تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المبادئ والاحكام التي اعلنها حضرة بهاء الله (هذه حقيقه البهائيه من اهلها)



سلطان المجايري
01-19-2007, 10:53 AM
لا يمكن التعريف بالمبادئ والتعاليم والأحكام التي أمر بها حضرة بهاء الله في العُجالة التي يفرضها الحيز المحدود لهذه الصفحات، ولكن يكفي أن يتعرّف القارئ - مؤقتاً - على بعض الدعائم الأساسية التي يقوم عليها الدين البهائي وتتناول تفصيلها تعاليمه وأحكامه، حتى يتسنّى له أن يلمس بنفسه مدى قدرتها على إبراء العالم من علله المميتة، ويرى بعينه النور الإلهي المتشعشع من ثناياها، فتتاح لمن يريد المزيد من البحث والتحرّي أن يواصل جهوده في هذا السبيل.
وأول ما يسترعي الانتباه في المبادئ التي أعلنها حضرة بهاء الله طبيعتها الروحانية البحتة، فهي تأكيد بأن الدين ليس مجرد نعمة سماوية فحسب، بل هو ضرورة لا غِنى عنها لاطمئنان المجتمع الإنساني واتحاده وهما عماد رُقيّه مادياً وروحانياً*. وفي ذلك يقول حضرة بهاء الله: "إن الدين هو النور المبين والحصن المتين لحفظ أهل العالم وراحتهم، إذ أن خشية الله تأمر الناس بالمعروف وتنهاهم عن المنكر"١ كما يتفضل أيضاً في موضع آخر: "لم يزل الدين الإلهي والشريعة الربانيّة السبب الأعظم والوسيلة الكبرى لظهور نيّر الاتحاد وإشراقه*. ونموّ العالم وتربية الأمم، واطمئنان العباد وراحة من في البلاد منوط بالأصول والأحكام الإلهية"٢.
ولكن القدرة والحيوية والإلهام التي يفيض بها الدين على البشر لا يدوم تأثيرها في قلوبهم إلى غير نهاية، لأن القلوب البشرية بحكم نشأتها خاضعة لناموس الطبيعة الذي لا يعرف الدوام بدون تغيير. وقد ذكر سبحانه وتعالى في مواضع عدة من القرآن الكريم قسوة قلوب العباد من بعد لينها لكلماته كما جاء في سورة الحديد مثلاً: "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُم وَكَثِيرٌ مِنْهُم فَاسِقُونَ"٣.
فَبدارُ الناس إلى الاستجابة لأوامر الله محدّد بأمد معيّن، تقسوا قلوبهم من بعده وتـتحجّر فتضعف استجابتها لكلمة الله وبالتالي لإسلام الوجه إليه، فينتشر الفساد إيذاناً بحين الكَرَّةِ. فَتَعاقُبُ الأديان ليس مجرد ظاهرة مطّّردة فحسب، بل هي تجديد متكرّر للرباط المقدس بين الإنسان وبارئه، وتجديد للقوى التي عليها يتوقف تقدّمه، وتجديد للنّهج الذي يضمن بلوغه الغاية من خلقه، فهو بمثابة الربيع الذي يجدّد عوده المنتظم نضرة الكائنات،* ولذا يصدق عليه اسم البعث الذي يُطلقُ الطاقة الروحانيّة اللازمة لنماء المواهب الكامنة في الوجود الإنساني. وفي هذا المعنى يتفضل حضرة بهاء الله: "هذا دين الله من قبل ومن بعد مَن أراد فليقبل ومَن لم يرد فإن الله لغنيّ عن العالمين"٤.
فتجديد الدين إذاً، سُنّة متواترة بانتظام منذ بدء النشأة الأولى، وهو تجديد لأن أصول الرسالات السماوية ثابتة وواحدة، وكذلك غاياتها ومصدرها، ولكن أحكامها هي العنصر المتغيّر وفقاً لمقتضى الحاجة في العصر الذي تظهر فيه، لأن مشاكل المجتمعات الإنسانية تتغير، ومدارك البشرية تنمو وتتبدل، ولا بد من أن يواجه الدين هذا التغيير والتبديل فيحل مشاكل المجتمع ويخاطب البشر بحسب نمو مداركهم، وإلاّ قَصَّرَ عن تحقيق مهامه. ‬فما جاء به الأنبياء والرسل كان بالضّرورة على قدر طاقة الناس في زمانهم وفي حدود قدرة استيعابهم، وإلاّ لما صلح كأداة لتنظيم معيشتهم، والنهوض بمداركهم في التقدم المتواصل نحو ما قَدَّرهُ الله لهم.
والمتأمل في دراسة الأديان المتتابعة بدون تعصّب يرى في تعاليمها السامية خطة إلهية تتضح معالمها على وجه التدريج، غايتها توحيد البشر. فالواضح في تعاليم الأديان المختلفة سعيها المتواصل لتقارب البشر وتوحيد صفوفهم على مراحل متدرجة وفقاً للإمكانيات المتوفرة في عصورهم. ولهذا فإن المحور الذي تدور حوله جميع تعاليم الدين البهائي هو وحدة الجنس البشري قاطبة؛ اتحاد لا يفصمه تعصّب جنسي أو تعصّب ديني أو تعصّب طائفي أو تعصّب طبقي أو تعصّب قومي، وهذا في نظر التعاليم البهائية أسمى تعبير للحب الإلهي، وهو في الواقع أكثر ما يحتاجه العالم في الوقت الحاضر*.
ولكن لا يمكن تحقيق هذا الركن الركين لسلام البشرية ورخائها وهنائها إلاّ بقوة ملكوتية، ومَدَدٍ من الملأ الأعلى مُؤيَّدٍ بشديد القوى، لأنه هدف يخالف المصالح المادية التي يهواها الإنسان ويسعى إليها بحكم طبيعته، وكلّها مصالح متباينة ومتضاربة ومؤدّية إلى الاختلاف والانقسام. وقد نبّه حضرة عبد البهاء إلى التزام البهائيين بهذا المبدأ بقوله: "إن البهائي لا ينكر أي دين، وإنما يؤمن بالحقيقة الكامنة فيها جميعاً، ويفدي نفسه للتمسك بها، والبهائي يحب الناس جميعاً كأخوته مهما كانت طبقتهم أو جنسهم أو تبعيّـتهم، ومهما كانت عقائدهم وألوانهم سواء أكانوا فقراء أم أغنياء، صالحين أم طالحين".‬
ولو أعدنا قراءة التاريخ وتفسير أحداثه بمعايير روحانية لتَحَقَّقَ لنا أن هذا الهدف لم يهمله الرسل السابقون، وإنما اقتضت ظروف أزمنتهم تحقيق أهداف كانت حاجة البشرية لها أكبر في عصورهم، والاكتفاء بالتمهيد للوحدة الإنسانية انتظاراً لحين توفر الوسائل المادية والمعنوية لتحقيقها. وقد وَحّدت تعاليم السيد المسيح بين المصريين والأشوريين وبين الرومان والإغريق بعد طول انقسام وعديد من الحروب المهلكة. كما وَحّدت تعاليم الإسلام بين قبائل اتخذت من القتال وسيلة للكسب، وجمعت أقواماً متباينة مآربها، مختلفة حضاراتها، متنوعة ثقافاتها، متعددة أجناسها؛ من عرب وفرس وقبط وبربر وأشوريين وسريان وترك وأكراد وهنود وغيرها من الأجناس والأقوام*.
وهكذا تهيأت بالتدريج الوسائل والظروف لكي تُشيِّدَ التعاليم البهائية الاتّحاد الكامل الشامل للجنس البشريّ بأسره في هذا العصر الذي يستعصي فيه التوفيق بين ثقافات وحضارات الشرق والغرب، ويقدم توحيدهما تحدّياً أعظم من التحديات التي اعترضت سبيل توحيد الأمم في العصور السالفة*.
ألا يذكرنا التوافق بين ظهور رسالة حضرة بهاء الله والتغيير الذي شمل أوضاع العالم بالتغييرات الجَذرِيَةِ التي حقّقتها الرسالات الإلهية السابقة في حياة البشر؟ ألا يدعونا هذا التوافق إلى التفكير في الرباط الوثيق بين الآفاق الجديدة التي جاءت في رسالة حضرة بهاء الله وبين التفتّح الفكري والتقدم العلمي والتغيير السياسي والاجتماعي الذي جدّ على العالم منذ إعلان دعوته؟
ومهما بدت شدة العقبات وكثرتها فقد حان يوم الجمع بعد أن أعلن حضرة بهاء الله: "إن ربّكم الرحمن يحبّ أن يرى مَن في الأكوان كنفس واحدة"٥، ويتميز المجتمع البهائي العالمي اليوم بالوحدة التي تشهد لهذا الأمر والتي جمعت نماذج من كافة الأجناس والألوان والعقائد والأديان والقوميات والثقافات وأخرجت منها خلقاً جديداً، إيذاناً بقرب اتحاد البشرية وحلول السلام والصلح الأعظم، إنها المحبة الإلهية التي تجمع شتات البشر فينظر كل منهم إلى باقي أفرادها على أنهم عباد لإله واحد وهم له مسلمون. إنّ فطرة الإنسان التي فطره الله عليها هي المحبة والوداد، والأخوة الإنسانية منبعثة من الخصائص المشتركة بين أفراد البشر، فالإنسانية بأسرها خلق إرادة واحدة، وقد خرجت من أصل واحد، وتسير إلى مآل واحد، ولا وجود لأشرار بطبيعتهم أو عصاة بطبعهم، ولكن هناك جهلة ينبغي تعليمهم، وأشقياء يلزم تهذيبهم، ومرضى يجب علاجهم. حينئذ تنتشر في الأرض أنوار الملكوت، ويملأها العدل الإلهيّ الموعود*.
كان الاتحاد دائماً هدفاً نبيلاً في حدّ ذاته، ولكنه أضحى اليوم ضرورة تستلزمها المصالح الحيويّة للإنسان*. فالمشاكل التي تهدّد مستقبل البشريّة مثل: حماية البيئة من التلوث المتزايد، واستغلال الموارد الطبيعيّة في العالم على نحو عادل، والحاجة الماسة إلى مشروعات التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة في الدول المتخلّفة، وإبعاد شبح الحرب النوويّة عن الأجيال القادمة، ومواجهة العنف والتطرف اللذين يهددان بالقضاء على الحريّات والحياة الآمنة، وعديد من المشاكل الأخرى، يتعذّر علاجها على نحو فعّال إلاّ من خلال تعاون وثيق مخلص يقوم على أسس من الوفاق والاتحاد على الصعيد العالمي، وهذا ما أوجبه حضرة بهاء الله: "يجب على أهل الصفاء والوفاء أن يعاشروا جميع أهل العالم بالرَّوح والرّيحان لأن المعاشرة لم تزل ولا تزال سبب الاتحاد والاتفاق وهما سببا نظام العالم وحياة الأمم*. طوبى للذين تمسّكوا بحبل الشفقة والرأفة وخلت نفوسهم وتحرّرت من الضغينة والبغضاء"٦.
علّمنا التاريخ،* وما زالت تعلّمنا أحداث الحاضر المريرة، أنّه لا سبيل لنزع زؤان الخصومة والضغينة والبغضاء وبذر بذور الوئام بين الأنام، ولا سبيل لمنع القتال ونزع السلاح ونشر لواء الصلح والصلاح، ولا سبيل للحدّ من الأطماع والسيطرة والاستغلال، إلا بالاعتصام بتعاليم إلهية وتشريع سماوي تهدف أحكامه إلى تحقيق هذه الغايات، و‬من خلال نظام عالمي بديع يرتكز على إرساء قواعد الوحدة الشاملة لبني الإنسان وتوجيه جهوده إلى المنافع التي تخدم المصالح الكلية للإنسانية*.
وفي الحقيقة والواقع أَنَّ حسنَ التفكيرِ والتدبيرِ مساهمان وشريكان للهداية التي يكتسبها الإنسان من الدين في تحقيق مصالح المجتمع وضمان تقدّمه. فإلى جانب التسليم بأن الإلهام والفيض الإلهي مصدر وأساس للمعارف والتحضّر، لا يجوز أن نُغفِل دور عقل الإنسان أو نُبخّس حقّه في الكشف عن أسرار الطبيعة وتسخيرها لتحسين أوجه الحياة على سطح الأرض، فهو من هذا المنظور المصدر الثاني للمعارف اللازمة لمسيرة البشرية على نهج التمدّن، والتعمّق في فهم حقائق العالم المشهود*.
وقد تعاون العلم والدين في خلق الحضارات وحلّ مشاكل ومعضلات الحياة*، وبهما معاً تجتمع للإنسان وسائل الراحة والرخاء والرقي ماديّاً وروحانيّاً*. فهما للإنسان بمثابة جناحي الطير، على تعادلهما يتوقّف عروجه إلى العُلى، وعلى توازنهما يقوم اطّراد فلاحه. أما إذا مال الإنسان إلى الدين وأهمل العلم ينتهي أمره إلى الأوهام وتسيطر على فكره الخرافات، وعلى العكس إذا نحا نحو العلم وابتعد عن الدين، تسيطر على عقله وتفكيره ماديّة مفرطة، ويضعف وجدانه*، مع ما يجرّه الحالان على الإنسانية من إسفاف وإهمال للقيم الحقيقية للحياة. ولعلّ البينونة التي ضاربت أطنابها بين الفكر الديني والتفكير العلمي هي المسؤول الرئيس عن عجز كليهما عن حسن تدبير شؤون المجتمع في الوقت الحاضر.
لقد وهب الله العقل للإنسان لكي يحكم به على ما يصادفه في الحياة فهو ميزان للحكم على الواقع، وواجب الإنسان أن يوقن بصدق ما يقبله عقله فقط، ويعتبر ما يرفضه عقله وهماً كالسراب يحسبه الناظر ماء ولكن لا نصيب له من الحقيقة. أما إذا دام الإصرار على تصديق ما يمجّه العقل فما عساها تكون فائدة هذه المنحة العظمى التي منّ الله بها على الإنسان وميّزه بها عن الحيوان. فكما أن الإنسان لا يكذّب ما يراه بعينيه أو ما يسمعه بأذنيه فكذلك لا يسعه إلاّ أن يصدّق بما يعيه ويقبله عقله. والحقّ أن العقل يفوق ما عداه من وسائل الإدراك فكل الحواس محدودة في قدراتها بالنسبة للعقل الذي لا تكاد تحدّ قدراته حدود، فهو يدرك ما لا يقع تحت الحواس ويرى ما لا تراه العين وينصت لما لا تصله إلى سمعه الآذان، ويخرق حدود الزمان والمكان فيصل إلى اكتشاف ما وقع في غابر الأزمان ويبلغ إلى حقائق الكون ونشأته والناموس الذي يحكم حركته. ومن الحق أن كل ما عرفه الإنسان من علوم وفنون واكتشافات وآداب هي من بدع هذا العقل ونتاجه. أفلا يكفي عذراً إذن لمن ينكرون الدين في هذه الأيام أن كثيراً من الآراء الدينية التي قال بها المفسرون القدماء مرفوضة عقلاً، ومناقضة للقوانين العلمية والقواعد المنطقية التي توصل إليها العقل؟
والمبدأ المرادف للمبدأ السابق هو مسئولية الإنسان في البحث عن الحقيقة مستقلاً عن آراء وقناعات غيره، وبغض النظر عن التقاليد الموروثة والآراء المتوارثة عن السلف والقدماء مهما بلغ تقديره لمنزلتهم ومهما كانت مشاعره بالنسبة لآرائهم. وبعبارة أخرى يسعى لأن تكون أحكامه على الأفكار والأحداث صادرة عن نظر موضوعي نتيجة لتقديره ورأيه تبعاً لما يراه فيها من حقائق. إن الاعتماد على أحكام وآراء الغير تَسبّبَ في الإضرار بالفكر الديني والتفكير العلمي وملكة الإبداع في كثير من الأمم، فإحباط روح البحث والتجديد التي نعاني منها اليوم كانت نتيجة التقليد الأعمى واتباع ما قاله السلف والتمسك بالموروث بدون تدقيق في مدى صحته أو نصيبه من الحقيقة أو اختبار أوجه نفعه*.
فواجبنا اليوم أن نتحرّى الحقيقة ونترك الخرافات والأوهام التي تشوب كثيراً من تصورات ومفاهيم وتفاسير السلف في مختلف الميادين وعلى الأخص فيما يتعلق بالمعتقدات والتفاسير الدينيّة. لقد خلق الله العقل في الإنسان لكي يطلع على حقائق الأشياء لا ليقلد آباءه وأجداده تقليداً أعمى. وكما أن كل من أُوتِيَ البصر يعتمد عليه في تبيّن الأشياء، وأن كل من أُوتِيَ السمع يعتمد عليه في التمييز بين الأصوات، فكذلك واجب كل من أُوتِيَ عقلاً أن يعتمد عليه في تقديره للأمور ومساعيه لتحري الحقيقة واتباعها. وذلك هو النصح والتوجيه الإلهي حيث قال تعالى: "وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمَعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهِ مَسْئُولاً"٧‬.
وإهمال المرء الاستقلال في بحثه وأحكامه يورث الندامة. فقد رفض اليهود كلاّ من رسالة المسيح ورسالة محمد نتيجة لإحجامهم عن البحث المستقلّ عن الحقيقة واتباع التقاليد والأفكار الموروثة، من ذلك نبوءات مجيء المسيح - التي وِفقاً للتفاسير الحرفية التي قال بها السلف - أنه سيأتي مَلَكاً ومن مكان غير معلوم بينما بُعث المسيح فقيراً وجاءهم من بلدة الناصرة، وبذلك أضلّتهم أوهام السلف عن رؤية الحقيقة الماثلة أمام أنظارهم ومنعتهم عن إدراك المعاني الروحانية المرموز إليها في تلك النبوءات. ثم أدّى التشبث بمفاهيم السلف إلى بث الكراهية والعداوة بينهم وبين أمم أخرى دامت إلى يومنا هذا. وما ذلك إلاّ بسبب الانصراف عن إعمال العقل والاستقلال في التعرف على الحقيقة*.
ومن مبادئ الدين البهائي التحرّر من جميع ألوان التعصب*. فالتعصبات أحكام ومعتقدات نسلّم بصحتها بدون مزيد بحث أو تحرٍّ لحقيقتها، ونتخذها أساساً لتحديد مواقفنا، وعلى هذا تكون التعصبات جهالة من مخلّفات التفكير القبليّ، وأكثر ما يعتمد عليه التعصب هو التمسك بالمألوف وتجنب الجديد، لمجرد أن قبوله يتطلّب تعديلا في القيم والمعايير التي نبني عليها أحكامنا*. فالتعصب نوع من الهروب، ورفض لمواجهة الواقع.
بهذا المعنى، التعصب أيّاً كان، جنسياً أو عنصرياً أو سياسياً أو عرقياً أو مذهبياً، هو شر يقوّض أركان الحقّ ويفسد المعرفة، بقدر ما يدعم قوى الظلم ويزيد سيطرة الجهل. وبقدر ما للمرء من تعصّب يضيق نطاق تفكيره وتنعدم حريّـته في الحكم الصحيح*. ولولا هذه التعصبات لتجنّب الناس في الماضي كثيراً من الحروب والاضطهادات والمظالم والانقسامات*. ولا زال هذا الداء ينخر في هيكل المجتمع الإنساني، ويسبّب الحزازات والأحقاد التي تفصم عُرَى المحبّة والوداد*. إنّ الرسالة البهائيّة بإصرارها على ضرورة القضاء على التعصب، إنمّا تحرّر الإنسان من نقيصة مستحكمة، وتبرز دوره في إحقاق الحقّ وأهميّة التمسك بخصال العدل والنزاهة والإنصاف في كل الأمور*.
ومن مبادئ الدين البهائي مبدأ التضامن والتآزر بين أفراد المجتمع الإنساني بُغيَةَ القضاء على الفقر المدقع*. فالعَوَز قد كان وما زال داءٌ يهدّد السّعادة البشريّة ويحرم الفقراء من الضروريات ويسلبهم الحياة الكريمة، كما يزعزع الفقر أركان الاستقرار والأمن في المجتمع. وقد اقتصرت محاولات الماضي في معظم الأحيان على الصّدقات الخيرية فردية أكانت أم جماعية، ولم يصل العزم على القضاء على الفقر في أي وقت سابق إلى درجة الوجوب والإلزام على المجتمع. ولذا طال أمد الفقر واستشرى خطره في وقتنا الحاضر، وأصبح أقوى عامل يعوّق جهود الإصلاح والتنمية في أكثر المجتمعات*، وامتدّت شروره إلى العلاقات بين الدّول والجماعات لتجعل منه سبباً لأزمات حادّة وأخطار عظيمة.
ولا يعني ذلك أن المساواة المطلقة بين الناس في النواحي المادية للحياة ممكنة أو أن من ورائها جدوى ما دامت كفاءات البشر غير متساوية. إلاّ أن من المؤكّد أيضاً أنّ لتكديس الثروات في أيدي الأغنياء مخاطر ونكسات لا يُستهان بهما*. ففي تفشّي الفقر المدقع إلى جوار الغنى الفاحش مضار محقّقة تهدّد السكينة التي ينشدها الجميع، وإجحاف يتنافى مع العدل ومع مشاعر الأخوّة التي يجب أن تسود بين الناس، ولذلك ينبغي إعادة تنظيم وتنسيق النظريات الاقتصادية على أسس روحانية حتى يحصل كل فرد على نصيب من ضرورات الحياة الكريمة كحقّ لا صَدَقَةً. فإن كان تفاوت الثروات أمراً لا مفرّ منه، فإنّ في الاعتدال والتوازن ما يحقّق كثيراً من القيم والمنافع، ويتيح لكل فرد حظّاً من نعم الحياة*. لقد أرسى حضرة بهاء الله هذا المبدأ على أساس ديني ووجداني، كما أوصى بوضع تشريع يكفل المواساة والمؤازرة بين بني الإنسان، كحقّ للفقراء. وأوصى حضرته بالفقراء في مواضع كثيرة من وصاياه: "لا تحرموا الفقراء عمّا أتاكم الله من فضله وإنه يجزي المنفقين ضعف ما أنفقوا إنه ما من إله إلاّ هو له الخلق والأمر يعطي من يشاء ويمنع عمّن يشاء وإنه لهو المعطي الباذل العزيز الكريم"٨.
ومن واجبات البهائي السعي إلى اكتساب الصفات الملكوتية والتخلّق بالفضائل الأمر الذي أكد عليه حضرة بهاء الله: "الخُلُق إنه أحسن طراز للخَلْق من لدى الحقّ، زيّن الله به هياكل أوليائه، لعمري نوره يفوق نور الشمس وإشراقها*. مَن فاز به فهو من صفوة الخَلْق، وعزّة العالم ورفعته منوطة به"٩، فمن بين الغايات الرئيسة للدين تعليم الإنسان وتهذيبه*. وما من رسول إلا وأكّد على هذا الهدف الجليل الذي ينشد تطوير الإنسان من كائن يريد الحياة لذاتها، إلى مخلوق يريد الحياة لما هو أسمى منها، ويسعى فيها لما هو أعزّ من متاعها وأبقى، ألا وهو اكتساب الفضائل الإنسانيّة والتخلّق بالصفات الإلهيّة تقرّباً إلى الله "إن أوامره هي الحصن الأعظم لحفظ العالم وصيانة الأمم*. نوراً لمن أقرّ واعترف وناراً لمن أدبر وأنكر"١٠.
أمر حضرة بهاء الله في الكتاب الأقدس: "زيّنوا رؤوسكم بإكليل الأمانة والوفاء، وقلوبكم برداء التقوى، وألسنكم بالصدق الخالص، وهياكلكم بطراز الآداب، كل ذلك من سجيّة الإنسان لو أنتم من المتبصّرين*. يا أهل البهاء تمسّكوا بحبل العبودية لله الحقّ بها تظهر مقاماتكم وتثبت أسماؤكم وترتفع مراتبكم وأذكاركم في لوح حفيظ"١١. فالقرب إليه تعالى ليس قرباً ماديّاً، ولكن قرب مشابهة وتَحَلّ بصفاته بقدر كفاءة الإنسان*. وهذا يفرض على البهائي أولاً: السّعي للتعرّف على التعاليم والأحكام الجليلة التي أظهرها مشرق وحيه ومطلع إلهامه*، وثانياً: اتّباعها في حركته وسكونه، وفي ظاهره وباطنه: "إنّ الجنود المنصورة في هذا الظهور هي الأعمال والأخلاق المرضية، وإنّ قائد هذه الجنود تقوى الله"١٢. فالعمل بما أنزل الله هو فرع من عرفانه، وليس المقصود بعرفان الصفات الإلهية التصوّر الذهني لمعانيها، وإنّما الاقتداء بها في القول والعمل وفي ذلك تتمثّل العبوديّة الحقّة لله، تـنزّه تعالى عن كل وصف وشبه ومثال*. وقد أوجز حضرة بهاء الله هذه الحقيقة في قوله: "قل إن الإنسان يرتفع بأمانته وعفّته وعقله وأخلاقه، ويهبط بخيانته وكذبه وجهله ونفاقه*. لعمري لا يسمو الإنسان بالزينة والثروة بل بالآداب والمعرفة"١٣.
و‬ينهي الدين البهائي عن ارتكاب الفواحش وما لا يليق بمرتبة الإنسان من القتل والضرب والشجاج، والسرقة والخيانة، والغش والخداع، والسلب والنهب وحرق البيوت، ويحرّم الزّنا واللواط والخمر والمخدرات، والقمار والميسر، ويحذر من الكذب والنفاق والغيبة والنميمة والجدال والنزاع. كما تنفرد تعاليم الدين البهائي بتحريم الرقّ والتسوّل وتعذيب الحيوان وتقبيل الأيدي والرياضات الشاقة، فضلاً عن رفع أحكام الرّهبنة والكهنوت والاعتراف بالخطايا طلباً للغفران*. وتأمر بالصوم والصلاة، وتلاوة الآيات في كل صباح ومساء، والتأمل في معاني الكلمات الإلهية، وتقوى الله، وإسلام الوجه إليه في كل الأمور، والعفّة والطهارة، والعدل والإنصاف، والعفو والتسامح والصبر وسعة الصدر، وتحصيل العلوم والفنون النافعة. وتوصي بإكرام الوالدين ورعاية حقهما، وبتربية الأولاد وتعليمهم بنيناً وبناتاً، وبالتزام المجتمع بتعليم الأولاد عند عدم مقدرة الأبوين*.‬
ومن مبادئ الدين البهائي المساواة في الحقوق والواجبات بين الرجال والنساء*. لأن ملكات المرأة الروحانيّة وكفاءتها لعبودية ساحة الأحدية فضلاً على قواها العقليّة لا تفترق عمّا أوتي الرجل منها، وهذه هي جوهر الإنسان وحقيقته، فالمرأة والرجل متساويان في الصفات الإنسانيّة، وقد أكّد سبحانه وتعالى مراراً أَنَّ خَلْقَ الإنسان جاء على صورة ومثال الخالق، لا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى*. وليس التماثل الكامل بين الجنسين في وظائفهما العضويّة شرطاً لتكافئهما طالما أن علّة المساواة هي اشتراكهما في الخصائص الجوهريّة، لا الصفات العرضيّة*. إنّ تقديم الرجل على المرأة في السابق كان لأسباب اجتماعيّة وظروف بيئيّة لم يعد لهما وجود في الحياة الحاضرة*. ولا دليل على أن الله يفرّق بين الرجل والمرأة من حيث الإخلاص في عبوديّـته والامتثال لأوامره والتحلّي بالأخلاق المثالية؛ فإذا كانا متساويين في ثواب وعقاب الآخرة، فلِمَ لا يتساويان في الحقوق والواجبات إزاء أمور الحياة الدنيا؟
عدم اشتراك المرأة في الحياة العامة في الماضي اشتراكاً متكافئاً مع الرجل، لم يكن أمراً أملته طبيعتها بقدر ما برّره نقص تعليمها وقلّة مرانها، وثقل أعباء عائلتها، وعزوفها عن النزال والقتال*. أمّا وقد فُتحت اليوم أبواب التعليم أمام المرأة، وأتيح لها مجال الخبرة بمساواة مع الرجل، وتهيّأت الوسائل لإعانتها في رعاية أسرتها، وأضحى السلام بين الدول والشعوب ضرورة تقتضيها المحافظة على المصالح الحيويّة للجنس البشري، لم يعد هناك لزوم للحيلولة بينها وبين المساواة. إنّ تحقيق المساواة بين عضوي المجتمع البشري يتيح الاستفادة التامة من خصائصهما المتكاملة، ويسرع بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والسياسي، ويضاعف فرص الجنس البشري لبلوغ السعادة والرفاهية والاستقرار.
ومن مبادئ الدين البهائي إيجاد نظام تتحقّق فيه الشروط الضروريّة لاتحاد البشر وضمان دوامه*. وبناء هذا الاتحاد يقتضي دعامة سندها العدل لا القوّة، وتقوم على التعاون لا التنافس، وغايتها تحقيق المصالح الجوهريّة لعموم البشر، حتى تحظى البشرية بعصر يجمع بين الرخاء والنبوغ على نحو لم يسبق له مثيل*. وقد فصّل حضرة بهاء الله أسس هذا النظام البديع في رسائله إلى ملوك ورؤساء دول العالم في إبّان وجوده في سجن عكّا، وكان من بينهم ناپليون الثالث، والملكة ڤكتوريا، وناصر الدين شاه، ونيقولا الأول، وبسمارك، وقداسة البابا بيوس التاسع، والسلطان عبد العزيز، ودعاهم للعمل متعاضدين على تخليص البشريّة من لعنة الحروب وتجنيبها نكبات المنازعات العقيمة.
‬ولكن قوبل نداؤه هذا آنذاك بالاستنكار والرفض لمخالفته لكل ما كان متعارفاً عليه في العلاقات بين الدول*. لكن وجدت هذه التعاليم طريقها إلى تفكير المسئولين عن تدبير شئون البشريّة، وفرضت نفسها على مجريات الأحداث الدوليّة، ووجد جزء منها طريقه للتطبيق بالتدريج حتي أضحت اليوم مبادئ هذا النظام الدولي - في نظر أهل الخبرة والتدبير - الحلّ الأمثل للمشاكل العالمية، ويراها المفكّرون في زماننا من مسلّمات أي نظام عالمي جاد في إعادة تنظيم العلاقات بين المجموعات البشريّة على نمط يحقّق الأمن والرفاهية والعدل في العالم. ومن أركان هذا النظم الذي أعلنه حضرة بهاء الله حوالي سنة ١٨٦٨م :
• نبذ الحروب كوسيلة لحلّ المشاكل والمنازعات بين الأمم، بما يستلزمه ذلك من تكوين محكمة دوليّة للنظر فيما يطرأ من منازعات، وإعانة أطرافها للتوصّل إلى حلول سلميّة عادلة.

• تأسيس مجلس تشريعي على النطاق الدولي لحماية المصالح الحيويّة للبشر وسنّ القوانين اللازمة لصون السلام في العالم.

• تنظيم إشراف دولي يمنع تكديس السلاح على نحو يزيد عن حاجة الدولة لحفظ الأمن والنظام داخل حدودها.

• إنشاء قوّة دوليّة دائمة لفرض احترام القانون وردع أي أمّة عن استعمال القوّة المسلحة لتنفيذ مآربها.

• إيجاد أو اختيار لغة عالميّة ثانويّة تأخذ مكانها إلى جانب اللغات القوميّة تسهيلا لتبادل الآراء، ونشرا للثقافة والمعرفة، وزيادة للتفاهم والتقارب بين الشعوب.

وخير ما تُختم به هذه المقتطفات من المبادئ والتعاليم البهائية نُصْح حضرة بهاء الله لأوليائه المخلصين:‬
"إنّا ننصح العباد في هذه الأيام التي فيها تغبّر وجه العدل وأنارت وجنة الجهل وهُتك ستر العقل، وغاضت الراحة والوفاء وفاضت المحنة والبلاء، وفيها نُقضت العهود ونُكثت العقود، لا يدري نفس ما يبصره ويعميه وما يضلّه ويهديه*.
قل: يا قوم دعوا الرذائل وخذوا الفضائل، كونوا قدوة حسنة بين الناس وصحيفة يتذكّر بها الأناس، من قام لخدمة الأمر له أن يصدع بالحكمة ويسعى في إزالة الجهل عن بين البريّة، قل أن اتحدوا في كلمتكم واتفقوا في رأيكم واجعلوا إشراقكم أفضل من عشيّكم، وغدكم أحسن من أمسكم*. فضل الإنسان في الخدمة والكمال لا في الزينة والثروة والمال، اجعلوا أقوالكم مقدّسة عن الزّيغ والهوى وأعمالكم منزّهة عن الريب والرياء*. قل لا تصرفوا نقود أعماركم النفيسة في المشتهيات النفسيّة ولا تقتصروا الأمور على منافعكم الشخصيّة*، أنفقوا إذا وجدتم واصبروا إذا فقدتم إنّ بعد كل شدّة رخاء ومع كل كدر صفاء، اجتنبوا التكاهل والتكاسل وتمسّكوا بما ينتفع به العالم من الصغير والكبير والشيوخ والأرامل، قل إيّاكم أن تزرعوا زؤان الخصومة بين البريّة وشوك الشكوك في القلوب الصافية المنيرة*.
قل: يا أحبّاء الله لا تعملوا ما يتكدّر به صافي سلسبيل المحبّة وينقطع به عرف المودّة، لعمري قد خلقتم للوداد لا للضغينة والعناد، ليس الفخر لحبّكم أنفسكم بل لحبّ أبناء جنسكم، وليس الفضل لمن يحبّ الوطن بل لمن يحبّ العالم*. كونوا في الطّّرف عفيفاً، وفي اليد أميناً، وفي اللسان صادقاً، وفي القلب متذكّراً، لا تسقطوا منزلة العلماء في البهاء ولا تصغّروا قدر من يعدل بينكم من الأمراء، اجعلوا جندكم العدل وسلاحكم العقل وشيمكم العفو والفضل وما تفرح به أفئدة المقرّبين"١٤.‬



١. بهاء الله، الإشراق الأول، ألواح حضرة بهاء الله (بروكسل، دار النشر البهائية في بلجيكا، ١٩٨٠) ص ٢٣
٢. بهاء الله، الإشراق التاسع، المرجع السابق ص ٢٨
٣. سورة الحديد، آية ١٦
٤. بهاء الله، منتخباتي من آثار حضرة بهاء الله (آنكنهاين، لجنة نشر الآثار الأمرية، الطبعة الأولى) فقرة ٧٠
٥. بهاء الله، منتخباتي من آثار حضرة بهاء الله، فقرة ١٠٧
٦. بهاء الله، مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، ص ٥٢
٧. سورة الإسراء، آية ٣٦
٨. بهاء الله، منتخباتي من آثار حضرة بهاء الله، فقرة ١٢٨
٩. بهاء الله، مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، ص ٥٢
١٠. بهاء الله، مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، ص ٦٨
١١. الكتاب الأقدس، فقرة ١٢٠
١٢. بهاء الله، مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، ص ٢٥
١٣. بهاء الله، مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله (بروكسل، دار النشر البهائية في بلجيكا، ١٩٨٠) ص ٧٥
١٤. بهاء الله، مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، ص ١١٧-١١٨

من هناك
01-19-2007, 04:31 PM
اهلاً وسهلاً بك اخي المجايري،
سوف اناقش المقالة لاحقاً إن شاء الله ولكن ما الدليل على ان بهاء نال رسالة من السماء؟

ما هو علاقة البهائية باليهودية والديانات القديمة الأخرى؟

سلطان المجايري
01-19-2007, 05:56 PM
[quote=bilal;134439]اهلاً وسهلاً بك اخي المجايري،
سوف اناقش المقالة لاحقاً إن شاء الله ولكن ما الدليل على ان بهاء نال رسالة من السماء؟

ما هو علاقة البهائية باليهودية والديانات القديمة الأخرى؟
------------------------------------------------------------------------------------------
تقول ما الدليل على ان بهاء نال رسالة من السماء؟
-----------------------------------------------------------------------------------------------
الاجابه
الدليل الذي نال به حضره بهاء الله رساله سماويه هو نفس الدليل الذي نال به
الرسول الكريم محمد(ص) الرساله السماويه
--------------------------------------------------------------------------------------------------
تقول
ما هو علاقة البهائية باليهودية والديانات القديمة الأخرى؟
-------------------------------------------------------------------------------------
علاقه البهائيه بالاديان الاخرى
ان كل الاديان
هي رسالات سماويه وكتبها وحي الهيا وهي تلقي كل االتقدير والاحترام من البهائيين ومن النصوص البهائيه

من هناك
01-19-2007, 10:37 PM
اخي المجايري،
إن محمد صلى الله عليه وسلم جاء بكتاب ورسالة وجاهد في سبيل رسالته واثبت احقية ما جاء به ولا زال العلم حتى الآن يثبت احقية ما جاء في القرآن.

اين هذا الإعجاز في كتابكم؟



اهلاً وسهلاً بك اخي المجايري،
سوف اناقش المقالة لاحقاً إن شاء الله ولكن ما الدليل على ان بهاء نال رسالة من السماء؟

ما هو علاقة البهائية باليهودية والديانات القديمة الأخرى؟
------------------------------------------------------------------------------------------
تقول ما الدليل على ان بهاء نال رسالة من السماء؟
-----------------------------------------------------------------------------------------------
الاجابه
الدليل الذي نال به حضره بهاء الله رساله سماويه هو نفس الدليل الذي نال به
الرسول الكريم محمد(ص) الرساله السماويه
--------------------------------------------------------------------------------------------------
تقول
ما هو علاقة البهائية باليهودية والديانات القديمة الأخرى؟
-------------------------------------------------------------------------------------
علاقه البهائيه بالاديان الاخرى
ان كل الاديان
هي رسالات سماويه وكتبها وحي الهيا وهي تلقي كل االتقدير والاحترام من البهائيين ومن النصوص البهائيه

لماذا هناك تقارب بين البهائية واليهودية اكثر من التقارب مع المسلمين والنصارى ما دمتم تدعون انها رسالة سماوية ايضاً؟

صقر الجنوب
01-20-2007, 05:30 AM
س 1 - متى تأسس هذا الدين ؟
س2 - هل حضرة البهاء رسول ام اله !؟
س3 - ما هي ضرورة هذا الدين الجديد ؟
س4 - ما هو التأثير الفعلي لهذا الدين على العالم !؟
س5 - وهل الدين البهائي يعني الغاء الاديان السابقة ام انه مكمل لها ... وبماذا كملها او سيكملها ؟

هذه اسئلة مبدئية ترحيبية للتحمية
ولي عودة بعد الاجابة عليها ان شاء الله

سلطان المجايري
01-20-2007, 08:36 AM
[س 1 - متى تأسس هذا الدين ؟
س2 - هل حضرة البهاء رسول ام اله !؟
س3 - ما هي ضرورة هذا الدين الجديد ؟
س4 - ما هي ضرورة هذا الدين الجديد س5 - وهل الدين البهائي يعني الغاء الاديان السابقة ام انه مكمل لها ... وبماذا كملها او سيكملها ؟

هذه اسئلة مبدئية ترحيبية للتحمية
ولي عودة بعد الاجابة عليها ان شاء الله[/quote]
=================================== =======================
=============س 1 - متى تأسس هذا الدين
------------------------------------------------------------------------------------
الاجابه
اعلن حضره بهاء دعوته ففي بغداد سنه 1863وصعد الي الرقيق الاعلي 1892
=============================
هل حضرة البهاء رسول ام اله !؟
--------------------------------------------------------------------------------------------
الاجابه
حضره بهاء الله بشرا رسولا

وقد عبّر حضرة بهاء الله عن تمجيده وإجلاله للخالق العظيم إذ قال:
"سبحانك اللّهم يا إلهي كيف أذكرك بعد الذي أيقنت بأن ألسن العارفين كلّت عن ذكرك وثنائك ومنعت طيور أفئدة المشتاقين عن الصّعود إلى سماء عزّك وعرفانك، لو أقول يا إلهي بأنك أنت عارف أشاهد بأن مظاهر العرفان قد خلقت بأمرك ولو أقول بأنك أنت حكيم أشاهد بأن مطالع الحكمة قد ذُوّتَت بإرادتك وإن قلت بأنك أنت الفرد، ألاحظ بأن حقايق التفريد قد بعثت بإنشائك وإن قلت إنك أنت العليم أشاهد بأن جواهر العلم قد حُقّقت بمشيئتك وظهرت بإبداعك فسبحانك سبحانك من أن تشير بذكر أو توصف بثناء أو بإشارة لأن كل ذلك لم يكن إلا وصف خلقك ونعت أمرك واختراعك، وكلّما يذكرك الذاكرون أو يعرج إلى هواء عرفانك العارفون يرجعُنّ إلى النقطة التي خضعت لسلطانك وسجدت لجمالك وذُوّتَت بحركة من قِبَلك..."

=================================== =====================
- ما هي ضرورة هذا الدين الجديد
-------------------------------------------------------------------------------------------------
الاجابه
ان تواتر الرسالات السماويه سنه الهيه لن تنقطع
واي دين يشمل شقان اساسيان
1-العقيده
2- الشريعه
العقيده
في كل الاديان واحده
وهو تشمل
1- التوحيد اي ان الله واحدا في ذاتيه واحدا في صفاته مقدس عن كل شئ وليس كمثله شئ
هذا باختصار شديد جدا جدا
2- الاخلاق وهي كل مايتنافي مع الفطره الانسانيه السويه التي فطرالله الناس عليها
الشريعه
وهي المناسك والاحكام التي تنظم حياه البشر
وهذه تحتلف من دين لاخر لان ماينفع الناس في زمان لاينفعهم في زمان اخر ولذلك يرسل الله الرسل برسالات جديده تشمل احكاما جديده تلبي متغيرات كل زمان
فالعلم الالهي لاينضب والحكمه الالهيه لن تتعطعل من اجل خاطر امه
-----------------------------------------------------------------------------------------
- ما هي ضرورة هذا الدين الجديد ره
-----------------------------------------------------------------------------------------------------الاجابه
ضروره هذا الدين ----------------------------------------------------------

الله بعلمه المسبق يعرف التوقيت الذي يرسل فيه رسله وهذه هي الحكمه الالهيه
فعندما يتخذ اهل الدين السابق كتابهم مهجورا يكون الله قبلا قد ارسل دين جديدا ومنهجا جديدا ويكون هناك مؤمنيين جاهزين للنشر النفحات الاليهه للبشر ولا يردون علي ذلك جزاءا ولا شكورا
الا ابتغاء وجهه ربهم الاعلي
فلا يعقل ان تتوقف الهدايه الالهيه للبشر وان يسبق الفكر البشر الرحمه الاليهه-----------------------------------------------------------
وهل الدين البهائي يعني الغاء الاديان السابقة ام انه مكمل لها ... وهل الدين البهائي يعني الغاء الاديان السابقة ام انه مكمل لها ... وبماذا كملها او سيكملها ؟

=================================== ======\
الاجابه
كل الاديان رحمه الهيه للبشر وحاشا لله ان ييناقض الله نفسه اوان يرسل رساله ثم يتبرأ منها
فكل الاديان السماويه تكمل بعضها البعض وفقالخطه الهيه وحكمه الهيه
اما قولك

... وبماذا كملها او سيكملها ؟
كما اوضحت انفا البهائيه تلبي احتياجات هذا العصر المخلتف عن عصر الرسالات السابقه في كل نواحي الحياه فعندما يكون تطبيق الاحكام في شريعه مايجلب مشكله وفتنه طائفيه وعندما لا تطبق الاحكام لا ن الواقع قد نسخها واصبحت مثل الدواء المنتهي الصلاحيه لن يشفي بل يزيد
العله علي المريض



والسلام علي من اتبع الحق بالحق وكان في امرالله من الراسخين

صقر الجنوب
01-20-2007, 11:32 AM
شكرا لك
الان الاسئلة عبارة عن استيضاحات
1- ما العلاقة بين البابية والبهائية .. اوجه الاتفاق والاختلاف !!؟
2- ما حقيقة الدعوة الى شيوعية النساء في الدين البهائي ولماذا حرم الحجاب في هذا الدين
3- ما السر وراء العلاقات المتينة بين اليهود وبين البهائيين !!!
4- ما موقف البهائية من الجهاد !!!؟
5- سؤال خفيف .. هل يوجد كتاب سماوي عند البهائيين
6- هل نبوة البهاء متصلة ام انقطعت بموته !!!

وشكرا

سلطان المجايري
01-20-2007, 03:20 PM
شكرا لك
الان الاسئلة عبارة عن استيضاحات
1- ما العلاقة بين البابية والبهائية .. اوجه الاتفاق والاختلاف !!؟
2- ما حقيقة الدعوة الى شيوعية النساء في الدين البهائي ولماذا حرم الحجاب في هذا الدين
3- ما السر وراء العلاقات المتينة بين اليهود وبين البهائيين !!!
4- ما موقف البهائية من الجهاد !!!؟
5- سؤال خفيف .. هل يوجد كتاب سماوي عند البهائيين
6- هل نبوة البهاء متصلة ام انقطعت بموته !!!

وشكرا[/quote]
=================================== ==============================
ما العلاقة بين البابية والبهائية .. اوجه الاتفاق والاختلاف
=================================== =======================
الاجابه
من عظمةالديانه البهائيه
ان الله ارسل حضره الباب برساله سماويه وعدةكتب الهدف منها الابلاغ والتمهيد وتحديدمعياد ظهورحضره بهاء الله
فالبابيه كانت تمهيد ا لظهور الديانه البهائيه
=================================== =====================
ما حقيقة الدعوة الى شيوعية النساء في الدين البهائي ولماذا حرم الحجاب في هذا الدين
=================================== =====================
\ الاجابه
ان القاء التهم امر يسير وهين واي شخص ممكن ان يقول علي اي دين ماشاء
بغرض تنفير الناس حتي لا يبحثوا عن الحقيقه وانا اتحدي اي شخص ياتي بدليل علي ذلك لان البينه علي من ادعي هذا هوالموقع البهائي علي الانترنت
http://www.almunajat.com/websites.htm (http://www.almunajat.com/websites.htm)
http://info.bahai.org/arabic/ (http://info.bahai.org/arabic/)
اتحدي من ياتي بدليل علي هذه التهم الباطله
واليك نبذه من


مکارم الأخلاق


في البهائيه

(۱)






ولنا الرّجاء من عناية العليم الحكيم أن تـشفى الأبصار من رمدها ويزيد في نورها حتّى تطّلع وتبصر الغاية المقصودة من وجودها. لأنّ اليوم كلّ ما يقلّل من العمى ويزيد في البصيرة هو اللاّيق بالالتفات إذ نور البصيرة هو السّفير والهادي للعلم والمرشد للعرفان ووعي العقل عند أصحاب الحكمة إنّما هو من العين البصيرة. يجب على أهل البهاء في جميع الأحوال أن يعملوا بما يليق بمكارم الأخلاق وأن يكونوا سببا لانتباه النّفوس.


- بهاء الله




(۲)


يا أهل البهاء كنتم ولا زلتم مشارق محبّة الله ومطالع عنايته فلا تدنّسوا ألسنتكم بسبّ أحد ولعنه وغضّوا أبصاركم عمّا لا يليق بها. أظهروا ما عندكم فإن قبل فالمقصود حاصل وإلاّ فالتّعرّض باطل. ذروه بنفسه مقبلين إلى الله المهيمن القيّوم. ولا تكونوا سببا لحزن أحد فضلا عن الفساد والنّزاع عسى أن تـتربّوا في ظلّ سدرة العناية الإلهيّة وتعملوا بما أراده الله كلّكم أوراق شجرة واحدة وقطرات بحر واحد.






- بهاء الله






(۳)


حقّا أقول إنّ خشية الله الحفظ المبين والحصن المتين لعموم أهل العالم وهي السّبب الاكبر لحفظ البشر والعلّةالكبرى لصيانة الورى. نعم إنّ في الوجود آية تمنع الإنسان وتحرسه عمّا لا ينبغي ولا يليق. وهي المسمّاة بالحياء غير أنّها مختصّة بعدّة مخصوصة. ولم يكن الكلّ حائزا لهذا المقام ولن يكون.


- بهاء الله




(٤)

إن الجنود المنصورة في هذا الظّهور هي الأعمال والأخلاق المرضيّة. وإنّ قائد هذه الجنود تقوی الله وهي المالكة للكلّ والحاكمة علی الكلّ.


- بهاء الله




(٥)

كن في النّعمة منفقا وفي فقدها شاكرا وفي الحقوق امينا وفي الوجه طلقا وللفقراء كنزا وللاغنيآء ناصحا وللمنادي مجيبا وفي الوعد وفيّا وفي الامور منصفا وفي الجمع صامتا وفي القضآء عادلا وللانسان خاضعا وفي الظّلمة سراجا وللمهموم فرجا وللظّمآن بحرا وللمكروب ملجأ وللمظلوم ناصرا وعضدا وظهرا وفي الاعمال متّقيا وللغريب وطنا وللمريض شفآء وللمستجير حصنا وللضّرير بصرا ولمن ضلّ صراطا ولوجه الصّدق جمالا ولهيكل الامانة طرازا ولبيت الاخلاق عرشا ولجسد العالم روحا ولجنود العدل راية وﻷفق الخير نورا وللأرض الطّيّبة رذاذا ولبحر العلم فلكا ولسمآء الكرم نجماولرأس الحكمة اكليلا ولجبين الدّهر بياضا ولشجر الخشوع ثمرا.


- بهاء الله




(٦)

أوصيكم بالأدب فهو سيّد الأخلاق في الرتبة الأولى. طوبى لنفس تـنوّرت بنور الأدب وتزيّنت بطراز الصّدق. فصاحب الأدب صاحب مقام عظيم. والأمل أن يفوز به هذا المظلوم والجميع وأن نتمسّك ونتـشبّث به ونتوجّه إليه. هذا هو الحكم المحكم الّذي نزل وجرى من قلم الاسم الأعظم، اليوم هو يوم ظهور لآلئ الاستقامة من معدن الإنسان، يا حزب العدل عليكم أن تضيئوا كالنّور وتـشتعلوا كنار السّدرة. فنار المحبّة هذه تجمع الأحزاب المختلفة على بساط واحد. وأمّا نار البغضاء فهي سبب الجدال وعلّة التّفريق.


- بهاء الله




(۷)

خذ المعروف امرا من لدی اللّه ربّ العالمين، زيّن رأسك باكليل الامانة وهيكلك بتقوی اللّه ربّ العرشالعظيم، لا تـنس فضل اللّه انّه اظهر مشرق اياته وايّدك علی عرفانه في يوم فيه ارتفع نحيب البكآء بين الارض والسّمآء بما اكتسبت ايدي الغافلين، انّا نوصيك والّذين امنوا بحفظ ما اوتيتم من لدی اللّه مقصود العارفين، كم من ملك منع عن العرفان وكم من مملوك فاز بعناية ربّه الكريم، كم من بصير منع عن المشاهدة وكم من ضرير رأی وقال لك الحمد يا من ذكرتـني اذ كنت بين ايدي الظّالمين، كم من قويّ اضعفه اقتدار الظّهور وكم من ضعيف شتّت شمل صفوف الاوهام باسم ربّه القويّ الغالب القدير، كذلك اورثـنا الضّعفآء ما للاقويآء امرا من عندنا انّا كنّا قادرين، انّك اذا سمعت النّداء اقبل بقلبك الی الافق الاعلی وقل لك الحمد يا مولی العالم بما ايّدتـني وعرّفتـني وهديتـني الی صراطك المستقيم، اشهد انّ الصّراط صراطك والظّهور ظهورك والامر امرك العزيز البديع.


- بهاء الله




(۸)

قل يا قوم دعوا الرّذآئل وخذوا الفضآئل كونوا قدوة حسنة بين النّاس وصحيفة يتذكر بها اﻷناس.


- بهاء الله




(۹)

قل ان اتّحدوا في كلمتكم واتّفقوا في رأيكم واجعلوا اشراقكم افضل من عشيّكم وغدكم احسن من امسكم فضل الانسان في الخدمة والكمال لا في الزّينة والثّروة والمال، اجعلوا اقوالكم مقدّسة عن الزّيغ والهوی واعمالكم منزّهة عن الرّيب والرّيا، قل لا تصرفوا نقود اعماركم النّفيسة في المشتهيّات النّفسيّة ولا تقتصروا الامور علی منافعكم الشّخصيّة انفقوا اذا وجدتم واصبروا اذا فقدتم انّ بعد كلّ شدّة رخآء ومع كلّ كدر صفآء اجتـنبوا التّكاهل والتّكاسل وتمسّكوا بما ينتفع به العالم من الصّغير والكبير والشّيوخ والارامل، قل ايّاكم ان تزرعوا زؤان الخصومة بين البريّة وشوك الشّكوك في القلوب الصّافية المنيرة قل يا احبّآء اللّه لا تعملوا ما يتكدّر به صافي سلسبيل المحبّة وينقطع به عرف المودّة، لعمري قد خلقتم للوداد لا للضّغينة والعناد، ليس الفخر لحبّكم انفسكم بل لحبّ ابنآء جنسكم وليس الفضل لمن يحبّ الوطن بل لمن يحبّ العالم.كونوا في الطّرف عفيفا وفي اليد امينا وفي اللّسان صادقا وفي القلب متذكرا... اجعلوا جندكم العدل وسلاحكم العقل وشيمكم العفو والفضل وما تفرح به افئدة المقرّبين.


- بهاء الله




(۱۰)

اعمل ما وصّيناك من قبل بلسان الصّدق ثمّ تـشبّث بذيل رحمة ربّك فالق الاصباح، قل اي ربّ لك الحمد بما عرّفتـني وعلّمتـني واشهدتـني قد توجّهت اليك بكلّي واسئلك بان لا تدعني بنفسي وانّك انت المقتدر المنّان.


- بهاء الله




=================================== =======================
ما موضوع الحجاب لن اقول ان هناك اختلاف في هذا الموضوع
=
ولكن اقول لك ان لكل دين شرعته ومنهجه
=================================== ====================
ما السر وراء العلاقات المتينة بين اليهود وبين البهائيين
=================================== =================
الاجابه
البهائيه دين الهي والله ليس في حاجه الي اقامه علاقات متينه مع احد
فحضره بهاء الله كان رسولا الهيا مؤيدامن شديدالقوي فليس في حاجه الي العباد
=================================== ====================
4- ما موقف البهائية من الجهاد !!!؟
=================================== ===================
الاجابه
الجهاد في البهائيه مذكور
الجهاد الاول
الذي هو بمعني الدفاع عن الوطن وعن النفس و عن العرّض وعن الاموال وعن الارض مشروع في البهائيه
الجهاد الذي نسخ في البهائيه هو الجهاد لنشر الدين بقوه السلاح وهذا النوع من الجهاد اصبح منسوخ بحكم الواقع وذلك لاسباب كثيره علي سبيل المثال
1-
هناك قوانين دوليه تحكم العالم واغلب دول العالم (بما فيها كل الدول الاسلاميه)
اعضاء في الامم المتحده التي ينص مثياقها علي عدم اعتداء دوله علي اخري لاي سبب من الاسباب فكيف يكون الجهاد باليسف متاح اليوم
2
هناك حدود جغرافيه لكل دوله لا يمكن لاي دوله التعدي عليه بحجه نشر الدين
3لكل دوله جيش مهمته الدفاع عنها وبالتالي لا يمكن لا فرد حمل السلاح من تلقاء نفسه لاي سببا كان
1-انتهت بغير رجعه الدول الدينيه وفلا يوجد خليفه للمسلمين يأمر فيطاع
2-فشل تجربه المجهادين الذين سافروا الي افغانستان وعدوا شوكه في ظهر بلادهم

وقد من الله علينا في هذا الدور الالهي العظيم
بان جعل الجهاد باللسان بدلا من السيف لنشر الامر الالهي
فيقول حضره بهاء الله
(اخرج سيف اللسان عن غمد البيان تالله به تفتح مدائن القلوب)
ويقول ايضاحضره بهاء الله
(اجعلوا جندكم العقل وسلاحكم العدل وشيكم العدل والفضل )
ومن الفضل الالهي ان جعل الجهاد لنشر الدين باللسان فرض عين علي كل البهائيين رجلا ونساء
فزمن نشر الدين بالسيف ذهب
بغير رجعه ولم يعدمقبولا اليوم الايمان تحت حدالسيف
وقد كان في محاضره البابا بالمانيا وقال فيها ان الاسلام انتشر بحد السيف عبره لاولي الالباب
-----------------------------------------------------
5- سؤال خفيف .. هل يوجد كتاب سماوي عند البهائيين
6- هل نبوة البهاء متصلة ام انقطعت بموته
--------------------------------------------------------------------------------------------------
الاجابه
هناك العديد من الكتب التي تركها حضره بهاء الله وكلها وحيا الهيا من الله علينا بها في هذا
الدور الالهي الذي لم تري عين الوجود مثله
يا سيدي عند صعود الرسل الي الرفيق الاعلي ينقطع الوحي الالهي ويبقي الكتب التي تركها الرسل من خلفهم للبشر نبراسا للهدي
واشكرشكرا جزيلا
والسلام علي من اتبع الحق بالحق وكان في امر الله من الراسخين

من هناك
01-20-2007, 07:41 PM
نعود للأصل،
ما هو الدليل على نبوة بهاء؟

سلطان المصري
01-20-2007, 09:42 PM
اين انت يا مجايري يا بهائي من الايه الاتيه( )هل الاسلام ناقص حتي يأتي بهائك المجنون ليكمل رساله رسولنا ؟؟ورجاءا لا تضع ايات من القران لتستشهد بها فهذا حق يراد به باطل. وان كنت ذو بصيره وعقل فلتقارن بين الاسلام والبهائيه وحرام علينا ان نقارنه بهذا المذهب المخرف ولا داعي لنشر تلك الخرافات فمن قبل وسابقا قد رديت عليك في مواقع اخري واعلم واقرا جيدا ما كتبته حتي يدخل يرأسك.

صقر الجنوب
01-20-2007, 10:19 PM
5- سؤال خفيف .. هل يوجد كتاب سماوي عند البهائيين
6- هل نبوة البهاء متصلة ام انقطعت بموته
--------------------------------------------------------------------------------------------------
الاجابه
هناك العديد من الكتب التي تركها حضره بهاء الله وكلها وحيا الهيا من الله علينا بها في هذا
الدور الالهي الذي لم تري عين الوجود مثله
يا سيدي عند صعود الرسل الي الرفيق الاعلي ينقطع الوحي الالهي ويبقي الكتب التي تركها الرسل من خلفهم للبشر نبراسا للهدي
واشكرشكرا جزيلا
والسلام علي من اتبع الحق بالحق وكان في امر الله من الراسخين

شكرا على الاجابة

والتعليق عليها سيكون بعد ان اطرح العديد من الاسئلة والتي ساربط اجاباتها معا
واتمنى ان تكون الاجابات مسندة الى الكتاب المقدس (الاقدس) او الالواح الاخرى

س 1- ما هي الرسالة التي اراد حضرة بهاء الدين ايصالها للعالم ولم تكن موجودة في الاديان الاخرى !!
س2 - هل تتوفر المساواة الحقيقية بين الذكور والاناث في الدين البهائي مع ذكر امثلة !!؟
س3 - لماذا حكم الدين البهائي على امتناع الوحي عن النزول لمدة الف عام !!؟
س4 - ماذا يعني الثواب والعقاب في الدين البهائي !!!

اضافة الى ذلك ارجو ان تعلق على المقولة التالية
يقول البهائيون ان الدين البهائي جاء مكملا للاديان الاخرى ومنسجما معها !!
ولكن الاخرون يرون ان هذا الدين عبارة عن خليط قد اخذ من جميع الاديان جزئيات بسيطة في المعاملات فقط وجعل منها مزيجا لا يعتبر غريبا ولا قريبا من اي من الاديان ولا يمكن ان يكون دينا سماويا
وانه يخالف جميع الاديان ولا ينسجم معها خاصة في اساسيات الاعتقاد رغم الادعاء بالوحدانية
ما رأيك بهذه المقولة !!!

سلطان المجايري
01-21-2007, 06:41 AM
اين انت يا مجايري يا بهائي من الايه الاتيه( )هل الاسلام ناقص حتي يأتي بهائك المجنون ليكمل رساله رسولنا ؟؟ورجاءا لا تضع ايات من القران لتستشهد بها فهذا حق يراد به باطل. وان كنت ذو بصيره وعقل فلتقارن بين الاسلام والبهائيه وحرام علينا ان نقارنه بهذا المذهب المخرف ولا داعي لنشر تلك الخرافات فمن قبل وسابقا قد رديت عليك في مواقع اخري واعلم واقرا جيدا ما كتبته حتي يدخل يرأسك.
--------------------------------------------------------------الاخ المصري
ارجو ان تتعلم اولا اداب الحوار فاذا لم تتعلم منذ الصغر فهذا عيب تربيه نرجومن الله ان يشفي غيظ قلبك
ولكن نحن معشر اهل البهاء لا نردالاساءه بمثلها لان حضره بها ءالله قدامر احبائه بالادب بقوله الاعز
(انا اخترنا الادب وجعلناه سجية المقربين*انه ثوب يوافق النّفوس من كل كبير وصغير *طوبي لمن جعله طراز هيكله ويل لمن جعل محروما من هذا الفضل العظيم)

تقول يا بهائي
والله انه لشرف لي ان اكون بهائيا ولا استبدل ذلك بما تطلع الشمس عليه
تحسب الايمان بالبهائيه امر هينا وهو عند الله عظيم
تقول
(ااين انت يا مجايري يا بهائي من الايه الاتيه)
الرد
اين هي هذه الايه
انها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور
تقول
هل الاسلام ناقص حتي يأتي بهائك المجنون ليكمل رساله
الرد
مارايك في الايه 154 من سوره الانعام
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/6/154/1.png (ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ)

هل لي انااسألك لماذا جاء الله بالانجيل
بعدما وصف الله التواره
1-ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ
2-وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ
3-وَهُدًى وَرَحْمَةً
هل بعدكل ذلك اذا قال اليهود مثل قولك وهل التوراه كانت ناقصه حتي ياتي الله بالانجيل يكونوا علي حق
اجب اذا كانت لديك شجاعه
اقرأ كتابك لتعرف ان لكل امه اجلا ولكل اجلا كتابه الذي ارسله الله ينطق بالحق
وهل يعقل ان ينزل الله كتابا ناقص ثم يحسب الناس علي عدم الايمان به

تعالي الله عن ذلك علو كبيرا
تقول
بهائك المجنون ليكمل رساله رسولنا

الرد عليك
ان رمي السفهاء الرسل بالجنون امر ما نجا منه رسول
اسمع ما انزل الله في حقك وحق امثالك الذين فرطوا في جنب الله
الايه 52 من سوره الذاريا ت
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/51/52/1.png
(كذلك مااتي الذين من قبلهم من رسول الا قالوا ساحر اومجنون)
هذه شهاده من الله لمن القي السمع وهوشهيد
انك اتبعت قو م عاد وقوم هود واصحاب الايكه كلا كذبوا المرسلين
وايم الله لولا اني اكبح زمام القلم
لسمعت من الحقائق ما يشعل راسك شيبا

تقول

ورجاءا لا تضع ايات من القران لتستشهد بها فهذا حق يراد به باطل. وان كنت ذو بصيره وعقل فلتقارن بين الاسلام والبهائيه وحرام علينا ان نقارنه بهذا المذهب


الرد


ان ايات القران حجه الله عليك فباي حديث بعد الله واياته تؤمن
تقول




بصيره وعقل فلتقارن بين الاسلام والبهائيه وحرام علينا ان نقارنه بهذا المذهب المخرف ولا داعي لنشر تلك الخرافات فمن قبل وسابقا قد رديت عليك في مواقع اخري واعلم واقرا جيدا ما كتبته حتي يدخل يرأسك.[/quote]

الرد عليك
ان وراك في اي مكان ارد عليك و علي امثالك الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا بالكذب علي الله
اتقي الله وخاف يوما ترجع فيه الي الله وتجد ماعملت حضرا وسوف تتبرا منك يديك ويشهد عليك لسانك بما كنت تقول ما انزل الله علي بشرا من شئ
اتقي النار التي وقودها انت والحجاره من الله

والسلام علي من اتبع الحق بالحق وكان في امر الله من الراسخين

من هناك
01-21-2007, 04:12 PM
اخي المجايري،
لم تتهرب من سؤالي.

ما الدليل الحقيقي على نبوة بهاء؟

سلطان المجايري
01-21-2007, 05:15 PM
[]اخي المجايري،
لم تتهرب من سؤالي.

ما الدليل الحقيقي على نبوة بهاء؟[/quote]
=================================== ====================
لقد سبق واجبتك علي هذا السؤال
الدليل هو نفس الدليل علي نبوة الرسول الكريم محمد (ص)

صقر الجنوب
01-21-2007, 09:05 PM
للاعادة
اذ ربما لم يلحظها الزميل المجايري




شكرا على الاجابة

والتعليق عليها سيكون بعد ان اطرح العديد من الاسئلة والتي ساربط اجاباتها معا
واتمنى ان تكون الاجابات مسندة الى الكتاب المقدس (الاقدس) او الالواح الاخرى

س 1- ما هي الرسالة التي اراد حضرة بهاء الدين ايصالها للعالم ولم تكن موجودة في الاديان الاخرى !!
س2 - هل تتوفر المساواة الحقيقية بين الذكور والاناث في الدين البهائي مع ذكر امثلة !!؟
س3 - لماذا حكم الدين البهائي على امتناع الوحي عن النزول لمدة الف عام !!؟
س4 - ماذا يعني الثواب والعقاب في الدين البهائي !!!

اضافة الى ذلك ارجو ان تعلق على المقولة التالية
يقول البهائيون ان الدين البهائي جاء مكملا للاديان الاخرى ومنسجما معها !!
ولكن الاخرون يرون ان هذا الدين عبارة عن خليط قد اخذ من جميع الاديان جزئيات بسيطة في المعاملات فقط وجعل منها مزيجا لا يعتبر غريبا ولا قريبا من اي من الاديان ولا يمكن ان يكون دينا سماويا
وانه يخالف جميع الاديان ولا ينسجم معها خاصة في اساسيات الاعتقاد رغم الادعاء بالوحدانية
ما رأيك بهذه المقولة !!!





وبخصوص سؤال الاخ بلال فانه يمكنك فهمه على الطريقة التالية
ما هو الدليل على نبوة سيدنا محمد في رايكم