السلام عليكم

سؤال بسيط...هل نعيش حقا في ظلال معاني قوله تعالى :"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"

وما هو مفهومنا للمخرج؟ هل هو الحل الذي نريد ونتمنى....وهل هو في الوقت الذي نريد ونتمنى؟

وهل التقوى لغرض حدوث المخرج تقوى؟ ام انه يجب ان تكون مجردة حتى يتحقق ما وعد صاحبها به؟

جزاك الله خيراً على فتح الموضوع وإن شاء الله نكون ممن يعيشونها حقاً.

احياناً ينسى الإنسان ان ربه كريم قريب مجيب مقتدر. ولكن الحمد لله ان من علينا بنفحات إيمانية تعيدنا إليه كل فترة وتذكرنا بأنه ينتظر منا الدعاء (بقلب صادق ملب) وان الدعاء والتقوى هي افضل المفاتيح.

ولكن في بعض الأحيان قد يقع الإنسان في ورطة صعبة جداً ومخيفة فإما إن يؤذي نفسه وإما ان يؤذي غيره ولذلك لا بد من الصدق مع الله وإخلاص النية لله في القول والعمل ولن ينال الإنسان إلا ما قدره الله له. حتى غوانتانامو كانت مقدرة على من يعيشون فيها الآن من قبل ان يولدوا.

الله المستعان

قد يجيبك الموضوع التالي عن جزء من سؤالك
خاصة المشاركتين الأخيرتين
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=133808#post133808

الله تعالى مطلّع على القلوب و هو يعلم سر تقوانا ان كانت لغرض الرزق او الفرج ...الخ
او ان كانت تقوانا نابعة من حبنا لله عز و جل وحده لا شريك له ..
الله يعلم ما فينا و هو يجازي كل انسان حسب ايمانه و عمله .
فندعو الله تعالى ان يجعلنا من عباده المخلصين و ان يثبّتنا و اياّكم على الايمان.

صدقت يا نور، الله وحده يعلم سبب طاعتنا ويعلم مدى جدية تقوانا

اخي فاروق، اريد ان اجيبك عن طارئ حدث اليوم بكلمات لك كتبتها انت البارحة


وما هو مفهومنا للمخرج؟ هل هو الحل الذي نريد ونتمنى....وهل هو في الوقت الذي نريد ونتمنى؟

نسال الله ان نعيشها حقا...!!!

لن تكون تقوى حتى تكون خالصة لله تعالى...

ولكن الله هو الجواد الكريم...وهو ارحم بالعبد من صدر امه....وعليه الاتكال وبه جل في علاه نحسن الظن واياه ندعو...

لعلكم تتقون

هذا هو موسمها