تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قوى الأمن تعرض المضبوطات والقومي يردّ قديمة ومن الثمانينيات



الحسني
12-23-2006, 09:59 AM
[u:82096ed5d8][color=darkblue:82096ed5d8][size=24:82096ed5d8][align=center:82096ed5d8]مواقف مستنكرة وحزب الله يحذّر «من أيّ تلاعب سياسي بالقضية»
قوى الأمن تعرض المضبوطات و«القومي» يردّ «قديمة ومن الثمانينيات»[/align:82096ed5d8][/size:82096ed5d8][/color:82096ed5d8][/u:82096ed5d8]

[align=center:82096ed5d8](السفير 23/12/2006 م)[/align:82096ed5d8]

تابع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تحقيقاته مع سبعة عناصر من الحزب السوري القومي الاجتماعي بعد مصادرة أسلحة كانت مخبأة في الكورة.

ولوحظ أنّ قوى الأمن الداخلي اتخذت إجراءات أمنية مشدّدة في محيط مقرّها العام في محلة الأشرفية بعد انتشار خبر مصادرة أسلحة وتوقيف عناصر من الحزب القومي في الكورة والبترون، واستدعت عناصر فوج التدخل السريع وفتّشت كلّ السيارات المركونة إلى جانب الطرقات المحيطة بها.
وقد أتت هذه الإجراءات الاحترازية بعد مباشرة فرع المعلومات تحقيقاته الأولية مع الموقوفين لديه، فيما شوهدت شاحنات عدة تفرغ حمولتها من الأسلحة المصادرة داخل المديرية. وقد عرضت كمية منها، أمس، أمام وسائل الإعلام.

وأصدرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة بلاغاً حول عرض هذه الأسلحة جاء فيه أنه «تمّ ظهر اليوم (أمس) في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وبعد موافقة النيابة العامة التمييزية، عرض كمية من المتفجرات تقارب 200 كلغ من مادة الـ«تي ان تي» مع صواعق كهربائية تستعمل للتفجير، وساعات ضبط وتحديد توقيت تفجير حديثة الصنع، إضافة الى كميات من الأسلحة الثقيلة، والمتوسّطة والخفيفة، كانت قوة من الامن الداخلي قد ضبطتها، يوم امس (الأول) من منازل ومستودعات في بعض قرى وبلدات قضاء الكورة وأوقفت الأشخاص المعنيين بها.

كما تمّ عرض سيّارة نوع «شيروكي» لون كحلي، علماً أنّ لونها الأساسي وفقاً لقيودها في مصلحة تسجيل السيّارات هو الأحمر.

[u:82096ed5d8]القومي [/u:82096ed5d8]
وصدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي: «تتناقل بعض وسائل الإعلام نقلا عن مصادر أمنية تابعة لوزارة الداخلية معلومات كاذبة وملفقة حول «سيارة جيب سوداء ضبطتها قوى الأمن الداخلي تعود ملكيتها للمسؤول الأمني السابق في الحزب السوري القومي الاجتماعي طوني حبيب».

وأوضح البيان: «إن الحزب يهمه أن يوضح للرأي العام بأن هذا الخبر عار من الصحة وملفق، لأن لا وجود أصلاً لشخص من الحزب يدعى طوني حبيب. أما سيارة الجيب موضوع الكذبة الملفقة فهي من نوع شيروكي وجدت في كاراج بيت طوني منصور ومسجلة باسم زوجته ندى الأيوبي منصور وأوراقها الثبوتية تؤكد ذلك. وهي معطلة منذ ثلاث سنوات وسبق أن سرقت في العام ,1999 وتمّ تسجيل محضر بالسرقة في مخفر قوى الأمن الداخلي في أميون، وفي العام 2002 استعيدت السيارة بموجب محضر من مكتب السرقات الدولية وقعه المقدم إيلي أبو سرحال. ومنعاً للاستغلال الرخيص، ندعو قوى الأمن الداخلي إلى إعلان موقفها إزاء هذه المعلومات المنسوبة إليها وكشف حقيقتها المزيفة، لأن قوى الأمن مفترض أن تكون لديها كل الوقائع التي تدحض ما زعمته بعض الصحف المحلية نقلاً عنها».

وتابع البيان: «وفي السياق ذاته، فإن ما عرضته القوى الأمنية عن موجودات غرفة الأسلحة التي عثر عليها في غرفة محكمة الإغلاق تعود إلى الثمانينيات، فهذا يؤكد صحة ما أورده رئيس الحزب علي قانصو في مؤتمره الصحافي، امس، حيث تمّ عرض أسلحة هي عبارة عن قاذفين وهاون وراجمة وذخائرهما، مع بعض المتفجرات التي كانت تستخدم للعمليات الاستشهادية، كما أن ما تمّ عرضه يبين أن الصواعق هي من صنع يدوي، وهذا ما أكده خبراء المتفجرات. إن ما عرضته قوى الأمن من موجودات غرفة الأسلحة، تدحض بشكل قاطع كل الشائعات ومحاولات الربط بين اكتشاف هذه الأسلحة ومسلسل التفجيرات. وإذ يدعو الحزب وسائل الإعلام الى التأكد من صدقية مصادرها، فإنه يشدد على ضرورة الاحتكام للقضاء الذي كان له بالأمس موقف حاسم بعدم ربط ما عثر عليه من أسلحة مع مسلسل التفجيرات، كما حاولت بعض وسائل إعلام فريق 14 شباط أن توحي».

[u:82096ed5d8]وصدرت مواقف سياسية من قوى المعارضة مستنكرة ما حصل مع العناصر القومية. [/u:82096ed5d8]
[u:82096ed5d8]حزب الله[/u:82096ed5d8]
وقال حزب الله في بيان أصدره، أمس، «لقد تابعنا بدقة مجريات هذا الحدث سواء في ما يتعلق باعتقال الأفراد او مصادرة السلاح، وكذلك الاتهامات التي قام فريق السلطة بالترويج لها والتحقيق لم يبدأ بعد، على عادتهم في إصدار الأحكام المسبقة».

وأضاف البيان: «يجب أن نشير الى ما يلي في هذا المجال:
أولاً: لقد أكد الاخوة في قيادة الحزب السوري القومي أن مخزن السلاح قديم ويعود تخزينه الى المرحلة السابقة. وهذه الحالة لا تخصّ الحزب القومي وحده وانما هي حال أحزاب في الفريق الحاكم ايضاً، حيث لديها مخازن سلاح متنوّع تحتفظ بها من زمن الحرب الى ما بعد توقيع اتفاق الطائف.
ثانياً: إن إصدار الأحكام وترويج الاتهامات السريعة والمعدة سلفاً، يؤكّد أنّ هناك نيّة خطيرة لدى الفريق الحاكم لاستغلال هذا الحادث سياسياً ضد الحزب القومي ومن ورائه قوى المعارضة، ويؤكد ذلك ايضاً توقيت مداهمة المخزن المعروف مكانه للقوى الأمنية منذ اشهر عدة.

ثالثاً: إنّ «حزب الله» يؤكد وقوفه وتضامنه مع الاخوة والرفاق في الحزب السوري القومي الاجتماعي ويطالب بتحقيق عادل وسليم مع الافراد الموقوفين ويحذّر من أيّ تلاعب سياسي في هذه القضية الحساسة بهدف النيل من هذا الحزب وموقعه الوطني والقومي الكبير وتاريخه النضالي المعروف».

وتساءلت الأمانة العامة لـ«منبر الوحدة الوطنية ـ القوة الثالثة»، «لماذا اقتصرت العملية على حزب معيّن ولم تشمل سائر الجهات التي تمتلك السلاح على انواعه؟ اذا لم يكن السلاح موجوداً الا في حوزة الحزب القومي فلبنان بألف خير، ولكن ليس بين اللبنانيين من يصدّق ذلك».

وأضاف بيان الأمانة العامة «ويقال لنا إن التحقيق جار في العملية. ونحن لا يسعنا، في المناسبة، إلا التساؤل: اي تحقيق ادى الى اية نتيجة في هذا البلد؟ وما هي نتائج التحقيق في عملية التجسس الإسرائيلية المعروفة التي نفذتها عصابة رافع؟ وما هي نتائج التحقيقات في شحنة كواتم الصوت المستوردة عبر المطار الدولي والتحقيقات في اغتيال الوزير الشيخ بيار امين الجميل، وكذلك عملية التدرب على السلاح في كسروان؟ ثم ما قيل عن هبوط طائرة في مطار بيروت الدولي آتية مباشرة من إسرائيل وغير ذلك من التحقيقات. إما ان يكون في لبنان أمن وعدالة وإما لا يكون. اما العدالة الانتقالية فليست من العدالة في شيء فحذار تسييس الامن او العدالة».

وعقدت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعاً استثنائياً لها في مركز الحزب القومي وتلا عضو قيادة تيار «المردة» يوسف فنيانوس بياناً باسم اللقاء ندّد فيه «بالإجراءات والممارسات القمعية الإرهابية التي تمارسها قوى السلطة ضد احزاب وقوى المعارضة الوطنية وطاولت مكاتب الحزب القومي»، مطالباً بكشف «جميع الملابسات بشأن المجموعات المسلحة التي اعتقلت وحدّدت انتماءها، بالإضافة إلى شبكات الموساد الاسرائيلي التي تبيّن ضلوعها في أعمال التخريب والتفجيرات والاغتيالات كشبكة محمود رافع». وأكد بأن «الخوف يكون عادة من سلاح الغدر وليس من سلاح الشرف الذي استخدمه حزب خالد علوان وسناء محيدلي ووجدي الصايغ في مقاتلة العدوّ الاسرائيلي».

وزار رئيس «تيار التوحيد» الوزير السابق وئام وهاب مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي والتقى رئيسه علي قانصو وقيادة الحزب شاجباً حملة المداهمات والاعتقالات، ورأى في بيان صادر عنه «أن الاستهداف هو سياسي لدور الحزب وموقعه داخل القوى الوطنية»، وقال: «عندما كان القوميون ينفذون عمليات تفجير الدبابات الإسرائيلية أو عمليات استشهادية ضد إسرائيل كان هؤلاء الناس منتشرين في بلاد العالم وهاربين من لبنان وإن أي محاولة للاعتداء على الحزب القومي او استهدافه تطالنا جميعاً كقيادات وأفراد».

وقال القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر «هذه محاولات متكررة كانت بدأت مع حزب وطني يعمل لسيادة هذا البلد واستقراره وقد دفع بدماء رفقائه دماً على مذبح هذا الوطن من أجل ان يؤمن لهذا البلد الحرية والسيادة والاستقلال».

واستنكر النائب السابق وجيه البعريني «المداهمات التي تعرّض لها حزب مقاوم ولا يزال يتصدّى للمشاريع المشبوهة».

واستنكرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ما حصل ورأت أنه تعبير «عن أحقاد دفينة لدى من أعطى الأوامر بتنفيذها»، معلناً عن وقوفه بقوة إلى جانب الحزب القومي، وأهاب «بالقضاء الذي نثق بنزاهته التدخل لوضح حدّ لمثل تلك الانتهاكات خدمة للتعايش المشترك والسلم الأهلي وصون سيادة وكرامة الوطن».

وقال رئيس «تجمّع الإصلاح والتقدم» خالد الداعوق «إنّ الحملة الامنية على الحزب القومي استكمال لسياسة الهيمنة الإعلامية على عقول المواطنين وهو في إطار توالي إجراءات السلطة «المركّبة» ضدّ المعارضة للإيحاء للرأي العام بأنّ تحرّك المعارضة الناجح سلمياً وديموقراطياً، هو غير ذلك وله أبعاد خطرة».

وحضر القيادي الناصري الدكتور سمير صباغ إلى مركز الحزب القومي مستنكراً، وقال إن «ما جرى هو أمر خطير».

وقال رئيس حركة الناصريين خالد الرواس بعد زيارته لمركز الحزب متضامناً، إن «الأسلحة التي صودرت كانت لمقاتلة العدو الإسرائيلي»،
وأضاف إن «التحرّش والاستفزاز المعمول به حالياً والتي تمارسه السلطة اليوم، فقط لتعويم وضعها اللاشرعي واللادستوري».

وأكدت «رابطة الشغيلة» أن «ما تعرض له الحزب القومي من دهم واعتقالات لا يمكن وضعه إلا في خانة الممارسات الإرهابية والقمعية التي تمارسها السلطة الحاكمة ضد قوى المعارضة الوطنية، يندرج في سياق أعمال الشغب والتعدي التي تمارسها ميليشيات تيار المستقبل في اكثر من منطقة».

واستقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو بحضور عميد التربية والشباب صبحي ياغي وفد المنظمات الطلابية والشبابية المعارضة الذين أعربوا عن تضامنهم الكامل مع الحزب في مواجهة الحملات التي تستهدفه، ورفضت المنظمات كل محاولات التسييس والتضخيم، مؤكدة وقوفها إلى جانب الحزب.

الحسني
12-23-2006, 10:01 AM
هو صحيح إنو الوقت مش كويس للشماتة :)

ولكن يغلب على ظني ان هذه الأسلحة كانت تستعمل لضرب طرابلس سنة 1985 م...

فعلاً إن الله يمهل ولا يهمل...

على كل الحزب القومي أكل نصيبه سنة 1985 م وأظنه لن ينس تلك السنة... :)

نور1
12-23-2006, 10:42 AM
مظبوط الخبرية ... أنا اسمعت انو القومي السوري كان بدو يفتتح معرض انتيكا عن الاسلحة التي كانت تستعمل في الحرب العالمية الاولى !!!!
أرجو من تلك الصحف ان تحترم عقول المواطنين :roll: