تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 132 موقوفاً حصيلة أعمال «مخلّة بالأمن» والحصة الكبرى لـ«القوات»



الحسني
01-25-2007, 10:59 AM
الحصيلة الأولية للتوقيفات التي رافقت وتلت الإضراب العام الذي دعت اليه المعارضة أول من أمس انتهت إلى 132 موقوفاً تسلّمهم الجيش اللبناني قبل أن يُحيلهم اليوم على مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد، فيما يعمل الجيش وقوى الأمن الداخلي على تعقب ومطاردة آخرين يشتبه في علاقتهم بأعمال يعاقب عليها القانون. على أن يتخذ القاضي فهد الإجراءات المناسبة بحق من يثبت تورطهم وإحالتهم على الجهات القضائية المختصة بحسب الصلاحية، على أن يطلق سراح من لم يرتكب أعمالاً مخلة بالأمن. وأفادت مصادر النيابة العامة العسكرية أن توقيف هؤلاء جاء على أثر «ارتكابهم أعمال شغب وتضارباً، ومعاملة الجيش وقوى الأمن بالشدة وحيازة أسلحة مرخصة وغير مرخصة وإطلاق النار على أماكن مأهولة، فيما يجري تعقب آخرين متورطين في أعمال مخلة بالامن كهذه وما زالوا متوارين عن الأنظار».

وأكدت المصادر أنه من بين الموقوفين شخص يشتبه في إطلاقه النار في البترون ما أسفر عن مقتل أحد الأشخاص وأربعة ينتمون الى الحزب السوري القومي الاجتماعي يعتقد أن لهم علاقة بحادثة إطلاق النار على موكب لأنصار تيار «المستقبل» في مدينة حلبا في عكار ما أدى الى إصابة ستة أشخاص بجروح، فيما لم يوقف أحد من المتسببين بقتل شخصين في طرابلس إثر اشتباكات متبادلة بين سكان منطقتي جبل محسن وباب التبانة، والجيش لديه أسماء بعض من تحوم حولهم الشبهات ويعمل على تعقّبهم.

وتحدثت المصادر عن تحقيق بدأته مديرية المخابرات في الجيش بإشراف مفوض الحكومة بشأن تعرض سيارات النائب السابق فارس سعيد لإطلاق نار في مدينة جبيل. والتأكد من اسباب قيام الجيش بإطلاق النار، وخصوصاً أن ثمة معلومات تشير الى أن عيارات نارية أُطلقت من التجمع الذي كان فيه سعيد باتجاه مكان وقوف عناصر الجيش ما اضطرهم الى الرد بعدة طلقات أصابت بعضها إحدى سيارات النائب السابق، كما أشارت المعلومات الى ضبط سيارة في التجمع المذكور في داخلها كمية من البنادق والذخيرة من أنواع مختلفة حيث جرت مصادرتها.

(الأخبار 25/1/2007 م)

من هناك
01-25-2007, 11:37 AM
نسأل الله ان يريحنا من شرورهم جميعاً

يجب ان يقف اهل السنة موقف رجل واحد في وجه كلي الطرفين ويطلب منهم ان يتوقفوا عن هذه المزايدات ويعود الناس إلى رشدها

الحسني
01-25-2007, 11:40 AM
ايدي بزنارك أخي بلال
دلني على هذا الرجل الواحد وأنا أول المساهمين
:)