fakher
01-24-2007, 03:45 PM
هكذا بدا المشهد الثاني للفصل الأول من تحرك المعارضة التصعيدي، المعارضة علقت إضرابها لكن الاشتباكات المسلحة بين مناصريها وقوى الرابع عشر من آذار لم تعلق حتى الآن رغم تدخل عناصر الجيش اللبناني أكثر من مرة، فقد استهدف أنصار المعارضة اليوم مواكب تشييع ضحايا أنصار الحكومة في منطقة التبانة بطرابلس – شمال لبنان – بعيارات نارية وقنابل يدوية، في إشارة الى أن جرح الأمس لم يندمل بعد وأن الهوة بين اللبنانيين تزداد عمقاً يوماً بعد يوم وهو ما شكل هاجس الخوف من العودة الى نار الحرب الأهلية، قاسماً مشتركاً بين الجميع.
لكن رسالة المعارضة وصلت، داخلياً وإقليمياً ودولياً، فعلى المستوى الداخلي كان إضراب الأمس وما رافقه من اشتباكات وأعمال شغب بمثابة تحذير للحكومة وحلفائها، وأن ما حصل كان البداية، والقادم أعظم وأمر، فيما تركت المعارضة للدول المزمع اجتماعها في باريس بهدف دعم حكومة الرئيس السنيورة مالياً وسياسياً، مهمة قياس قوة المعارضة في لبنان، والتعامل معها على هذا الأساس.
على أن إضراب المعارضة وما أسفر عنه من ضحايا ومن تعطيل للحياة دفع العديد من الدول الغربية والعربية لاسيما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية للالتفات مجدداً الى خطورة الوضع المتفجر في لبنان وضرورة معالجته سريعاً.
صحيح أن الأمور تبدو اليوم هادئة وقد عادت لطبيعتها، وصحيح أن ما حصل بالأمس شرارة تم تداركها في اللحظة الأخيرة ومن ثم إخمادها، غير أن كتل الجمر القابع عليها لبنان منذ عامين لا تبعث على التفاؤل أبداً.
لكن رسالة المعارضة وصلت، داخلياً وإقليمياً ودولياً، فعلى المستوى الداخلي كان إضراب الأمس وما رافقه من اشتباكات وأعمال شغب بمثابة تحذير للحكومة وحلفائها، وأن ما حصل كان البداية، والقادم أعظم وأمر، فيما تركت المعارضة للدول المزمع اجتماعها في باريس بهدف دعم حكومة الرئيس السنيورة مالياً وسياسياً، مهمة قياس قوة المعارضة في لبنان، والتعامل معها على هذا الأساس.
على أن إضراب المعارضة وما أسفر عنه من ضحايا ومن تعطيل للحياة دفع العديد من الدول الغربية والعربية لاسيما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية للالتفات مجدداً الى خطورة الوضع المتفجر في لبنان وضرورة معالجته سريعاً.
صحيح أن الأمور تبدو اليوم هادئة وقد عادت لطبيعتها، وصحيح أن ما حصل بالأمس شرارة تم تداركها في اللحظة الأخيرة ومن ثم إخمادها، غير أن كتل الجمر القابع عليها لبنان منذ عامين لا تبعث على التفاؤل أبداً.