حاولي ألا يزيد وزنك خلال فترة الحمل عن 12 كيلو.
يفضل استخدام الملح المضاف إليه مادة اليود إذا كنت لا تتناولين وجبة سمك. فمادة اليود جزء مهم من هرمونات الغدة الدرقية التي تنظم عمليات مهمة في الجسم ويسبب نقصه الإجهاض التلقائي أو إصابة الطفل بتأخر في النمو الجسماني والعقلاني.

الرضاعة الطبيعية توفر لطفلك الغذاء المثالي والحماية الأضمن خلال 4-6 أشهر الأولى من عمره بحيث لا يحتاج أية أغذية أو سوائل مكملة.
- توفر كل المواد الغذائية بالكميات والتركيب والتوازن المناسب لعمر الطفل.
- تحمي من الإصابة بالإسهالات الحادة.
- تحمي من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
- تحمي من الإصابة بأمراض الحساسية والأكزيما.
تساعد على نمو الدماغ.

أثيتت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يرضعون من ثدي أمهاتهم يسجلون في اختبارات الذكاء معدلات تزيد ب8 درجات من الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة. كما أنهم أقل عرضة للإصابة بسرطانات الطفولة(لوكيميا) والأورام الللمفاوية خاصة إذا رضعوا حتى شهرهم الرابع على الأقل. وهم أيضا أقل عرضة ب10 مرات لدخول المستشفى بسبب الإصابات البكتيرية.

وهي تساعد على: -1- وقف النزيف.
-2- تعيد الرحم إلى حجمه الطبيعي بوقت أقصر.
-3- تساعد على الوقاية من سرطان الثدي والمبيض.
-4- تساعد على المباعدة بين الولادات.

هل بإمكاني الإستمرار في الرضاعة إذا كنت مريضة؟؟
هنالك بعض الحالات الخاصة التي يجب أن توقفي خلالها الرضاعة وهي: هبوط القلب وأمراض الكبد والكلى والرئة وفي حالات نادرة للإكتئاب النفسي الذي يمكن أن يشكل خطرا على صحة الطفل. أما إذا أصبت بالحمى فاستمري بالرضاعة ولكن أكثري من شرب السوائل حتى لا تفقدي سوائل جسمك ولا يخفف إدرار الحليب.
وإذا أصبت بمرض معد(كالرشح) فلا داعي لإيقاف الرضاعة لأن العدوى تنتقل من الأيدي أو بواسطة الرذاذ وليس بالرضاعة. وفي حليب الأم مواد مضادة للمرض تحميه منه.

الفطام: هو إدخال طعام صلب على غذاء الطفل مع الإستمرار بالإرضاع من الثدي. يدخل الطعام ابتداء من سن 4-6 أشهر بكميات قليلة جدا تزداد بالتدريج ولا يدخل أكثر من نوع واحد في الوقت نفسه.