النووي
12-24-2006, 06:24 PM
وهذه وثيقة أكيدة ودليل دامغ على أنه هندي, وهي صورة منسوخة من أحد مؤلفاته ( شرح دعاء السحر ) كان قد ألّفه حين كان مغمورا, لا يكاد يعرفه جاره, ولم يكن يحلم حينها أن يصبح قاضي في محاكم طهران فضلا عن أن يصبح زعيمها الأوحد, وواضع أصول مجوسيتها الجديدة, لذا لم يكن يتحرّج من وضع نسبته للهند في إسمه الرسمي بين سطور مؤلفاته التي لم يجد أحد يتبنّى طباعتها ونشرها آنذاك.
لكن لما قُدّر أن يكون ما كان من ولايته في إيران المجوس, قاموا بجمع كل ما في جعبته من مخطوطات وطبعوها, لإضفاء صفة " غزارة العلم" وكثرة المصنّفات والمؤلفات لهذه الشخصية المغمورة, وكتبوا على أغلفة تلك الكتب ( تأليف الإمام الخميني), وحذفوا كلمة ( الهندي ) إخفاءا لأصله المتحدّر منه.. -فلا يجوز أن يكون الإمام المعبود لإيران الفرس هنديا - .. لكنهم بغبائهم المعهود, لم يدققوا كثيرا في متون الكتب التي قد يكون كتب بين اسطرها ما ينم عن منشأ هذا الدجّال الأصلي قبل " الثورة" أي قبل أن يختاره الغرب النصراني الصليبي للعب الدور الذي أختير له, فبقى الأسم الأصلي داخل بعض الكتب يختلف عن الذي فوق الغلاف وهو ... ( السيد روح الله بن السيد مصطفى الخميني الهندي ). ,
هذا رغم أن الناشر هي مؤسسة يقوم عليها الكثير من المعممين وطلبة العلم المجوسي وهي ( مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني) ومع هذا فاتتهم هذه ليفضح الله أمر إلههم الذي يعبدون, ولأنه كما قيل "حبل الكذب قصير".
وهذا نص ما كتب في إحدى صفحات كتابه ( شرح دعاء السحر ) رأيت أن أنسخة هنا نسخا واضحا, لأنه صعب القراءة في الصفحة المصوّرة من الكتاب حيث نسخ بخط فارسي وطباعة حجرية.
أما بعد فيقول المفتقر الى الرب العظيم بالإنتساب الى الرسول الكريم السيد روح الله بن مصطفى الخميني الهندي عفى عنهما لما كان في عظيم النعم على العباد والرحمة الواسعة في البلاد والأدعية - إنها ثروة في خزّان الوحي والشريعة وحملة العلم والحكمة.
صورة غلاف الكتاب تليه الصفحة التي ذكر فيها اسمه الأصلي
v
وهنا أنصح القائمين على نشر تراث المجوسي الهالك أن لا يحذفوا كلمة ( الهندي) في الطبعات القادمة, لأن ذلك لن يفيد ولأنه تم حفظ ذلك في موقع أذن الله له أن يبقى.
لكن لما قُدّر أن يكون ما كان من ولايته في إيران المجوس, قاموا بجمع كل ما في جعبته من مخطوطات وطبعوها, لإضفاء صفة " غزارة العلم" وكثرة المصنّفات والمؤلفات لهذه الشخصية المغمورة, وكتبوا على أغلفة تلك الكتب ( تأليف الإمام الخميني), وحذفوا كلمة ( الهندي ) إخفاءا لأصله المتحدّر منه.. -فلا يجوز أن يكون الإمام المعبود لإيران الفرس هنديا - .. لكنهم بغبائهم المعهود, لم يدققوا كثيرا في متون الكتب التي قد يكون كتب بين اسطرها ما ينم عن منشأ هذا الدجّال الأصلي قبل " الثورة" أي قبل أن يختاره الغرب النصراني الصليبي للعب الدور الذي أختير له, فبقى الأسم الأصلي داخل بعض الكتب يختلف عن الذي فوق الغلاف وهو ... ( السيد روح الله بن السيد مصطفى الخميني الهندي ). ,
هذا رغم أن الناشر هي مؤسسة يقوم عليها الكثير من المعممين وطلبة العلم المجوسي وهي ( مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني) ومع هذا فاتتهم هذه ليفضح الله أمر إلههم الذي يعبدون, ولأنه كما قيل "حبل الكذب قصير".
وهذا نص ما كتب في إحدى صفحات كتابه ( شرح دعاء السحر ) رأيت أن أنسخة هنا نسخا واضحا, لأنه صعب القراءة في الصفحة المصوّرة من الكتاب حيث نسخ بخط فارسي وطباعة حجرية.
أما بعد فيقول المفتقر الى الرب العظيم بالإنتساب الى الرسول الكريم السيد روح الله بن مصطفى الخميني الهندي عفى عنهما لما كان في عظيم النعم على العباد والرحمة الواسعة في البلاد والأدعية - إنها ثروة في خزّان الوحي والشريعة وحملة العلم والحكمة.
صورة غلاف الكتاب تليه الصفحة التي ذكر فيها اسمه الأصلي
v
وهنا أنصح القائمين على نشر تراث المجوسي الهالك أن لا يحذفوا كلمة ( الهندي) في الطبعات القادمة, لأن ذلك لن يفيد ولأنه تم حفظ ذلك في موقع أذن الله له أن يبقى.