هذه أبيات من الشعر الشعبي في رثاء البطل الشهيد صدام حسين...ومن دون أن نبرر أعماله السابقة..لكن الرجل مات ميتة الأبطال..مواجها المتشددين القتلة من أعداء العروبة والإسلام..وهم الصليبيين الروم الجدد من الغرب ..... والرافضة الفرس المجوس الجدد من الشرق...

ياجلال الله في الـيوم المخوف.... فيـه مثل العهـن عالي جبالها
الجبال الشم تدهاها الصـروف.... واللــيالي السود تقلب حالها
ضعضعت منها براكين وخسوف.... طامـنت منها وذلـت جالها
بعد صم الصخر تملاها كهوف.... وبعـد عـزه زلـزلت زلـزالها
من دموع المزن عابتها جروف.... ومن نزيف اعروقها اوشالها
الصدا يبري صقيلات السيوف.... واثمن الديباج صار اسمالها
صافنات الخيل تركبها هنوف.... وتمتطي الفرسان شسع نعالها
اللسن يعجزه عن نطق الحروف.... غدرة الدنيا وميل احوالها
فارس والروم بتضحي بخروف.... سيد العربان قرم رجالها
فعلهم فعل الضواري بالخشوف.... أمــةًٌٌ كــلٌ بـغى إذلالـها
لوتحاسبنا وراجعنا الكشوف.... حقدهم من عهد خير اجيالها
والعرب لاهين في ضرب الدفوف.... في هدب ليلى وهز اكفالها
فدوة اسماعيل له قرن وصوف.... فدوة العربان زين ازوالها
يا أبوعـداي بالعـليا شـغوف.... منزلة غيرك عجز ماطالها
الشهـاده ماينولها الضعوف.... الشهادة مـفخرة مـن نالها
شامخ للموت ماخامرك خوف.... في سبيل الله هنت اهوالها
علقو حبلك علاهيج وجـلوف.... والحبل باقي ولهم امثالها
العجم من تحت رجلينك وقوف.... والعرب تفخر بعز ابطالها
من شيوخ العرب مامثلك نشوف.... راح هامتها وظل انذالها
عزهـا باقي بتقبـيل الكـفوف.... قولهـا خالف ذليل افعالها
قبلك المختار ماهاب الحتوف.... مثله القسام روى رمالها