تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أثر العناصر الأجنبية في صنع التشيع



من هناك
01-10-2007, 03:01 PM
أثر العناصر الأجنبية في صنع التشيع





السيد حسين الموسوي من علماء النجف السابقين

عرفنا في الفصل الأول من هذا الكتاب دور اليهودي عبد الله بن سبأ في صنع التشيع وهذه حقيقة يتغافل عنها الشيعة جميعاً من عوامهم وخواصهم.

لقد فكرت كثيراً في هذا الموضوع وعلى مدى سنوات طوال، فاكتشفت كما اكتشف غيري أن هناك رجالاً لهم دور خطير في إدخال عقائد باطلة وأفكار فاسدة إلى التشيع.

إن مكوثي هذه المدة الطويلة في حوزة النجف العلمية التي هي أم الحوزات، واطلاعي على أمهات المصادر جعلني أقف على حقائق خطيرة يجهلها أو يتجاهلها الكثيرون، واكتشفت شخصيات مريبة كان لها دور كبير في انحراف المنهج الشيعي إلى ما هو عليه اليوم، فما فعله أهل الكوفة بأهل البيت عليهم السلام وخيانتهم لهم كما تقدم بيانه يدلك على أن الذين فعلوا ذلك بـهم كانوا من المتسترين بالتشيع والموالاة لأهل البيت.
ولنأخذ نماذج من هؤلاء المتسترين بالتشيع:

هشام بن الحكم:
وهشام هذا حديثه في الصحاح الثمانية وغيرها.
إن هشام تسبب في سجن الإمام الكاظم ومن ثم قتله، ففي رجال الكشي (أن هشام بن الحكم ضال مضل شرك في دم أبي الحسن عليه السلام 229).

(قال هشام لأبي الحسن عليه السلام: أوصني، قال أوصيك أن تتقي الله في دمي) (رجال الكشي 226).

وقد طلب منه أبو الحسن عليه السلام أن يمسك عن الكلام، فأمسك شهراً ثم عاد فقال له أبو الحسن: (يا هشام أيسرك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟
قال: لا.
قال: وكيف تشرك في دمي؟ فإن سكت وإلا فهو الذبح.
فما سكت حتى كان من أمره ما كان عليه السلام) (رجال الكشي 231).
أيمكن لرجل مخلص لأهل البيت أن يشرك في قتل هذا الإمام عليه السلام؟.

اقرأ معي هذه النصوص:
عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، وهشام بن سالم -الجواليقي- في الصورة.
فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان (أصول الكافي 1/105، بحار الأنوار 3/288، الفصول المهمة 51).
لقد زعم هشام بن الحكم أن الله جسم، وزعم هشام بن سالم أن لله صورة.

وعن إبراهيم بن محمد الخزاز، ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام، فحكينا له ما روي أن محمداً رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء الثلاثين سنة، رجلاه في خضره، وقلنا:
(إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد..الخ) (أصول الكافي 1/101)، (بحار الأنوار 4/40).

فهل يعقل أن الله تعالى في هيئة شاب في ثلاثين سنة، وأنه أجوف إلى السرة؟؟.
إن هذا الكلام يوافق بالضبط قول اليهود في توراتـهم أن الله عبارة عن إنسان كبير الحجم وهذا منصوص عليه في سفر التكوين من توراة اليهود.

فهذه آثار يهودية أدخلت إلى التشيع على يد هشام بن الحكم المتسبب والمشترك في مقتل الإمام الكاظم عليه السلام، ويد هشام بن سالم وشيطان الطاق والميثمي علي بن إسماعيل صاحب كتاب الإمامة.
ولو نظرنا في كتبنا المعتبرة كالصحاح الثمانية وغيرها لوجدنا أحاديث هؤلاء في قائمة الصدارة.

زرارة بن أعين:
قال الشيخ الطوسي: (إن زرارة من أسرة نصرانية، وإن جده (سنسن وقيل سبسن) كان راهباً نصرانياً، وكان أبوه عبداً رومياً لرجل من بني شيبان) (الفهرست 104)، وزرارة هو الذي قال: (سألت أبا عبد الله عن التشهد .. إلى أن قال: فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت: لا يفلح أبداً)(1) (رجال الكشي 142).

وقال زرارة أيضاً: (والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب)(2) (رجال الكشي 123).
عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول:
(رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة.
فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟
قال: حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه) (الكشي 131).
ولهذا قال أبو عبد الله فيه: (لعن الله زرارة) (133).
وقال أبو عبد الله عليه السلام أيضاً: اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة(3) لوسعها آل أعين بن سنسن (133).
وقال أبو عبد الله: لعن الله بريداً، لعن الله زرارة (134).
وقال أيضاً: لا يموت زرارة إلا تائهاً عليه لعنة الله (134)، وقال أبو عبد الله أيضاً: هذا زرارة بن أعين، هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز
{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً} [الفرقان:23] (رجال الكشي 136).
وقال: إن قوماً يعارون الإيمان عارية، ثم يسلبونه، فيقال لهم يوم القيامة المعارون، أما إن زرارة بن أعين لمنهم (141) وقال أيضاً: إن مرض فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته.
فقيل له: زرارة؟ متعجباً، قال نعم زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة. إن الله قد نكس زرارة، وقال: إن زرارة قد شك في إمامتي فاستوهبته من ربي(1)(138).

قلت: فإذا كان زرارة من أسرة نصرانية وكان قد شك في إمامة أبي عبد الله، وهو الذي قال بأنه ضرط في لحية أبي عبد الله وقال عنه لا يفلح أبداً فما الذي نتوقع أن يقدمه لدين الإسلام؟؟.
إن صحاحنا طافحة بأحاديث زرارة، وهو في مركز الصدارة بين الرواة، وهو الذي كذب على أهل البيت وأدخل في الإسلام بدعاً ما أدخل مثلها أحد كما قال أبو عبد الله، ومن راجع صحاحنا وجد مصداق هذا الكلام، ومثله بريد حتى إن أبا عبد الله عليه السلام لعنهما.

أبو بصير ليث بن البختري.
أبو بصير هذا تجرأ على أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام عندما سئل عليه السلام عن رجل تزوج امرأة لها زوج ولم يعلم.
قال أبو الحسن عليه السلام: (ترجم المرأة وليس على الرجل شيء إذا لم يعلم) .. فضرب أبو بصير المرادي على صدره يحكها وقال: أظن صاحبنا ما تكامل علمه (رجال الكشي 154).
أي أنه يتهم الكاظم عليه السلام بقلة العلم!!.

ومرة تذاكر ابن أبي اليعفور وأبو بصير في أمر الدنيا، فقال أبو بصير:
أما إن صاحبكم لو ظفر بـها لاستأثر بـها، فأغفى -أبو بصير- فجاء كلب يريد أن يشغر(1) عليه، فقام حماد بن عثمان ليطرده، فقال له ابن أبي يعفور: دعه، فجاءه حتى شغر في أذنيه (رجال الكشي 154).
أي أنه يتهم أبا عبد الله بالركون إلى الدنيا وحب الاستئثار بـها فعاقبه الله تعالى بأن أرسل كلباً فبال بأذنيه جزاء له على ما قال في أبي عبد الله.

وعن حماد الناب قال: جلس أبو بصير على باب أبي عبد الله عليه السلام ليطلب الإذن، فلم يؤذن له فقال: لو كان معنا طبق لأذن، قال فجاء كلب فشغر في وجه أبي بصير، فقال -أبو بصير- أف أف ما هذا(2)؟.
فقال له جليسه: هذا كلب شغر في وجهك (رجال الكشي 155).
أي أنه يتهم أبا عبد الله عليه السلام بحب الثريد والطعام اللذيذ بحيث لا يأذن لأحد بالدخول عليه إلا إذا كان معه طبق طعام، لكن الله تعالى عاقبه أيضاً فأرسل كلباً فبال في وجهه عقاباً له على ما قال في أبي عبد الله عليه السلام.

ولم يكن أبو بصير موثوقاً في أخلاقه، ولهذا قال شاهداً على نفسه بذلك: كنت أقرئ امرأة كنت أعلمها القرآن، فمازحتها بشيء!!
قال: فقدمت على أبي جعفر عليه السلام -أي تشتكيه- قال: فقال لي أبو جعفر: يا أبا بصير أي شيء قلت للمرأة؟
قال: قلت بيدي هكذا وغطى وجهه!!
قال: فقال أبو جعفر: لا تعودن عليها (رجال الكشي 154).
أي أن أبا بصير مد يده ليلمس شيئاً من جسدها بغرض المداعبة (!!) والممازحة، مع أنه كان يقرئها القرآن!!.

وكان أبو بصير مخلطاً:
فعن محمّد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن عن أبي بصير فقال:
أبو بصير كان يكنى أبا محمّد وكان مولى لبني أسد وكان مكفوفاً.
فسألته هل يتهم بالغلو؟ فقال: أما الغلو فلا، لم يكن يتهم ولكن كان مخلطاً. (رجال الكشي 154).
قلت: أحاديثه في الصحاح كثيرة جداً وفيها عجب عجاب، فإذا كان مخلطاً فماذا أدخل في الدين من تخليط؟
إن أحاديثه فيها عجب عجاب أليست هي من تخليطه؟؟

من هناك
01-10-2007, 03:02 PM
علماء طبرستان:
لقد ظهر في طبرستان جماعة تظاهروا بالعلم، وهم ممن اندسوا في التشيع لغرض الفساد والإفساد. من المعلوم أن الإنسان تشهد عليه آثاره، فإن كانت آثاره حسنة فهذا دليل حسن سلوكه وخلقه واعتقاده وسلامة سريرته، والعكس بالعكس فإن الآثار السيئة تدل على سوء من خلفها سواء في سلوكه أو خلقه أو اعتقاده وتدل على فساد سريرته.

إن بعض علماء طبرستان تركوا مخلفات تثير الشكوك حول شخصياتـهم، ولنأخذ ثلاثة من أشهر من خرج من طبرستان:

1- الميرزا حسين بن تقي النوري الطبرسي مؤلف كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي رواية من كتب الشيعة ليثبت بـها تحريف القرآن الكريم. وجمع أقوال الفقهاء والمجتهدين، وكتابه وصمة عار في جبين كل شيعي.
إن اليهود والنصارى يقولون بأن القرآن محرف، فما الفرق بين كلام الطبرسي وبين كلام اليهود والنصارى؟ وهل هناك مسلم صادق في إسلامه يشهد على الكتاب الذي أنزله الله تعالى وتكفل بحفظه، يشهد عليه بالتحريف والتزوير والتبديل؟؟.

2- أحمد بن علي بن أبي طالب(1) الطبرسي صاحب كتاب (الاحتجاج).
أورد في كتابه روايات مصرحة بتحريف القرآن، وأورد أيضاً روايات زعم فيها أن العلاقة بين أمير المؤمنين والصحابة كانت سيئة جداً، وهذه الروايات هي التي تتسبب في تمزيق وحدة المسلمين، وكل من يقرأ هذا الكتاب يجد أن مؤلفه لم يكن سليم النية.

3- فضل بن الحسن الطبرسي صاحب مجمع البيان في تفسير القرآن، ذاك التفسير الذي شحنه بالمغالطات والتأويل المتكلف والتفسير الجاف المخالف لأبسط قواعد التفسير.

إن منطقة طبرستان والمناطق المجاورة لها مليئة باليهود الخزر، وهؤلاء الطبرسيون هم من يهود الخزر المتسترين بالإسلام، فمؤلفاتـهم من أكبر الكتب الطاعنة بدين الإسلام بحيث لو قارنا بين (فصل الخطاب) وبين مؤلفات المستشرقين الطاعنة بدين الإسلام لرأينا (فصل الخطاب) أشد طعناً بالإسلام من مؤلفات أولئك المستشرقين.

وهكذا مؤلفات الآخرين.
توفي أحد السادة المدرسين في الحوزة النجفية، فغسلت جثمانه مبتغياً بذلك وجه الله، وساعدني في غسله بعض أولاده، فاكتشفت أثناء الغسل أن الفقيه الراحل غير مختون!! ولا أستطيع الآن أن أذكر اسم هذا (الفقيد) لأن أولاده يعرفون من الذي غسل أباهم فإذا ذكرته عرفوني وعرفوا بالتالي أني مؤلف هذا الكتاب واكتشف أمري ويحصل ما لا يحمد عقباه.

وهناك بعض السادة في الحوزة لي عليهم ملاحظات تثير الشكوك حولهم والريب، وأنا والحمد لله دائب البحث والتحري للتأكد من حقيقتهم.
ولنر لوناً آخر من آثار العناصر الأجنبية في التشيع، فقد عبثت هذه العناصر بكتبنا المعتبرة ومراجعنا المهمة، ولنأخذ نماذج يطلع القارئ من خلالها على حجم هذا العبث ومداه.

إن كتاب الكافي هو أعظم المصادر الشيعية على الإطلاق، فهو موثق من قبل الإمام الثاني عشر المعصوم الذي لا يخطئ ولا يغلط، إذ لما ألف الكليني كتاب الكافي عرضه على الإمام الثاني عشر في سردابه في سامراء، فقال الإمام الثاني عشر سلام الله عليه (الكافي كاف لشيعتنا) (انظر مقدمة الكافي 25).
قال السيد المحقق عباس القمي: (الكافي هو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله)، قال المولى محمّد أمين الاسترابادي في محكي فوائده: (سمعنا من مشايخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه) (الكنى والألقاب 3/98).

ولكن اقرأ معي هذه الأقوال:
قال الخوانساري: (اختلفوا في كتاب الروضة الذي يضم مجموعة من الأبواب هل هو أحد كتب الكافي الذي هو من تأليف الكليني أو مزيد عليه فيما بعد؟) (روضات الجنات 6/118).
قال الشيخ الثقة السيد حسين بن السيد حيدر الكركي العاملي المتوفى (1076هـ): (إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة عليهم السلام) (روضات الجنات 6/114).
بينما يقول السيد أبو جعفر الطوسي المتوفى (460هـ).
(إن كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً) (الفهرست 161).
يتبين لنا من الأقوال المتقدمة أن ما زيد على الكافي ما بين القرن الخامس والقرن الحادي عشر، عشرون كتاباً وكل كتاب يضم الكثير من الأبواب، أي أن نسبة ما زيد في كتاب الكافي طيلة هذه المدة يبلغ 40% عدا تبديل الروايات وتغيير ألفاظها وحذف فقرات وإضافة أخرى فمن الذي زاد في الكافي عشرين كتاباً؟ .. أيمكن أن يكون إنساناً نزيهاً؟؟

وهل هو شخص واحد أم أشخاص كثيرون تتابعوا طيلة هذه القرون على الزيادة والتغيير والتبديل والعبث به؟؟!!
ونسأل: أما زال الكافي موثقاً من قبل المعصوم الذي لا يخطئ ولا يغلط؟؟!!

ولنأخذ كتاباً آخر يأتي بالمرتبة الثانية بعد الكافي وهو أيضاً أحد الصحاح الأربعة الأولى، إنه كتاب (تـهذيب الأحكام) للشيخ الطوسي مؤسس حوزة النجف، فإن فقهاءنا وعلماءنا يذكرون على أنه الآن (13590) حديثاً، بينما يذكر الطوسي نفسه مؤلف الكتاب -كما في عدة الأصول- أن تـهذيب الأحكام هذا أكثر من (5000) حديث، أي لا يزيد في كل الأحوال عن (6000) حديث، فمن الذي زاد في الكتاب هذا الكم الهائل من الأحاديث الذي جاوز عدده العدد الأصلي لأحاديث الكتاب؟ مع ملاحظة البلايا التي رويت في الكافي وتـهذيب الأحكام وغيرهما، فلا شك أنـها إضافات لأيد خفية تسترت بالإسلام، والإسلام منها بريء، فهذا حال أعظم كتابين فما بالك لو تابعنا حال المصادر الأخرى ماذا نجد؟؟ ولهذا قال السيد هاشم معروف الحسني:
(وضع قصاص الشيعة مع ما وضعه أعداء الأئمة عدداً كثيراً من هذا النوع للأئمة الهداة) وقال أيضاً:
(وبعد التتبع في الأحاديث المنتشرة في مجاميع الحديث كالكافي والوافي وغيرهما نجد أن الغلاة والحاقدين على الأئمة الهداة لم يتركوا باباً من الأبواب إلا ودخلوا منه لإفساد أحاديث الأئمة والإساءة إلى سمعتهم) (الموضوعات 165، 253)
وقد اعتذر بذلك الشيخ الطوسي في مقدمة التهذيب فقال: (ذاكرني بعض الأصدقاء بأحاديث أصحابنا وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا) ورغم حرص الطوسي على صيانة كتابه إلا أنه تعرض للتحريف كما رأيت.

في زيارتي للهند التقيت السيد دلدار علي فأهداني نسخة من كتابه (أساس الأصول) جاء في (ص51): (إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جداً لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده) وهذا الذي دفع الجم الغفير إلى ترك مذهب الشيعة.
ولننظر في القول بتحريف القرآن، فإن أول كتاب نص على التحريف هو كتاب سليم بن قيس الهلالي (ت90 هـ) فإنه أورد روايتين فقط، وهو أول كتاب ظهر للشيعة، ولا يوجد فيه غير هاتين الروايتين.
ولكن إن رجعنا إلى كتبنا المعتبرة والتي كتبت بعد كتاب سليم بن قيس بدهور فإن ما وصل إلينا منها طافح بروايات التحريف، حتى تسنى للنوري الطبرسي جمع أكثر من ألفي رواية في كتابه (فصل الخطاب).

فمن الذي وضع هذه الروايات؟ وبخاصة إذا رجعنا إلى ما ذكرناه آنفاً في بيان ما أضيف إلى الكتب وبالذات الصحاح تبين أن هذه الروايات وضعت في الأزمان المتأخرة عن كتاب سليم بن قيس وقد يكون في القرن السادس أو السابع، حتى أن الصدوق المتوفى (381هـ) قال: (إن من نسب للشيعة مثل هذا القول -أي التحريف- فهو كاذب) لأنه لم يسمع بمثل هذه الروايات، ولو كانت موجودة فعلاً لعلم بـها أو لسمع.

وكذلك الطوسي أنكر نسبة هذا الأمر إلى الشيعة كما في تفسير (التبيان في تفسير القرآن) ط. النجف (1383هـ) وأما كتاب سليم بن قيس فهو مكذوب على سليم بن قيس وضعه أبان بن أبي عياش ثم نسبه إلى سليم.
وأبان هذا قال عنه ابن المطهر الحلي والأردبيلي: (ضعيف جداً وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه) انظر (رجال الحلي ص206)، (جامع الرواة للأردبيلي 1/9).

ولما قامت الدولة الصفوية صار هناك مجال كبير لوضع الروايات وإلصاقها بالإمام الصادق وبغيره من الأئمة سلام الله عليهم. بعد هذا الموجز السريع تبين لنا أن مصنفات علمائنا لا يوثق بـها، ولا يعتمد عليها، إذ لم يعتن بـها، ولهذا عبثت بـها أيدي العدى، فكان من أمرها ما قد عرفت.
والآن نريد أن نعرج على لون آخر من آثار العناصر الأجنبية في التشيع.
إنـها قضية الإمام الثاني عشر وهي قضية خطيرة جداً.
لقد تناول الأخ الفاضل السيد أحمد الكاتب هذا الموضوع فبين أن الإمام الثاني عشر لا حقيقة له، ولا وجود لشخصه، وقد كفانا الفاضل المذكور مهمة البحث في هذا الموضوع، ولكني أقول: كيف يكون له وجود وقد نصت كتبنا المعتبرة على أن الحسن العسكري -الإمام الحادي عشر- توفي ولم يكن له ولد، وقد نظروا في نسائه وجواريه عند موته فلم يجدوا واحدة منهن حاملاً أو ذات ولد. راجع لذلك كتاب (الغيبة للطوسي 74)، (الإرشاد للمفيد 345)، (أعلام الورى للفضل الطبرسي 380) (المقالات والفرق للأشعري للقمي 102).

وقد حقق الأخ الفاضل السيد أحمد الكاتب في مسألة نواب الإمام الثاني عشر، فأثبت أنـهم قوم من الدجلة ادعوا النيابة من أجل الاستحواذ على ما يراد من أموال الخمس وما يلقى في المرقد أو عند السرداب من تبرعات.
ولنر ما يصنعه الإمام الثاني عشر المعروف بالقائم أو المنتظر عند خروجه:
1- يضع السيف في العرب:
(روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم) (بحار الأنوار 52/318).
وروى أيضاً: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) (بحارا لأنوار 52/349).
وروى أيضاً: (اتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد) (بحار الأنوار 52/333).
قلت: فإذا كان كثير من الشيعة هم من أصل عربي؛ أيشهر القائم السيف عليهم ويذبحهم؟؟
لا .. لا.. إن وراء هذه النصوص رجالاً لعبوا دوراً خطيراً في بث هذه السموم. لا تستغربن ما دام كسرى قد خلص من النار إذ روى المجلسي عن أمير المؤمنين: (إن الله قد خلصه -أي كسرى- من النار وإن النار محرمة عليه) (البحار 41/4).
هل يعقل إن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يقول إن الله قد خلص كسرى من النار، وإن النار محرمة عليه؟؟

2- يهدم المسجد الحرام، والمسجد النبوي.
روى المجلسي: (أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه والمسجد النبوي إلى أساسه) (بحار الأنوار 52/338)، (الغيبة للطوسي 282).
وبين المجلسي: (أن أول ما يبدأ به -القائم- يخرج هذين -يعني أبا بكر وعمر- رطبين غضين ويذريهما في الريح ويكسر المسجد) (البحار 52/386).
إن من المتعارف عليه، بل المسلم به عند جميع فقهائنا وعلمائنا أن الكعبة ليس لها أهمية، وأن كربلاء خير منها وأفضل، فكربلاء حسب النصوص التي أوردها فقهاؤنا هي أفضل بقاع الأرض، وهي أرض الله المختارة المقدسة المباركة، وهي حرم الله ورسوله وقبلة الإسلام وفي تربتها الشفاء، ولا تدانيها أرض أو بقعة أخرى حتى الكعبة.
وكان أستاذنا السيد محمّد الحسين آل كاشف الغطاء يتمثل دائماً بـهذا البيت:


لكربلا بانَ علوُّ الرتبة ومن حديث كربلا والكعبة

وقال آخر:


هي الطفوف فطف سبعاً بمغناها فما لمكة معنى مثل معناها



أرض ولكنها السبع الشداد لهــــا دانت وطأطأ أعلاها لأدناها

ولنا أن نسأل: لماذا يكسر القائم المسجد ويهدمه ويرجعه إلى أساسه؟
والجواب: لأن من سيبقى من المسلمين لا يتجاوزون عشر عددهم كما بين الطوسي:
(لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس) (الغيبة 146).
بسبب إعمال القائم سيفه عموماً وفي المسلمين خصوصاً.

3- يقيم حكم آل داود:
وعقد الكليني بابا في أن الأئمة عليهم السلام إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم آل داود، ولا يسألون البينة ثم روى عن أبي عبد الله قال: (إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة) (الأصول من الكافي 1/397).

من هناك
01-10-2007, 03:02 PM
وروى المجلسي: (يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد) (البحار 52/354)، (غيبة النعماني 154).
وقال أبو عبد الله عليه السلام: (لكأني انظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد) (البحار 52/135)، (الغيبة 176).
ونختم هذه الفقرة بـهذه الرواية المروعة، فقد روى المجلسي عن أبي عبد الله عليه السلام: (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس .. حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم) (البحار 52/353)، (الغيبة 135).

واستوضحت السيد الصدر عن هذه الرواية فقال: (إن القتل الحاصل بالناس أكثره مختص بالمسلمين) ثم أهدى لي نسخة من كتابه (تاريخ ما بعد الظهور) حيث كان قد بين ذلك في كتابه المذكور، وعلى النسخة الإهداء بخط يده.
ولا بد لنا من التعليق على هذه الروايات فنقول:
لماذا يعمل القائم سيفه في العرب؟ ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله عربياً؟
ألم يكن أمير المؤمنين وذريته الأطهار من العرب؟
بل القائم الذي يعمل سيفه في العرب كما يقولون أليس هو نفسه من ذرية أمير المؤمنين؟ وبالتالي أليس هو عربياً؟!
أليس في العرب الملايين ممن يؤمن بالقائم وبخروجه؟
فلماذا يخصص العرب بالقتل والذبح؟ وكيف يقال: لا يخرج مع القائم منهم واحد؟

وكيف يمكن أن يهدم المسجد الحرام والمسجد النبوي؟ مع أن المسجد الحرام هو قبلة المسلمين كما نص عليه القرآن وبين أنه أول بيت وجد على وجه الأرض، وكان رسول الله صلوات الله عليه قد صلى فيه، وصلى فيه أيضاً أمير المؤمنين والأئمة من بعده وخصوصاً الإمام الصادق الذي مكث فيه مدة طويلة.
لقد كان ظننا أن القائم سيعيد المسجد الحرام بعد هدمه إلى ما كان عليه زمن النبي صلى الله عليه وآله وقبل التوسعة، ولكن تبين لي فيما بعد أن المراد من قوله (يرجعه إلى أساسه) أي يهدمه ويسويه بالأرض، لأن قبلة الصلاة ستتحول إلى الكوفة.

روى الفيض الكاشاني: (يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل، مصلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم .. ولا تذهب الأيام حتى ينصب الحجر الأسود فيه) (الوافي 1/215).
إذن نقل الحجر الأسود من مكة إلى الكوفة وجعل الكوفة مصلى بيت آدم ونوح وإدريس وإبراهيم دليل على اتخاذ الكوفة قبلة للصلاة بعد هدم المسجد الحرام، إذ بعد هذا لا معنى لإرجاعه إلى ما كان عليه قبل التوسعة ولا تبقى له فائدة، فلا بد له من الإزالة والهدم -حسبما ورد في الروايات- وتكون القبلة والحجر الأسود في الكوفة، وقد علمنا فيما سبق أن الكعبة ليست بذات أهيمة عند فقهائنا، فلا بد إذن من هدمها.
ونعود لنسأل مرة أخرى: ما هو الأمر الجديد الذي يقوم به القائم؟
وما هو الكتاب الجديد والقضاء الجديد؟
إن كان الأمر الذي يقوم به من صلب حكم آل محمّد فليس هو إذن بجديد.
وإن كان الكتاب من الكتب التي استأثر بـها أمير المؤمنين حسبما تدعيه الروايات الواردة في كتبنا فليس هو بكتاب جديد.
وإن كان القضاء في أقضية محمّد وآله، والكتاب من غير كتبهم والقضاء من غير أقضيتهم فهو فعلا أمر جديد وقضاء جديد وكيف لا يكون جديدا والقائم سيحكم بحكم آل داود كما مر؟
أنه أمر من حكم آل داود، وكتاب من كتبهم، وقضاء من قضاء شريعتهم. ولهذا كان جديدا، ولذلك ورد في الرواية: (لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد) كما مر بيانه.
بقي أن تعلم أن ما يصنعه القائم حسبما جاء في الرواية المروعة، فإنه سيثخن في القتل بحيث يتمنى الناس ألا يروه لكثرة ما يقتل من الناس وبصورة بشعة لا رحمة فيها ولاشفقة، حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم!!.

وبدورنا نسأل: بمن سيفتك القائم؟ ودماء من هذه التي سيجريها بـهذه الصورة البشعة؟!.
إنـها دماء المسلمين كما نصت عليه الروايات، وكما بين السيد الصدر.
إذن ظهور القائم سيكون نقمة على المسلمين لا رحمة لهم، ولهم الحق إن قالوا أنه ليس من آل محمّد نعم لأن آل محمّد يرحمون ويشفقون على المسلمين، أما القائم فإنه لا يرحم ولا يشفق، فليس هو إذن من آل محمد، ثم أليس هو -أي القائم- سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً؟
فأين العدل إذن إذا كان سيقتل تسعة أعشار الناس وخاصة المسلمين؟ وهذا لم يفعله في تاريخ البشرية أحد، ولا حتى الشيوعيون الذين كانوا حريصين على تطبيق نظريتهم على حساب الناس. فتأمل!!

لقد أسلفنا أن القائم لا حقيقة له، وأنه غير موجود، ولكنه إذا قام فسيحكم بحكم آل داود وسيقضي على العرب والمسلمين ويقتلهم قتلا لا رحمة فيه ولا شفقة، ويهدم المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وآله، ويأخذ الحجر الأسود، ويأتي بأمر جديد وكتاب جديد، ويقضي بقضاء جديد، فمن هو هذا القائم؟ وما المقصود به؟
إن الحقيقة التي توصلت إليها بعد دراسة استغرقت سنوات طوالاً ومراجعة لأمهات المصادر هي أن القائم كناية عن قيام دولة إسرائيل أو هو المسيح الدجال، لأن الحسن العسكري ليس له ولد كما أسلفنا وأثبتنا، ولهذا روى عن أبي عبد الله عليه السلام -وهو بريء من ذلك-: (ما لمن خالفنا في دولتنا نصيب، إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا) (البحار 52/376).

ولماذا حكم آل داود؟ أليس هذا إشارة إلى الأصول اليهودية لهذه الدعوة؟
وقيام دولة إسرائيل لابد أن يسودها حكم آل داود، ودولة إسرائيل إذا قامت، فإن من مخططاتـها القضاء على العرب خصوصاً المسلمين والمسلمين عموماً كما هو مقرر في بروتوكولاتـهم، تقضي عليهم قضاء مبرماً وتقتلهم قتلاً لا رحمة فيه ولا شفقة.

وحلم دولة إسرائيل هو هدم قبلة المسلمين وتسويتها بالأرض، ثم هدم المسجد النبوي والعودة إلى يثرب التي أخرجوا منها، وإذا قامت فستفرض أمراً جديداً، وتضع بدل القرآن كتاباً جديداً، وتقضي بقضاء جديد، ولا تسأل بينة، لأن سؤال البينة من خصائص المسلمين، ولهذا تسود الفوضى والظلم بسبب العنصرية اليهودية.
ويحسن بنا أن ننبه إلى أن أصحابنا اختاروا لهم اثني عشر إماماً، وهذا عمل مقصود فهذا العدد يمثل عدد أسباط بني إسرائيل، ولم يكتفوا بذلك بل أطلقوا على أنفسهم تسمية (الاثني عشرية) تيمناً بـهذا العدد، وكرهوا جبريل عليه السلام والروح الأمين كما وصفه الله تعالى في القرآن الكريم، وقالوا إنه خان الأمانة إذ يفترض أن ينـزل على علي عليه السلام، ولكنه حاد عنه، فنـزل إلى محمّد عليه السلام، فخان بذلك الأمانة.

ولهذا كرهوا جبريل، وهذه هي صفة بني إسرائيل في كراهتهم له، ولهذا رد الله عليهم بقوله تعالى: {قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَن كَانَ عَدُوّاً للَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} [البقرة:97-98]، فوصف من عادى جبريل بالكفر، وأخبر أن من عاداه فإنه عدو لله تعالى.

ومن أعظم آثار العناصر الأجنبية في حرف التشيع عن ركب الأمة الإسلامية هو القول بترك الجمعة وعدم جوازها إلا وراء إمام معصوم.
لقد صدرت في الآونة الأخيرة فتاوى تجوز إقامة صلاة الجمعة في الحسينيات، وهذا عمل عظيم، ولي والحمد لله جهود كبيرة في حث المراجع العليا على هذا العمل وإني احتسب أجري عند الله تعالى.

ولكني أتساءل: من الذي تسبب في حرمان كل تلك الأجيال وعلى مدى ألف سنة تقريباً من صلاة الجمعة؟ فأية يد خبيثة هذه التي استطاعت بدهائها وسيطرتـها أن تحرم الشيعة من صلاة الجمعة، مع وجود النص القرآني الصريح في وجوب إقامة الجمعة؟؟!

وما زالت الأيادي الخفية تعمل وتبث سمومها، فقد أصدرت زعامة الحوزة في يومنا هذا تعليمات بوجوب إكثار الفساد والظلم ونشره بين الناس، لأن كثرة الفساد تعجل في خروج الإمام المهدي -القائم- من سردابه، وقد استجاب كثير من الشيعة لذلك، وطبقوا هذه التعليمات ومارسوا الفساد بكل ألوانه، وكان السيد البروجردي يشرف على تطبيقها في مدينة الثورة في بغداد، فإذا ما مشى رجل في أحد شوارع الثورة فرأى امرأة أعجبته، فإنـها تستجيب له بابتسامة منه أو إشارة بطرف عينه. ولم تكتف زعامة الحوزة بذلك، بل أرادت تعميم هذا الفساد ليشمل كل أنحاء العراق، ولهذا قاموا باستئجار باصات نقل كبيرة لغرض السياحة والاصطياف في شمال العراق.
وقاموا بترغيب العوائل الساكنة في مدن الجنوب بالسفر إلى الشمال، فترى العوائل المسافرة تتكون كل عائلة منها من رجل عجوز وامرأته الطاعنة في السن بثياب رثة لا يملك أحدهم ثمن وجبة عشاء فضلاً عن نفقة السياحة والاصطياف، وقد اصطحبت كل عائلة معها عدداً من الفتيات الجميلات، فإذا ما وصلت القافلة إلى محافظة من المحافظات التي تمر بـها وهي، صلاح الدين-تكريت-الموصل، دهوك، أربيل، كركوك، حط المسافرون رحالهم فيها أياماً، ثم تبدأ الفتيات بالنـزول إلى أسواق تلك المحافظة، فيعرضن أنفسهن على الشباب لتتم (الصفقات المحرمة) وأما فترة بقاء العوائل في المصايف فإني أعجز عن وصف ما يجري.

إن الغاية من إصدار هذه التعليمات هي نشر الفساد وتدمير البلاد، وأما خروج الإمام الثاني عشر المعروف بالقائم فأنا واثق بأنـهم يدركون أن لا وجود لهذا الإمام.
فانظروا إلى هذه الأيدي الخبيثة ماذا فعلت وماذا تفعل!!


http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1889

الراية الخضراء
01-13-2007, 07:39 AM
لعن الله ابن سبا

عبد الله بوراي
01-13-2007, 08:06 AM
غريب والله أمر صاحب الراية الخظراء

غريب والله حقاً

ساعة ينكر وجود أبن سبا

وساعة يلعنه , ولا يُشكر أو يُدم أو

يُلعن ..............إلا ما هو موجود.. هذا من

البديهيات


ولكن ماذا تُسمى هذه الحالة المضطربة فى علم

النفس .............؟

عن نفسى

لا علم لى

ولكن

ربما أسعفنا مشكوراً من له دراية بتشخيص مثل هذه

الحالة .

الراية الخضراء
01-13-2007, 11:22 AM
والله اني اود ان اجيبك ولكن اعرف ان المشرف سوف يشطب اجابتي وانت فقط من يحق له بذم الناس مرة تقول قبحهم الله ومرة تدعي عليهم بالحالة المضطربة ومرة ومرة ولكني ادع الله هو الذي يجيبك

عبد الله بوراي
01-13-2007, 11:45 AM
لا...لا...لا

لم نصل الى هذه الدرجة ...سامحك الله

فأنت عندنا صاحب المكانة الفريدة

فقط هو تعجب لا أكثر ولا أقل

ومعه سؤال ( والله قاربتُ أن أكتبها تسوال مثلما كتبتَ أنت مرات عديدة)

عن جد

هل تقول عن أبن سبا موجود أو غير موجود.................؟

تكلم يا فصيح اللسان ( أعتقد هذا مدح )

وأنر لنا الدروب

فقط

إنتهى

الراية الخضراء
01-13-2007, 04:07 PM
والله انها لفريه افتراها على الشيعة الحاقدين ومنهم ((سيف بن عمر التميمي الاسيدي كما في الطبري 1/1949 باب الانساب)) وهو يعد من اكبر المحرفين والكذابين وهو معروف عند اهل السير

عبد الله بوراي
01-13-2007, 04:23 PM
أرجو الإجابة تفضلاً سيدى لا أمراً

هل أبن سباء موجود ويستحق اللعنة مثل ما تفضلتم ........؟

أو غير موجود إنما هو من تدليس المُدلسين مثل ما تفضلتم أيضاً....( ولكن فى مداخلة غير هذه)......؟

فقط لاغير

فقد جعلتنا فى حيرة

وجزاكم الله خير على ما ستتفضلون به علينا من توضيح لهذا الخلط

من هناك
01-13-2007, 06:20 PM
إذا كان سيف بن عمرو من المحرفين فمن بقي؟

الراية الخضراء
01-14-2007, 11:54 AM
والله لا اعلم سوى رواية تقول انه تدليس ورواية تقول انه ابن السوداء اليهودي دسوه او اندس هو في الاسلام ليخرب والله من ورائهم وورائنا رقيب حسبي الله ونعم الوكيل

عبد الله بوراي
01-14-2007, 11:59 AM
ثُم ماذا بعد

من هناك
01-14-2007, 02:40 PM
هناك كتب محققة تبحث في روايات سيف بن عمرو التميمي. هل هناك كتب تحقق في الروايات المعارضة.


والله لا اعلم سوى رواية تقول انه تدليس ورواية تقول انه ابن السوداء اليهودي دسوه او اندس هو في الاسلام ليخرب والله من ورائهم وورائنا رقيب حسبي الله ونعم الوكيل

الراية الخضراء
01-14-2007, 04:30 PM
انظر واحكم متى ظهر مبداء التشيع ومتى دسوا عليه الاقاويل ظلما وعدوانا
إن الشيعة أو التشيع ظهر في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) و قد ذكرت كتب الرجال عدد ما يقارب المائة و ثلاثة و ثلاثين من الرواد الأوائل في التشيع.[الكامل للمبرد، هامش رغبة الأمل، ج 7، ص 130. أسد الغابة، ج 1، ص 35، طبعة أوفست، حرف الألف و ج 1، ص 61، طبع دمشق. فجر الإسلام ص 267. الاستيعاب، ص 280 و غيرها من المصادر]
فكيف يا ترى صار عبد الله ابن سبا (المزعوم)! مؤسساً لهذا المذهب خصوصاً و ان أسطورة عبد الله ابن سبأ ظهرت متأخرة عن زمن النبي (صلى الله عليه وآله) بوقت طويل و ان أول من روّج لهذه الأسطورة التي لا وجود لها واقعاً هو سيف بن عمر المعروف عند اغلب المؤرخين بأنه وضاع كذّاب و ليس ثقة و لا يأخذ أحد بروايته.
و ان الطبري فقط كثيراً ما اسند رواياته عن طريق هذا الوضاع خصوصاً فيما يتعلق بعبد اللّه ابن سبا. و قد اعترف اغلب المؤرخين و الكتاب القدامى و المتأخرين بأن أسطورة عبد الله ابن سبا أوجدها خصوم الشيعة و أنها لا وجود لها في ارض الواقع.[الفتنة الكبرى لطه حسين]
في مقام الجواب لابد من القول انه لا يخفى على الدارس لتاريخ الإسلام و المطالع للظروف التي دونت فيها كتب التاريخ ، أن اكثر ما كتب تتحكم فيه النظرة الضيقة بمعنى تسجيل و تدوين الظاهرة أو الحدث دون إبداء الاهتمام اللازم أو ملاحقة لجذورها و اسبابها، او يسيطر عليه الهوى المذهبي و التعصب البغيض و التزلّف للحكام. فكان المؤرخ لا يدون إلا ما يتوافق مع هوى السلطان و ينسجم مع ميوله مهما كان ذلك مخالفاً للحقيقة و الواقع. من هنا نجد أن عمليات التزوير و التشويه و الوضع و الافتراء قائمة على قدم وساق في أسفار التاريخ، فلا تنقل لنا الوقائع و الأحداث بصورة أمينة.
من هنا فلا بُدّ لمن يريد الاستفادة من كتب التاريخ و البحث فيها و...أن يطالعها بدقة و حذر و وعي و أن يفتح عينيه و قلبه على كل كلمة فيها و يحاول أن يستنتج و يستخلص منها ما ينسجم مع الواقع بحسب ما يملك من أدوات معرفية، و مما يهون الخطب أن تاريخنا ليس كله ظلمة بل فيه و مضات مشرقة بإمكان الإنسان إذا تبعها أن يصل إلى الحقيقة المطموحة إذا امتلك التجرد العلمي و و روح النقد الموضوعي.
و من جمله الحقائق التاريخية التي شُوّهت و لعبت بها أيدي الأهواء، هي حقيقة الشيعة و أصالة مذهبهم الإسلامي، فحاول المغرضون و المتعصبون أن ينسبوهم إلى أشخاص لم تقع أرجلهم على ارض هذا الكوكب كعبد اللّه بن سبأ هذه الخرافة التي لا وجود لها على ارض الواقع و مع ذلك ينسبون التشيع إليها.؟!
و نحن إن شاء اللّه تعالى سوف نثبت بضرس قاطع زيف هذا الادعاء و كذبه و أن ما ذكر في هذا الباب ما هو إلا محض افتراء و أن مذهب الشيعة مذهب إسلامي أصيل في أصوله و فروعه و جذور نشأته و تكونه. ثم لا بد أن ننوه هاهنا إلى أن من الغريب و نحن نعيش في هذا العصر و هو عصر الانفتاح و العلم و الموضوعية أن يوجد بعض الفئات التي تكرر نفس التفاهات التي ذكرها السابقون من دون تمحيص و لا تدقيق مستهدفين إلغاء طائفة كبيرة من المسلمين كانت و لازالت ملتزمة بالإسلام فكراً و سلوكاً وقد بذلت الغالي و الرخيص في سبيل بقاءه و الحفاظ على أصالته فلماذا كل هذا؟ و لا جل من كل ذلك؟ و في حساب و مصلحة من يصب هذا؟!
التشيّع ، من حيث اللغة: هو المشايعة و المتابعة، و المناصرة و الموالاة[صحاح الجوهري، ج 3، ص 156، و تاج العروس و لسان العرب مادة تشيع] فالشيعة بالمعنى اللغوي هم الأتباع و الأنصار، و قد غلب هذا الاسم على أتباع علي (عليه السلام) حتى اختص هذا الاسم بهم و اصبح إذا أطلق هذا الاسم ينصرف إليهم.
و بهذا المعنى استعمل القرآن الكريم لفظ الشيعة كما في قوله تعالى (و إن من شيعته لإبراهيم ) [الصافات / 83] وكقوله تعالى ( هذا من شيعته و هذا من عدوه) [ القصص / 15] و التشيع اصطلاحاً ، الاعتقاد بآراء و أفكار معينة و لكونه كذلك فقد ذهب العلماء و الباحثون إلى تعريف التشيع كما يأتي:
تعريف الشهيد في كتاب شرح اللمعة حيث قال: و الشيعة من شايع علياً أي أتبعه و قدمه على غيره في الإمامة و إن لم يوافق على إمامة باقي الأئمة فيدخل فيهم الإمامية، و الجارودية من الزيدية و الإسماعيلية غير الملاحدة منهم و الواقفية.[ شرح اللمعة، ج 2، ص 228]
تعريف الشهرستاني في الملل و النحل حيث قال: الشيعة هم الذين شايعوا علياً و قالوا بإمامته و خلافته نصاً و وصاية. اما جليا و اما خفياً و اعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده و إن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده.[ الملل و النحل، ص 228]
تعريف النوبحتي في كتابه الفرق حيث قال: الشيعة هم فرقة علي بن أبي طالب المسمون بشيعة علي في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) و من وافق مودة علي .[فرق الشيعة] و هناك تعاريف كثيرة أخرى تركناها تجنباً عن الإطالة في البحث.[ راجع مثلا تعريف محمد فريد وجدي في كتابه دائرة المعارف، ج 5، ص 424]
و يمكن أن نستخلص من جميع هذه التعاريف نتيجة و هي أن جوهر التشيع هو الالتزام بإمامة علي (عليه السلام) و أولاده و تقديمه على غيره، و ذلك لوجود نصوص عندهم في ذلك أو وجود صفات اختص بها الأمام علي (عليه السلام) و لم تتوفر بغيره.
متى ظهر التشيع؟
إن المؤرخين و الباحثين عندما يحددون فترة نشوء التشيع فانهم يحددونه في فترة ما بين زمن النبي (صلى الله عليه وآله) إلى ما بعد مقتل الأمام الحسين (عليه السلام) و سوف نذكر نماذج من آرائهم في ذلك.
الرأي الأول: و هو الرأي الذي يرى أن ظهور التشيع كان و بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) و من المعتقدين بهذا الرأي:
1- ابن خلدون في تاريخه حيث قال: إن الشيعة ظهرت لما توفي الرسول (صلى الله عليه وآله) و كان أهل البيت يرون أنفسهم أحق بالأمر و أن الخلافة لرجالهم دون سواهم من قريش و لما كان جماعة من الصحابة يرون لعلي الأولوية و الاستحقاق في الخلافة دون غيره تأففوا و عارضوا لما عدل به إلى غيره.[ تاريخ ابن خلدون]
2- اليعقوبي حيث قال: و يعد جماعة من المتخلفين عن بيعة أبي بكر هم النواة الأولى للتشيع و من أشهرهم، سلمان الفارسي و أبو ذر و عمار و المقداد بن الأسود الكندي و العباس بن عبد المطلب.[تاريخ اليعقوبي]
3- و من أصحاب هذا الرأي كذلك المستشرق جولد تسيهر حيث يقول: إن التشيّع نشأ بعد وفاة النبي و بالضبط بعد حادثه السقيفة.
و هناك أقوال أخرى تميل إلى هذا الرأي تركناها تجنباً من الإطالة في البحث.[راجع مثلا رأي الدكتور احمد أمين و الدكتور حسن إبراهيم]
الرأي الثاني:و هو الذي يذهب إلى أن التشيع نشأ في أيام عثمان بن عفان، و من الذين ذهبوا إلى هذا الرأي جماعة من الباحثين و المؤرخين منهم ابن حزم و جماعة آخرون. و ذكرهم بالتفصيل يحيى هاشم فرغل في كتابه (عوامل و أهداف نشأة الكلام) في الجزء الأول الصفحة (105) و قد استند إلى مبررات و أسباب قد اجهد نفسه فيها و ذكرها.
الرأي الثالث: و هو الرأي الذي يذهب إلى أنّ تكون و نشوء الشيعة كان في أيام خلافة الأمام علي (عليه السلام). و من الذين ذهبوا إلى هذا الرأي النوبختي في كتابه فرق الشيعة الصفحة (16) . و ابن النديم في الفهرست الصفحة 175 حيث حدده بفترة واقعة البصرة و ما سبقها من مقدمات كان لها الأثر المباشر في تبلور الشيعة و نشوئها.
الرأي الرابع: و هذا الرأي يذهب إلى أن ظهور التشيّع كان بعد واقعة الطف على اختلاف في الكيفية.
الرأي الخامس: و هو الرأي الذي يرى أن التشيع ظهر في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) و هو رأي الشيعة و غيرهم من المحققين من المذاهب الأخرى . حيث ذهب هؤلاء إلى أن التشيع ولد أيام النبي (صلى الله عليه وآله) و أن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي غرسه في النفوس عن طريق الأحاديث التي و ردت على لسانه (صلى الله عليه وآله) و كشف عمّا لعلي (عليه السلام) من مكانة في مواقع متعددة و قد رواها الثقاة من أهل السنة فضلا عن الشيعة و من هذه الأحاديث ما رواه السيوطي عن ابن عساكر عند تفسير الآيتين السادسة و السابعة من سورة البينة بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فاقبل علي (عليه السلام) فقال (صلى الله عليه وآله) « و الذي نفسي بيده إن هذا و شيعته لهم الفائزون يوم القيامة » فنزل قوله تعالى (إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) [البيّنة / 7] و اخرج ابن عدي عن ابن عباس قال لما نزل قوله تعالى (إن الذين آمنوا و عملوا...) [ نفس الآية] الآية، قال لعلي «هم أنت و شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غراً محجلين».[الدر المنثور للسيوطي، جزء 6، ص 376]
و من هنا ذهب أبو حاتم الرازي إلى أن أول اسم لمذهب ظهر في الإسلام هو مذهب الشيعة و كان هذا اللقب لأربعة من الصحابة و هم ابوذر، و عمار، و المقداد و سلمان الفارسي و بعد صفين اشتهر موالي علي (عليه السلام) بهذا اللقب [ الخوارزمي، روضات الجنات، ص 88] و لهذا فقد ذهب الباحثون إلى تخطئة كل من يؤرخ للتشيع و ظهوره بعصور متأخرة مع أن الأدلة التاريخية متوفرة على وجودهم أيام النبي (صلى الله عليه وآله).
يقول محمد عبد الله عفّان في كتابه( تاريخ الجمعيات السرية )عند تعليقة على الحادثة التي دونتها كتب التاريخ و السيرة [حياة محمد، هيكل طبعة، مصر، المؤرخة قم، 1354هـ ، ص 104] حين جمع النبي (صلى الله عليه وآله) عشيرته عند نزول قوله تعالى (وانذر عشيرتك الأقربين ) [الشعراء / 214] و دعاهم إلى اتبّاعه و نصرته فلم يجبه إلا علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاخذ النبي (صلى الله عليه وآله) برقبته و قال: هذا أخي و وصي و خليفتي فيكم فاسمعوا له و أطيعوا... هنا علّق محمد عبد الوهاب بقوله: من الخطأ أن يقال أن الشيعة إنما ظهروا لأول مرة عند انشقاق الخوارج بل كان بدء الشيعة و ظهورهم في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله) حين أُمر بإنذار عشيرته بهذه الآية.
و يقول النوبختي عند تحديده للشيعة: فالشيعة فرقة علي بن أبي طالب (عليه السلام) المسمّون بشيعة علي في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) ثم عدد جماعة منهم و قال : هم أول من سُمي باسم التشيع لان اسم التشيع كان قديماً لشيعة إبراهيم (عليه السلام) [الفرق و المقالات للنوبختي، باب تعريف الشيعة].
إذا بعد ذكر هذه الأدلة على وجود و نشوء الشيعة خصوصاً مع التمحيص و التدقيق لها نجد أن الإنصاف هو أن الشيعة قد كانوا موجودين في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) و لا يبقى مجال لمناقشة الأدلة الباقية. و حتى لو أردنا المناقشة فإننا يمكن أن نثبت بان الشيعة قد نشأت في زمن النبي (صلى الله عليه وآله). فمثلا: الرأي الذي حدد ظهور الشيعة بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) و حادثة السقيفة و هو ما عليه جمهور الباحثين و المؤرخين فإن هذا الرأي يمكن أن ينهض دليلا على أن وجود و نشوء الشيعة كان في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) لأنه من غير المعقول أن ينشأ و يتبلور التشيع في أسبوع واحد أو اقل (أي المدة بين وجود النبي (صلى الله عليه وآله) ووفاته بحيث يتخذ جماعة من الناس مواقف معيّنة و يتضح لهم اتجاه له ميزاته و خواصه فإن مثل هذه الآراء تحتاج في تكوينها و نضوجها إلى وقت ليس بالقليل.!

عبد الله بوراي
01-14-2007, 04:57 PM
التكرار مفيد لصاحب الراية

سأل السائل فى وضوح تام ومباشر :_

هناك كتب محققة تبحث في روايات سيف بن عمرو التميمي. هل هناك كتب تحقق في الروايات المعارضة. ..............؟

فهل فيما سودته يداك نقلاً وتلصيقاً ما يشفى غليل السائل..........؟

أترك الجواب لكم
مع الشكر
للمُلقن

من هناك
01-14-2007, 07:18 PM
اخي الراية الخضراء،
الا تلاحظ انك في هذا النقل تناقض نفسك. تأتي برواية تقول ان التشيع بدأ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

ثم تأتي برواية اخرى تقول انها بدأت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

ثم تأتي بكلام العلامة طه حسين :)

ثم تقول انها ظهرت بعد استشهاد الحسين

ثم تقول في عهد عثمان بن عفان

ثم تأتي بكلام متناقض للنوبختي نفسه حيث نقلت عمن نقل عنه مرة ان التشيع بدأ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. لو راجعت فقط آراء النوبختي المنقولة لضعنا في هذه البداية.

كما انني استغرب كيف تظهر هذه الشيعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان يحرص على وحدة الجماعة. هل سنرى قريباً من يطعن في عصمة النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغ الرسالة بسبب هذه الآراء الشيعية التي لا دليل عليها وقد نرى من يعيد سيرة الباطنية في الإعلان ان جبريل عليه السلام اخطأ في التبليغ ايضاً ! !! ! ! ! !

الراية الخضراء
01-14-2007, 07:27 PM
انا لم اقل ولكن الروايات متضاربة في بداية الشيعة ولكن الاصح هو منذ عهد الرسول( طبعا هذا لا يناسبك ) صدق ان الشيعة هم من يطبقون السنة بحق

عبد الله بوراي
01-14-2007, 07:41 PM
((صدق ان الشيعة هم من يطبقون السنة بحق))

الذى يحيرنى لِما لا يصدق بلال.......؟:twisted:

الموضوع فى غاية البساطة ياأخى فصدق

... يعنى شنو نعملك تا تصدق..............؟:-)

من هناك
01-14-2007, 09:11 PM
كيف بدأ الشيعة من عهد النبوة؟
لماذا لم يطالبوا الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) بمحاكمة الأصنام إذاً؟
لماذا لم يخبروا الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) عما سيحدث لبنته وكيف ان زوجها سيترك الناس يضربونها ويهرب منهم؟؟


انا لم اقل ولكن الروايات متضاربة في بداية الشيعة ولكن الاصح هو منذ عهد الرسول( طبعا هذا لا يناسبك ) صدق ان الشيعة هم من يطبقون السنة بحق

على كل، سوف امشي معك وارجو منك ان تثبت لي كيف بدأ الشيعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكيف تفسر تاريخهم إذاً؟

الراية الخضراء
01-15-2007, 05:20 PM
ان الله اخبر النبي بما يحدث من الاخبار في حياته وبعد مماته وقد نقل النبي هذا العلم الى الامام على (( في الاحاديث الكثيزة المروي عن عائشة وحفصة زوجاة الرسول (ص) ومنقولة عن الثقاة)) طبعا واشهرهن (( انا مدينة العلم وعلي بابها من اراد العلم فالياتي الباب)) ومنهن ما قاله الامام علي (( علمني رسول الله الف باب من العلم لكل باب الف باب)) وحديث (( سلوني قبل ان تفقدوني))
ولكن الرسول او الامام علي (ع) لا يمكنهم القصاص قبل ان يخطء المقابل مثلا ان الامام علي كان يعلم من ما عرفه الرسول صفاة قاتله وقد عرفه الامام قبل ان يقتله ذالك الملعون ولكن لا يقدر ان يحاكمه على عمل لم يعمله بعد

من هناك
01-15-2007, 05:53 PM
طيب وقال عن ابن عباس كلاماً شبيهاً فلماذا لم يصبح ابن عباس اماماً ايضاً؟

في كتاب سلوني قبل ان تفقدوني احاديث رهيبة ويندى الجبين لقراءتها.



ان الله اخبر النبي بما يحدث من الاخبار في حياته وبعد مماته وقد نقل النبي هذا العلم الى الامام على (( في الاحاديث الكثيزة المروي عن عائشة وحفصة زوجاة الرسول (ص) ومنقولة عن الثقاة)) طبعا واشهرهن (( انا مدينة العلم وعلي بابها من اراد العلم فالياتي الباب)) ومنهن ما قاله الامام علي (( علمني رسول الله الف باب من العلم لكل باب الف باب)) وحديث (( سلوني قبل ان تفقدوني))
ولكن الرسول او الامام علي (ع) لا يمكنهم القصاص قبل ان يخطء المقابل مثلا ان الامام علي كان يعلم من ما عرفه الرسول صفاة قاتله وقد عرفه الامام قبل ان يقتله ذالك الملعون ولكن لا يقدر ان يحاكمه على عمل لم يعمله بعد

طيب لما اخطأ المقابل بزعم بعض كتبكم وضربوا فاطمة رضي الله عنها وقتلوا المحسن كما يزعم القصاص، فلماذا اصر علي رضي الله عنه على الجبن الذي تتهمونه به ولم يقتص لإمرأته؟

كيف رضي الحسن والحسين رضي الله عنهم وهم سيدا شباب الصحابة وسيدا شباب اهل الجنة لأمهم هذه المهانة وانت تعلم ان العربي قبل الإسلام كان يموت ولا يقبل العار فكيف يقبل به بعد الإسلام؟

الا تدعوك هذه الامور للتفكر؟

الراية الخضراء
01-17-2007, 05:52 PM
قد رأى البعض : إن جلوس علي عليه السلام في داخل البيت ، وتركه زوجته تبادر لفتح الباب ، يتنافى مع الغيرة والحمية ، وهل يمكن أن يصدر مثل ذلك من علي عليه الصلاة والسلام ! ؟

ونقول في الجواب :
أولا : إنه لا شك في أن عليا عليه السلام هو إمام الغيارى ، وهو صاحب النجدة والحمية ، والحسين ( ع ) أيضا إمام الغيارى كأبيه . . وقد حمل الحسين ( ع ) نساءه معه ، ومنهم العقيلة زينب ( ع ) ليواجهوا المحن والبلايا ، والمصائب والرزايا ، لأن الله سبحانه شاء أن يراهن سبايا فكن ينقلن من بلد إلى بلد ، يتصفح وجوههن القريب والبعيد ، في يد الأعداء الذين لا يتورعون عن ارتكاب أبشع الجرائم الموبقة ، حتى مثل قتل أوصياء الأنبياء وذبح الأطفال ، وسبي بنات الوحي . وإذا كانت الحوراء زينب ( ع ) قد قالت لابن زياد : رضا الله

- ص 267 -

رضانا أهل البيت ، فإن عليا عليه السلام أولى من ابنته زينب بأن يرضيه ما يرضي الله سبحانه . وبديهي أن الإمام أمير المؤمنين عليا عليه السلام ، يريد لهذا الدين أن يستمر قويا راسخا ، حتى ولو كلفه ذلك روحه التي بين جنبيه ، وهو على استعداد لتحمل أنواع الأذى في هذا السبيل . وليس في إجابة الزهراء ( ع ) للمهاجمين ما يتنافى مع الغيرة والحمية ، كما لم يكن حمل زينب والنساء إلى كربلاء مع العلم بسبيهم يتنافى مع ذلك .

ثانيا : لقد كان النبي ( ص ) يأمر بعض زوجاته وأم أيمن بأن تجيب من كان يطرق عليه الباب ( 1 ) حين يقتضي الأمر ذلك . وهل هناك أغير من رسول الله ( ص ) ؟ !

وثالثا : المهاجمون هم الذين اعتدوا وفعلوا ما يخالف الدين والشرع والغيرة ، والحمية ، وحتى العرف الجاهلي ، أما علي ( ع ) فلم يصدر منه شئ من ذلك ، بل هو قد عمل بتكليفه ، والزهراء ( ع ) عملت بتكليفها ، والخلاف والتعدي قد جاء من قبل المهاجمين .
( 1 ) راجع : الاحتجاج : ج 1 ص 470 / 471 ، وكشف اليقين : ص 260 / 305 ، والبحار : ج 32 ، ص 347 ، و ج 39 ص 267 و ج 90 من 272 و ج 37 ص 313 و ج 38 ص 349 ، 350 ، 152 ، 121 ، 121 ، 305 ، 126 ، 356 ، 357 ، والطرائف : ص 72 ، ومناقب الإمام علي لابن المغازلي والدعوات للراوندي : ص 47 ، ومشارق أنوار اليقين ، وكشف الغمة : ج 1 ص 91 ، ومناقب الخوارزمي : ص 86 و 87 ، وترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق ( بتحقيق المحمودي ) : ج 3 ص 164 ، وفرائد السمطين ، ج 1 ص 331 ، وكفاية الطالب : ص 312 . ( * )


- ص 268 -

أين هي شجاعة علي ( ع ) ؟ ! قال ابن روزبهان عن حديث الإحراق : " لو صح هذا دل على عجزه ، حاشاه عن ذلك ، فإن غاية عجز الرجل أن يحرق هو وأهل بيته ، وامرأته في داره ، وهو لا يقدر على الدفع الخ . . " ( 1 ) .

وقد أخذ البعض هذا المعنى ، فقال : إنه لا يستسيغ أن تفتح الزهراء ( ع ) الباب ، أو تجيب القوم ، مع كون علي ( ع ) موجودا معها داخل البيت .

ثم إن هذا البعض يحاول أن يثير العواطف ، ويحرك الأحاسيس حين يزيد على ما مر ويقول : هل يقبل أحد منكم أن تهاجم زوجته ، أو أمه ، أو أخته ، وهو قاعد في البيت يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ؟ ! .
ماذا يقول الناس عنه لو فعل ذلك ؟
هل يقول الناس عنه بطل ؟ ! أو هو جبان ؟
فكيف تنسبون لعلي عليه السلام مجندل الأبطال ما لا ترضونه لأنفسكم ؟ !

ثم يؤكد قوله هذا فيقول : لقد عقد في ( دبي ) مجلس عزاء حول الزهراء ، وذكر القارئ هذه القضية ، وكان أحد أهل السنة حاضرا ، فقال لرجل شيعي كان هناك : أنتم تقولون : إن عليا بطل شجاع وقد " دوخ " الأبطال ، فكيف لم يدافع عن زوجته ، وهي وديعة رسول الله عنده ؟ !

ونقول :
( 1 ) إبطال نهج البلاغة ( مطبوع مع دلائل الصدق ) ج 3 قسم 1 ص 47 . ( * )


- ص 269 -

أولا : هذا الكلام ليس جديدا ، وقد أجاب عنه العلماء ، وكذلك علماء الزيدية ، فقال ابن حمزة : " هو ( ع ) مع شجاعته لم يخل من النظر في أمر الأمة ، وطلب استقامة الدين وترك ما يخشى معه التفاقم " ( 1 ) .

ثانيا : قال ابن حمزة الزيدي أيضا وهو يرد على بعضهم : " إنه لا عار عليه في أن يغلب ، إذ ليست الغلبة دلالة على حق ، ولا باطل ، ولا على جبن . وهو إمام معصوم بالنص ، لا يفعل بالعصبية ، وإنما يفعل بالأمر ، وقد أمر بالصبر ، فكان يصبر امتثالا لأمر الله سبحانه ، وأمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، لا يقدم غضبا ولا يحجم جنبا " ( 2 ) .

ثالثا : إن ضرب الزهراء ( ع ) ليس هو الوحيد في تاريخ علي ( ع ) مع هؤلاء القوم ، فقد ورد أن عليا نفسه قد تعرض للضرب أيضا . ، لكن لا من أبي بكر ، ولا من عمر ، بل ممن هو أقل منهما شأنا وأثرا ، وهو عثمان .

فقد روى الزبير بن بكار في كتابه : عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، أرسل إلي عثمان في الهاجرة ، فتقنعت بثوبي ، وأتيته فدخلت عليه وهو على سريره ، وفي يده قضيب ، وبين يديه مال دثر : صبرتان من ورق وذهب ، فقال : دونك خذ من هذا حتى تملأ بطنك فقد أحرقتني . فقلت : وصلتك رحم ! إن كان هذا مال ورثته ، أو أعطاكه معط ، أو اكتسبته من تجارة ، كنت أحد رجلين : إما آخذ ، أو أشكر ، أو أوفر فأجهد ، وإن كان من مال الله وفيه حق المسلمين واليتيم وابن السبيل ، فوالله ، ما لك أن تعطينه ولا لي أن آخذه .
( 1 ) الشافي لابن حمزة : ج 4 ص 188 . ( 2 ) الشافي لابن حمزة : ج 4 ص 200 ، وراجع ص 201 . ( * )


- ص 270 -

فقال : أبيت والله إلا ما أبيت . ثم قام إلي بالقضيب فضربني ، والله ما أرد يده ، حتى قضى حاجته ، فتقنعت بثوبي ، ورجعت إلى منزلي ، وقلت : الله بيني وبينك إن كنت أمرتك بمعروف أو نهيت عن منكر ( 1 ) !

بل هو قد تعرض للقتل أيضا - وقد تحدثنا عن ذلك تحت عنوان " أخبار عن احترام الصحابة للزهراء ( ع ) " - وقد روي في الكافي بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام : أنه لما خطب عمر أم كلثوم ، وقال ( ع ) : إنها صبية ، قال عمر للعباس : خطبت إلى ابن أخيك فردني ، أما والله ، لأعورن زمزم ، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ، ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ، ولأقطعن يمينه . فأتى العباس فأخبره ، وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه . ( 2 ) فهذه الرواية تدل على مدى جرأتهم عليه صلوات الله وسلامه عليه .

رابعا : إنه لا شك في أن أحدا منا لا يقبل بأن تهاجم زوجته ، أو أمه ، أو أخته ، وهو قاعد في البيت يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله . . ولو فعل ذلك لقال الناس عنه : إنه جبان قطعا ، ولقلنا نحن عنه ذلك أيضا .

ولكن إذا كان المهاجمون يريدون استدراجنا لمعركة ، أو إثارة أحاسيسنا ، لكي نتشنج ، ونتصرف بردة الفعل ، ومن دون وعي لنتائج
( 1 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي الشافعي : ج 9 ص 10 . ( 2 ) الكافي : ج 5 ص 346 . ( * )


- ص 271 -

تصرفاتنا ، فإن الكل سوف يلومنا إذا استجبنا لاستدراج هؤلاء المهاجمين ، وحققنا لهم أهدافهم .

والمهاجمون كانوا يريدون ذلك من علي عليه السلام ، ولو أن عليا استجاب لهم ، لضاعت فرصة معرفة الحق ، ولأمكنهم أن يمتلكوا كل الأسهم الرابحة وكل إمكانات التشويه ، والتزييف للحقيقة ، كما سنوضحه إنشاء الله تعالى .

فبطولة علي ( ع ) هنا هي بصبره على الأذى ، وعدم استجابته للاستفزاز الذي مارسوه ضده ، فعلي ( ع ) هو الذي يضحي بكل شئ في سبيل حفظ هذا الدين ، ويعتبر أن هذه هي مسؤوليته وواجبه الشرعي ، ولم يكن ليفرط في دينه في سبيل أي شئ آخر .

خامسا : ولنفرض جدلا صحة ما يقوله هذا البعض من أن القوم كانوا يحترمون الزهراء ( ع ) ويقدرونها ، فلماذا لا يفترض أيضا أن يكون الهدف من إجابة الزهراء ( ع ) لهم على الباب هو الاستفادة من مكانتها وموقعها لدفعهم بأسهل الطرق وأيسرها ؟ ! وهل ترى أن مكانتها واحترامها دفع عنها هجوم القوم وأذاهم ؟ !

من هناك
01-17-2007, 07:05 PM
اخي الراية الخضراء،
هل في هذا النسخ رد علي؟

من هناك
01-18-2007, 04:53 PM
اولاً/ الأولاً خاصتك ليس فيها اي رد او توضيح

ثانياً، في الثانياً خاصتك

"وقد أمر بالصبر ، فكان يصبر امتثالا لأمر الله سبحانه ، وأمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، لا يقدم غضبا ولا يحجم جنبا " ( 2 ) .
ما هو الحديث او الآية التي امرته بالصبر وبنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تهان؟؟؟ او الأمر بإرسال امرأته إلى الباب؟

ثالثاً،
رد على الثالث خاصتك:
سبحان الله تجعلون الرجل جباناً لهذه الدرجة؟ اتقوا الله في علي رضي الله عنه والذي كان اشجع من هذا بكثير ولم يكن ممن يخافون لومة لائم.

إن ضرب الزهراء ( ع ) ليس هو الوحيد في تاريخ علي ( ع ) مع هؤلاء القوم ، فقد ورد أن عليا نفسه قد تعرض للضرب أيضا . ، لكن لا من أبي بكر ، ولا من عمر ، بل ممن هو أقل منهما شأنا وأثرا ، وهو عثمان .


في هذه الحالة تحاولون ان تنزلوا جبن الموالية على كل بني عبد المطلب؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله. الم تقرأوا ابداً عن قوة العباس في الحق وكيف كان يقف في وجه كل قريش إن مسوا ابن اخيه؟ فكيف يقبل بهذا الإزدراء لإبن اخيه مرة اخرى؟
إن الظهور بمظهر الضحية قد ينفع مع بعض الناس (وخصوصاً بفكر التقية والأقليات) ولكنه لا ينفع ابداً مع الرجال الرجال.
الم يستسق المسلمون بالعباس في عهد عمر؟


قال عمر للعباس : خطبت إلى ابن أخيك فردني ، أما والله ، لأعورن زمزم ، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ، ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ، ولأقطعن يمينه . فأتى العباس فأخبره ، وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه . ( 2 ) فهذه الرواية تدل على مدى جرأتهم عليه صلوات الله وسلامه عليه .


يكفي هذه منك

رابعا : إنه لا شك في أن أحدا منا لا يقبل بأن تهاجم زوجته ، أو أمه ، أو أخته ، وهو قاعد في البيت يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله . . ولو فعل ذلك لقال الناس عنه : إنه جبان قطعا ، ولقلنا نحن عنه ذلك أيضا .

سبحان الله كيف تناقضون انفسكم لهذه الدرجة ؟؟؟؟

خامسا : ولنفرض جدلا صحة ما يقوله هذا البعض من أن القوم كانوا يحترمون الزهراء ( ع ) ويقدرونها ، فلماذا لا يفترض أيضا أن يكون الهدف من إجابة الزهراء ( ع ) لهم على الباب هو الاستفادة من مكانتها وموقعها لدفعهم بأسهل الطرق وأيسرها ؟ ! وهل ترى أن مكانتها واحترامها دفع عنها هجوم القوم وأذاهم ؟ !


يا اخي، إن العربي كان يموت دون عرضه وما كان يقبل ابداً ان تتكلم امراته مع الرجال في امور حياته في الجاهلية فكيف بأشجع فارس في الإسلام ان يقبل هذا.

انتم تنفون عنه شهامة العربي ونخوة الفارس وقوة المؤمن وصلابة المسلم؟
فماذا تركتم لعلي رضي الله عنه إلا صورة الضحية المنكسر والبائس؟

لا حول ولا قوة إلا بالله

الراية الخضراء
01-20-2007, 04:22 PM
ان الامام علي ليس كمثل البشر هو رجل يؤدي ما امر به من هداية الناس وارشادهم الى الطريق الصحيح ((بسم الله الرحمن الرحيم::(ويقول الذين كفروا لولا أُنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)
فكان النبي هو المنذر وعلي هو الهادي فكما تحمل النبي قذف الحجارة وضرب العصي وووو يتحمل الامام كذالك للحفاظ على بيضة الاسلام ولو تتبعت خطب الامام لرايت بها هذا

من هناك
01-20-2007, 07:40 PM
هل انت مقتنع بهذا الرد او انه تهرب من السؤال؟

هل حافظ علي بن ابي طالب رضي الله عنه على بيضة الإسلام بهذا الفعل الذين تصفونه به؟ وكيف؟ ما دمتم تقولون انه هناك من شوه الدين وسلبه حقه وهو يتفرج من اجل الحفاظ على بيضة الدين وانتم بنفسكم تتقولون وتظنون انه تم تغيير الدين.



ان الامام علي ليس كمثل البشر هو رجل يؤدي ما امر به من هداية الناس وارشادهم الى الطريق الصحيح ((بسم الله الرحمن الرحيم::(ويقول الذين كفروا لولا أُنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)
فكان النبي هو المنذر وعلي هو الهادي فكما تحمل النبي قذف الحجارة وضرب العصي وووو يتحمل الامام كذالك للحفاظ على بيضة الاسلام ولو تتبعت خطب الامام لرايت بها هذا

الراية الخضراء
01-21-2007, 12:43 PM
اسئل عمر ابن الخطاب كان يقول ((لولا علي لهلك عمر))

من هناك
01-21-2007, 03:17 PM
السلام عليكم،
هذا يبرهن عن معدن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وكيف انه ما كان يفرق بين نفسه وبين اخيه المسلم ولكنكم في كتبكم تجعلون علي رضي الله عنه منافقاً يتكلم بأكثر من لسان واكثر من وجه

الراية الخضراء
01-21-2007, 04:23 PM
لا يا اخ بلال هذا يبرهن اعلمية الامام علي على عمر وان الخلافة يلزمها من هو اعلم