من هناك
01-10-2007, 03:33 PM
هل سمعتم بالأندلس المفقود في الشرق؟
الإسلام اليوم / أعلنت السلطات الصينية يوم الاثنين أنها دمرت معسكر تدريب لمن وصفتهم بـ "الإسلاميين" وقتلت 18 منهم واعتقلت 17 آخرين في منطقة "شينجيانج" شمال غرب البلاد، التي تقطنها أغلبية مسلمة.
وقالت مصادر رسمية صينية إن شرطيا قتل وأصيب آخر بجروح أثناء تبادل لإطلاق النار يوم الجمعة الماضي في جبال تقع جنوب المنطقة. ، زاعمة أنها صادرت 22 قنبلة يدوية وأكثر من 1,500 قنبلة أخرى قيد التصنيع، إضافة إلى أسلحة وعبوات ناسفة يدوية الصنع.
ومن جانبها زعمت المتحدثة باسم السلطات الصينية أن منوصفتهم بـ "الإرهابيين" كانوا يديرون العديد من المناجم حول المعسكر لجمع الأموال، وأن معسكر التدريب كان يدار من قبل الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية.
يذكر أن منطقة "شينجيانج" والتي تقع في أقصى غرب الصين تقطنها اقليات عرقية مسلمة، عانت طويلا من التهميش والقمع من قبل السلطات الصينية الشيوعية، وتشهد هذه المنطقة حركة استقلال للمطالبة بحقوق الأقلية المسلمة، لكن سلطات الأمن الصينية تواجه ذلك باسلوب قمعي شديد وتلجأ إلى قتل كل من تشتبه في انتمائه إلى الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية.
وتدعي الحكومة الصينية أن العديد من المنظمات المناهضة للصين في شينجيانج وبينها الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية مرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن المراقبون المطلعون على الوضع هناك يؤكدون أنها حركات وطنية إسلامية تسعى للتخلص من نير الاحتلال الصيني
الإسلام اليوم / أعلنت السلطات الصينية يوم الاثنين أنها دمرت معسكر تدريب لمن وصفتهم بـ "الإسلاميين" وقتلت 18 منهم واعتقلت 17 آخرين في منطقة "شينجيانج" شمال غرب البلاد، التي تقطنها أغلبية مسلمة.
وقالت مصادر رسمية صينية إن شرطيا قتل وأصيب آخر بجروح أثناء تبادل لإطلاق النار يوم الجمعة الماضي في جبال تقع جنوب المنطقة. ، زاعمة أنها صادرت 22 قنبلة يدوية وأكثر من 1,500 قنبلة أخرى قيد التصنيع، إضافة إلى أسلحة وعبوات ناسفة يدوية الصنع.
ومن جانبها زعمت المتحدثة باسم السلطات الصينية أن منوصفتهم بـ "الإرهابيين" كانوا يديرون العديد من المناجم حول المعسكر لجمع الأموال، وأن معسكر التدريب كان يدار من قبل الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية.
يذكر أن منطقة "شينجيانج" والتي تقع في أقصى غرب الصين تقطنها اقليات عرقية مسلمة، عانت طويلا من التهميش والقمع من قبل السلطات الصينية الشيوعية، وتشهد هذه المنطقة حركة استقلال للمطالبة بحقوق الأقلية المسلمة، لكن سلطات الأمن الصينية تواجه ذلك باسلوب قمعي شديد وتلجأ إلى قتل كل من تشتبه في انتمائه إلى الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية.
وتدعي الحكومة الصينية أن العديد من المنظمات المناهضة للصين في شينجيانج وبينها الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية مرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن المراقبون المطلعون على الوضع هناك يؤكدون أنها حركات وطنية إسلامية تسعى للتخلص من نير الاحتلال الصيني