بشرى
02-28-2003, 05:35 PM
كيف يكون "لبنان منوّر" والكهرباء مقطوعة؟!!
تشهد طرابلس اليوم ازمة بيع للشموع، نعم فمنذ دخولنا في شهر التسوق شباط 2003، دخلت عاصمة لبنان الثانية طرابلس الفيحاء في تقنين قاسٍ للكهرباء، والظاهر أن الحسومات لم تضرب ملبوساتنا وحاجياتنا فقط بل إنها وصلت لتمس الكهرباء!! فكيف يكون لبناننا منوّراً والكهرباء مقطوعة والحركة تكاد تكون معدومة في الأسواق والساحات والمنتزهات·
والغريب والأغرب في الأمر، أن أوتوستراد طرابلس - بيروت الدولي يغوص في صمت عميق من السكوت والعتمة فيُخيل إليك وأنت تعبره كأنك في إختبار طبي لنظرك فما تكاد تتفادى حفرة هنا حتى تقع في أخرى هناك ثم لتنصدم بتحويلة هنا وكوع هناك وأضواء البلدية قد نعست باكراً فأغمضت عيونها في سبات عميق·
وليست بيروت ببعيدة من طرابلس فرغم أنها تشع نوراً وأضواءً الا انها تفتقر إلى الحركة والبهجة·· فالسؤال الجوهري هنا: بماذا اذاً لبنان منوّر؟!
أظن أنه منوّر بوجودنا ووجود حكامنا ورؤسائنا، فلولا صبرنا لما بقينا فيه ولما وُجد لبنان· وعشتم وعاش لبنان منوراً بكم·
تشهد طرابلس اليوم ازمة بيع للشموع، نعم فمنذ دخولنا في شهر التسوق شباط 2003، دخلت عاصمة لبنان الثانية طرابلس الفيحاء في تقنين قاسٍ للكهرباء، والظاهر أن الحسومات لم تضرب ملبوساتنا وحاجياتنا فقط بل إنها وصلت لتمس الكهرباء!! فكيف يكون لبناننا منوّراً والكهرباء مقطوعة والحركة تكاد تكون معدومة في الأسواق والساحات والمنتزهات·
والغريب والأغرب في الأمر، أن أوتوستراد طرابلس - بيروت الدولي يغوص في صمت عميق من السكوت والعتمة فيُخيل إليك وأنت تعبره كأنك في إختبار طبي لنظرك فما تكاد تتفادى حفرة هنا حتى تقع في أخرى هناك ثم لتنصدم بتحويلة هنا وكوع هناك وأضواء البلدية قد نعست باكراً فأغمضت عيونها في سبات عميق·
وليست بيروت ببعيدة من طرابلس فرغم أنها تشع نوراً وأضواءً الا انها تفتقر إلى الحركة والبهجة·· فالسؤال الجوهري هنا: بماذا اذاً لبنان منوّر؟!
أظن أنه منوّر بوجودنا ووجود حكامنا ورؤسائنا، فلولا صبرنا لما بقينا فيه ولما وُجد لبنان· وعشتم وعاش لبنان منوراً بكم·