تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تراجع احد رؤوس الشيعة في السعودية عن مذهبه / صورة ونص التوبة



صقر الجنوب
01-19-2007, 02:21 AM
الشيخ عبد الله بن علي الخنيزي من شيعة القطيف شرقي السـعودية، وأحد كبار رجال المذهب الشيعي المعاصرين، وقد نافح عن المذهب وألف كتبا في ذلك، وكان سبب هدايته ورجوعه عن تشيعه بعد أن ألف كتابه (( أبو طالب مؤمن قريش )) حيث خالف فيه النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة وطعن في الصحابة، واتهمهم في دينهم وأمانتهم كما هو مذهب الرافضة، وحين أحيل الكتاب إلى القضاء الشرعي بأمر الملك سعود رحمه الله، اجتمع القضاة والعلماء بالخنيزي وبينوا له الحق ودعوه إلى الهداية فما كان منه إلا أن تراجع وكتب توبة في ذلك بخط يده، ونحن نوردها كما جاءت في فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ليطلع عليها طالبوا الحق من الشيعة فيثوبون إلى الهدى، قبل أن يلقوا الله على أسوأ معتقد.
http://www.s77.com/up/up3/9a2b6dc9be.jpg (http://www.s77.com/up)
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا عبدالله الخنيزي مؤلف كتاب (( أبو طالب مؤمن قريش )) أعترف بأن كتابي المذكور يشتمل على ما يلي:
- الجزم بإيمان أبي طالب.
2- انتهاك حرمة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، برمي بعضهم بالزنا، وتفسيق البعض، وتكفير البعض، ونسبة البعض إلى أخذ الرشوات مقابل وضع الحديث واختلاقه على النبي صلى الله عليه وسلم.
3- أحاديث مختلفة على النبي صلى الله عليه وسلم اعتمدت عليها في الكتاب المذكور.
أعترف بوقوع هذه الأشياء في كتابي (( أبو طالب مؤمن قريش )) وأنني إذ أعترف بذلك أقر بخطئي في ذلك جميعه، وأتوب إلى الله من هذه الأشياء، وأعتقد في أبي طالب بما صح به الحديث أنه مات على ملة عبدالمطلب وهي الكفر، وأقول في جميع الصحابة إنهم أفضل الخلق بعد الأنبياء، وأن نصوص الكتاب والسنة الدالة على فضلهم تشمل من تكلمت في شأنهم في الكتاب المذكور، وأبرئ جنابهم من جميع ما رميتهم به من الزنا والفسق والكفر وأخذ الرشوات مقابل الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأترضى عن جميع الصحابة، وأعتبر الطعن فيهم طعناً في الشريعة لأنهم نقَلَتُها، كما أني تائب إلى الله من ذكر الأحاديث الموضوعة، وأعتقد الإمساك عما شجر بين الصحابة، وأقول إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهه، والصحيح منه هم فيه معذورون: إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون، وخطؤهم مغفور لهم، كما أني تائب إلى الله من ذكر الأحاديث الموضوعة التي ذكرتها في هذا الكتاب ونسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حذراً من الوعيد الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ((مَن كَذبَ علي مُتعمداً فليتبوأ مَقعَدَه من النار)) وفي رواية ((من قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار)).
وكما أعلن توبتي من هذه الطامات التي تعتبر جناية على الشريعة الإسلامية ومنكراً وزوراً وبهتاناً أتعهد بأن أرد ما في الكتاب المذكور من الأخطاء رداً مفصلاً مستمداً من كتب المعتبرين عند أهل الحق. هذا وأسأل الله أن يقبل توبتي، ويجزي عني من صاروا سبباً في هذه التوبة خير الجزاء.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

النووي
01-19-2007, 01:40 PM
نسأل الله أن يرد الصادقين منهم إلى الحق
ويثبتنا وإياهم على ديننا الذي ارتضى لنا
إنه على كل شيء قدير
*
*
*
بس ما راح يتركوا بحاله هالروافز