ان كل شعبية حزب الله تبخرت في ايام


نعم هذا ما قاله محمد كريشان مذيع الجزيرة وهو يستضيف عزمي بشارة , حيث قال كريشان انه اذا نظرنا الى المغرب العربي وكيف اصبحت شعبية حزب الله فيه كاسحة عند حرب لبنان ولكن كل هذا تبخر هناك تماما عند اعدام صدام حسين (رحمه الله ) وكيف ان الشيعة شمتوا فيه , حيث قال ان شعبية قناة المنار وحزب الله اصبحت بالحضيض .. بمعنى كلامه

رب ضارةٍ نافعة .. اللهم رد كيدهم في نحرهم ..

قل
ما تشاء
لمن تشاء
وكما تشاء
ومتى تشاء

هم نسو عندما سخرو من صدام قول الله : ولا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونو خيرا منهم


أذلهم الله وخذلهم قولو أمين

لآ أعتقد بأن شعبية الحزب قد تبخرت بسبب اعدام صدام !!!
لقد تبخرت منذ ان حّول نصر الله جيشه من محاربة اسرائيل الى الداخل .
أرأيتم كيف ينشر عناصره في كل منطقة تحوي اعتصاما" !!!
و اعود و اقولها ... لولا خشيته من سنّة لبنان لفعل الأعظم ...
تبخرت شعبيته منذ ان تحول اهتمامه من تحرير مزارع شبعا الى تحرير السرايا الحكومي !
منذ أن أطلق بلسانه على قسم كبير من الشعب اللبناني تسمية اولمرت و فيلتمان...
اعتقد بأن كامل المجلس النيابي جاء نتيجة اصوات مؤيديه !!!
كبر لدرجة اعتقد فيها أن يده طايلة حتى في الشمال !!!
اعتقد بأن مشروعه الاقليمي يوافق عليه كل اللبنانيين !!
اعتقد بأن كل اللبنانيين اغناما" !!!
اعتقد بأن كل اللبنانيين هواة حرب ... و القتيل عندهم مش مشكلة ... بوكرا بخلفو غيره ...
لقد تهاون بآراء قسم كبير جدا" من اللبنانيين الذين يريدون أن يعيشوا بسلام مع اولادهم , يريدون ان يعّلموا اولادهم ... يريدون أن لا يجوعوا بسبب حروب تنفع الشقيق و العدو و لا تنفعهم ابدا" ...
نسي أن قسم كبير من اللبنانيين يحّق لهم ان يعيشوا بسلام ... يحق لهم أن يحبوا الحياة ...و هل حب الحياة التي منحنا اياها الله تعالى حرام أم حلال ؟؟؟!!!!

و ما هو واجبنا أخي بلال ؟؟؟
نحن من جماعة ريف دمشق ....
:)

ربما لم تتبخر لكنها اهتزت بشكل كبير...بقي ان ننتظر فقط...

اخي جهاد،
واجبنا الدفاع عن حلفائنا امام هذه الغزو الصهيوني الأمريكي.

يجب ان يعلم كل اللبنانيين انهم إما ان يكونوا في فسطاط الصفويين او في فسطاط الأمريكين :)

الله المستعان والله هي فتنة اكلت الأخضر واليابس ولكنني سوف نبقى على الحياد إن شاء الله وسنة لبنان هم صمام الأمام ولكن ليس السنة الذين وضعوا ايديهم في ايدي الجزارين طبعاً.

يجب ان يخرج سنة لبنان من هذه المهزلة ويكفوا عن ان يكونوا رأس حربة للدروز والموارنة. إن سنة لبنان لا خوف لديهم من اي قانون انتخابي لأنهم متواجدون في كل لبنان ومهما كان القانون سيبقى لهم حجمهم وللشيعة ايضاً.

لكن من يخاف هو الدرزي المنغلق في عالم آخر مستنسخ والماروني الذي خرج من بيئته يوماً كي يبني عالماً خاصاً به والآن يعود في ثوب قديس ورفعته الاكتاف السنية الغبية في الشمال.