اعذرونى ايها السادة ، اذا كانت كلماتى عصبية وحارقة ، فالكتابة على فوهة البركان ، لابد أن يكون لها طعم الحريق
القائد الشهيد ( صدام حسين) لقد أنتهت محاكمتك الهزلية التى هزت شرفاء واحرار العالم وجعلت العقول تطيش ، بصراحة حزنت جدا لأنها محكمة أستعمار وباطلة ، ولآننى شعرت ان هذا البوش الصغير صاحب البيت الاسود يحكم فيها على الكرامة العربية ، وتمنيت من الله العلى القدير أن يكون مكانك هذا البوش ومعة بلير وديك تشينى وعلى رأسهم الكلب اولمرت وفى ذيلهم حكامنا العرب التابعون لهم ، فهم خائفون أن يجدوا مصيرهم مثل مصيرك ، فهم لا يخافون الله ويظنون انهم خالدون ، لن احزن ايها القائد الشهيد ، فربما القصاص يطهرك من ذنوبك وترجع الى الله شهيدا ، حين قتلت يا صدام انتظرتك الأرض ، وبكت عليك السماء ، وثقلت قلوب الشرفاء ، كان استشهادك عطلا لوجيب القلب ، فى بلدى تساءل طفل صغير لم قتلوك يا أخر الرجال ، فى بلدى بكت امرأة ضريرة عليك ، وغلى حقد قان فى قلبى أنا ، وأقتات عليك الكتاب ودمعت اعين الشرفاء ، فى ليالى الشتاء يا صدام الناس بكاء ، لكن المناضلين لم يصبهم الآعياء بل ولد فيهم النزق فى سبيل النصر ، بأستشهادك تحطم الهدوء وأصبحت المقاومة شلال غضب ، عمرك فى اعماق الأرض نبضك لم يجهض ، وستلد الأرض رجالا ذنبهم الأستعمار والقهر ، سيتعقبونة فى كل الوديان والجبال ، ستندم العراق على وأدها لعمرك
ياذا العمر المطفاء فى شفق الغد
يا موقظ فى النبض الآصرار
يا ألف عين كليلة بالجهد
يا ذا العمر الرائع
يا جنين كل ثورة
رعبت جلادوك قبل أن يرعبوك
بكيت كما بكتك شرفاء الأمة ومجاهديها
بكيت كما لم أبكى من قبل
لكن سلوتى ايها الشهيد
أن يكفينى أننى عشت ايام الثائر صدام حسين