تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء مع علماء سنة العراق



FreeMuslim
01-24-2007, 04:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في ليلة الخميس الماضي كان هناك لقاء مع هيئة علماء السنة في العراق ممثلة بالشيخ حارث الضاري - رئيس هيئة علماء السنة - والشيخ عبدالسلام الكبيسي - الناطق الرسمي للهيئة - والشيخ إسماعيل البدري - عضو مجلس شورى الهيئة ومسؤل الفتوى بها ..واستمر اللقاء ما يقارب الثلاث ساعات تناول جوانباً كثيرة , وكنت ممن شرفني الله بحضور هذا اللقاء الماتع والمفيد , وصلتُ المكان قبل وصول الشيخ حارث الضاري ووجدت المفكر الإسلامي راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة في تونس يتكلم عن الإسلام وكيف أن النجاح أن نجمع كل الطوائف والأديان تحت مظلة الإسلام كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أن نقصي كل من يعادينا ويخالفنا ونحاربه فبذلك لن ننجح في قيادة العالم .. ولأول مرة أرى المفكر راشد الغنوشي وكنت قبل خمس عشرة سنة سمعت من الشيخ سلمان العوده - حفظه الله - أن حزبه متساهل كثيرا ..
وبعد ذلك دخل مشائخ سنة العراق وكان هناك وجود لقناة المجد وكذلك ماتسمى زوراً العربية .. وتوقف الغنوشي وسلم اللقاء للشيخ حارث الضاري لأنه يعلم أن الجميع متشوق لسماعه ..
وتكلم بعد ذلك الشيخ حارث الضاري بمقدمة عن تكّون هيئة علماء السنة وكيف أنها تكونت بعد حل الاحتلال لكل الوزارات الدينية وإلغاء المراجع الرسمية الدينية فكان لابد من وجود هيئة مرجع للناس ولقت تجاوباً كبيراً من الناس ..
ثم طلب الشيخ حارث الضاري بإيقاف التصوير من القنوات وقام المنسق للقاء وهو الدكتور إبراهيم الجارلله وقال على جميع القنوات تطفية الأجهزة وقال أما التصوير بالجوالات فلا بأس ..
وتكلم الشيخ حارث الضاري عن بداية المقاومة وأنها بدأت أساساً بعد أسبوع من سقوط بغداد وأنها بدأت على نطاق صغير بأن بدأ بعض أبناء القبائل الترصد للقوات الأمريكية في الشوراع وإطلاق الرصاص على سياراتهم وبدأ الناس يقتدون بهم ..
ذكر الشيخ حارث أن القوات الأمريكية مستحيل بقاؤها في العراق وقال إنها ستخرج ولابد إن شاء الله , وعدد القتلى المعلن مكذوب فالمعلن دائماً اضربه في عشرة ..
ذكر أن الفتنة ليست سنية شيعية ودليل ذلك أن كثير من السنة متعايشين مع الشيعة والعكس ولو كانت كذلك لقتل كل سني شيعي والعكس ، قال ولكن الفتنة سياسية ..
قال أكثر الذي أضر العراق هي المليشيات وفرق الموت وكذلك فيلق بدر ومن القادة عبدالعزيز الحكيم ومقتدى الصدر فهم رؤوس الفتنة الحالية .. وقال أن الهدف منهم هو ضرب المقاومة السنية العراقية التي أوجعت الأمريكان وإشغالهم عن الأمريكان !!
وقال خسائر الأمريكان في العراق ما يقارب 475 مليار دولار ..
وقال القتلى الآن في العراق تجاوز النصف مليون معظمهم من السنة ..
وذكر أن تقسيم العراق مستحيل وأنهم رفضوا الفيدرالية وهذه من المواقف الذي يعتزون بها وتبعهم الناس بذلك لأن أهل السنة ضد تقسيم العراق وعبدالعزيز الحكيم يستميت لأجل تقسيم العراق والاستيلاء على الجنوب وعندما سُئل: ما هو الحد الذي يريده قال من البصرة إلى بغداد أي أكثر من نصف العراق يريد !!
وقال تقسيم العراق مستحيل جغرافيا واجتماعياً وسياسياً .. وقال حتى لو قسم العراق لمدة شهر أو ثلاثة أشهر فسيعود كما كان موحداً ..
قال الشيخ حارث الضاري أن هناك عقلاء من الشيعة في الجنوب وهم يتصلون بنا دائماً ومستائين من فعل الحكومة والمليشيات ويرفضون تقسيم العراق ..
مشكلة بعض الشيعة أن عقيدتهم مبنية على الإمامة ومن لا يرى الإمامة فهو كافر مرتد وأنهم أحق الناس بالإمامة !!
وقال أن السنة هم آباء الجميع ووالله يرجع لنا في العراق الكبير والصغير من مختلف الطوائف ..
وقال غالب الناس الآن في العراق يؤيدون الانضمام للمقاومة بل حتى من كان يرى الاتجاه للمقاومة السياسية رأى أنه لا فائدة إلا المقاومة العسكرية ..
----------------------------------------------------------
ثم تكلم الشيخ عبدالسلام الكبيسي - الناطق الرسمي لهيئة علماء السنة - وذكر أن العراق ظُلم منذ حصاره الأول حيث أنه مات أكثر من مليون طفل بسبب الحصار الآثم الذي تشترك في إثمه كل الدول المحيطه بالعراق التي تخلت عن إغاثة الجوعى والمشردين ..
وذكر أن العراق يرفل تحت احتلال وأن بغداد سقطت بيد الأمريكان ويريدون إسقاطها مرة أخرى بيد الصفويين ولو سقطت بغداد لسقطت مكة والمدينة .. وقال أنه أيام الانتخابات كان يقول الصفويون - أهلكهم الله - انتخبونا فقد وعدنا الأمريكان أننا سنضع هذه الصناديق في مكة والمدينة ..
وقال أن نسبة الشيعة والسنة في العراق زُورت وأساساً من زورها بريمر وجعل الشيعة اكثر من السنة !!
وقال الشيخ الكبيسي بل حتى إحصائيات الشيعة السابقة تبين أن السنة أكثر منهم وقال أن مهدي الحافظ - وهو أحد قادة الشيعة - عمل إحصائية وقال نسبة الشيعة 37% ونسبة السنة 50% ونسبة الأكراد 13% وقال الوثيقة عندي ..
وقال الكبيسي العجيب أن قادة البعث في العراق ومن نشرها أربعة كلهم من الشيعة .. وقال في حزب البعث كانت نسبة الشيعة 60% ونسبة السنة 40%
وقال الكبيسي أنا لا أكفر عامة الشيعة ..
وذكر أن الشيعة من سنوات طويلة متعايشين مع السنة وليس بينهم مشاكل بل أن في أحياء السنة بعض الشيعة ولم يتعرضهم أحد بسوء .. وقال في العامرية حسينية واحدة لم يتعرض لها السنة وفي العادلية ثلاث حسينات لم يتعرض لها السنة .. وقال لم نتعرض للحسينات كما تعرضوا لمساجدنا فقد قتلوا 76 إمام مسجد سني وأحرقوا كثير من المساجد وبرغم ذلك لم يعطنا الشيخ حارث الضاري فتوى بالهجوم عليهم بل قال عليكم بفتوى دفع الصائل وهو أن نحمي مساجدنا من هذه المليشيات وفيلق بدر ونردهم بالأهون فالأهون وكانوا إذا هربوا لا نلحقهم وجرحاهم نداويهم ..
وقال والله رأينا في العراق من المليشيات الصفوية أشد من الأمريكان فهم يأتون إلى عوائل السنة ويقتلون آباءهم وينتهكون أعراضهم .. بل أنهم ذات مرة أخذوا طفل لم يبلغ الحلم ووضوعوه في فرن ثم وضعوه في صحن وغطوه وكأنه طعام ووضعوه عند باب بيت أهله !!!
وذكر أن الإعلام العراقي يمارس الكذب وتشويه صور السنة وقد خرجت اعترافات لأناس أعرفهم وبعضهم من أهل الدين يقول أحدهم أنا أعترف أني قتلت فلان بن فلان والآخر يقول أنا اعتديت بالزنا على فلانة وعندما ذهبنا وسألنا وجدناهم قالوا هذا الكلام تحت التعذيب لعلهم يقتلون فيرتاحون من همجية الشرطة والمليشيات !!
وقال الكبيسي عندما سألنا بعض المجاهدين عن سبب الهجوم على بعض الحسينات في بعض أحياء الشيعة قالوا لنا أنها أصبحت مركزاً للمليشيات وتجنيد الشباب لضرب السنة ..
------------------------------------
ثم تكلم الشيخ إسماعيل البدري - مسئول الفتوى في هيئة علماء السنة - وأكد أن المشكلة ليست في الشيعة وإنما المشكلة في الرافضة ممثلة بالحكومة الحالية في العراق ..
------------------------------------
كان هناك مداخله من أحد علماء بعقوبة - ولا أذكر اسمه بالتحديد وقال يا قوم والله إني أبشركم أن حتى الكلاب تقاتل معنا ضد الأمريكان وهي تهاجمهم ولا تهاجم العراقيين ..
وذكر قصة عجيبة قال : حاصرنا الأمريكان في بعقوبة قبل عدة أشهر وقد سمعت محادثة بين صبي وأخته كليهما لم يبلغ الحلم قال الصبي بعدما خرج لقتال الأمريكان بثلاثة أيام لاخته بفرح قتلنا اثنين أمريكان قالت أخته عيب عليكم ثلاثة أيام ولم تقتل إلا اثنين ؟!!
----------------------------------
تكلم بعد ذلك الشيخ الدكتورسعود الهاشمي - وهو من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وقال أننا براء ممن يسب صحابة رسول الله وممن يتكلم على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال والله أن غالب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم من السنة ونحن كلنا نعاهد شيخنا الشيخ حارث الضاري بالوقوف معه ..
-------------------------------
بعد ذلك تكلم أحد المشائخ وطلب الوقوف مع العراقيين بالنفس والمال وقال الشيخ الضاري بعد ذلك تعقيبا على كلام الشيخ ( أهل العراق فيهم الكفاية وهم لا يحتاجون للعدد وإنما يحتاجون للمدد ) ورفض الشيخ الضاري أن يكون جمع تبرعات في نفس المجلس ..

-----------------------------------
بعد ذلك وضع العشاء للمشائخ الفضلاء وسألت الشيخ حارث الضاري والكبيسي والبدري كل واحد على حدة عن حقيقة عودة صدام لله وتوبته قال لي حارث الضاري يكفيك أن الله وفقه للشهادة مرتين ولو ترك لزادها .. وقلت لكن لم يتبرأ من البعث قال يكفيه في نطقه الشهادة تبرؤاً من البعث وقال أن الحرس أخبروني أنه في سجنه كان منهمكاً بقراءة القرآن وكتابة المذكرات وكان معه مصحفه يحمله بكل مكان ويكتب عليه وكانت هذه النسخة عزيزة عليه وقبل إعدامه أعطاه أحد الحرس وقال أمانة أنك تعطيه المحامي فلان ولكن الصفويين أحرقوه ..
وتكلم عن تعدد جماعات المقاومة في العراق وقال أنا مؤيد لتعددها ولو كانت تحت خيط واحد لقطع ولكنها بهذا الشكل أنكى على الأمريكان ..
وذكر أن إعلان دولة العراق الإسلامية الهدف منه النكاية بالعدو وإظهار ضعفه وعندما سألت الكبيسي هل هو مؤيد لإعلان الإمارة الإسلامية قال وما المانع أن تعلن ؟ صحيح أنها لا أرضية لها واضحه على الواقع ولكنها من وسائل حرب الكفار ..

وانتهى اللقاء الذي أظنه لن يتكرر لي في حياتي مثله .. كيف لا وأنا التقى أسود العراق وأراهم رأي العين ..
أتمنى ان أكون لم أنس شئ من اللقاء ..

منقول وهالكم المصدر :

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=199725 (http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=199725)

من هناك
01-24-2007, 11:45 AM
إذاكانت هذه هي الاخت فما حال الأم إذاً ؟؟

:(



حاصرنا الأمريكان في بعقوبة قبل عدة أشهر وقد سمعت محادثة بين صبي وأخته كليهما لم يبلغ الحلم قال الصبي بعدما خرج لقتال الأمريكان بثلاثة أيام لاخته بفرح قتلنا اثنين أمريكان قالت أخته عيب عليكم ثلاثة أيام ولم تقتل إلا اثنين ؟!!

FreeMuslim
01-24-2007, 12:25 PM
ذكرتني يا بلال بتعليقك هذا بنكتة طريفة ولكن ليس هنا مقامها .. حال الأم حال الخنساء التي استشهد أولادها الأربعة ولم تبالي بل جل ما سألت الله عز وجل حينها ان يجمعها وإياهم في الجنة ..