تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التاريخ يعيد نفسه في عاشوراء - من فمهم ندينهم



FreeMuslim
01-30-2007, 06:17 AM
شيعة الحسين يقتلونه مرة ثانية في عاشوراء، و(الشمر أبو كلل) يتهم الحسين بأنه من المقاتلين الأجانب
2007-01-29 :: كتبه للرابطة العراقية: الحر الرياحي ::
http://www.iraqirabita.org/upload/7060.jpg


ألا ما اشبه اليوم بالبارحة.. فها هم (جنود المرجعية الرشيدة) يتحشدون في قطعاتهم العسكرية المنطلقة من الكوفة ليلة عاشوراء، شاهرين سيوفهم ولابسين دروعهم ورافعين راياتهم، ثم يسيرون لمواجهة أشقائهم في المذهب في قرية (الزرگة) القريبة من الكوفة، والتي أعلنت عن حبها للحسين، بطريقتها الخاصة، في صمود واستبسال يذكرانا بواقعة الطف..

وبعد أن حمي وطيس المعركة وصالت الخيول وأثبت أنصار الحسين في الزرگة شدة بأسهم وعظيم ثباتهم رغم قلة عددهم وعتادهم، وأوقعوا بجيش الكوفة قتلى وجرحى.. اذا بـ(جنود المرجعية) يستغيثون بجيش الروم الكافر لنصرتهم، ضاربين عرض الحائط بتعاليم الاسلام وعقائد آل البيت، وطالما أن دماء المسلمين هي التي ستراق فإن جند الروم على أهبة الاستعداد لتقديم العون.

وتنهال السهام والرماح والنيران فوق رؤوس أنصار الحسين من كل حدب وصوب، ويقف (البيت الشيعي) متفرجا كما فعل قبل أكثر من ألف عام على أنصار الحسين وهم يذبحون في بيوتهم وبساتينهم، دون أن يستسلم أو يستغيث أحد منهم تماما كما فعلوا يوم الطف، ثلاثمائة فارس في يوم واحد، نعم ثلاثمائة رجل.. ويالها من مذبحة في ليلة عاشوراء!

ومرة أخرى يصدق أهل الكوفة إفتراء المفترين بعد أن أذاع حاكم النجف (الشمر أبو كلل) بين أهل العراق أن شيعة الحسين المتحصنين في قرية الزرگة هم مقاتلون (أجانب) قادمون من الجزيرة العربية، تماما كما كان الحسين (ع)، وأن قتالهم واجب لحماية السلطان (عبد العزيز الحكيم) ! فتخاذل أهل الكوفة عن نصرة إخوانهم لأنهم (عرب)، وأفتى مقتدى الصدر (الوصي الحقيقي للامام المهدي) لجيشه بعدم نصرة أتباع (الوصي الدجال للامام المهدي).. وما أشبه اليوم بالبارحة.

وبعد أن انجلى غبار المعركة، وسارت الأرامل والثكالى بين أشلاء أبناءهم الممزقة بالنحيب والبكاء والعويل، حمل (جنود المرجعية) الى سلطان العراق (الحكيم) رأس الحسين، فوقف أمام الجماهير المحتشدة وهو يصرخ.. الموت ليزيد بن معاوية، الموت لبني أمية، الموت للحسين وللمقانلين العرب الأجانب.. ويعيش الشمر أبو كلل حاكم الكوفة بأمره..
-------------

تعليق الرابطة العراقية:

جريمة شيعة الزركة أنهم اعتقدوا، كما اعتقد غيرهم من شيعة آل البيت على مر التاريخ، صلة بالامام المهدي، وهي نتيجة طبيعية لثقافة الجهل والتجهيل التي استشرت منذ زمن طويل في أوساط المنتسبين للتشيع ويتحمل المعممون إثما كبيرا فيها. لكن هذه الجماعة لم تشكل ميليشيات تنتسب للمهدي وتختطف باسمه الأبرياء وتقتل على الهوية وتحرق مساجد النواصب وتقتل حجاجهم وتغتصب نساءهم وتقصف دورهم ومدارسهم وتذبح المفكرين والعلماء والأساتذة وحتى الرياضيين!

أما اذا اعتقدت هذه الجماعة حقا بوجوب قتل مراجع النجف لتتحقق النبوءة، فما هي المشكلة في ذلك؟ فهذه المراجع الخيانية التي أفتت بعدم قتال المحتل الكافر وسكتت عن إبادة أهل السنة في العراق وفتحت العراق على مصراعيه لجارة الشر الفارسي، وسرقت أموال المساكين والفقراء تحت غطاء رعاية العتبات، هي مرجعيات تستحق الحساب دون أدنى تردد، بتهمة الخيانة العظمى وإشاعة الكراهية في أوساط الشعب العراقي.

FreeMuslim
01-30-2007, 06:24 AM
معممي النجف يهربون منها والمعركة متواصلة والغموض مازال يحيط جماعة (جند السماء) - صور جديدة
2007-01-29 :: الرابطة العراقية ::


http://www.iraqirabita.org/upload/7050.jpg



هل هذا هو الأب الروحي لجند الاسلام؟

300 قتيل في يوم واحد في قرية صغيرة!!

هل هي حرب تحرير.. أم نزاع ميليشيات؟

هل هي صراع مرجعيات، أم (سوء فهم)؟

هل خطط لها الأمريكان أم الايرانيون؟

من يريد أن يقتل من، ولماذا؟

كيف ولماذا برزت مثل هذه المجاميع بعد الاحتلال؟

ولماذا تهرب القيادات والمرجعيات من النجف اذا كانت القوات العراقية والأمريكية قد بسطت نفوذها في النجف؟

أسئلة كثيرة بحاجة الى إجابة، في غضون ذلك يتواصل الدم العراقيي بالنزف على ايد عراقية وأمريكية وايرانية، ويتضاعف عدد الأرامل والأيتام كل يوم، وتبرهن لنا الأيام حجم الجريمة التي ارتكبها من رضي باحتلال العراق أو ساهم فيه أو سكت عنه أو أطال بقاءه...!

هذا وقد نشرت وكالات الأخبار تقاريراً حول هذه الاحداث ومن وراءها ننشر بعضاً منها :

جند الله- جند السماء- الممهدين- أم زائرين عراقيين من عشيرة الحواتم- تناقض وغموض فمن هم يا ترى؟

لكي نفهم ما يحصل في النجف من تضارب في الأنباء وتخبط في تصريحات المسؤولين، وفي نسب الحادث الى جهات لم يسمع بها من قبل لابد من توضيح ما يحدث. نعيد هنا تسلسل الأحداث في هذه المنطقة التي لا يتجاوز مداها 50 كم مربعا، والتي ضاعت فيها الحقيقة كما ضاعت في العراق عموما.

أهم حدث هو خطف ومقتل الأمريكان في هذه المنطقة ، وكما تعودنا تصدر التقارير الأمريكية سريعا لشرح ما يحصل لجنودها الذين يقتلون بأعداد كبيرة في العراق، لكن الغريب لحد ألان لم يصدر توضيح وتفصيل أمريكي من القادة الميدانيين يوضح حقيقة مقتل جنودهم، ولكن كل الذي يصلنا هو تسريبات قليلة الى الصحافة المدفوعة الثمن وليس المستقلة منها ، ولو أفصح الأمريكان عما حدث بالضبط لاتضحت الصورة الأخرى الأكثر قتامه والتي تدور رحاها منذ 36 ساعة مابين النجف والكوفة، وقرية الزركة.

هل ان موسم الزيارة يلعب دورا في الموضوع، أم ان هناك فعلا جنود الله الذي خرجوا من تحت الأرض، أم فعلا جند السماء الذين أمطرتهم سماء كربلاء المغبرة بالتراب الأحمر، أم هم الممهدين كما يدعون، أو قد يكونون شيعة عرب عراقيين أرادوا تسيير مواكب خاصة بهم رفضت من قبل عصابات كيشوانية، والافتراض الأخير هو الأقرب الى الحقيقية ، حيث أفاد شهود عيان من قبيلة الحواتم الذين يسكنون المنطقة ان من قتل هم أفراد من القبيلة كانوا متوجهون الى الزيارة لأداء الشعائر الحسينية، وان شخصا متنفذا منهم قد قتل من قبل إحدى نقاط التفتيش حول المدينة، مما استدعى قيام القبيلة بأخذ الثأر، وبذلك تطورت الأمور الى التدخل الأمريكي.

ان تخبط المسؤولين العراقيين والصمت الأمريكي أوصلهم للادعاء بان هؤلاء من القاعدة( ربما القاعدة الشيعية) وان هؤلاء مدفوعين بنفس طائفي لقتل مراجع النجف، ثم يقول اخر هؤلاء يدعون بظهور المهدي، وأخر يقول أتباع صدام اشتروا بساتين في المنطقة، وغيره يقول ان هذه المجموعة بقيادة شخص من لبنان ، وهكذا من التصريحات والتأويلات المتضاربة جدا. لكن ربما هناك أمور خافية كثيرة و المخفي منها هو غياب الحقيقة.

من صنع هذه الحبكة شتت أفكار المسؤولين العراقيين الذين يصرحون ويناقضون تصريحاتهم بعد ساعة: ان كذبت فعليك التمتع بذاكرة قوية لكي تعرف ما قلته في المرة الاولى.

المصدر: واع - بغداد

FreeMuslim
01-30-2007, 06:26 AM
قائد تنظيم \"جنود السماء\" الذي قتل في النجف كان معتقلا في ايران..!
2007-01-29 :: واع ::




كشف مصدر امني عراقي مطلع عن كون قائد ما يسمى بتنظيم ( جنود السماء ) والذي قتل مع 300 من اعوانه في اشتباكات النجف كان معتقلا في ايران .

واوضح المصدر الذي رفض الافصاح عن هويته ان المدعو (احمد كاظم الكرعاوي البصري ) وهو من مواليد 1969 كان طالبا في احد المدارس الدينية في مدينة النجف ابان حكم النظام العراقي البائد وانه اعتقل بايران بعد مغادرته العراق اذ زعم نفسه هناك كاحد " سفراء " الامام المهدي المنتظر .وتعتبر منزلة السفارة لدى الشيعة في العراق وايران مقدسة ولا يمكن لاي احد الادعاء بكونه سفيرا للمهدي المنتظر .

ومضى المصدر قائلا ان البصري عاد بعد الافراج عنه الى العراق حيث اسس تجمعا دينيا في مدينة البصرة ودعا "بسفارته" مرة اخرى وقاد جماعته الى المناطق المجاورة لمدينة النجف على امل ان يقتل رجال الدين في يوم عاشوراء ويسيطر على المدينة المقدسة لدى الشيعة .

واستدرك قائلا " الا ان النشاط الاستخباراتي لاجهزة الامن العراقية في المحافظة والذي كان يتابع انصار البصري منذ مايو الماضي حال دون تنفيذ المخطط الارهابي ". من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري لكونا " ان قوات الجيش العراقي اعتقلت 250 من اتباع ( جنود السماء ) عثر على العشرات منهم مختبئين في سلسلة من المواضع المحصنة في منطقة مزارع ( الزركة ) شمال النجف بعد انتهاء الاشتباكات .

الى ذلك قالت الشرطة انها اعتقلت اكثر من 140 اخرين من نفس التنظيم وهم غير معتقلي وزارة الدفاع السابقين وان التحقيق يجري معهم حاليا .وكشفت الجهات الامنية عن مصادرة كميات كبيرة ومتطورة من الاسلحة والمتفجرات في مواقع الاشتباك فضلا عن عدد من السيارات المحملة بالمدافع المتوسطة..!

FreeMuslim
01-30-2007, 06:33 AM
المضحك في الموضوع كله ان محافظ النجف الحقير قال في أول رد رسمي على ما جرى هناك انها مجموعة سنية مرتبطة بتنظيم القاعدة .. هل هناك جنون أكبر من هذا .. كلنا يعلم أنه لا يمكن لسني واحد الاقتراب من تلك المناطق خاصةً في هذه الأوقات حيث يشددون إجراءاتهم الإجرامية بحجة حماية العتبات المقدسة والوافدين لزيارتها فما بالكم بحوالي 500 مقاتل مدجج بالسلاح حسب إدعاءاتهم والأدهى أن لهم تحصينات وأسلحة ثقيلة وكل هذا في منطقة تعج بالعصابات الطائفية الصفوية التي لا تتوانى عن قتل أهل السنة والجماعة في بيوتهم ومناطقهم ..

بالفعل عقيدة تسعة أعشارها الكذب والتدليس .. ويلي مو عاجبو يشرب البحر وينطح راسو بالحيط

FreeMuslim
01-30-2007, 09:23 AM
كشف حقيقة مذبحة بساتين النجف لعشائر شيعية معادية لإيران وموالية للسنة
التاريخ:12/01/1428 الموافق |القراء:3610 | نسخة للطباعة (http://www.almokhtsar.com/html/news/1440/2/print_66724.php)
المختصر/
مفكرة الإسلام (خاص): بعد انتهاء المسرحية المفبركة لاشتباكات النجف يوم أمس وما نسجت عليها حكومة الصفويين من أكاذيب تزكم الأنوف تنفرد مفكرة الإسلام بنشر حقيقة هذه الاشتباكات التي جرت أمس في منطقة الزركة شمال شرق النجف وتكشف أبعاد ما حدث وحقيقة القتلى بالأسماء والأماكن الدقيقة.
ومفكرة الإسلام إذ تنشر هذه المعلومات فإنها تتحدى أي صفوي في الحكومة الموالية للاحتلال أو وسيلة إعلامية موالية لها من تفنيد تلك المعلومات كونها صادرة عن أشخاص شاركوا في الاشتباكات.
وبحسب مراسل مفكرة الإسلام فإن بداية القصة تبدأ في الساعة السادسة من فجر يوم أمس الأحد على لسان الشاهد علي عبد الله الحاتمي أحد الذين شاركوا بتلك الاشتباكات حيث يسرد التفاصيل ويقول: "في الساعة السادسة من صباح يوم الأحد وصل موكب عزاء أبو عبد الله الحسين الخاص بعشيرة الحواتمة وهي من أكبر العشائر العربية الأصيلة القاطنة في المنطقة المحصورة ما بين الديوانية والنجف وكان الموكب يضم ما يقارب 200 شخص جاءوا من مناطق عدة تابعة لتلك العشيرة لتقديم العزاء لأبي عبد الله مثل كل عام، ولدى وصولهم إلى منطقة الزركة شمال شرق النجف والتي تضم عشيرة آل خزعل العربية المعروفة وكانت سابقًا تعتبر إحدى الإمارات وقت الغزو البريطاني للعراق من بداية القرن الماضي، والعشيريتان تتمتعان بعلاقات قوية مع أهل السنه كونهم عرب نجباء وهم أول من وضعوا أيديهم بيد حارث الضاري وهيئة العلماء لتوحيد العراقيين، وعند وصول موكب أبي عبد الله الحسين كانت مع الموكب سيارة من نوع سوبر موديل 1982 بيضاء اللون تحمل رقم 3214 العراق القادسية، وتقل الحاج سعد نايف الحاتمي وزوجته حيث أتوا بالسيارة كونهم لا يقدرون على المشي ومع منع الجيش العراقي لاقتراب أي سيارة من حدود النجف قام الجنود بدون سابق إنذار بإطلاق النار بشكل كثيف على السيارة فقتلوا السائق وهو جابر رضا الحاتمي والشيخ سعد النايف وزوجته، الأمر الذي دفع بأبناء العشيرة في موكب المعزين للهجوم على نقطة التفتيش تلك ومهاجمتها بغرض أخذ حقهم من قاتل الشيخ وزوجته والسائق".
وبقول علي عبد الله الحاتمي: " لقد كنا غاضبين جدًا من هؤلاء القتلة وهم من عصابة فيلق بدر بدون شك ولدى اقترابنا منهم ركضوا دون أن نبدأ في أي رمي للرصاص عليهم وكنا مسلحين كون الطريق مخيف خاصة في الليل ونحمل سلاحًا لحماية أنفسنا، وبدأت نقطة التفتيش التي واجهناها في إطلاق النار الكثيف علينا وسقط منا أكثر من عشرين شخصًا ثم قمنا نحن بإطلاق النار عليهم وتبادلنا هذا الإطلاق للنيران لمدة عشرة دقائق وفزعت معنا عشيرة آل خزعل كونهم حلف معنا في الحرب والسلم، وقامت تلك النقطة بالاتصال بقيادة الجيش العراقي والشرطة وأبلغوهما بأن القاعده تقوم بالهجوم الآن من كل الاتجاهات وأن عناصرها يحملون أسلحه متطورة، وما هي إلا ربع ساعة حتى تقدمت تلك القوات باتجاهنا وحاصرتنا في البساتين وقامت بإطلاق النار علينا ونحن بدورنا مع الخزاعلة قمنا بالتصدي لها، ثم وصلت مروحيات ومقاتلات أمريكية إلى المنطقة، وعندها علمنا أننا هلكنا لأن المروحيات قامت بإلقاء أوراق فوقنا تقول (إلى الإرهابيين سلموا أنفسكم قبل أن نقوم بقصف شامل للمنطقة)".
ويكمل الشاهد سرده لما حدث قائلاً: "أثناء محاصرتنا وقتل عدد كبير منا وصل إلى أربعين شخصًا خلال ساعة واحدة تمكن الجيشان الأمريكي والعراقي من الوصول إلى بساتين الخزعلة وهناك عثروا على لافتات الموكب وفيها مكتوب ’يا مظلوم يا حسين يا أبا عبد الله الشفاعة‘ و لوحه كتب فيها ’موكب عزاء الحواتمه في الديوانية يعزي صاحب العصر والزمان باستشهاد أبي عبد الله الحسين‘، وتيقن أزلام إيران أننا لسنا من القاعدة بل شيعة، فقاموا باختراع تلك القصة العجيبة والتي عززها بيان مكتب القذر الحقير اليهودي السيستاني الذي عرف بعدائه لعشيرتنا العربية بسبب موقفها المعادي لإيران عندما قال مكتبه إن ضال مضل من شيعه أهل البيت يدعى أنه المهدي يقف على حدود المدينة المقدسة فاقطعوا رأس الفتنه وهو التصريح الذي قاله أبو كلل محافظ النجف ظهر يوم أمس".
ويتابع الشاهد: "فمن أسقط المروحية الأمريكية؟ فبعد محاصرتنا وقتلنا وعدم السماح لنا بالخروج من مخابئنا كنا نتركز بين كنطرة البو جعيفر وبساتين طين خوير وكان الاحتلال والقوات العراقية يتقدمان صوبنا ويطلقان النار بكثافة كبيرة فما كان منا إلا أن أطلقنا النار عليهم بكثافة في كل الاتجاهات فاضطروا إلى التوقف لمدة ساعتين كاملتين، ولذا فإننا لا ندري هل أسقطت الطائرة بنيراننا أم بنيرانهم الصديقه لكننا كنا نرمي في الهواء أيضا بسلاح خفيف كلاشنكوف فقط ومن المستبعد أن تكون الطائرة أسقطت بنيراننا".
ويردف: "وفي الساعة الرابعة بدأ تقدم جديد علينا وكان الجنود يسمعوننا نصرخ: ’يا أبا عبد الله يا حسين يا علي‘ في وقت واحد ولما عرفنا أنهم عازمون على قتلنا عن بكرة أبينا لطمس حقيقتنا اتفقنا على ضرب أي واحد يدخل بستان طين خوير أو كنطرة البو جعيفر وبالفعل عندما دخلوا قمنا بضربهم بشدة وأسقطنا منهم ما لا يقل عن عشرة جنود ثم قامت المروحيات بقصفنا وعندها قتل أغلبنا وتمكنت أنا من الفرار عن طريق لوفة البو عباس إلى طريق الكوفة القديم وكنت الناجي الوحيد من بين خمسه أشخاص فقط أما بقية رفاقي فكلهم قتلوا أو أسروا، وكان مجموع من قتل بحسب آخر علم لي بهم قبل فراري هو 121 شخصًا تقريبًا والبقية إما جرحوا أو أسروا، ولقد جعل المعتدون العملية تستمر لمدة يوم كامل وكان بإمكانهم القضاء علينا في ساعة واحدة ثم قالوا عنا أفغان وسعوديين ومصريين وهم يكرهون المصريين بسبب تصريحات القرضاوي الأخيرة ويكرهون السعوديين بسبب تصريحات ابن جبرين الأخيره ويكروهننا لأننا قتلنا أربعة إيرانين قبل أسبوع عندما جاءوا يبحثون عن بنات من العشيرة للمتعة ويكرهوننا لأننا ندين بالحب لصدام وتظاهرنا عند إعدامه وكان من بيننا اللواء الركن الطيار علاء الحاتمي الذي كان أحد أول أربعة طيارين قصفوا جزيرة خرج الإيرانية عام 1985 في معركة العراق مع إيران... هذا كل ما حدث ويشهد الله أنه لا جند السماء ولا جند الأرض ولا يحزنون، ومن أراد أن يصدق أن هذه الحقيقة فليصدق ومن أراد أن يبتلع ما روج له إعلام إيران فله ذلك".
وفي متابعة المفكرة لهذا الأمر حصلنا على تصريحات للشيخ خلف عبد الحسين الخزعلي أحد شيوخ الخزاعله والذي قال: "قتلت الحكومة يوم أمس أكثر من 100 من عشيرة الحواتمة و33 من عشيرتنا الخزاعلة خلال الاشتباكات وقالوا في البداية إنهم قاعدة جماعة الزرقاوي وأنهم مصريون وسعوديون وأفغان ثم قالوا إنهم جماعة جند السماء وتابعين لشخص يقول إنه وصي المهدي المنتظر ولا أدري من أين جاءوا بتلك الأكاذيب عن فندق أحباب الحسين؟ ففي فندق أحباب الحسين الواقع وسط النجف تجمع أكثر من 13 صحافيًا بينهم الصحافي الأمريكي المشهور هوفمن سمث والصحافي العراقي أوس الخفاجي والذي قال في الساعة العاشرة من صباح يوم أمس: "كنا قد اتفقنا مع الجانب الأمريكي على التوجه إلى موقع الاشتباكات وتم تجهيز كاميرات وأجهزة SNG للبث المباشر لوكالة الNBC وتلفزيون آخر إلا أننا تفاجئنا بدخول قوة عراقية من مكتب محافظ النجف وأمرتنا بعدم مغادرة الفندق وقامت بإغلاق باب الفندق ومنعونا من التوجه إلى المكان لسبب غير معروف كما منعونا من إجراء أي لقاء مع أي عنصر أمن في المدينة إلا أن هوفمن كونه أمريكي كانت له صلاحية أن يفعل أي شيء فقام بالاتصال بمكتب السيماك الأمريكي وهو مكتب إعلامي وأبلغهم بالحادثة وجاء الأمريكيون فقاموا بأخذ هوفمن فقط مع الصحافين الأجانب وأخبرونا أنهم سيأخذون الأمريكيين إلى بغداد كون المنطقة خطرة، وعندها علمنا أن شيئًا قد حدث وبالفعل اتصلت بزملائي وعلمت أن قناة العراقيه فقط أرسلوا إليها لتغطية تصريحات الجنود العراقين وكيف يطلقون النار وإعطائها تصريحات لبثها لقادة عراقين".
وعند الديوانية جاء النبأ اليقين ففي الساعة الثالثة من عصر اليوم وتحت تكتم شديد دخلت إلى الديوانية أربع وخمسون جثة لقتلى عشيرة الحواتمة العربية وتم دفنها في مقبرة الحواتمة الواقعة على بعد خمسة كيلومترات غرب الديوانية
وتمكن مراسلنا من الحصول على أسماء القتلى وهم كالتالي:
1. حسين سرهيد الحاتمي صاحب محل حلاقة في قرية الشافعية.
2.عدنان فرج كريم الحاتمي سائق أجرة قتل مع ابنه حاتم.
3.فراس مهيب عبد فلك الحاتمي طالب في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة الديوانية المرحلة الثانية.
4.منصور حسن عتروش الحاتمي صاحب محل لبيع الدجاج في سوق المليحة.
5.كريم عبد محسن شوك الحاتمي يسكن حي الرشاد عند بناية البريد القديمة.
6.علي حسين الحاتمي طالب في الصف السادس الإعدادي في مدرسة الديوانية التجريبية.
7.مؤمن محمد الحاتمي صاحب تسجيلات كلمة ونغم في منطقة الحمزة.
8.ياسر جعفر ندا الحاتمي عسكري سابق وحاليًا كاتب عرائض في محكمة الديوانية.
9 .إبراهيم عبد الله الحاتمي طالب في كيلة التربية قسم اللغه العربية المرحلة الرابعة ورئيس اتحاد الطلاب في الكليه بجامعة الديوانية.
10 .أركان عبد الله الحاتمي طالب كلية.
11.بشير عبد الله الحاتمي موظف حكومي.
12.عبد الله حسين الحاتمي "والد الثلاثة".
13.سلام حسين عبد الكريم الحاتمي شرطي في مركز شرطة الحمزة.
14.أمين علي الحاتمي مصلح ميزانية ومتخصص سيارات يابانية في الحي الصناعي.
15.سعد نايف الحاتمي أول القتلى في السيارة السوبر.
16.حليمه خواف مناتي الحاتمي زوجة سعد نايف الحاتمي.
17.عباس عبد حمزة أبو خليف الحاتمي سائق السيارة.
18.وهيب حسين عبد الرضا الحاتمي.
19 .صادق منيصير الحاتمي صاحب معرض البهيج للكهربائيات.
وفي الديوانية عند منطقة عفك وفي مستشفى النجف سبعون قتيلًا وينقل مراسل المفكرة عن طبيب طلب عدم الإفصاح عن اسمه أن وفدًا من عشيرة الحواتمة والخزاعلة يتفاوض حاليًا مع محافظ النجف وشيروان الوائلي لتسلم جثث أبنائهم والتي تبلغ 70 جثة في مستشفى النجف بثلاجة حفظ الموتى.
وذكر مصدر أمني أن الوفد هدد بما لا تحمد عقابه إذا لم تسلم الجثث خلال أربع وعشرين ساعة خاصة أن من بينها أربع نساء وصبيان، منجد التميمي وأطوار بهجت ـ على خطى أطوار بهجت الصحافية العراقية التي حاولت كشف مسرحية تفجيرات سامراء ـ قتل الصحفي العراقي منجد التميمي وهو من أهالي مدينة النجف يسكن في حي الشرطة محلة 634 زقاق 14 دار 54 قتل بعد تصوير تلك الجثث في المستشفى.
وقال والد الصحافي إن ابنه قتل عند أفران الحسن في نفس الحي الذي يسكنه وتمت سرقة كاميرته وهاتفه الجوال، مؤكدًا أن القتيل يعمل بصفة مصور صحفي حر وهو ما يعرف بالعراق بصحافة القطعة أي أنه يصور ويعرض صوره على الوكالات لغرض نشرها ويتقاضى منها مبلغًا ماديًا جيدًا وهي وظيفة انتشرت كثيرًا في العراق بسبب أجورها العالية التي يتقاضاها الصحافي وهي أفضل من الارتباط بوكالة ذات راتب محدد.
ومما تفضح به مفكرة الإسلام هزلية وزيف هذه المسرحية الكشف عن حقيقة أنه في الساعة التاسعة صباح يوم الأحد خرج وزير الداخلية العراقي جواد البولاني وأعلن أن "المدينة المقدسة" تهاجم من قبل القاعدة، وفي الساعة التاسعة والربع خرج شيروان الوائلي وزير الأمن القومي وأعلن أنهم جماعة "جند السماء" أتباع رجل يدعي أنه وصي المهدي، ثم في الساعة التاسعة والنصف خرج مستشار الأمن القومي موفق الربيعي وأعلن أن المهاجمين هم سعوديون ومصريون وأفغان عرب يريدون قتل المراجع "العظام".
وفي الساعة العاشرة عاد البولاني ليصحح كلامه الأول في محاولة ليكون متوافقًا مع زميله الوائلي فقال إنهم جماعة شيعية تحمل نفس فكر القاعدة "المتطرف" وتدعي أنهم من أتباع الإمام المهدي، ثم في الساعه العاشرة عاد الوائلي دون أن يعلم بأن رفيقه يصرح أيضًا من مكان ثان، وكان يحاول أن يصحح كلامه ليكون متوافقًا مع كلام زميله الأول وزير الداخلية البولاني فقال إنهم من القاعدة، وفي الحادية عشرة صباحًا خرج موفق الربيعي وقال إن الأنباء متضاربة عن عدد المهاجمين، وقال: "هؤلاء المهاجمون شرسون ولديهم أسلحة متطورة".
وتعتبر عشيرة الحواتمه وعشيرة الخزاعله أو آل خزعل من أكبر العشائر العربية في جنوب العراق وهي ترفض إقامه أية علاقة مع حزب الحكيم أو حزب الدعوة وأعلنت في 13/7/2006 إهدار دم أي شخص من أبنائها يثبت انتماؤه إلى عصابات جيش المهدي أو فيلق بدر الصفوييْن إلا أنهم بقوا متمسكين بمذهبهم الشيعي ويعتبرون أنفسهم عرب أقحاح كما يذكر ذلك الشيخ أبو حسين الحاتمي، وينكرون سب الصحابه والطعن بعرض الرسول إلا أنهم يعتقدون بأحقية علي بالخلافة ويعتبرون الأمويين والعباسين اغتصبوا الخلافة من أهل البيت، كما ينتمى أغلبهم إلى حزب البعث ومنهم عبد الكريم الحاتمي عضو قيادة فرع حزب البعث لمدينة الديوانية واللواء الركن جعفر خير الدين الحاتمي والطيار علاء الحاتمي أحد أبرز الطيارين العراقيين الذي قيل إنه قام بمسح مدن إيرانية عن بكرة أبيها في عام 1985.