[color=green:17077ee051]ننقل لكم أيّها الأحبّة هذا المقال للشيخ عبد الرحمن الدمشقية .. ![/color:17077ee051]

[quote:17077ee051]ورد السؤال التالي للسيستاني المشرف على الهلاك :

- السؤال : هل توجد كراهة في تسمية الابن بـــــ ياسين ؟ وما هي الأسماء التي يكره تسمية الأبناء بها؟

- الجواب : لا كراهة فيه . ولكن يكره تسميته باسماء اعداء الأئمة (علیهم السلام).

http://sistani.org/html/ara/menu/4/?...ode=121&page=1[/quote:17077ee051]

قلت:

يا أيها السيستاني لم تحرم ما أحل علي لك تبتغي مرضات مذهبك؟

أنسيت أن عليا سمى أبناءه بأسماء من هم أعداء أهل البيت عندكم؟

أبو بكر
عمر
عثمان

وهل هذا إلا عين الطعن في سيدنا علي رضي الله عنه.

أرجو من الشيعة أن يطالبوا السيستاني قبل أن يهلك بموقفه من أمير المؤمنين رضي الله عنه.
ألستم أيها الشيعة ترون فتوى السيستاني مخالفة لفتوى أمير المؤمنين؟

فيلزمك الطعن في علي وتخطئته.
أو يكون فعل علي دليلا على بطلان مذهبك.
وهو الراجح أن الله قدر لعلي أن يفعل ما سوف يكون دليلا ضد من يدعون اتباعه ومحبته

[color=green:ae28613762]وقد كذب السيستاني بزعمه أن أفضل الأسماء أسماء الأنبياء ثم أسماء الأئمة.

أولا: أفضل الأسماء ما تيمن به من الأسماء الدالة على عبادة الله.

فقد ذكر المحقق الحلي أن من آداب المولود [color=red]( أن أفضلها - أي الأسماء- ما يتضمن العبودية لله.) [/color:ae28613762]
قال محقق كتابه [color=blue:ae28613762](مثل عبد الله وعبد الرحيم وعبد الرؤوف)[/color:ae28613762] [color=red:ae28613762]وتليها أسماء الأنبياء والأئمة[/color:ae28613762]) (شرائع الإسلام2/564 للمحقق الحلي وانظر قواعد الأحكام3/97 للعلامة الحلي إيضاح الفوائد3/258 لابن العلامة مسالك الأفهام8/396).

وقال العاملي [color=blue:ae28613762]« قوله (ويستحب تسميته الاسماء المستحسنة) يدل على ذلك ما رواه الكليني عن موسى بن بكر عن أبي الحسن عليه السلام قال: أول ما يبر الرجل ولده ان يسميه باسم حسن فليحسن احدكم اسم ولده وعن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استحسنوا اسمائكم فانكم تدعون بها يوم القيامة قم يا فلان بن فلان إلى نورك، قم يا فلان بن فلان لا نور لك . وقد روى عن أبي جعفر عليه السلام انه قال : أصدق الأسماء ما يسمى بالعبودية وافضلها أسماء الانبياء»[/color:ae28613762] (نهاية المرام1/448 جواهر الكلام31/253).

كل هذا يؤكد أن شيخكم السيستاني لا يعرف التوحيد حتى في التسمية.

ثانيا:: كان من المفروض أن يقول: أسماء عبادة الأئمة وليس أسماء الأئمة.
فإنكم تسمون أبناءكم عبد الحسين وعبد فاطمة.
وحق لكم أن تتسموا بهذه الأسماء فإنهم قبلتكم في الدعاء وآلهتكم التي تدعونها لكشف ضركم وجلب نفعكم

ثالثا: أنه قد فات عليا أن يسمي ولدا من أولاده بعبد النبي. ولكن لم يفته أن يسميه أبناءه بأسماء الثلاثة الذين تناصبونهم العداء وتلعنونهم بالليل والنهار.
فالحمد لله الذي عافانا من دينكم.
اللهم ثبتنا على ملة إبراهيم واصرف عنا ملة أبيه آزر.

عاد مختلف بحلته القديمة :)

يختلف معنا كي نتآلف معه :)