه الصفات ،عن أيّ مواطن ، عاش في إيران كما يعيش الأيتام تحت سلطة اللئام!
· أما على مستوى التعامل الخارجي ، فلا يكفي الأكاسرة الجدد ، التمدّد السياسي والعسكري .. بل لابدّ من التمدّد المذهبي الطائفي ، في الدول التي يطمح الأكاسرة إلى غزوها والسيطرة عليها . بل إن التمدّد الطائفي ، يأتي في أكثر الأحيان ، ممهّداً للتمدّد السياسي والأمني والعسكري ! لأن المواطن الذي يعتنق العقيدة الصفوية الفارسية ، في أية دولة في العالم، يصبح ـ حكْماً ـ ، جندياً مسخّراً لخدمة الإمبراطورية الفارسية..!
· والطريف أن الأكاسرة (المَلالي) لا يَطلبون من مبشّريهم ، الذين ينشرونهم في العالم الإسلامي ، أن يبشّروا اليهود أو النصارى ، أو الوثنيين أو الملاحدة ! بل إن تبشيرهم محصور بين المسلمين عامّة ، وبين أهل السنّة خاصّة ! وذلك لسهولة الدخول إلى قلوب المسلمين ، من خلال اللافتة التي يرفعها المبشّرون ، وهي لافته حبّ آل البيت النبوي ، الذين لا تربط الصفويين الفرس بهم أيّة رابطة ، من عقيدة ، أو نَسب ، أو ولاء حقيقي.. بل إن سيرة الصفويين الفرس كلها ، تدلّ على حقد هائل على أمّة العرب ، التي ينتمي إليها آل البيت ، وعلى أصحاب النبيّ وحملَة رسالته ، وعلى أزواجه أمّهات المؤمنين..! كما تدلّ سيرة هؤلاء الفرس ، المشحونة بالحقد والزيف ، والتآمر والكذب ، والباطنية ( التقية!).. على تناقض تامّ ، مع سيَر آل بيت النبوّة الأطهار جميعاً ! وتاريخُ الإمام جعفر الصادق ، الذي يدّعي الصفويون الانتسابَ إليه مذهبياً ، وكذلك تاريخُ آبائه وأجداده ، وأبنائه وأحفاده .. أدلة حيّة على ذلك !
· على أن أطرف الفروق ، بين الأكاسرة المتوّجين ونظرائهم المعمّمين، وأخطرَها ـ في الوقت ذاته ـ ، هي تلك المتعلقة بمسألة الأخلاق ، لدى التعامل مع الآخرين ! ففي حين ينظر الأكاسرة المتوّجون إلى الأخلاق الإنسانية ، من صدق وأمانة ، ونزاهة ووفاء ، وعفّة عن أموال الآخرين وأعراضهم .. كما ينظر سائر البشر الأسوياء في العالم ، إلى هذه الأخلاق، من حيث قيمتها الإنسانية الرفيعة ، وضرورة التمسّك بها ، وعدم تجاوزها أو مخالفتها ، من حيث المبدأ .. وما يَحصل من مخالفة لها ، إنّما يكون لدفع ضرر، أو جلب مصلحة دنيوية ، أو بسبب ضعف بشري .. وبالقدر الذي تقتضيه الحاجة ، أو يمليه الضعف الإنساني .. نقول في حين ينظر الأكاسرة المتوّجون إلى الأخلاق ، هذه النظرة ، وهي ذاتها نظرة مكيافيللي ـ أستاذ الساسة النفعيين ـ إلى الأخلاق .. نرى الأكاسرة المعمّمين، ينظرون إلى الأخلاق نظرة أخرى ، مختلفة تماماً عن نظرة المتوّجين ..! إذ يرى هؤلاء السادة المعمّمون ، في الأخلاق الهابطة الفاسدة: ( الكذب ، والغشّ ، والخداع ، والخيانة..وإيذاء الآخرين بأنفسهم وأعراضهم وأموالهم..) قرباتٍ إلى الله ، تَرفع منازلهم عنده ، وتدخلهم الجنّة يوم القيامة ! و(الآخرون) هنا، هم المسلمون جميعاً ، من غير الشيعة الصفوية ، وفي مقدّمتهم أهل السنّة الذين يسمّونهم (نواصب) ! ومن صفاقة القوم ، أنهم ينسبون إباحة هذا الانحطاط ، بل الحضّ عليه ، إلى بعض رموز آل البيت، الذين يخلعون عليهم الكثير من صفات الألوهية ؛ من حيث علم الغيب كله، والتحكّم بذرّات الكون .. ونحو ذلك ، ممّا لم يمنحه الله لِ(ملَك مقرّب ولا نبيّ مرسل) ! لأن منزلة الإمام عند الله ، فوق الملائكة والرسل جميعاً ! وهذا من ضرورات المذهب ، كما هو ثابت في كتابات كسرى المعمّم الأول( آية الله روح الله الخميني!) . وما نحسب الشكّ في هذا الكلام ، الذي نورده هنا، يتسرّب إلى عقل عاقل يعيش اليوم بين الناس ، ويَسمع ما يجري من حوارات في الفضائيات والصحف والمجلات ، ويقرأ ما يكتبه علماء المذهب الصفوي أنفسهم ، وينشرونه بين الناس ، على شكل فتاوى ، أو كتب ، أو بحوث ، أو مقابلات ،أو خطب.. فضلاً عما تزخر به كتب علمائهم القدماء ، مِن مثل هذا الكلام ، الذي لم يعد القوم بحاجة إلى (تقية) بشأنه ، فيما يبدو..! ونعترف ، بكل تواضع ، أننا لم نطّلع على دين من الأديان المعروفة ، السماوية وغيرها ، يجعل الأخلاق الهابطة الفاسدة، قرباتٍ إلى الله ، ولاسيما ما يتعلّق منها بإيذاء الناس .. سوى دين واحد، هو الدين اليهودي المحرّف ، المتداول اليوم بين اليهود ، والذي تزخر به صفحات التلمود ، على وجه الخصوص ! فهل هي مصادفة ، أن يتطابق هذان الدينان في تعاملهما مع الأخلاق ، بهذا الشكل الشاذّ العجيب !
· ويبقى فرق آخر بين صنفي الأكاسرة ، خطير كذلك ، يبرز في الجانب السياسي ، نابعاً من فلسفة الأخلاق السياسية ، عند كلا الفريقين، وهو ذاك المتمثل بالعلاقة مع دولة الصهاينة : ففي حين كان آخر ملوك آل بهلوي، يتعامل مع الدولة الصهيونية من منطلق سياسي نفعي ، كسائر الساسة النفعيين ( البراغماتيين ) في العالم .. يعترف بهذه الدولة ـ مخالفاً أكثر حكام العالم الإسلامي ـ ويعاملها معاملة الأصدقاء ، سياسيا واقتصاديا .. نرى الأكاسرة الجدد ، يظهِرون لهذه الدولة أشدّ مشاعر العداء في العلن، ويبرِمون معها صفقات الأسلحة سراً (كما ظهر فيما سمي فضيحة إيران غيت ) في السنوات الأولى من عمر الثورة الخمينية ، وفي عهد الخميني نفسه ! بل الأخطر من ذلك ، والأدهى ، أن الأكاسرة المعمّمين ، جَرّوا الحلف الصهيوني الأمريكي جراً ، إلى احتلال العراق وتدميره ، وذبح شعبه ، من منطلقات عقَدية لدى الأطراف الثلاثة ( إيران ـ أمريكا ـ إسرائيل) ! فقد تقاطعت في بؤرة فلسفية سياسية واحدة ، عقيدة الأكاسرة (الملالي )، التي ترى أن اليهود والنصارى ، أقل سوءاً ، في نظر الصفويين ، من أهل السنّة ( النواصب!) الذين يكنّ لهم شيعة الفرس ، عداء تاريخياً مزمناً ، يمتدّ أربعة عشر قرناً في الزمان ، منذ سقوط دولة الأكاسرة ، في القرن الهجري الأول ، على يدي الصدّيق والفاروق..! والتقت عقيدة الأكاسرة الملالي هذه ، مع أحلام بوش (الإلهية!) والمهمّات المقدّسة التي كلّفه بها (الربّ) ، والمتمثلة في شنّ حرب صليبية عالمية، لا يحدّها زمن ، على امتداد الكرة الأرضية ، ضد الإسلام والعالم الإسلامي، باسم (مكافحة الإرهاب!) .. والتقت العقيدتان ، مع العقيدة الصهيونية، المركّبة من حقد ديني على الإسلام جملةً ، ومن حقد تاريخي على دولة بابل ( العراق) ، ومن حقد خاصّ على صدام حسين ، الذي ضرب إسرائيل بعشرات الصواريخ ، ذاتَ يوم ! فضلاً عن الخوف المزمن ، لدى الصهاينة ، من العراق وجيشه ، وسلاحه المتطوّر ، وصِدقه في عداوة الصهاينة ، وفي حربه معهم..! وهاهي ذي الأطراف الثلاثة (الفرس، واليهود ، والأمريكان) تجوس خلال الديار، في العراق كله ، من شماله إلى جنوبه ، تفترسه أرضاً وشعباً واقتصاداً وحضارة..! تنسّق فيما بينها حيناً، وتختلف حيناً آخر، ضمن لعبة ماكرة ، حاقدة سوداء ، تشمل فيما تشمل ، التهديد المتبادل بالحرب وبالتدمير ، وبالإزالة عن ظهر الأرض ! بينما المخالب والأنياب مجتمعة ، تنهش الفريسة العراقية ـ سنّة وشيعة ـ من رأسها إلى أخمص القدم ..! وكلّ ينهش بحسب قوّته ، وقوّة حقده ، وقوّة خوفه من عراق عملاق ، ينتفض من تحت أنقاضه ، فيعصف برؤوس الحقد جميعاً، ولو بعد حين !
* ولقد بات جيران الفرس ، من أبناء الدول العربية وغيرها ، يترحّمون على عهد جيرانهم الأكاسرة القدماء ، من آل بهلوي ، الذين كانوا يكتفون بالسطو على الأراضي ( إقليم الأحواز ـ الجزر الثلاث من دولة الإمارات العربية المتحدة ) ، ولا يحرصون على التبشير العقدي الصفوي في الدول الإسلامية ، كما يفعل الأكاسرة الملالي ! حتى بات بعض أبناء الدول العربية ، يردّدون المثل الشعبي المعروف ( الله يرحم النبّاش الأول !).

الأسدي
01-30-2007, 09:43 AM
سلمت على النقل
وليت قومي يعلمون

سعد المطرفي*
01-30-2007, 10:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع دعاية الفتنة الطائفية تمامآ كموضوع دعاية الارهاب للجماية السياسية الخارجية وتوافق

من الحماية لكراسي السلطات العربية ,,, وعملية مقاومة من يخرج للجهاد وتهبيط العزائم للمسلمين وخلق ذرائع لقتل المجاهدين دون اثارة الراي العام أو المسلمين في البحث في لماذا
يقتلون المجاهدين المنتقمين للكرامة العربية والدين الاسلامي قبلها وخلق ذرائع للاعتقالاات
لأهل الدين المعارضين للسياسات والمطالبين بمقاومة أمريكا أو المد الشيعي أو القتل الشيغي
للسنة والتهجير والتدمير وكل ذلك يندرج تحت بنود الارهاب والطائفيه ,,,
فاالعدو مستامن لايجوز قتله ,,, والمجاهدين أرهابيين يجوز قتلهم ,, والشيعة مستامنين ,,

والسنة يجوز تقطيعهم ارهابيين ,, زمن الجبن والخذلان
وكل تلك الدعايات ,, حتي لايخرج / من يقول رسالة الى الكلب بوش والكلب الشيعي الحاكم ,, أسلم تسلم ,, كما قالها
خالد أبن الوليد للكلب كسري ,, فاستنجد بملك الصين فقال له ,, أن هؤلاء لاطاقة لى بهم لو أرادوا نزع الجبال لنزعوها ,, عندما ارسل لكسري وقال ,,جئتك بقوم هم أحرص على الموت منك على الحياة ,, (( العزة )) المفقودة
اليوم /////// وحتي لايخرج لهم كمثل المعتصم عندما أستنجدة به أمراة مسلمة وقالة ((( وامعتصمااااااااااااه ))))
ارسل رسالة لى ملك الروم قال ( من المعتصم الى كلب الروم ,, بوصول رسالتي لك أطلق سراحها والا جئتك بجيش
أوله عندك وأخره عندي (((( العزة ))) المفقودة اليوم

اليوم تقول السياسات العربية ((( أنت تأمر يابوش ,, ونحن ناتيك نطامر,, (( باالعامية يعني نهرول اليك )) نحن عبيدك
الذين لاتعصاك ,, وللشيعة الوفاق الوطني بخخخخخخخخخخخخخخخخ

هذا هم العرب اليوم تطور في الرقص والغناء
ولكن سوف ينفجر الغم بمجرد
كثرة الدعس عليه