فـاروق
01-06-2007, 11:20 AM
طرابلس (شمال لبنان) - صلاح الأيوبي الحياة - 06/01/07//
http://www.daralhayat.com/special/features/01-2007/Item-20070105-f35b8aa0-c0a8-10ed-00bc-36ff0afdacb0/fateh_08.jpg_200_-1.jpg قائد «فتح الأسلام» شاكر العبسي أعلن تنظيم «فتح الإسلام» عن نفسه في الشهر الأخير من السنة الفائتة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، بصفته انشقاقاً إسلامياً عن حركة «فتح الإنتفاضة». وترافق هذا الإعلان مع معلومات تسربت عن وصول ناشطين من تنظيم «القاعدة» من سورية الى لبنان.
فبعد سلسلة من البيانات الصادرة من مخيم نهر البارد والموقعة تارة بإسم «تنظيم القاعدة في لبنان» وتارة اخرى باسم «المناضلون في بلاد الشام»، وبعد حادث مخيم البداوي القريب الذي ادى الى مقتل فلسطينيين وما أعقبه من إعلان حركة «فتح الإسلام» عن نفسها في مواقع كانت تابعة لحركة «فتح الانتفاضة» في مخيم نهر البارد، وما رافق ذلك من تساؤلات وتكهنات سادت الشارع اللبناني والإسلامي، زارت «الحياة» معسكر هذه الجماعة في مخيم نهر البارد والتقت مسؤولها الذي قال ان اسمه شاكر العبسي وهو فلسطيني من احد مخيمات سورية.
وصلنا الى موقع الحركة عبر أزقة المخيم الضيقة. بوابة متهالكة تأبى أن تفتح بسهولة للضيوف، تنتصب عليها راية سوداء كتب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وخلف البوابة ساحة واسعة أشبه بملعب كرة قدم. أسلاك شائكة هنا، وإطارات هناك، وحواجز حديد، إلى آخر ما يمكن أن تجده في معسكر للتدريب. مجموعات من الشبان متفرقة في أرجاء المعسكر على شكل حلقات، منها من يتدارس القرآن ومنها من يقوم بألعاب رياضية. وجوه لشبان أعمارهم ما بين العشرين والثلاثين ومعظمهم من غير لحى، السلاح يكاد يكون معدوماً بينهم لولا مجموعة صغيرة متحلقة حول رجل في العقد السادس من العمر يفترش التراب تحت أشعة شمس كانون. إنه رئيسهم، مسؤول حركة «فتح الإسلام»، ضابط طيار في جيش التحرير الفلسطيني سابقاً، وينادونه الحاج أبو حسين، وهكذا عرّف عن نفسه بعد أن قام من مجلسه مبتسماً ومصافحاً وطالباً الدخول الى ما أسماه «المكتب» والذي يقع في مبنى ضخم من طبقتين. وهنا نص الحديث:
> لغط كبير حصل جراء إعلان «فتح الإسلام» عن نفسها في مخيم نهر البارد، وهناك أيضاً معلومات تحدثت عن وجود لتنظيم «القاعدة» في مواقع ومعسكرات تابعة لـ «فتح الانتفاضة» في ينطا وقوسايا ومخيم نهر البارد، نريد أن نعرف من أنتم وكيف وصلتم إلى لبنان؟
- نحن من أبناء هذا الشعب الذي ذاق الويلات والتشرد منذ أكثر من خمسين سنة، عايشنا معنى التشرد والظلم والاضطهاد، نحن أبناء حركة فتح منذ نعومة أظافرنا، وكنا ممن شارك في تصحيح انحراف هذه الحركة عام 1983، ثم تابعنا العمل في حركة «فتح الانتفاضة» لكن، ولأسباب عديدة كان أن تجدد هذا الانحراف، فكان أن انتهجنا هذا المنهج وهو منهج «لاإله إلا الله» وأيقنا أنه لا يمكن الوصول الى بلدنا إلا بهذا الطريق، دخلنا الأراضي اللبنانية دفاعاً عن السلاح الفلسطيني ولنشر المنهج الذي نرى أنه يوصل الى فلسطين، فكان أن حاربنا فصائل فلسطينية وجهات خارجية رأت فينا تهديداً لمصالحها، فمورست علينا الضغوط التي كانت نتيجتها حادثة مخيم البداوي حيث أخرجنا من المخيم في الليل وطلب منا مغادرة المخيمات التي جئنا لندافع عنها ولنتواصل مع أهلنا من أبناء لبنان، فما كان منا إلا أن أعلنا عن أنفسنا، دفاعاً عن أنفسنا أولاً ثم تبياناً للحقيقة ودحضاً للشائعات والتهم التي كيلت إلينا، ومنها أننا ننتمي إلى تنظيم «القاعدة» أو الى أجهزة استخبارات عربية أو الى ذاك التيار أو غيره، وكلها تهم لا دليل عليها. نحن جزء من هذا الشعب وجزء من هذه الأمة نحمل آمالها وآلامها ونعتقد جازمين بأننا لن نصل إلى أهداف أمتنا إلا بحملنا لهذا الدين. هذا نحن «فتح الإسلام». http://www.daralhayat.com/special/features/01-2007/Item-20070105-f35b8aa0-c0a8-10ed-00bc-36ff0afdacb0/kaed_08.jpg_440_-1.jpg عناصر من «فتح الأسلام» في معسكرهم في مخيم البداوي (الحياة)
> متى دخلتم إلى لبنان؟
- دخلنا الى لبنان منذ نحو عام تقريباً بعد أن اتخذ قرار بسحب السلاح الفلسطيني أي القرار 1559، ولكن نحن موجودون في لبنان منذ عشرات السنين ضمن حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح».
> أنتم متهمون بأنكم جئتم إلى لبنان لتعطيل القرار الدولي 1701 عبر شن عمليات على قوات «يونيفيل» في الجنوب وأنكم تحملون لائحة اغتيالات لقيادات في حركة 14 آذار، ما ردك على هذه الاتهامات؟
- لا بد من أن نؤكد أننا لا نعترف لا بمجلس الأمن ولا بمقراراته، مجلس الأمن أصدر قرارات عديدة لم ينفذ منها شيء، ولكن أن يقال أننا جئنا لننسف هذه القرارات فهذا محض افتراء، نحن لا نعمل لمصلحة جهة، نحن نعمل لمصلحة الإسلام والمسلمين، نعمل لمصلحة شعبنا بما نراه مناسباً لتحقيق أهداف هذا الشعب، أما ما قيل عن لائحة اغتيالات فهذه سخافات.
> ما علاقتكم بسورية؟
- من صيغة كلامنا يتبين لك ما هي هذه العلاقة، طبعاً لا يوجد أي علاقة لنا بأي جهة خارجية لا هنا ولا هناك.
> قلتم أن الهدف من وجودكم في لبنان ومن إنشاء هذا المعسكر حماية السلاح الفلسطيني بعد القرار 1559 وللتواصل مع إخوانكم في لبنان ... من تقصدون بإخوانكم في لبنان؟
- كل من يقول لا إله إلا الله هو أخونا في لبنان ولسنا ضد أي طرف، ما لم يصادمنا هذا الطرف، فنحن لسنا ضد أي طرف، نحن مع كل من يمد إلينا يد المساعدة للوصول الى أهدافنا.
> هل تتـخوفـون من مواجــهة مع الدولة اللبنانية؟
- لسنا بصدد مواجهة مع الدولة، ولم نأت الى هنا كي نواجه الدولة أو نكون مع جهة ضد أخرى ولكن لندافع عن أنفسنا وعن أهدافنا، نتمنى أن يتفهم الجميع موقفنا هذا حتى لا نكون في موقف عداء مع أحد.
> ما ردكم على الاتهامات بأنكم على صلة وثيقة بتنظيم «القاعدة»؟
- هذه التهم وجهت إلينا إما عبر وسائل الإعلام واما عبر التنظيمات الفلسطينية، نحن مع تطلعات المسلمين في هذه الأرض، نعلم أن المسلمين هم الطرف الذي تجتمع عليه كل دول العالم من الغرب الصليبي المتصهين والصهاينة اليهود للنيل منه، نحن مع كل من يقاتل في سبيل عقيدته ودفاعاً عن أرضه ووطنه ولكننا لا ننتمي الى أي تنظيم خارج إطارنا.
> هل صحيح أنكم وضعتم أيديكم على مخازن للسلاح تقارب قيمتها مليون دولار؟
- السلاح الذي في أيدينا هو السلاح الذي كان معنا قبل أن نعلن عن أنفسنا، بل على العكس كان معنا سلاح أكثر عندما كنا نسيطر على مواقع أكثر، ولم نحصل على سـلاح جديد.
> ما قصة البيانات الموقعة باسم تنظيم «القاعدة» والتي مصدرها مخيم نهر البارد، ومن يقف وراء إصدار هذه البيانات وما المقصود منها؟
- لا شك في أن تعمد إصدار هذه البيانات من مخيم نهر البارد القصد منه الإشارة إلينا، ولكن تبين أن أجهزة أمنية وجهات معينة تقف وراء هذه البيانات، هناك هدفان من وراء هذه البيانات، الأول هو تنبيه الحكومة اللبنانية الى أن هناك جهات متطرفة تعمل في هذا المخيم، ثانياً جعل هوة بيننا وبين أبناء شعبنا لأنهم يعلمون أن هذا الإسم قد يثير مخاوف كثير من الناس نظراً الى ما له من تبعات.
> هل لديكم ما تقولونه للحكومة اللبنانية أو للأطراف اللبنانية الأخرى؟
- نحن مع أمن لبنان واستقراره ولسنا طرفاً في الصراع الداخلي اللبناني، ونحن مع كل من يقف الى جانبنا للوصول الى أهدافنا والتي هي أهداف للأمة بكاملها.
http://www.daralhayat.com/special/features/01-2007/Item-20070105-f35b8aa0-c0a8-10ed-00bc-36ff0afdacb0/fateh_08.jpg_200_-1.jpg قائد «فتح الأسلام» شاكر العبسي أعلن تنظيم «فتح الإسلام» عن نفسه في الشهر الأخير من السنة الفائتة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، بصفته انشقاقاً إسلامياً عن حركة «فتح الإنتفاضة». وترافق هذا الإعلان مع معلومات تسربت عن وصول ناشطين من تنظيم «القاعدة» من سورية الى لبنان.
فبعد سلسلة من البيانات الصادرة من مخيم نهر البارد والموقعة تارة بإسم «تنظيم القاعدة في لبنان» وتارة اخرى باسم «المناضلون في بلاد الشام»، وبعد حادث مخيم البداوي القريب الذي ادى الى مقتل فلسطينيين وما أعقبه من إعلان حركة «فتح الإسلام» عن نفسها في مواقع كانت تابعة لحركة «فتح الانتفاضة» في مخيم نهر البارد، وما رافق ذلك من تساؤلات وتكهنات سادت الشارع اللبناني والإسلامي، زارت «الحياة» معسكر هذه الجماعة في مخيم نهر البارد والتقت مسؤولها الذي قال ان اسمه شاكر العبسي وهو فلسطيني من احد مخيمات سورية.
وصلنا الى موقع الحركة عبر أزقة المخيم الضيقة. بوابة متهالكة تأبى أن تفتح بسهولة للضيوف، تنتصب عليها راية سوداء كتب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وخلف البوابة ساحة واسعة أشبه بملعب كرة قدم. أسلاك شائكة هنا، وإطارات هناك، وحواجز حديد، إلى آخر ما يمكن أن تجده في معسكر للتدريب. مجموعات من الشبان متفرقة في أرجاء المعسكر على شكل حلقات، منها من يتدارس القرآن ومنها من يقوم بألعاب رياضية. وجوه لشبان أعمارهم ما بين العشرين والثلاثين ومعظمهم من غير لحى، السلاح يكاد يكون معدوماً بينهم لولا مجموعة صغيرة متحلقة حول رجل في العقد السادس من العمر يفترش التراب تحت أشعة شمس كانون. إنه رئيسهم، مسؤول حركة «فتح الإسلام»، ضابط طيار في جيش التحرير الفلسطيني سابقاً، وينادونه الحاج أبو حسين، وهكذا عرّف عن نفسه بعد أن قام من مجلسه مبتسماً ومصافحاً وطالباً الدخول الى ما أسماه «المكتب» والذي يقع في مبنى ضخم من طبقتين. وهنا نص الحديث:
> لغط كبير حصل جراء إعلان «فتح الإسلام» عن نفسها في مخيم نهر البارد، وهناك أيضاً معلومات تحدثت عن وجود لتنظيم «القاعدة» في مواقع ومعسكرات تابعة لـ «فتح الانتفاضة» في ينطا وقوسايا ومخيم نهر البارد، نريد أن نعرف من أنتم وكيف وصلتم إلى لبنان؟
- نحن من أبناء هذا الشعب الذي ذاق الويلات والتشرد منذ أكثر من خمسين سنة، عايشنا معنى التشرد والظلم والاضطهاد، نحن أبناء حركة فتح منذ نعومة أظافرنا، وكنا ممن شارك في تصحيح انحراف هذه الحركة عام 1983، ثم تابعنا العمل في حركة «فتح الانتفاضة» لكن، ولأسباب عديدة كان أن تجدد هذا الانحراف، فكان أن انتهجنا هذا المنهج وهو منهج «لاإله إلا الله» وأيقنا أنه لا يمكن الوصول الى بلدنا إلا بهذا الطريق، دخلنا الأراضي اللبنانية دفاعاً عن السلاح الفلسطيني ولنشر المنهج الذي نرى أنه يوصل الى فلسطين، فكان أن حاربنا فصائل فلسطينية وجهات خارجية رأت فينا تهديداً لمصالحها، فمورست علينا الضغوط التي كانت نتيجتها حادثة مخيم البداوي حيث أخرجنا من المخيم في الليل وطلب منا مغادرة المخيمات التي جئنا لندافع عنها ولنتواصل مع أهلنا من أبناء لبنان، فما كان منا إلا أن أعلنا عن أنفسنا، دفاعاً عن أنفسنا أولاً ثم تبياناً للحقيقة ودحضاً للشائعات والتهم التي كيلت إلينا، ومنها أننا ننتمي إلى تنظيم «القاعدة» أو الى أجهزة استخبارات عربية أو الى ذاك التيار أو غيره، وكلها تهم لا دليل عليها. نحن جزء من هذا الشعب وجزء من هذه الأمة نحمل آمالها وآلامها ونعتقد جازمين بأننا لن نصل إلى أهداف أمتنا إلا بحملنا لهذا الدين. هذا نحن «فتح الإسلام». http://www.daralhayat.com/special/features/01-2007/Item-20070105-f35b8aa0-c0a8-10ed-00bc-36ff0afdacb0/kaed_08.jpg_440_-1.jpg عناصر من «فتح الأسلام» في معسكرهم في مخيم البداوي (الحياة)
> متى دخلتم إلى لبنان؟
- دخلنا الى لبنان منذ نحو عام تقريباً بعد أن اتخذ قرار بسحب السلاح الفلسطيني أي القرار 1559، ولكن نحن موجودون في لبنان منذ عشرات السنين ضمن حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح».
> أنتم متهمون بأنكم جئتم إلى لبنان لتعطيل القرار الدولي 1701 عبر شن عمليات على قوات «يونيفيل» في الجنوب وأنكم تحملون لائحة اغتيالات لقيادات في حركة 14 آذار، ما ردك على هذه الاتهامات؟
- لا بد من أن نؤكد أننا لا نعترف لا بمجلس الأمن ولا بمقراراته، مجلس الأمن أصدر قرارات عديدة لم ينفذ منها شيء، ولكن أن يقال أننا جئنا لننسف هذه القرارات فهذا محض افتراء، نحن لا نعمل لمصلحة جهة، نحن نعمل لمصلحة الإسلام والمسلمين، نعمل لمصلحة شعبنا بما نراه مناسباً لتحقيق أهداف هذا الشعب، أما ما قيل عن لائحة اغتيالات فهذه سخافات.
> ما علاقتكم بسورية؟
- من صيغة كلامنا يتبين لك ما هي هذه العلاقة، طبعاً لا يوجد أي علاقة لنا بأي جهة خارجية لا هنا ولا هناك.
> قلتم أن الهدف من وجودكم في لبنان ومن إنشاء هذا المعسكر حماية السلاح الفلسطيني بعد القرار 1559 وللتواصل مع إخوانكم في لبنان ... من تقصدون بإخوانكم في لبنان؟
- كل من يقول لا إله إلا الله هو أخونا في لبنان ولسنا ضد أي طرف، ما لم يصادمنا هذا الطرف، فنحن لسنا ضد أي طرف، نحن مع كل من يمد إلينا يد المساعدة للوصول الى أهدافنا.
> هل تتـخوفـون من مواجــهة مع الدولة اللبنانية؟
- لسنا بصدد مواجهة مع الدولة، ولم نأت الى هنا كي نواجه الدولة أو نكون مع جهة ضد أخرى ولكن لندافع عن أنفسنا وعن أهدافنا، نتمنى أن يتفهم الجميع موقفنا هذا حتى لا نكون في موقف عداء مع أحد.
> ما ردكم على الاتهامات بأنكم على صلة وثيقة بتنظيم «القاعدة»؟
- هذه التهم وجهت إلينا إما عبر وسائل الإعلام واما عبر التنظيمات الفلسطينية، نحن مع تطلعات المسلمين في هذه الأرض، نعلم أن المسلمين هم الطرف الذي تجتمع عليه كل دول العالم من الغرب الصليبي المتصهين والصهاينة اليهود للنيل منه، نحن مع كل من يقاتل في سبيل عقيدته ودفاعاً عن أرضه ووطنه ولكننا لا ننتمي الى أي تنظيم خارج إطارنا.
> هل صحيح أنكم وضعتم أيديكم على مخازن للسلاح تقارب قيمتها مليون دولار؟
- السلاح الذي في أيدينا هو السلاح الذي كان معنا قبل أن نعلن عن أنفسنا، بل على العكس كان معنا سلاح أكثر عندما كنا نسيطر على مواقع أكثر، ولم نحصل على سـلاح جديد.
> ما قصة البيانات الموقعة باسم تنظيم «القاعدة» والتي مصدرها مخيم نهر البارد، ومن يقف وراء إصدار هذه البيانات وما المقصود منها؟
- لا شك في أن تعمد إصدار هذه البيانات من مخيم نهر البارد القصد منه الإشارة إلينا، ولكن تبين أن أجهزة أمنية وجهات معينة تقف وراء هذه البيانات، هناك هدفان من وراء هذه البيانات، الأول هو تنبيه الحكومة اللبنانية الى أن هناك جهات متطرفة تعمل في هذا المخيم، ثانياً جعل هوة بيننا وبين أبناء شعبنا لأنهم يعلمون أن هذا الإسم قد يثير مخاوف كثير من الناس نظراً الى ما له من تبعات.
> هل لديكم ما تقولونه للحكومة اللبنانية أو للأطراف اللبنانية الأخرى؟
- نحن مع أمن لبنان واستقراره ولسنا طرفاً في الصراع الداخلي اللبناني، ونحن مع كل من يقف الى جانبنا للوصول الى أهدافنا والتي هي أهداف للأمة بكاملها.