[size=24:298a9700cd][color=blue:298a9700cd]
أنا سعيد
..فى عزوبتى

سأنقل اليكم بأمانة وشفافية ما يقوله الأعزب
ونرجوا أن نقراء ( من عندكم)ما سيقوله متزوج (ولو) من أنه سعيد فى زواجهِ
burai
طبعاً وللأمانة هذا المقال جاء فى العدد الأول من (؟) الصادرة سنة (؟)
_ غير موجود لا على الجوجل ولا على العرب سات_
المقال:_

أنا فى الخامسة والثلاثين . أنا أعزب . ومن السهل علىّ جداً أن أتزوج.
ولكن لن أتزوج أبداً, ذلك لأننى مرتاح , مسرور كل السرور.
وأذ أنت فى سرور دائم فَلِمَ تقطع على نفسك سرورها..؟
وتقوم تجرب حالة أخرى غير معروفة العواقب , فقد تكون سروراً , وقد تكون غماً.

...ان فى العزوبية أشياء كثيرة , قليلة فى حد ذاتها , ولكن اذا جمعتها
, صارت شيئاًكبيراً محموداً.
مثال ذلك أنى أكل فى مطعم.وأحب أكل المطاعم. ان أمامى عشرة مطاعم لى الخيارفى أن أدخل اياها. كل منها به عشرة الوان من الطعام, طبخها لى عشرة طباخين خبراء فى الطبخ ,قضوا فى تجويده السنين. واذا أنا مللتُ من مطعم ,أو بدأ طعامه يسوء تحولتُ عنه الى غيرهِ. وفى الزواج طباخة واحدة , تستمر طول العمر لا يوجد للمتزوج عنها تحولاً.
هذا اذا كان الطعام جيدا, فكيف حال المتزوج اذا ساء الطعام.......؟
وليست المسألة مسألة طعام فحسب .
إن الطاعم فى المطعم العام يرتاح أشد ارتياح لمعنى قد يكون خفياً بعض الشىء,
ذلك أنه يتمتع بالعناية والخدمة تأتيه (( من بعيد)).
وأنا فى المطعم قد أفتح كتاباًأثناء الطعام وأقرأ, وقد أنظر من النافدة أثناء الطعام وأتفرج على المارة .
وإذا أنا حسست برغبة فى الكلام فعندى خادم الطعام أو خادمته أحدثها.
انهم يعرفوننى لكثرة ترددى على المطعم.
ولا أكاد أطل عليهم حتى يسرعوا الى مجلسى المختار, من الطاولة المختارة,
يضعون عليها كل شىء عرفوا أنى أطلبه, الخبز والزبد والماء والملح.
وقد ينسكب منى الحساء غصباً,فيسرع الغلام أو الغلامة بقطعة من القماش تمسح بها الطاولة وعلى فمها إبتسامة مؤاساة.
وأجود لهم بالبقشيش الطيب , ومع هذا فهو فى مجموعه يقل كثيراً عن نفقة
الزوجة فى تصفيف شعرها عند الحلاق.
واذا أنا على الطعام رغبت فى حديث أعمق وأطول , فعندنا فى العمل , وأنا
أعمل فى شركة , موظفات هن الأخريات عوازب . أدعوهن الى الغداء فأستمتع من الحديث بما يطيب .
آخد منه الكفاية , ولا شىء غير الكفاية .
وأخرج من المطعم فلا طبق أغسله , ولا أنا من بلله أجففه.
انى ما غسلت طبقاً مند تركت بيت والدى , مند 15 عاماً

وهنا إنتهت المحطة الأولى من حياة عازب سعيد
ولنا معه محطات كثيرة أخرى
فى الفندق الذى يحمد العيش فيه
فى تنسيق نمط حياته ليتوأم مع محيط المجتمع الذى يحبه
كيف يقضى وقت أنسه فى السينما والمسرح..؟
كيف هو وقد إمتلاك زمام نفسه..؟

محطات تتوالى
فهل نسترسل.......؟
burai[/color:298a9700cd][/size:298a9700cd]

[color=blue:59e9089863].. و جعلنا بينهما مودةً و رحمة ..

هذا أمـر

الآخر لو لم تكون هناك فائدة من الزواج لما وجد ..

بـل ليبقى الكل أعزب .. !

و هذا الأعزب الذي يتحدث عنه الموضوع / يبدو أن همه على بطنه في الغالب :)

و يبدو انه .. يحصل على ما يرغب بـه بطرق غير ما شرعه الدين ..

جلوسه مع الموظفات يبين حاجته على الاقل للطرف الآخر .. خصوصاً

انه يدعوهن اولاً .. يأنس بحديثهن .. !! ..

هـل في العزوبية سعادة أم هو مجرد مظهر عام .. !؟[/color:59e9089863]

[size=24:6f10414668][color=blue:6f10414668] ربما يتغير رأيكِ فيه عند نهاية المحطات
ربما وجدتِ له العذر


لا تــعذليـــه فـــإن العـــذل يولــعــه
قـد قلت حقـاً ، ولكـن ليس يسمع

والله كأن الكلمات فُصلت تفصيلاً عليه (عازبُنا المُتخفى وراء قِناع السعادة)

رويدكِ أختاه

فقلم العازب بداء فى كتابة يومياته فى نهاية الأربعينيات وتحديداً مابين سنة 1955 و1959 .
فهى مذكرات عازب وحوليات فيها شهادة على العصر _الماضى_
كيف كان الناس يهربون من الزواج ...؟ الى أين....؟..........ماهى النهاية..؟

كل ذلك مع محطات من حياة عازب .. فى غاية السعادة

burai[/color:6f10414668][/size:6f10414668]

ولكن الى الان انا اوافق الاخت من قلب بغداد 100%

[color=blue:03d0ca568b]مَضي السنين لا يؤثر على حقائق ..

مع ذلك .. لك الإكمـال .. لنـرى ..

عسى خيَر ..!![/color:03d0ca568b]

السلام عليكم،
اخي بوراي لن نحكم حتى نرى المزيد ولكن السكينة والمودة لا يمكن ان يقدما إلى جانب فنجان قهوة او صحن حساء.

على كل لن اتكلم عن المزيد حتى يا يغار العزاب :)

[quote:4390a03943="burai"][size=24:4390a03943][color=blue:4390a03943]
أنا سعيد
..فى عزوبتى

سأنقل اليكم بأمانة وشفافية ما يقوله الأعزب
ونرجوا أن نقراء ( من عندكم)ما سيقوله متزوج (ولو) من أنه سعيد فى زواجهِ
burai
طبعاً وللأمانة هذا المقال جاء فى العدد الأول من (؟) الصادرة سنة (؟)
_ غير موجود لا على الجوجل ولا على العرب سات_
المقال:_

أنا فى الخامسة والثلاثين . أنا أعزب . ومن السهل علىّ جداً أن أتزوج.
ولكن لن أتزوج أبداً, ذلك لأننى مرتاح , مسرور كل السرور.
وأذ أنت فى سرور دائم فَلِمَ تقطع على نفسك سرورها..؟
وتقوم تجرب حالة أخرى غير معروفة العواقب , فقد تكون سروراً , وقد تكون غماً.

...ان فى العزوبية أشياء كثيرة , قليلة فى حد ذاتها , ولكن اذا جمعتها
, صارت شيئاًكبيراً محموداً.
مثال ذلك أنى أكل فى مطعم.وأحب أكل المطاعم. ان أمامى عشرة مطاعم لى الخيارفى أن أدخل اياها. كل منها به عشرة الوان من الطعام, طبخها لى عشرة طباخين خبراء فى الطبخ ,قضوا فى تجويده السنين. واذا أنا مللتُ من مطعم ,أو بدأ طعامه يسوء تحولتُ عنه الى غيرهِ. وفى الزواج طباخة واحدة , تستمر طول العمر لا يوجد للمتزوج عنها تحولاً.
هذا اذا كان الطعام جيدا, فكيف حال المتزوج اذا ساء الطعام.......؟
وليست المسألة مسألة طعام فحسب .
إن الطاعم فى المطعم العام يرتاح أشد ارتياح لمعنى قد يكون خفياً بعض الشىء,
ذلك أنه يتمتع بالعناية والخدمة تأتيه (( من بعيد)).
وأنا فى المطعم قد أفتح كتاباًأثناء الطعام وأقرأ, وقد أنظر من النافدة أثناء الطعام وأتفرج على المارة .
وإذا أنا حسست برغبة فى الكلام فعندى خادم الطعام أو خادمته أحدثها.
انهم يعرفوننى لكثرة ترددى على المطعم.
ولا أكاد أطل عليهم حتى يسرعوا الى مجلسى المختار, من الطاولة المختارة,
يضعون عليها كل شىء عرفوا أنى أطلبه, الخبز والزبد والماء والملح.
وقد ينسكب منى الحساء غصباً,فيسرع الغلام أو الغلامة بقطعة من القماش تمسح بها الطاولة وعلى فمها إبتسامة مؤاساة.
وأجود لهم بالبقشيش الطيب , ومع هذا فهو فى مجموعه يقل كثيراً عن نفقة
الزوجة فى تصفيف شعرها عند الحلاق.
واذا أنا على الطعام رغبت فى حديث أعمق وأطول , فعندنا فى العمل , وأنا
أعمل فى شركة , موظفات هن الأخريات عوازب . أدعوهن الى الغداء فأستمتع من الحديث بما يطيب .
آخد منه الكفاية , ولا شىء غير الكفاية .
وأخرج من المطعم فلا طبق أغسله , ولا أنا من بلله أجففه.
انى ما غسلت طبقاً مند تركت بيت والدى , مند 15 عاماً

وهنا إنتهت المحطة الأولى من حياة عازب سعيد
ولنا معه محطات كثيرة أخرى
فى الفندق الذى يحمد العيش فيه
فى تنسيق نمط حياته ليتوأم مع محيط المجتمع الذى يحبه
كيف يقضى وقت أنسه فى السينما والمسرح..؟
كيف هو وقد إمتلاك زمام نفسه..؟

محطات تتوالى
فهل نسترسل.......؟
burai[/color:4390a03943][/size:4390a03943][/quote:4390a03943]

[size=24:4390a03943][color=indigo:4390a03943]................................... .... 2 ...........................


ومع ضيافة أمير العزاب و محطته الثانية فى دنيا العزوبية:_
الامير السعيد فى الفندق:_
وأنا أعيش فى فندق, وأحمد العيش فيه.
ذلك أنى فى الفندق أصنع ما أشاء دون الرجوع فى ذلك الى أحد.
فأنا أستطيع أن أنام حين أريد أن أنام, وأستيقظ حين أريد أن أستيقظ.
وقد أقضى فى الحمام وأنا غاطس فى مائه, ساعة أقرأ فيها
ما أقرأ, ولا يهوش علىّ فى ذلك أحد.وقد أجلس على المقعد فى الحجرة , وانظر الى الصورة على الحائط, استمتع بالذى فيها من فن, وأجلس دقيقة أودقائق ولا أحد يقول لى كفى. وأسأم الصورة , وأطلب الى مدير الفندق أن يغيرها
, فيفعل.
وحجرتى فيها من الهدوء ما فى حجرة بأقصى الريف . ومع هذا فما أقربنى من الضوضاء إذا أنا طلبت الضوضاء.
إنها مسيرة دقائق فاذا بى فى المدينة عند مطاعمها ومقاهيها ودور اللهو فيها.
وأعود الى الفندق من بعد تروح وتَسَلَّ, فماذا أجد...؟
أجد حجرتى منظمة مرتبة مهواة . فالسرير مُعد للنوم,والبجامة_ المنامة_معلقة تطلب يدى.
ان خادم الحجرة نظف الحجرة مرات كثيرة عرف منها عاداتى فى وضع الملبس أو التصرف فى كتاب.

أنا الأعزب أمير الأنس الدائم:_

ويخطىء من يحسب أن العزوبة والوحدة صنوان .
انى اذا أردت الوحدة وجدتها , واذا أردت الضجة وجدتها.
والغريب ان الاعزب فى حفلات المجتمع كثير ما يكون هدف الداعين اليها.
وكثير ما يكون عندى من الدعوات خمس أحار الى أيها أستجيب.
ولى بالطبع أصدقاء من العزاب , ولكن الغريب فى الأمر أن الدعوات تأتينى أكثر من المتزوجين .
أما المرأة المتزوجة التى تدعو الأعزب _ القريب_فهى تفعل
ذلك لأنها دعت فتاة عزباء,فهى تريد أن تتم الزواج.
أما الرجل المتزوج فيدعو الأعزب حنيناً الى أيام العزوبية الأولى.
وقد ينتحى بالأعزب جانباً لينزل له ما على كاهله ويتحدث من غير رجيع للصوت . فالأعزب بئر الأسرار .
والناس تشيع عنى أنى عدو النساء .
وليست تهمة أبعد عن الحق من هذه التهمة .
وفى محطتى الثالثة سوف أفند هذه التهمة
فكن فى الإنتظار
burai[/color:4390a03943][/size:4390a03943]

من هو الكاتب؟ هل من الممكن ان نعرف؟

[size=24:e278d74bd6][color=blue:e278d74bd6] صبراً يا أخى صبراً

(من الممكن )غداً إن شاء الله أتحفكم بصورته فى عرينه_ كان الله فى عونهِ_

ولكن

ما رأيكم فى محطته الثانية ..........؟

burai[/color:e278d74bd6][/size:e278d74bd6]

مثل الاولى...ليست افضل...وفيها ما فيها

:D

وما بين المحطات

وفى هذه الإستراحة ( [color=darkred:90ac51c8b8]الغير مُعلنة[/color:90ac51c8b8])

سؤال

عن جد ياكبير

العزوبية أجمل وأحلى ..أم الزواج ....؟ [color=red:90ac51c8b8]زووووووووووووووووووووم[/color:90ac51c8b8]
burai

حلوة هيدي يا كبير :) :) بدأت تتعلم بعض مفرداتنا :)

لكل مرحلة جمالها...والعزوبية مرحلة جميلة ومهمة

ولكن بطبيعة الحال الزواج اجمل واحلى ان رزقك الله بالمرأة الصالحة

هو مصري وتوفي عازباً :)

[quote:380a18b9fd="فـاروق"]حلوة هيدي يا كبير :) :) بدأت تتعلم بعض مفرداتنا :)

لكل مرحلة جمالها...والعزوبية مرحلة جميلة ومهمة

ولكن بطبيعة الحال الزواج اجمل واحلى[color=red:380a18b9fd] ان [/color:380a18b9fd]رزقك الله بالمرأة الصالحة[/quote:380a18b9fd]


[size=24:380a18b9fd][color=darkblue:380a18b9fd]
وإنْ

فهم أربع تكبيرات

والسلام

burai[/color:380a18b9fd][/size:380a18b9fd]

ليس الامر بهذه السوداوية....

هي سنة رسول الله و الاعراض عنها مذموم....

وفيها حصن للمرء...ومودة وسكينة وسكن...

وفيها تربية لاجيال تعرف ربها وتذود عن حياض دينها

ان لم تكن كذلك فلعيب فينا وليس في اصل الزواج

[quote:45229158d1="burai"][quote:45229158d1="burai"][size=24:45229158d1][color=blue:45229158d1]
أنا سعيد
..فى عزوبتى

سأنقل اليكم بأمانة وشفافية ما يقوله الأعزب
ونرجوا أن نقراء ( من عندكم)ما سيقوله متزوج (ولو) من أنه سعيد فى زواجهِ
burai
طبعاً وللأمانة هذا المقال جاء فى العدد الأول من (؟) الصادرة سنة (؟)
_ غير موجود لا على الجوجل ولا على العرب سات_
المقال:_

أنا فى الخامسة والثلاثين . أنا أعزب . ومن السهل علىّ جداً أن أتزوج.
ولكن لن أتزوج أبداً, ذلك لأننى مرتاح , مسرور كل السرور.
وأذ أنت فى سرور دائم فَلِمَ تقطع على نفسك سرورها..؟
وتقوم تجرب حالة أخرى غير معروفة العواقب , فقد تكون سروراً , وقد تكون غماً.

...ان فى العزوبية أشياء كثيرة , قليلة فى حد ذاتها , ولكن اذا جمعتها
, صارت شيئاًكبيراً محموداً.
مثال ذلك أنى أكل فى مطعم.وأحب أكل المطاعم. ان أمامى عشرة مطاعم لى الخيارفى أن أدخل اياها. كل منها به عشرة الوان من الطعام, طبخها لى عشرة طباخين خبراء فى الطبخ ,قضوا فى تجويده السنين. واذا أنا مللتُ من مطعم ,أو بدأ طعامه يسوء تحولتُ عنه الى غيرهِ. وفى الزواج طباخة واحدة , تستمر طول العمر لا يوجد للمتزوج عنها تحولاً.
هذا اذا كان الطعام جيدا, فكيف حال المتزوج اذا ساء الطعام.......؟
وليست المسألة مسألة طعام فحسب .
إن الطاعم فى المطعم العام يرتاح أشد ارتياح لمعنى قد يكون خفياً بعض الشىء,
ذلك أنه يتمتع بالعناية والخدمة تأتيه (( من بعيد)).
وأنا فى المطعم قد أفتح كتاباًأثناء الطعام وأقرأ, وقد أنظر من النافدة أثناء الطعام وأتفرج على المارة .
وإذا أنا حسست برغبة فى الكلام فعندى خادم الطعام أو خادمته أحدثها.
انهم يعرفوننى لكثرة ترددى على المطعم.
ولا أكاد أطل عليهم حتى يسرعوا الى مجلسى المختار, من الطاولة المختارة,
يضعون عليها كل شىء عرفوا أنى أطلبه, الخبز والزبد والماء والملح.
وقد ينسكب منى الحساء غصباً,فيسرع الغلام أو الغلامة بقطعة من القماش تمسح بها الطاولة وعلى فمها إبتسامة مؤاساة.
وأجود لهم بالبقشيش الطيب , ومع هذا فهو فى مجموعه يقل كثيراً عن نفقة
الزوجة فى تصفيف شعرها عند الحلاق.
واذا أنا على الطعام رغبت فى حديث أعمق وأطول , فعندنا فى العمل , وأنا
أعمل فى شركة , موظفات هن الأخريات عوازب . أدعوهن الى الغداء فأستمتع من الحديث بما يطيب .
آخد منه الكفاية , ولا شىء غير الكفاية .
وأخرج من المطعم فلا طبق أغسله , ولا أنا من بلله أجففه.
انى ما غسلت طبقاً مند تركت بيت والدى , مند 15 عاماً

وهنا إنتهت المحطة الأولى من حياة عازب سعيد
ولنا معه محطات كثيرة أخرى
فى الفندق الذى يحمد العيش فيه
فى تنسيق نمط حياته ليتوأم مع محيط المجتمع الذى يحبه
كيف يقضى وقت أنسه فى السينما والمسرح..؟
كيف هو وقد إمتلاك زمام نفسه..؟

محطات تتوالى
فهل نسترسل.......؟
burai[/color:45229158d1][/size:45229158d1][/quote:45229158d1]

[size=24:45229158d1][color=indigo:45229158d1]................................... .... 2 ...........................


ومع ضيافة أمير العزاب و محطته الثانية فى دنيا العزوبية:_
الامير السعيد فى الفندق:_
وأنا أعيش فى فندق, وأحمد العيش فيه.
ذلك أنى فى الفندق أصنع ما أشاء دون الرجوع فى ذلك الى أحد.
فأنا أستطيع أن أنام حين أريد أن أنام, وأستيقظ حين أريد أن أستيقظ.
وقد أقضى فى الحمام وأنا غاطس فى مائه, ساعة أقرأ فيها
ما أقرأ, ولا يهوش علىّ فى ذلك أحد.وقد أجلس على المقعد فى الحجرة , وانظر الى الصورة على الحائط, استمتع بالذى فيها من فن, وأجلس دقيقة أودقائق ولا أحد يقول لى كفى. وأسأم الصورة , وأطلب الى مدير الفندق أن يغيرها
, فيفعل.
وحجرتى فيها من الهدوء ما فى حجرة بأقصى الريف . ومع هذا فما أقربنى من الضوضاء إذا أنا طلبت الضوضاء.
إنها مسيرة دقائق فاذا بى فى المدينة عند مطاعمها ومقاهيها ودور اللهو فيها.
وأعود الى الفندق من بعد تروح وتَسَلَّ, فماذا أجد...؟
أجد حجرتى منظمة مرتبة مهواة . فالسرير مُعد للنوم,والبجامة_ المنامة_معلقة تطلب يدى.
ان خادم الحجرة نظف الحجرة مرات كثيرة عرف منها عاداتى فى وضع الملبس أو التصرف فى كتاب.

أنا الأعزب أمير الأنس الدائم:_

ويخطىء من يحسب أن العزوبة والوحدة صنوان .
انى اذا أردت الوحدة وجدتها , واذا أردت الضجة وجدتها.
والغريب ان الاعزب فى حفلات المجتمع كثير ما يكون هدف الداعين اليها.
وكثير ما يكون عندى من الدعوات خمس أحار الى أيها أستجيب.
ولى بالطبع أصدقاء من العزاب , ولكن الغريب فى الأمر أن الدعوات تأتينى أكثر من المتزوجين .
أما المرأة المتزوجة التى تدعو الأعزب _ القريب_فهى تفعل
ذلك لأنها دعت فتاة عزباء,فهى تريد أن تتم الزواج.
أما الرجل المتزوج فيدعو الأعزب حنيناً الى أيام العزوبية الأولى.
وقد ينتحى بالأعزب جانباً لينزل له ما على كاهله ويتحدث من غير رجيع للصوت . فالأعزب بئر الأسرار .
والناس تشيع عنى أنى عدو النساء .
وليست تهمة أبعد عن الحق من هذه التهمة .
وفى محطتى الثالثة سوف أفند هذه التهمة
فكن فى الإنتظار
burai[/color:45229158d1][/size:45229158d1][/quote:45229158d1]


......................... 3 ................................... ...

محطة مُتلفزة (قبل إختراع الألوان) وقبل السينما التاطقة
لذى فهى بدون تعليق منى
ولكن ...........منكم أكيد ......مطلوب ..برفق وحنية ..


[img:45229158d1]http://img175.imageshack.us/img175/324/scan0011nf4.jpg[/img:45229158d1]