تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صدمة الشارع العربي



FreeMuslim
01-28-2007, 12:38 PM
صدمة الشارع العربي!
25-1-2007
http://www.alasr.ws/images/asr-spacer.gif


بقلم محمد أبو رمان


الملمح الرئيس الذي يتبدّى في المشهد اللبناني اليوم، من سلوك حزب الله وحلفائه، أنّ الديمقراطية هي ليست آخر ما تفكر به النظم والحكومات العربية فقط، بل والمعارضة أيضاً!

لعل أغرب وصف يمكن أن تقرأه أو تسمعه عما جرى ويجري في لبنان، بالتحديد يوم الإضراب الفوضوي، هو تصريح أقطاب حزب الله، أنّ هذا "تصعيد ديمقراطي" أي ديمقراطية هذه (!) التي تبيح مصادرة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها البرلمان الذي يرفض رئيسه نبيه بري أن يدعوه للانعقاد، للقيام بدوره الضروري والشرعي في هذه المرحلة الخطيرة والحرجة، وأي ديمقراطية هذه (!) تقف فيها القوات الأمنية مكتوفة الأيدي أمام إغلاق الشوارع والاعتداء الصارخ على حق الناس في الحياة الطبيعية اليومية، وأمام تعطيل الحياة الاقتصادية بالكلية ودفع الدولة تكلفة بمليارات الدولارات، ما قد يؤدي إلى ضرب المؤسسات السياسية والاقتصادية بالكلية! أي ديمقراطية هذه (!) تدفع إلى انهيار الدولة وتفكك المجتمع وشيوع الفوضى والاحتراب الداخلي.

ما هي جريمة حكومة السنيورة، لدى حزب الله، سوى أنّها أرادت تفعيل القانون واتخاذ موقف حاسم من الجرائم التي ارتكبت بحق اللبنانيين جميعاً؟! فنشر الرعب والذعر واستراتيجية الاغتيالات السياسية هي، في المحصلة، اعتداء على الوطن وهيبته وشعور المواطن البسيط بالأمن والطمأنينة، فلا ديمقراطية بلا مؤسسات سياسية وأمنية تشكل رافعة لها وتحميها.

في حديث له مع سعد الدين إبراهيم، الأكاديمي والسياسي المصري، أكّد السيد حسن نصرالله أنّه لن يوجّه سلاح حزب الله إلى الداخل اللبناني وأن هذا خط أحمر، لا يمكن الاقتراب منه، وطلب نصرالله من إبراهيم أن ينقل هذا التصريح للنخب العربية التي يقابلها وأن يطمئنها بهذا الخصوص، وقد وجد عدد من الكتاب والأصدقاء في هذا التصريح مؤشراً إيجابياً مهمّاً، يجب أن نلتقطه، ونكتب عنه، في حين أر فيه إلاّ نوعاً من الكلام المعسول المتهافت الذي بدأ يسقط فيه نصرالله في الآونة الأخيرة، فلا دلالة واقعية ولا مؤشرات واضحة يمكن أن تشفع لنصرالله، وهو يجر الشارع اللبناني إلى حالة من الصدام الداخلي العنيف والفتنة الطائفية والمذهبية، فليس بالضرورة أن تبدأ الحرب الأهلية بالسلاح الناري، لكنها لن تنتهي إلاّ به!

أشعر بالشفقة والحزن على الجماهير العربية وهي تتلقى الصدمة تلو الأخرى! فإيران التي هللّت الجماهير لتصريحات رئيسها وتحديه للإدارة الأميركية هي التي تعيث في العراق فساداً وتُحفّز النزعات الطائفية، وتجعل من أمن المواطن العراقي ورقة مساومة مع الاحتلال الأميركي. وإيران هي التي وقفت وراء القوى التي أعدمت صدام بطريقة همجية لا تعكس تطبيقاً لقانون وعدالة وإنما دافع عميق بالانتقام وتصفية الحسابات.

واليوم تُصدم الجماهير، مرة أخرى، بالزعيم الذي رفعت صوره أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وقد كانت تنتظر بفارغ الصبر خطابه وحضوره الكارزمي، لتراه اليوم محرّكاً لفوضى واقتتال داخلي لبناني، ووجهاً مختلفاً يتحرك وفق حسابات وقراءة طائفية وحزبية، ناسخاً تلك الصورة السابقة الجميلة عنه في الشارع العربي، كقائد وطني لحزبٍ يدافع عن تراب بلاده مترفعاً عن الحسابات الضيقة والصغيرة. أي خطيئة يرتكبها نصر الله بحق نفسه وحزبه، بل والأمة العربية والإسلامية التي ناصرته وأيّدته في كل أنحاء العالم؟!

عندما أسر حزب الله الجنديين الإسرائيليين وبدأ العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، وبرزت في المقابل بطولات أبناء المقاومة(حزب الله) كنّا نتخيّر الكلمات وننتقيها في الربط بين عملية الحزب ودوره وبين الأجندة الإيرانية في المنطقة وذلك لحساسية الرأي العام العربي والإسلامي تجاه الموضوع.

أمّا الآن، فلا أعتقد أنّ الأغلبية العامة من الجماهير العربية "المصدومة" تشكّ في أجندة الحزب وأبعاد مواقفه السياسية والطائفية وعلاقته بالدور الإيراني في المنطقة.

بعيداً عن حالة الاستقطاب الشديد في لبنان وانعكاساتها في المشهد الإقليمي بأسره، وأنا لست منحازاً لأي طرف، وإن كنت أتعاطف مع السنيورة وأشعر بالفعل أنّه رجل دولة حكيم، وتحمّل الكثير من التطاول والإهانات والتمادي، إلاّ أنّ الدلالة الأهم، في كل ما يجري، أنّ الديمقراطية أصبحت وراء ظهور الجميع، وأنّنا عدنا إلى حالة استقطاب مصغّرة ومكثّفة، بين محورين إقليميين؛ المحور الأميركي(والعربي الرسمي) والمحور الإيراني(بملحقاته السورية وقوى الإسلامية والقوى العراقية الموالية لإيران).

في حالٍ شبيهة بالصراع الايديولوجي و"الحرب بالوكالة" أثناء فترة الحرب الباردة بين اليساريين(حلفاء السوفييت) والمحافظين (حلفاء الولايات المتحدة)، حيث لا قيمة عملية للديمقراطية والإصلاح السياسي.

في ظل حالة الاستقطاب الإقليمي والانقسام الاجتماعي والسياسي، والثقافي (في أحيانٍ أخرى) لا مجال للحديث عن معارضة وطنية أو ديمقراطية أو ما يسمى "محور ممانعة" و"محور اعتدال"! فالمواقف والتحالفات تتقاطع وتتبدل بين دعم للسلطة هنا والمعارضة هناك ودفاع عن "شبهة الديمقراطية" في مكان و"الاستبداد" في مكان آخر، التقاء المصالح مع أميركا في دولة وتصادمها في أخرى!

المحزن جداً، بحق، أن يصادر الوطن وحريته ومصالحه لحساب أجندات إقليمية ودولية، وأن يدفع فاتورة ذلك كله الإنسان والمواطن العربي من أمنه ولقمة عيشه وحقه في الحياة الطبيعية.

ما تكشف عنه التطورات الأخيرة بوضوح شديد أنّ المعارضة العربية لا تقدّم بديلاً ديمقراطياً عن الواقع الموجود، وما تعدنا به تلك المعارضة هو أسوأ من الواقع السلطوي الحالي، والحال يعمّم خارج لبنان؛ فهل تفجير مكتب "العربية" في غزة تعبيرٌ ديمقراطي عن الاحتجاج؟! وهل قتل أطفال ضابط مخابرات فلسطيني دليل على نوايا طيبة؟!

وهل حشد المعارضة الأردنية قواها والعمل على تعبئة الشارع خلف إيران وسورية وحزب الله وحماس، واستخدام خطاب تخويني لكل من يختلف معها في الرأي، بمثابة ملامح لوعي ديمقراطي ناضج؟!
ما أكبر الخيبة والصدمة؟!

nasrallah lover
01-28-2007, 12:46 PM
فعلا شي محزن
و لازم السيد حسن يعرف انو شعبيتو عم تتراجع كتير
و للاسف هيدا الشي للي كان عم يحاول البعض انو يعملوا و على راسن وليد جنبلاط
يعني نهار الخميس الاسود جنبلاط ما طلع حكا على محطات محلية
طلع على الجزيزة و العربية ليشمت بالسيد حسن نصر الله و يقول انو نزل عالهاوية
لازم السيد نصر الله ما يعطي لهؤلاء الفرصة لتشويه سمعته
و لازم يطلع من الشارع اليوم قبل بكرا
لانو الشارع ما لح يوصل لنتيجة

FreeMuslim
01-28-2007, 01:09 PM
و لازم يطلع من الشارع اليوم قبل بكرا
لانو الشارع ما لح يوصل لنتيجة


فيها وجهة نظر ولكن كل الذي يهمك هو شعبية سيدك وليس أفعاله وتبعاتها ؟؟؟

nasrallah lover
01-28-2007, 01:21 PM
فيها وجهة نظر ولكن كل الذي يهمك هو شعبية سيدك وليس أفعاله وتبعاتها ؟؟؟

لنتفق من هلا
السلوب الصبياني متل ما انت ما بتحبوا انا ما بطيقوا
فبدك توقفو و كلمة سيدك ما بقا تقللي ياها ( مع اصراري على انوا السيد حسن هو سيد كل الشرفاء ) بس كلمة سيدك مش حلوة

تانيا الافعال للي عم تحكي عنل هي مش افعال السيد حسن
هي افعال بعض زعران حزب الله و امل
و اذا في كم واحد ازعر بالحزب هيدا ما بيعني انو كل الحزب هيك