في أفغانستان تسيطر إيران على فصيل مسلح للشيعة الهزارة يقدر أفراده بحوالي 10 آلاف شخص بوسعهم السيطرة على محافظتي باميان وميدان بالقرب من كابل، أو حتى إثارة إضطرابات وفوضى في العاصمة كابل.
رجل طهران الآخر في أفغانستان، زعيم الحرب المخضرم قلب الدين حكمتيار، الذي يدير عملا خاصا في إيران، ويشن هجمات من وقت لآخر على القوات الحكومية في أفغانستان. وكانت إيران قد لعبت بورقة حكمتيار العام الماضي في هجوم على مواقع تابعة لقوات حلف الناتو بالقرب من قلعة موسى.
وفي أفغانستان أيضا، ربما تطلب طهران من حلفائها داخل طالبان، بما في ذلك مجموعة يقودها الملا جلال الدين، بتسخين الأوضاع، وتشجيع الملا عمر بالتالي، وحتى بقايا «القاعدة» على مغادرة الكهوف لإلحاق المزيد من التخريب والأذى......للنظام الخميني عملاء في العراق أيضا، أكبرهم جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر، الذي هاجرت أسرته إلى العراق من مدينة محلة الإيرانية في القرن الثامن عشر. وكان قريبه محسن الصدر قد شغل منصب رئيس وزراء إيران في عقد الأربعينات من القرن الماضي.
للنظام الخميني عدة عملاء في لواء بدر، بقيادة عبد العزيز الحكيم، الذي تتحدر أسرته أصلا من شيراز جنوبي إيران. وعلى العكس من الصدر، نأى الحكيم بنفسه من طهران خلال الأشهر الأخيرة وربما لا يريد محاربة الولايات المتحدة نيابة عن الخمينيين.......فمن المحتمل أن يتسبب «حزب الله» في اضطرابات وفوضى في لبنان وينظم عمليات اختطاف طائرات وعمليات اخرى غير عادية ويطلق بضعة صواريخ على إسرائيل من بيروت هذه المرة........

جريدة الشرق الاوسط

في أفغانستان تسيطر إيران على فصيل مسلح للشيعة الهزارة يقدر أفراده بحوالي 10 آلاف شخص بوسعهم السيطرة على محافظتي باميان وميدان بالقرب من كابل، أو حتى إثارة إضطرابات وفوضى في العاصمة كابل.


رجل طهران الآخر في أفغانستان، زعيم الحرب المخضرم قلب الدين حكمتيار، الذي يدير عملا خاصا في إيران، ويشن هجمات من وقت لآخر على القوات الحكومية في أفغانستان. وكانت إيران قد لعبت بورقة حكمتيار العام الماضي في هجوم على مواقع تابعة لقوات حلف الناتو بالقرب من قلعة موسى.
وفي أفغانستان أيضا، ربما تطلب طهران من حلفائها داخل طالبان، بما في ذلك مجموعة يقودها الملا جلال الدين، بتسخين الأوضاع، وتشجيع الملا عمر بالتالي، وحتى بقايا «القاعدة» على مغادرة الكهوف لإلحاق المزيد من التخريب والأذى......للنظام الخميني عملاء في العراق أيضا، أكبرهم جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر، الذي هاجرت أسرته إلى العراق من مدينة محلة الإيرانية في القرن الثامن عشر. وكان قريبه محسن الصدر قد شغل منصب رئيس وزراء إيران في عقد الأربعينات من القرن الماضي.
للنظام الخميني عدة عملاء في لواء بدر، بقيادة عبد العزيز الحكيم، الذي تتحدر أسرته أصلا من شيراز جنوبي إيران. وعلى العكس من الصدر، نأى الحكيم بنفسه من طهران خلال الأشهر الأخيرة وربما لا يريد محاربة الولايات المتحدة نيابة عن الخمينيين.......فمن المحتمل أن يتسبب «حزب الله» في اضطرابات وفوضى في لبنان وينظم عمليات اختطاف طائرات وعمليات اخرى غير عادية ويطلق بضعة صواريخ على إسرائيل من بيروت هذه المرة........

جريدة الشرق الاوسط


حسنا سؤال بسيط فقط
من فتح المجال لايران لتفعل كل هذا (على افتراض صحته)
اليس تراخينا كعرب وخنوع حكامنا لامريكا ورغباتها
فلا تلومنا الغير ان فتش على مصالحه
بل نلوم انفسنا على تراخينا بحقنا وارضنا .

ما شاء الله على هذا الربط الذكي بين ما يحدث في كل الدول العربية.

اخي ابن خلدون،
ما هي المشكلة الرئيسية في كل المناطق التي تتحدث عنها منذ اشتراكك في المنتدى. اليست امريكا وتدخلها هي القاسم المشترك بينها كلها ؟؟؟

ايران دولة لها اطماع كما لكل الدول الأخرى ولكنها لم تنل ما تريده إلا بخنوع الدول العربية وبخضوع العرب لكوندي في العراق والخليج ولبنان وو و و و

حسنا سؤال بسيط فقط
من فتح المجال لايران لتفعل كل هذا (على افتراض صحته)
اليس تراخينا كعرب وخنوع حكامنا لامريكا ورغباتها
فلا تلومنا الغير ان فتش على مصالحه
بل نلوم انفسنا على تراخينا بحقنا وارضنا .


الذي فتح المجال لإيران
هـــــم عــــــملاء إيران من أصحاب عمائم الفصل العنصري السوداء
وخنوعهم لها ولقياداتها
وبحثهم عن مصالحهم الدنيوية الطائفية الضيقة

ولابد من الأخذ بنصيحتك صديقي أبوسياف
وعدم التراخي مع الخونة والغدارين والعملاء

ما شاء الله على هذا الربط الذكي بين ما يحدث في كل الدول العربية.

اخي ابن خلدون،
ما هي المشكلة الرئيسية في كل المناطق التي تتحدث عنها منذ اشتراكك في المنتدى. اليست امريكا وتدخلها هي القاسم المشترك بينها كلها ؟؟؟

ايران دولة لها اطماع كما لكل الدول الأخرى ولكنها لم تنل ما تريده إلا بخنوع الدول العربية وبخضوع العرب لكوندي في العراق والخليج ولبنان وو و و و

والله كلام سليم ومنطقي
تحياتي لك بلال
وانا لااعفي ايران هنا
ولكن المال السايب بعلم الناس السرقة
والمال السايب هنا هوا دولنا العربية التي ابتليت بحكام السوء

إذا كان حكام الدول سارقيها فهل نهلل للسارق الآخر الآتي من الخارج؟

إن مشكلة العرب هو ذاكرتهم القصيرة جداً وعاطفيتهم الزائدة والتي تقتل كل ذرة للمنطق عندهم. قليل جداً من السنة اليوم من لا يشتم حزب الله وقليل جداً من الشيعة اليوم من لا يشتم سنة لبنان.

ولكن الحق يبقى حقاً ويبقى لبنان بلداً للسنة وللشيعة وللدروز وللموارنة و و و و

لذلك لا بد من العودة للمنطق والوعي والإنتباه لكل ما يحاك من الداخل والخارج لأن هناك في الداخل من هم شر من الخارج وهناك شيطان في قلب كل منا يدفعنا للإنتقام من الخير الباقي فينا.

البارحة كنت اناقش زوجتي في مسألة تدهور العقل الجماعي في بلادنا. لقد رأينا كل لبنان في الهرج والمرج يوم الثلاثاء وهرع الجميع للتخريب. لقد نزل اكثر من 50 الف شخص بدون دعوة رسمية من احد وللتخريب فقط.

افترضت انا نظرياً ان هناك 500 شخص يدعون للخير ويدعون للأخلاق وللدين ونزلوا إلى الشارع ينادون الناس ويطلبون إلى هؤلاء الناس ان يهرعوا للإنتقام من الشيطان المعشش في القلوب؟ هل ستجدون نفس الجموع تركض للإنتقام من الشيطان كما ركضوا للإنقضاض على بعضهم البعض؟

لماذا؟
سألتهم ما هي مكونات العقل الجماعي وما الذي يحرك المجموعات هل هو العقل او الإعلام او الشهوة او الهدف الواحد او او او او

تناقشنا لأكثر من نصف ساعة في نظريات شتى ولكننا لم نصل إلى حل لأن العقل الجماعي العربي خارج عن مألوف المنطق ويحتاج إلى نقد دقيق وإعادة ترميم كما قال محمد عابد الجابري (رغم انني لا اوافقه على كل ما ينظر).



والله كلام سليم ومنطقي
تحياتي لك بلال
وانا لااعفي ايران هنا
ولكن المال السايب بعلم الناس السرقة
والمال السايب هنا هوا دولنا العربية التي ابتليت بحكام السوء

دود الخل منه وفيه ..