تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البهائيه واليهود



سلطان المصري
01-20-2007, 08:58 PM
لو لم يكن خوفي علي عقيدتي لما ذكرت تلك الخرافات :-وهذا عن مذهب ألبابيه أو بمعني أخر البهائية فهي حركه وعقيدة بنيت من مذهب ألشيعه أو بمعني أخر البهائية فهي حركه وعقيدة أسست من ألشيعه الاماميه ألاثني عشريه وهي كانت تحت رعاية الاستعمار الروسي-البريطاني –واليهودية ألعالميه الماسونيه والمقصود منها إفساد عقيدة المسلمين وفك وحدتهم 0والموطن الأصلي لهذا النبت الشيطاني البهائي كان إيران وسمي زعيمها نفسه بالباب وسميت نسبه لزعيمها الثاني الذي لقب نفسه ب بهاء الله وادعي ألنبوه كما ادعي بحلول الله فيه ومن مزاعم بهاء الله انه هو الإله وهو من بشرت به المذاهب الاخري كالبوذية والبرهمية واليهوديه والمسيحية والاسلاميه وبالطبع منذ نشأتها ساعدها أعداء الإسلام لأثاره الشكوك والخلافات في الدين الاسلامي والمؤسس الرئيسي للبهائية هو(علي محمد الشيرازي)وتعلم مراحله الأولي علي يد دعاه ألشيخيه من ألشيعه ثم انقطع فتره ثم عاد وهو عمره 17 عام ودرس بكتب الصوفية وبعدها بفترة ذهب إلي بغداد وبدأ المداومة علي مجلس إمام ألشيخيه وكان اسمه (كاظم ألرشتي)ودرس أفكاره وإثناء ذلك تعرف علي جاسوس روسي اسمه (كنيا زد الفور كي)وادعي الإسلام وسمي نفسه عيسي ألنكراني والذي بدأ يوحي له أن محمد علي الشيرازي هو المهدي المنتظر والباب الموصل للحقيقة الالهيه والذي سوف يظهر بعد وفاه ألرشتي وبعد ذلك أعلن انه رسول كموسي وعيسي ومحمد وامن به ألعامه من الناس 0وفي تلك الفترة كان عمره 52عام 00 ومعني الباب في مصلحاتهم انه الواسطة بين الاماميه وإمامهم الثاني عشر (محمد بن الحسن العسكري) وتقول عقيدتهم بأنه المهدي المنتظر وبذلك تكون الرجعة 0 وبعدها بفترة ادعي بأن الله قد حل فيه حلولا ماديا وجسما نيا ,فحكم عليه بالاعدام 0 ومن أعلام البهائي (علي محمد الشيرازي)امرأة اسمها (قرة العين)أما اسمها الحقيقي (أم سلمي)ولدت في قزوين للملا( محمد صالح القز ويني)وهو احد علماء ألشيعه ودرست عنه العلوم وتأثرت بمعتقدات ألشيخي ورافقت الباب في دراستها عند كاظم ألرشتي وكانت فصيحة اللسان 0 ولو نظرت أخي لوجدت أن البهائية واليهودية والماسونيه أهدافهم وغايتهم ووسائلهم واحده 0 والدال علي ذلك شروح كتب تراث البهائية ولا تختلف عن شروح اليهود فهم تقريبا متطابقين 0ومن مبادئ البهائية أنها تجمع الناس علي دين واحد (البهائية)وأقامه مملكه واحده تحكم العالم وتكون علي دين واحد (2)التوافق بين البهائية والماسونيه إلي ممارسه الجنس والانحلال وحرية التمتع والاباحيه والانطلاق من العادات والتقاليد 0(3)المساواة بين الرجل والمر أه والهجوم علي تعدد الزوجات وقوامه الرجل علي المر أه وهذا ماتدعوا له الماسونيه 0اما العلاقة بين اليهود والبهائية فهي كالأتي :- كتب بهاء الله تدعوا إلي تجميع اليهود علي ارض فلسطين (2)زيارة بهاء الله (عباس)الملقب ب عبد البهاء مؤتمرا للصهيونيه0(3)كرمته بريطانيا حينما اتي فلسطين ومنحته لقب سير واو سمه رفيعة 0(4)يحرم البهائيون الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء,لا سيما اليهود (وهذا شئ يوافق عقيدة اليهود )(5)عقد البهائيون مؤتمر عالمي سنه 1968في رعاية الكيان الصهيوني0(6)جاء في المؤتمر البهائي العالمي الذي عقد في فلسطين سنه 1967 ان الحركتين اليهودية والبهائية متممتان لبعضهما البعض (7)الأعلام اليهودي يساند البهائية ويفندها علي إنها حركه اسلاميه والعديد من المستشرقين أذاعوا عقائدها 0(8)اعد الكيان اليهودي بنايه ضخمه لتكون مركزا للبهائية ويديره تسعه من البهائيون ومن معتقداتهم تقديس الرقم 19فعدد الشهور عندهم 19 وعدد الأيام 19 ويقولون ان بوذا ,وكنفوشيوس,وبراهما,وزرادشت أنبياء ,ويوافقون اليهود والنصارى في ان المسيح صلب 0 وينكدون حقيقة ألجنه والنار والملائكة والجن,ويحرمون الحجاب ,ويحللون ألمتعه وشيوعه النساء والأموال ,والصلاة تسع ركعات ,والوضوء بماء الورد,وان لم يوجد فالبسملة وهي(بسم الله الأطهر الأطهر) (خمس مرات) ولا توجد صلاه جماعه الا في صلاه الجنازه وهي ست تكبيرات وكل تكبيره(الله بهي)اما الصيام فالامتناع عن الاكل من الشروق الي الغروب ومده الصيام عندهم 19 يوم ومن سن 11 إلي 42 فقط ولا يحجون إلي مكة بل يحجون إلي حيث مدفن بهاء الله في قصر البهجه (بعكا فلسطين) ومن عجائب البهائية حينما نفي حسين الي عكا استقبله اليهود بكل ترحاب وزودوه بالمال واسكنوه قصرا في عكا الذي دفن فيه واستمر هذا الحسين في كذبه وادعائه الالوهيه ووضع برقعا علي وجهه حتى لايراه الناس لأنه لايجوز ان يراه احد وكان في أخر أيامه 0 وأصيب بالجنون فحبسه ابنه (عباس) المعروف بأسم (عبد البهاء)وتولي زعامه البهائيين

سلطان المجايري
04-01-2007, 09:39 AM
من تعاليم الدين البهائي
http://info.bahai.org/arabic/images/arabic_hw.gif






كشف حضرة بهاء الله رؤية للحياة شملت تأكيداً على ضرورة إعادة النظر بصورة أساسية في المفهوم الكلي للروابط والعلاقات الإنسانيّة كافّة: أي العلاقات القائمة بين إنسانٍ وآخر، أو بين الإنسان وبيئته الطبيعية، أو بين الفرد والمجتمع الواحد ومؤسساتهم الإدارية والتنظيمية. فكلّ واحدة من هذه العلاقات ينبغي إعادة النظر فيها وتقويمها تقويماً جديداً في ضوء ما طرأ من تطوّر في المفهوم الإنسانيّ لمشيئة الله ولما أراد الله للإنسان من الأهداف والغايات. ولقد أعلن حضرة بهاء الله عن شرائعَ جديدةٍ ومفاهيمَ حديثةٍ، يستطيع الوعي الإنساني بموجبها التحرّر من ردود الفعل السلبيّة التي تفرضها التقاليد القديمة بالنسبة لأيّ تطوّر أو تجديد، ويتمكّن بواسطتها أيضاً من وضع أُسس حضارة عالميّة جديدة. وإلى ذلك يشير حضرة بهاء الله قائلاً: "لقد انبعثَتْ في هذا العصر حياةٌ جديدة حرّكَتْ أهل العالم."(١) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn1text)

عرّف حضرة بهاء الله من جديد المفهوم الكلّي للدّين، وذلك عبر ما تضمّنته رسالته السّامية من التعاليم الروحية والاجتماعية. فحضرة بهاء الله ليس فقط مؤسسَ دين من الأديان حسب المفهوم المتعارف عليه بين الناس، بل هو أيضاً مؤسّس حضارة إنسانيّة جديدة، بالإضافة إلى كونه باعثاً على التحوّل والتغيير في كلّ الأحوال والشؤون. فهو مؤسس "كور جديد" في التاريخ الإنساني،(٢) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn2text) بينما تتخطّى رسالته حدود كل ما صنّفه البشر من التعريفات للأديان والمذاهب. أمّا رؤياه بالنسبة لوحدة الجنس البشري فلا تشمل فقط دعم التضامن الإنساني أو الدفاع عن حقوق الإنسان أو إقامة صرح السلام الدائم بين الشعوب، بل إنّها تَحضّ على إحداث "تَحوُّل عضوي في بنْيةِ المجتمع البشري الرّاهن، وهو التحوّل والتغيير الذي لم يشهد له العالم مثيلاً حتى اليوم."(٣) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn3text) أما العلاج الذي وصفه لإصلاح الأخلاق بالنسبة للطبيعة البشرية فهو فريد في أسلوبه، شامل الأثر في تنفيذه.
وفي هذه الآونة التي نشاهد فيها البشرية وقد فقدت كلّ صلة لها مع تلك الثوابت الدّفينة من الأخلاق والروحانيات التي تصون سلامة العلاقات البشرية وتحفظها، نجد تعاليم حضرة بهاء الله وقد أعادت للروح الإنسانيّة صلتها بذلك العالم القُدُسيّ الذي تصبو إليه، وألقت بضوء جديد على المصير الجماعي للجنس البشري. وحين يتعرّض حضرة بهاء الله إلى الحديث عن ذلك الحنين الذي يخالج قلب كلّ إنسان للوصول إلى عالم الغيب، يؤكّد لنا أنَّ الخالق الودود قد عَجَنَ الكون من "طين الحبّ"(٤) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn4text) وأودع القلوب جميعها "جوهر نوره"(٥) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn5text) وجعلها "مرآة لجماله."(٦) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn6text) ويصرّح أيضاً بأنَّ الإنسانيّة قد دخلت فجر بلوغها ونُضجها، وأنَّ باستطاعتها أخيراً تحقيق قدراتها الخلاّقة الدفينة وما تحتويها من نفيس الجوهر.(٧) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn7text) وقد نفخت رسالته بمشيئة الآمر الحقيقي "روحاً جديدة من المعاني في أجساد الألفاظ... ظهر آثارها في كلّ الأشياء."(٨) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn8text)
لقد أكّد حضرة بهاء الله مراراً في كتاباته أنَّ هدف الله الرئيسي في إظهار مظهر أمره إحداثُ تحوّل في الحياة الروحية والمادية للمجتمع الإنساني:
"... المقصود من كلّ ظهور التغييرُ والتبديلُ في أركان العالم سرّاً وجهراً وظاهراً وباطناً. إذ إنّه لو لم يتغيّر أمورات الأرض بأي وجه من الوجوه فإنّ ظهور المظاهر الكلّيّة يكون لغواً وباطلاً."(٩) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn9text)

لقد قام حضرة بهاء الله باستنباط الجذور العميقة للدافع الإنساني ففتح للبشرية آفاقاً جديدة لتحقيق الإنجازات الروحية والفكرية والثقافية، وفي ذلك سار حضرة بهاء الله على الدّرب الذي سار عليه كلٌّ من إبراهيم وكرشنا وبوذا وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام وغيرهم من الرسل الذين بعثهم الله. ويحثّ على الارتقاء لمقام أراده الله للإنسان كما هو وارد في الكلمات التالية إذ يقول: "خلقتُك عالياً... فاصعد إلى ما خُلقتَ له،"(١٠) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn10text) وكذلك: "إِنَّ الغاية التي من أجلها ظهر الإنسان من العدم إلى الوجود هي إصلاح العالم وخلق الألفة والاتحاد بين البشر."(١١) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn11text) وهو يهيب بالناس جميعاً فيقول: "اجعلوا إشراقكم أفضل من عشيّكم وغدكم أحسن من أمسكم. فضل الإنسان في الخدمة والكمال لا في الزّينة والثروة والمال... اجتنبوا التّكاهُل والتّكاسُل وتمسّكوا بما ينتفع به العالم من الصغير والكبير..."(١٢) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn12text)
إن التّغيير الذي يدعو إليه حضرة بهاء الله يستهدف أخلاق كلّ إنسان ومسلكه الشخصي بالإضافة إلى المجتمع ونظامه. إنّه تغيير يحضّ على التعاون والمودة، ويضبط السلوك، ويقيم العدل. وحين رَبَط حضرة بهاء الله بين النموّ الروحي والسلوك الشخصي للإنسان أكّد أنَّ "فتح مدائن القلوب يكون بجنود الأخلاق والأعمال،"(١٣) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn13text) ونادى "يا قوم زيّنوا لسانكم بالصدق ونفوسكم بالأمانة، إيّاكم يا قوم لا تخونوا في شيء كونوا أُمناء الله بين بريّته وكونوا من المحسنين."(١٤) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn14text) وجعل خدمة العالم الإنساني غاية حياة الفرد وهدف كلّ تنظيم اجتماعي. ونصح الكلّ بألا "ينشغلوا بأنفسهم بل يفكّروا في إصلاح العالم وتهذيب الأمم."(١٥) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn15text) وأخيراً أكّد قائلاً: "لم يزلِ الدينُ الإلهيّ والشريعةُ الربانيّة السبب الأعظم والوسيلة الكبرى لظهور نيّر الاتحاد وإشراقه، ونموّ العالم وتربية الأمم واطمئنان العباد وراحة من في البلاد منوط بالأصول والأحكام الإلهيّة."(١٦) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn16text)
ويوضّح حضرة بهاء الله بأنّ هناك علاقة وطيدة بين الأبعاد الروحيّة والعمليّة في حياة الإنسان. ويؤكد على أهميّة بناء البيئة الاجتماعيّة لتنمية القدرات الفرديّة والجماعيّة، أي قدرات الروح والعقل. ويرى أنّ البشر "خُلقوا لإصلاح العالم"(١٧) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn17text) وبَعْثِ حضارة إنسانيّة دائمة التقدم والازدهار، معتبراً أنَّ عُمدة المساعي الإنسانية ينبغي أن يكون في طلب "العلم والعرفان."(١٨) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn18text) وقد أثنى على "العلوم والفنون والصنائع" وأصحابها، واصفاً العلم بأنه "بمنزلة الجناح للوجود ومرقاة للصعود، تحصيله واجب على الكلّ..."(١٩) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn19text) ومن جملة إرشاداته قوله "ابتغوا أمراً بين الأمرين."(٢٠) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn20text) فحثّ الناس جميعاً على "الاعتدال في كلّ شيء... فكلّ أمر تجاوز حدّ الاعتدال لا خيرَ فيه ولا نفع."(٢١) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn21text)
وكما يعتمد عالم الطبيعة لنموّ الحياة فيه على أشعة الشمس المولّدة للحرارة والطاقة، كذلك تعتمد النفس البشرية في تحقيق آمالها والوصول إلى تكاملها على المشيئة الإلهيّة كلما اختار سبحانه وتعالى أنْ يوجّه مجرى التاريخ الإنساني. فالقوة الخلاّقة الكامنة في الرسالات الإلهيّة هي التي تُحيي القدرات الروحية والأخلاقية في الطبيعة الإنسانية. فبدون هذه القوة الإلهيّة تمسي الطبيعة الإنسانيّة سجينةً لغرائزها، تكبّلها الاعتبارات الثقافية المُتحَجِّرة التي لا تخضع لسنن التطور والتغيير. ويصف حضرة بهاء الله شرائعه وأحكامه وتعاليمه بأنّها "الرحيق المختوم" و"روح الحيوان لمن في الإمكان،" ويشير إليها قائلاً: "أوامري سرج عنايتي... ومفاتيح رحمتي."(٢٢) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn22text)
إن الإنسان هو أرقى المخلوقات، يمتلك في طيّات ذاته القدرة على أنْ يعكس الصفات والكمالات الإلهية، بالإضافة إلى أنّ روح كل إنسان مطبوع عليها أبداً صورة خالقها. ويبيّن حضرة بهاء الله بأنّ الروح "آية إلهيّة وجوهرة ملكوتيّة عَجِز كلّ ذي علم عن عرفان حقيقتها وكلُّ ذي عرفان عن معرفتها."(٢٣) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn23text) فالإنسان هو الوحيد من بين المخلوقات كافة الذي يمكنه معرفة الله، هذا إذا أدرك طبيعته الروحانية: "ليصعدن بذلك إلى مقر الذي خلق في كينوناتهم من عرفان أنفسهم."(٢٤) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn24text) فالبحث عن الحقيقة إذاً ليس فقط حقّاً يتمتع به كلّ إنسان، بل واجبٌ عليه أيضاً. وحيث أنَّ الكمالات الإلهيّة لا حدود لها، كذلك لا نهاية لنموّ النفس العاقلة، وتتأثر هذه النفس في رقيّها وعلوّ مقاماتها تأثّراً بالغاً باستفادتها من الفرص الروحانية المتاحة لها في الحياة الدنيا. فاكتساب الصفات والفضائل الروحانية مثل التواضع والرأفة والتسامح والرحمة والأمانة والكرم، تهيّئ الروح وتُعدّها في رحلتها نحو نور الخالق للدخول في رحاب مُلكه. ويؤكد حضرة بهاء الله مصير الروح بعد الموت فيقول: "فاعلم أنّه يصعد حين ارتقائه إلى أن يحضر بين يدي الله في هيكل لا تغيّره القرون والأعصار ولا حوادث العالم، وما يظهر فيه ويكون باقياً بدوام ملكوت الله وسلطانه وجبروته واقتداره."(٢٥) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn25text)
يذكِّر حضرة بهاء الله بأنَّ كلّ البشر، بغضّ النظر عن أعراقهم وعقائدهم يخضعون لإله واحد ويستظلّون بظلّ سماء واحدة: "إنّ جميع الأحزاب [يعني المذاهب والأديان] يتوجّهون إلى الأفق الأعلى ويأتمرون بأمر ربّ العُلا."(٢٦) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn26text) فمؤسّسو الأديان في العالم كبوذا وموسى وزرادشت وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام، كلّهم ينتمون إلى طبيعة واحدة، ويشتركون في تحقيق هدف واحد. والأثر الذي تركه هؤلاء على الوعي الإنساني كان أثراً متزايداً نتيجة تتابع الأديان وظهورها. فكلّ ظهور لاحق استطاع أن يأتي بقسط من الحقيقة أوفر من السابق، وذلك حسب تطوّر القدرة البشرية على استيعابها. وبينما بقي الدافع الروحي في الأساس على حاله، تغيّرت الشرائع والأحكام المتعلّقة بأحوال المجتمع وظروفه والتي جاءت بها المظاهر الإلهيّة السابقة، لتُوافق مطالبَ بشرية دائمة النموّ والتطوّر. وبالاختصار فإنَّ نُظُم العالم الدينيّة ليست إلاّ انعكاساً لخطّة إِلهيّة واحدة يتابع الله الكشف عنها في أوقات معيّنة: "هذا دين الله من قبلُ ومن بعدُ."(٢٧) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn27text)
وتبدو الإنسانيّة مدفوعة قدماً نتيجة تلك العلاقة التي تزداد عمقاً مع الخالق، فنشاهدها في تطوّرها الاجتماعي عَبر العصور تمرّ بمراحل عدة تشبه إلى حدٍّ بعيد مراحل الطفولة ثم الحداثة ثم البلوغ من عمر الإنسان، وها هي الآن تدخل مرحلة نضجها الجماعي. ولعل أعظم التّحدّيات في طَوْر النّضج هذا أن تمتلك كل الشعوب في العالم وعياً كاملاً بالوحدة التي تربطهم كأسرة إنسانيّة واحدة وطنها هذه الأرض التي نعيش عليها. ويدعونا حضرة بهاء الله جميعاً بقوله: "توجّهوا نحو الاتّحاد وتنوّروا بنور الاتّفاق."(٢٨) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn28text) ويعود فيؤكّد لنا مرة أخرى: "لا يمكن تحقيق إصلاح العالم واستتباب أمنه واطمئنانه إلا بعد ترسيخ دعائم الاتّحاد والاتّفاق."(٢٩) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn29text)
فالعصر الراهن في أشدّ الحاجة إلى الأمْن والاطمئنان والوفاق والائتلاف، وقد جاءت رسالة حضرة بهاء الله لسدّ هذه الحاجة الملحّة. ورغم أنّ الرسالات الإلهيّة التي سبقت رسالة حضرة بهاء الله قد أسهم كلّ منها في دفع عجلة التقدّم الإنساني نحو النضج الروحي والاجتماعي، فإنّ حضرة بهاء الله تمكّن من بَعْث قوىً تهدف إلى خلق مجتمع عالميّ متّحد العناصر يتمتّع بالأمن والسلام. وممّا يجدر ذكره أيضاً أنّه رغم أنّ الهداية مستمرة عبر المظاهر المتتابعة إلى أزل الآزال(٣٠) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn30text) - وباستمرارها يستمر أيضاً النموّ الروحي للإنسانيّة- فنحن لا نزال نمرّ بالمرحلة الختاميّة من بناء النظام الاجتماعي للحياة على هذا الكوكب. وبالنسبة لأهميّة هذه المرحلة الهامّة يتفضل حضرة بهاء الله قائلاً: "إنّ هذا اليوم ليس كمِثله شيء فهو بمثابة البَصَر بالنسبة للقرون والعصور الماضية، وبمثابة النّور بالنسبة لظلام هذه الأيّام."(٣١) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn31text)
ضمّن حضرة بهاء الله إعلانه عن المبدأ الأساسي لوحدة الجنس البشري الخطوط العريضة لمجموعة من القواعد والمبادئ الاجتماعية قال عنها إنّها سوف توجّه نموّ المجتمع وازدهاره في المستقبل. فشدّد على مَحوِ كلّ نوع من أنواع التعصّب، مؤكّداً بأنّ البشر كافة من أصل واحد وبوتقة واحدة، وأنّ أيّ اعتقاد بامتياز فئة من الناس على أخرى اعتقاد باطل لا أساس له من الصحة. أما المساواة الكاملة بين الرجال والنساء في نظر الله فمبدأ ينبغي على المجتمع الاعتراف به وتطبيقه بصورة فعّالة. ويضيف حضرة بهاء الله أنّ الوقت قد حان لإقامة العدل في الشؤون الإنسانيّة كافّة، ويولي اهتماماً كبيراً في كتاباته بمسؤولية المجتمع لضمان العدالة الاجتماعيّة لكل الفئات التي يتكوّن منها. وكان لهذا الاهتمام بموضوع العدالة الاجتماعية علاقة وثيقة بواجب الوالدين في تربية أولادهما وبناتهما وبالتأكيد على مسؤولية المجتمع في ضمان نشر التعليم العام وتوفير وسائله ليكون في متناول الجميع. لذا كان على كلّ إنسان استفاد من فرص التربية والتعليم أن يتمعّن في كلّ الأمور "ببصر حديد"(٣٢) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn32text) ويسعى إلى تحرّي الحقيقة بكامل الحريّة. ويتحتّم أيضاً الاستفادة من إمكانات العلم والدين إذا أريد لشعوب العالم تنمية قدراتها ورفعها إلى المستوى الذي يمكّنها من مواجهة المشكلات الرّاهنة. وحيث يتوقّف التقدّم الاجتماعي ويتعطّل يمكن توفير الوسائل الحافزة على إحداث تغييرات ذات جدوى بالاعتماد على إجراء المشورة لاتخاذ القرارات اللازمة: "فالمشورة تزيدنا يقظةً وانتباهاً وتبدّل الظنّ باليقين."(٣٣) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn33text) وأخيراً لا بدّ من قبول مبدأ الأمن الجماعي وبناء المؤسّسات التنفيذيّة للحكم والإدارة للمحافظة على استمرار الاستقرار والسلام في العلاقات الدوليّة وصيانتها.
يحدّثنا حضرة بهاء الله بكلّ دقّة وتفصيل عن الحياة ومغزاها وعن الحياة بعد الموت، وفي حديثه هذا يخاطب بصورة خاصة الفرد السالك سبيل العرفان، وبصورة عامة يخاطب الجنس البشري الذي قد أنهكته المشكلات والأزمات وبات في أشدّ الحاجة إلى الهدوء والهداية والأمل. فحدوث التغيير الروحاني والأخلاقي، وإنهاء مظاهر الصراع والظلم والمعاناة بالنسبة لمجموعات متعدّدة من الناس، وأخيراً مجيء حضارة عالمية يسودها الأمن والسلام –كلّها تطورات يَعِدُنا حضرة بهاء الله بأنّها ليست فقط ممكنة التحقيق، بل سوف تتحقّق لا محالة.
ولا يترك لنا حضرة بهاء الله شكّاً بأنَّ اليوم هذا هو اليوم الموعود: "اليوم يوم الفضل الأعظم والفيض الأكبر."(٣٤) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn34text) فكلّ إنسان في هذا اليوم مشمول بذلك الفضل وهذا الفيض، وينبغي عليه أن يغترف من "بحر الفيوضات"(٣٥) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn35text) الإلهية هذه دونما اعتبار آخر. إِنّه يوم يبدأ فيه تاريخٌ للإنسانية جديد يلتئم فيه شملها لتصبح شعباً واحداً وأسرةً واحدةً، وهو اليوم الذي ينادي فيه "اللاهوت" بأعلى صوت "طوبى لك يا ناسوت بما جُعِلتَ موطئ قدم الله ومقرَّ عرشه العظيم."(٣٦) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn36text) إنّه حقّاً اليوم الذي فيه "سوف يُطوى بساط هذا العالم ليُبْسَطَ مكانه بساطٌ آخر، إنَّ ربّك لهو الحقّ علاّم الغيوب."(٣٧) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn37text)


اعلى (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#top) http://info.bahai.org/arabic/images/arrow.gif

(١) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn1ref) بهاء الله، منتخباتي از آثار حضرت بهاء الله، لانگنهاين – ألمانيا، لجنه آثار أمري، ١٩٨٤، ص ١٢٨.
(٢) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn2ref) شوقي أفندي، كتاب القرن البديع (http://reference.bahai.org/ar/t/se/GPB/gpb-1.html) من آثار حضرة ولي أمر الله شوقي رباني، ترجمة الدكتور السيد محمد العزّاوي، من منشورات دار النشر البهائية في البرازيل، ١٩٨٦، ص ١٢٠.
(٣) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn3ref) Shoghi Effendi, The World Order of Bahá'u'lláh, second rev. ed., Bahá'í Publishing Trust, Wilmette, 1974, p. 43
(٤) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn4ref) بهاء الله، الكلمات المكنونة (http://reference.bahai.org/ar/t/b/AHW/ahw-1.html)، من منشورات دار النشر البهائية في البرازيل، ١٩٩٥، ص ٩.
(٥) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn5ref) المصدر السابق.
(٦) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn6ref) المصدر السابق، ص ١٨.
(٧) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn7ref) بهاء الله، منتخباتي از آثار حضرت بهاء الله، لانگنهاين – ألمانيا، لجنه آثار أمري، ١٩٨٤، ص ١٦٩.
(٨) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn8ref) المصدر السابق، ص ٦٧.
(٩) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn9ref) بهاء الله، كتاب الإيقان (http://reference.bahai.org/ar/t/b/KI/ki-3.html)، من منشورات دار النشر البهائية في البرازيل، ١٩٨٤، ص ١٩٣.
(١٠) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn10ref) بهاء الله، الكلمات المكنونة (http://reference.bahai.org/ar/t/b/AHW/ahw-1.html)، ص ١٣.
(١١) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn11ref) مجموعة صداقت وأمانت، ص ٩.
(١٢) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn12ref) بهاء الله، مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله نزلت بعد الكتاب الأقدس (http://reference.bahai.org/ar/t/b/TB/tb-1.html)، من منشورات دار النشر البهائية في بلجيكا، ١٩٨٠، ص ١١٨.
(١٣) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn13ref) مجموعة صداقت وأمانت، محفل روحاني ملي بهائيان بحرين، بحرين، بدون تاريخ، ص ٦.
(١٤) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn14ref) شوقي أفندي، ظهور عدل إلهي، ترجمة نصرالله مودت، ويلمت، لجنه أمور أحباي إيراني، ١٩٨٥، ص ٥٣.
(١٥) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn15ref) بهاء الله، منتخباتي از آثار حضرت بهاء الله، لانگنهاين – ألمانيا، لجنه آثار أمري، ١٩٨٤، ص ٦٧.
(١٦) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn16ref) بهاء الله، مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله نزلت بعد الكتاب الأقدس، ص ٢٨.
(١٧) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn17ref) بهاء الله، منتخباتي از آثار حضرت بهاء الله، لانگنهاين – ألمانيا، لجنه آثار أمري، ١٩٨٤، ص ١٤٠.
(١٨) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn18ref) مجموعه آثار مباركه در باره تربيت بهائي، طهران، مؤسسه ملي مطبوعات أمري، ١٣٥ب، ص ١٠٠.
(١٩) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn19ref) بهاء الله، مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله نزلت بعد الكتاب الأقدس (http://reference.bahai.org/ar/t/b/TB/tb-1.html)، ص ٦٩.
(٢٠) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn20ref) بهاء الله، الكتاب الأقدس (http://reference.bahai.org/ar/t/b/KA/ka-1.html)، نشر المركز البهائي العالمي، ١٩٥٥، الفقرة ٤٣.
(٢١) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn21ref) بهاء الله، منتخباتي از آثار حضرت بهاء الله، لانگنهاين – ألمانيا، لجنه آثار أمري، ١٩٨٤، ص ١٤٠-١٤١.
(٢٢) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn22ref) بهاء الله، الكتاب الأقدس (http://reference.bahai.org/ar/t/b/KA/ka-1.html)، الفقرات ٢، ٣.
(٢٣) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn23ref) بهاء الله، منتخباتي از آثار حضرت بهاء الله، لانگنهاين – ألمانيا، لجنه آثار أمري، ١٩٨٤، ص ١٠٧.
(٢٤) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn24ref) المصدر السابق، ص ١١.
(٢٥) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn25ref) المصدر السابق، ص ١٠٥.
(٢٦) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn26ref) المصدر السابق، ص ١٤١.
(٢٧) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn27ref) المصدر السابق، ص ٩٣.
(٢٨) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn28ref) المصدر السابق، ص ١٤١.
(٢٩) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn29ref) المصدر السابق، ص ١٨٣.
(٣٠) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn30ref) المصدر السابق، ص ٥٢.
(٣١) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn31ref) شوقي أفندي، ظهور عدل إلهي، ص ١٦٣.
(٣٢) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn32ref) بهاء الله، مجموعة ألواح حضرة بهاء الله نزلت بعد الكتاب الأقدس (http://reference.bahai.org/ar/t/b/TB/tb-1.html)، ص ١٣٧.
(٣٣) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn33ref) عبد الحميد إشراق خاوري، مائدة آسماني، مؤسسه ملي مطبوعات أمري، طهران، ١٢٩ب، ج٨، ص ٦٠.
(٣٤) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn34ref) بهاء الله، منتخباتي از آثار حضرت بهاء الله، لانگنهاين – ألمانيا، لجنه آثار أمري، ١٩٨٤، ص ١٢.
(٣٥) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn35ref) المصدر السابق، ص ٥.
(٣٦) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn36ref) المصدر السابق، ص ٢٨.
(٣٧) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn37ref) المصدر السابق، ص ١٣.

سلطان المصري
04-01-2007, 10:05 PM
يذكِّر حضرة بهاء الله بأنَّ كلّ البشر، بغضّ النظر عن أعراقهم وعقائدهم يخضعون لإله واحد ويستظلّون بظلّ سماء واحدة: "إنّ جميع الأحزاب [يعني المذاهب والأديان] يتوجّهون إلى الأفق فمؤسّسو الأديان في العالم كبوذا وموسى وزرادشت وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام، كلّهم ينتمون إلى الأعلى ويأتمرون بأمر ربّ العُلا."(٢٦) (http://info.bahai.org/arabic/teachings.html#fn26text) فمؤسّسو الأديان في العالم كبوذا وموسى وزرادشت وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام، كلّهم ينتمون إلى طبيعة واحدة، ويشتركون في تحقيق هدف واحد. والأثر الذي تركه هؤلاء على الوعي الإنساني كان أثراً متزايداً نتيجة تتابع الأديان وظهورها. فكلّ ظهور لاحق استطاع أن يأتي بقسط من الحقيقة أوفر من السابق، وذلك حسب تطوّر القدرة البشرية -----هذا ما قاله المجايري عن بهائه في مقاله السابق ردا علي مقال ( البهائيه واليهود ) ولكني ساكتفي بتوضيح القليل مما قاله في رده وسوف اترك الباقي علي القارئ ليتحقق بنفسه بمدي الوهن والخرافه والاستخفاف بالعقول مما يدعيه حيث قال :- ان كل من بوذا وموسى وزرادشت وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام، كلّهم ينتمون إلى طبيعه واحده ويشتركون في تحقيق هدف واحد ! فالنبي محمد عليه الصلاه والسلام كبوذا وذرادشت ---- متساويان !! يالا الوقاحه . واصبحم انبياء يأتيهم الوحي من الله ؟؟؟ ومعني هذا الكلام القبيح الذي يدل علي جهل مطبق معناه او بمعني اخر ان رد المجايري يفسر نفسه بنفسه لان دلالته تقول ان اخر الاديان هي البهائيه وهي مكمله للاديان السابقه كالبوذيه والذرادشتيه واليهوديه والمسيحيه ثم الاسلام.
وانظر اخي الكريم الي اصدارات الخزعبلات البهائيه فمصدر نشرها جميعا بلا استثناء دول اوربا والعالم الغربي وايران وكل هؤلاء يكنوا العداء والكره الشديد للاسلام ولن تجد قصه بهائيه مكان نشرلها سوي البلاد التي لا تدين بغير الاسلام .
وكي نذكر اخواننا القراء لمن يحب ان يعرف الكثير عن البهائيه فقد قمت بتنزيل عده مواضيع علي منتدانا هذا وفي منتديات اخري واسماؤها كالاتي ( البهائيه واليهود --- البهائيه ليست بدين --- تخاريف البهائيه وكفرياتهم --- أهدموا الكعبه لا نريد الحج --- البهائيه دين الفجره الكفره .