ابو شجاع
12-20-2006, 03:25 PM
الحبس عاماً على عضو عريق في حزب التحرير المحظور
جريدة الغد الاردنية ــ الثلاثاء 19/12/2006
موفق كمال
عمان- جرّمت محكمة أمن الدولة أمس عضواً "عريقاً" في حزب التحرير، بعد أن قررت حبسه عاماً على خلفية "توزيعه منشورات من شأنها التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي في المملكة والانتساب الى جمعية غير مشروعة".
[color=red:6b262c665b]فمنذ نصف قرن ينتمي المحكوم محمود سعيد جابر(74 عاما) الى حزب التحرير، حسب قرار أمن الدولة، فأُدين بتهم أُخرى، منها "توزيع منشورات لمصلحة جمعية غير مشروعة -حزب التحرير- وصادرة منها، والنيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء بين عناصر الامة"[/color:6b262c665b].
[color=blue:6b262c665b]وقررت المحكمة في قرارها القابل للتمييز حبس المحكوم جابر عاما مخفضاً من الحبس 3 سنوات بعد الاخذ بالاسباب المخفضة التقديرية، [u:6b262c665b]وذلك كونه طاعنا في السن ولاعطائه فرصة لاصلاح نفسه [/u:6b262c665b]على ان تحسب له مدة التوقيف اعتبارا من 26 آب (اغسطس) الماضي.[/color:6b262c665b]
وجابر من سكان "حي نزال" في مدينة اربد، وبالنظر لطول فترة انتسابه لعضوية حزب التحرير فقد تولدت لديه "عقيدة قوامها الايمان بجميع افكار ذلك الحزب والاعتقاد بكافة مرتكزاته المؤسسة على مناهضة نظام الحكم السياسي في المملكة، والسعي الدؤوب لتغييره بكافة الطرق، بالاضافة الى النيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء بين عناصر الامة".
وحسب قرار الحكم فإن "المتهم تمكن من الحصول على بعض منشورات حزب التحرير عن طريق احد اعضائه المقيمين في مدينة عمان، والذي لم يكشف التحقيق عن هويته ومن ثم استغلال عمله كبائع خضار متجول في مدينة اربد لتوزيع تلك المنشورات، وافكار الحزب المتضمنة فيها، ومن بين تلك المنشورات ما حمل عنوان ( بماذا استقبلتم شهر رمضان وبماذا تودعونه ؟)، ومنشور ثان بعنوان ( دماء لبنان تباع بقرار قاتل في سوق الصراع الاميركي الفرنسي، وبمباركة وتواطؤ الحكام في بلاد المسلمين)، والذي يصف فيه موقف الاردن وغيره من الدول العربية من العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان بموقف العاجز. وأوضح قرار المحكمة ان المتهم تمكن في 24-8-2006 من توزيع 4 نسخ من المنشور الأخير عن طريق القائها بصورة عشوائية اثناء وجوده في سوق الخضار المركزي بمدينة اربد، حيث القي القبض عليه في اليوم ذاته من قبل رجال الامن الوقائي الذين عثروا بحوزته على نسخة من هذا المنشور، اضافة الى كتب ومنشورات اخرى تحمل افكار حزب التحرير الذي ينتسب اليه.
*******
الحمد لله
جريدة الغد الاردنية ــ الثلاثاء 19/12/2006
موفق كمال
عمان- جرّمت محكمة أمن الدولة أمس عضواً "عريقاً" في حزب التحرير، بعد أن قررت حبسه عاماً على خلفية "توزيعه منشورات من شأنها التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي في المملكة والانتساب الى جمعية غير مشروعة".
[color=red:6b262c665b]فمنذ نصف قرن ينتمي المحكوم محمود سعيد جابر(74 عاما) الى حزب التحرير، حسب قرار أمن الدولة، فأُدين بتهم أُخرى، منها "توزيع منشورات لمصلحة جمعية غير مشروعة -حزب التحرير- وصادرة منها، والنيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء بين عناصر الامة"[/color:6b262c665b].
[color=blue:6b262c665b]وقررت المحكمة في قرارها القابل للتمييز حبس المحكوم جابر عاما مخفضاً من الحبس 3 سنوات بعد الاخذ بالاسباب المخفضة التقديرية، [u:6b262c665b]وذلك كونه طاعنا في السن ولاعطائه فرصة لاصلاح نفسه [/u:6b262c665b]على ان تحسب له مدة التوقيف اعتبارا من 26 آب (اغسطس) الماضي.[/color:6b262c665b]
وجابر من سكان "حي نزال" في مدينة اربد، وبالنظر لطول فترة انتسابه لعضوية حزب التحرير فقد تولدت لديه "عقيدة قوامها الايمان بجميع افكار ذلك الحزب والاعتقاد بكافة مرتكزاته المؤسسة على مناهضة نظام الحكم السياسي في المملكة، والسعي الدؤوب لتغييره بكافة الطرق، بالاضافة الى النيل من الوحدة الوطنية وتعكير الصفاء بين عناصر الامة".
وحسب قرار الحكم فإن "المتهم تمكن من الحصول على بعض منشورات حزب التحرير عن طريق احد اعضائه المقيمين في مدينة عمان، والذي لم يكشف التحقيق عن هويته ومن ثم استغلال عمله كبائع خضار متجول في مدينة اربد لتوزيع تلك المنشورات، وافكار الحزب المتضمنة فيها، ومن بين تلك المنشورات ما حمل عنوان ( بماذا استقبلتم شهر رمضان وبماذا تودعونه ؟)، ومنشور ثان بعنوان ( دماء لبنان تباع بقرار قاتل في سوق الصراع الاميركي الفرنسي، وبمباركة وتواطؤ الحكام في بلاد المسلمين)، والذي يصف فيه موقف الاردن وغيره من الدول العربية من العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان بموقف العاجز. وأوضح قرار المحكمة ان المتهم تمكن في 24-8-2006 من توزيع 4 نسخ من المنشور الأخير عن طريق القائها بصورة عشوائية اثناء وجوده في سوق الخضار المركزي بمدينة اربد، حيث القي القبض عليه في اليوم ذاته من قبل رجال الامن الوقائي الذين عثروا بحوزته على نسخة من هذا المنشور، اضافة الى كتب ومنشورات اخرى تحمل افكار حزب التحرير الذي ينتسب اليه.
*******
الحمد لله