عبد الله بوراي
12-18-2006, 04:27 PM
[size=24]
دبي - فراج اسماعيل
نفت المخرجة المصرية المثيرة للجدل ايناس الدغيدي في حوار مع "العربية.نت" ما أثير عن أحدث أفلامها (ما تيجي نرقص) الذي يجري تصويره حاليا، بأنه يناقش قضية المثليين (الشواذ) ويعرض 40 لقطة ساخنة بشأن علاقاتهم الجنسية.
وأكدت الدغيدي بغضب شديد أنها ستقاضي الوكالة الألمانية، لأن الفيلم لا يتضمن لقطة واحدة عن علاقات الشواذ أو أي لقطة ساخنة، وأنه يعالج موضوعا بعيدا تماما عن هذه القضية، مستغربة هذا الرقم الكبير من المشاهد الساخنة.
يأتي رد الدغيدي وتهديدها بمقاضاة الوكالة، عقب بدء حملة لبعض الكتاب الاسلاميين على خلفية ما نشر عن الفيلم، واستباقا – فيما يبدو – من أن يلجأ أحد نواب كتلة الاخوان المسلمين في مجلس الشعب (البرلمان) لاثارة ذلك أو يتقدم بطلب احاطة إلى وزارة الثقافة المسئولة عن جهاز الرقابة في محاولة لتعطيل مرور الفيلم.
وكانت الدغيدي منذ عرض أول أفلامها الروائية عام 1984 عرضة للانتقادات واثارة الجدل المستمر حول أفلامها بشأن جرأتها الشديدة وتعرضها لمناطق اجتماعية ودينية حساسة يعرض عنها المخرجون الآخرون.
قالت ايناس الدغيدي ردا على سؤال لـ"العربية.نت": ليس صحيحا إطلاقا هذا الذي نشرته وكالة الأبناء الألمانية ونقلته عنها بعض وسائل الاعلام الأخرى. وكررت "لا يوجد له أي أساس من الصحة. إن الفيلم الذي أقوم بتصويره مأخوذ من فيلم أجنبي اسمه Shall we dance (دعنا نرقص). وهو فيلم معمول أولا في اليابان ثم بعد ذلك في أمريكا بطولة جنيفر لوبيز وريتشارد جير، وأنا أشرت في فيلمي إلى أنه مأخوذ من الفيلم الأمريكي".
وأضافت: تحدثت مع وكالة الأنباء الألمانية وقلت لهم أن ما كتبوه عن الفيلم ليس صحيحا، وسأقوم برفع قضية عليهم، فهم كتبوا ما كتبوا من عندياتهم ولم يسألوني إطلاقا.
قالت: لقد ذكروا أنه يتضمن 40 مشهدا ساخنا، وقد عبرت عن دهشتي لهم، فكم جملة المشاهد في أي فيلم حتى يكون فيه هذا الكم الكبير، إنه شئ غير معقول ولا يمكن أن يصدقه القارئ لمثل هذا الكلام.
الفيلم استعراضي ولا يحتوي مشاهد ساخنة
واوضحت ايناس الدغيدي أن "الفيلم لا يتضمن أي مشهد ساخن، فهو استعراضي، لكنهم للأسف يكتبون هذه المعلومات غير الحقيقية والتي لم يكلفوا أنفسهم التأكد منها من صحتها".
وقالت: الآخرون التقطوا هذا الكلام ونشروه. ليس من طبيعتي أن اتحدث للصحافة عن أفلامي أثناء تصويرها فنحن لا نعرف متي ينتهي التصوير ومتى يصبح جاهزا للعرض، وأؤجل الحديث أو أي دعاية عن الفيلم لما بعد عرضه، فهو التوقبت المناسب لذلك، ومن هنا فأنا لا أعرف من أين أتوا بمعلوماتهم تلك.
وأضافت: لا يزال امامنا اسبوعان حتى ننتهي من تصوير الفيلم، وهو يتعرض لسيدة عندما تبلغ سن اليأس تذهب لتعلم الرقص في مدرسة للرقص، لتغير من نمط حياتها خاصة بعد تغير شكل علاقتها بزوجها والفتور الزوجي الذي ينشأ في هذه المرحلة العمرية، فتقرر أن تعمل شيئا جديدا. هذا هو موضوع الفيلم المأخوذ عن الفيلم الأمريكي ولا علاقة له اطلاقا بالمثلييين، كل ما في الأمر انني قلبت الشخصيات لتناسب المجتمع المصري، فالرجل في الفيلم الأمريكي الذي يتعلم الرقص وقام بدوره ريتشارد جير، يصبح بعد التمصير سيدة وتقوم بدورها يسرا، بينما يقوم الممثل الشاب تامر هجرس بالدور الذي أدته جنيفر لوبيز.
نماذج المجتمع المصري في مدرسة للرقص
واستطردت الدغيدي: كنا أمناء عندما ذكرنا أنه مأخوذ عن الفيلم الأمريكي، بعد أن صبغناه برد فعل المجتمع المصري تجاه المرأة التي تقوم بالرقص في سن الياس، وهذا تشريح لما يحدث حاليا في مجتمعنا من تناقضات موجودة بشكل كبير. فمدرسة الرقص الموجودة في الفيلم تعبر عن نماذج في مجتمعنا، ولا يتطرق الفيلم أبدا إلى ذلك الموضوع الذي ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت: المدرسة فيها كل الشرائح الموجودة في المجتمع المصري من بنات [color=red]محجبات يدخلن المدرسة لتعلم الرقص، واثنان يبدوان من شكلهما أن بينهما علاقة شاذة لكن لا أحد يعرف اطلاقا ذلك ولا يناقشه الفيلم.[/color:098229cced] أردنا ان نقول فقط إن هذه الشرائح موجودة في المجتمع دون أن نتعرض لها بالمعالجة، فالتناقض المجتمعي أصبح كبيرا جدا ما بين تزمت ونقيضه وناس يقفون في الوسط بين هؤلاء وهؤلاء.
هذه الشخصيات كلها موجودة في المدرسة ولم نعالج أيا منها في سيناريو الفيلم، وانما استكشفناهم من خلال بطلة الفيلم التي تقوم بدورها يسرا التي تدخل تلك المدرسة لتتعلم الرقص. الحياة فيها كل شئ، لكننا لم نتدخل في الفيلم لنقول إننا مع بعض الشرائح أو ضدها.
وقالت: المدرسة مثلا أغلقت لأن أولياء أمور الفتيات المحجبات اعترضوا عليها ورفضوا أن تتعلم بناتهن الرقص، بالاضافة الى اسباب أخرى يوردها الفيلم ليس من بينها موضوع الشواذ.
يستهدفونني لأنني سيدة جريئة
وحول أسباب تعرضها للانتقادات مسبقا عندما تقوم بتصوير أي فيلم جديد وقبل عرضه ردت ايناس الدغيدي: لا أعرف السبب. ربما لأنني سيدة ولأنني جريئة في موضوعاتي ولا أعير هذه الانتقادات اهتماما فيلجأون إلى خلق اثارة من حولي. حقيقة لا أعرف بالضبط لماذا يفعلون ذلك. الأفلام الأخرى غير واقعية أو جريئة في مضامينها ولهذا لا يتحدثون عنها.
الأفلام التي يسمونها بالنظيفة أو الجديدة الكوميدية لا تقدم أي مضامين ولا تثير اهتمامهم، وبالتالي ينتظرون أفلام عدد محدود من المخرجين سواء كنت أنا أو يوسف شاهين أو محمد خان، أو أي مخرج له رأي أو فكر، ليكتبوا عنها لأنهم يعرفون مقدما أنها ستكون جريئة وقوية.
وأضافت: صدقني أن هذه الأقلام التي تكتب غير مؤثرة، مجموعة شباب يريدون أن يثبتوا وجودهم من خلال تلك الضجة الاعلامية التي لا تستند على حقائق.
أؤمن بفكري واتجنب التسطيح
وعندما سألتها: هل تتوقع ان يثير ما نشر صداما مع الاسلاميين خصوصا الكتلة الاخوانية الكبيرة في مجلس الشعب المصري (البرلمان) أجابت ايناس الدغيدي: أنا سيدة لي فكر وأؤمن بما أعرضه من موضوعات ولا أعالجها بسطحية وبالتالي فمن الطبيعي أن تؤدي أفلامي إلى إثارة حالة مناقشة في المجتمع
وأضافت: حتى فيلم "ما تيجي نرقص" أعالجه من وجهة نظر نماذج متناقضة في المجتمع المصري، وهو فيلم بسيط خفيف. ليس من عادتي أن أخرج فيلما يمر مرور الكرام، فلابد أن يتضمن جزءا مهما يناقش موضوعا أو قضية ما.
في هذا الفيلم أقول إن المجتمع المصري مليئ بتناقضات كثيرة وكل واحد رافض للآخر. بمعنى أنه يريد أن يرى الآخرين مثله وبالتالي أضع يدي على ظواهر اعيشها في واقع الحياة، ومن خلال السياق الدرامي للفيلم أعرض كل هذه المشاكل.
نتعرض لهزة فكرية وثقافية
وقالت ايناس الدغيدي: لقد حصلت لنا هزة فكرية وثقافية في المجتمع المصري من حوالي عشرة أو خمسة عشر عاما، وحصلت ردة للمجتمع متمثلة في تفكيره وفي موجة الارهاب المحيطة به، وانعدام تكافؤ الفرص بين الناس وبعضها، فنجد ان هناك حالة ترصد وتعقب بين هذا وذاك وصراع كبير جدا، وهذا يجعل النفوس غير صافية.
وأضافت: هناك فئة في المجتمع تحقد على النجاح والظهور وقد لا تكون هذه الفئة من نفس المجال الذي تعمل فيه. [color=red:098229cced]وهناك فئة ثانية ترفض الفكر الآخر المتحرر[/color:098229cced]. وآخرون يتخذون موقفا منك بدون أن يدخلوا في فكرك، بمجرد أن الاعلام أثار أمرا معينا بخصوصك. فهم يمشون فقط وراء الهوجة.
لا أتأثر بالهجوم لأنني أعرف حدودي
وأكدت ايناس الدغيدي أنها لم تتأثر أبدا بالحملات ضدها في جميع أفلامها السابقة وعللت ذلك بقولها "أعرف جيدا أنني أخرج من خلال جهاز الرقابة، والرقابة لا تسمح أبدا بالشئ الزائد عن حده لأنها تعلم تماما أن هناك حدودا لما يتقبله المجتمع، ودائما توقف الفنان عند نقطة معينة، لكنه قد يكون من الذكاء بحيث يعرض مشاكله بطريقة جيدة لا تلفت نظر الرقابة، أو لأنها تشعر أنها موضوعات تستحق المناقشة.
المراهقات لا يكتفين حاليا بالحب من البلكونة
هناك حدود للرقابة لا استطيع تجاوزها حتى لو أردت عرض مشهد يعتقد البعض أنه جرئ فانه لن يمر من الرقابة. لكن بالطبع لابد أن أكون صادقة في عرض المشاكل، فلا اتحدث عن المراهقة فأزعم انها حاليا كما كانت في أيامنا، ستكتفي بالحب من البلكونة. الحياة اختلفت ونحن نرى ذلك.
وأضافت: عندما عملت فيلم "مذكرات مراهقة" حوكم الفيلم أيضا قبل نزوله لدور العرض وتعرض للانتقادات، لكنه عندما عرض أشاد به الكل، وحرصت كثير من الأسر المصرية على مشاهدته لتعرف ما يمكن أن يقع فيه أولادها وبناتها المراهقون، بل ان الفيلم يحذر البنت المصرية أو العربية من أن المجتمع لن يرحمها إذا فعلت ذلك.
نفس الأمر حصل بالنسبة لفيلمي "الباحثات عن الحرية". فهناك من اتخذ في البدء موقفا معاديا له، ثم عندما شاهدوه أدركوا انه يعرض مشاكل واقعية وموجودة. أنا لا أقصد اثارة ردود الفعل تلك حول أعمالي ولست راغبة فيها، لكنها تحصل مع كل عمل جديد، قد يكون ذلك بسبب أنني سيدة وجريئة.
وعندما تتم استضافتي في التليفزيون لا أحاول أن أقول إنني أحسن سيدة في الدنيا وانما اعترف بان الانسان عنده ضعف واننا نعاني من انفصام الشخصية، لا أجمل الأشياء وأقول إن الحياة جميلة وكلنا فضلاء ولا يخطئ أحد. ربما يكون هذا سبب ردود أفعالهم لأنهم يريدون قول ما أقوله ولكنهم يعجزون عن ذلك.
وجه جديد .. وسيناريست لأول مرة
وقالت إنها تقدم وجوها جديدة في فيلم "ما تيجي نرقص" فبطل الفيلم تامر هجرس، هذه أول بطولة مطلقة له، نعم قام بأدوار من قبل لكن الجرأة هنا تقديمه كبطل للفيلم، وأيضا أقدم مطربة مصرية اسمها "ايمي" وهذه اول مرة تمثل معنا.
ومن نجوم الفيلم يسرا وعزت أبو عوف وهالة صدقي وراندا البحيري التي تقدم دورا مهما.
وأضافت أن الدكتور رفيق الصبان قام بعمل المعالجة السينمائية، وقدمت الفرصة لسيناريست شاب لأول مرة اسمه اسامة عبد الظاهر، وهذه أول مرة في حياته يكتب سيناريو، وقد كنت معه طبعا لأنني دائما أكون موجودة أثناء كتابة سيناريوات أفلامي.
التقرير الذي اغضب الدغيدي
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد بثت تقريرا نقلته عنها وسائل اعلامية اخرى جاء فيه أن "المخرجة إيناس الدغيدي التي أثار العديد من أفلامها السابقة الكثير من الجدل في المجتمع المصري المحافظ، فيلما بعنوان "ماتيجي نرقص" من المنتظر أن يثير ضجة نظرا لموضوعه الذي يتعرض لقضية العلاقات الشاذة (السحاق واللواط).
[color=red:098229cced]وقال التقرير: "يضم الفيلم مشاهد يظهر فيها اثنان من الشواذ يقوم بدوريهما وجهان جديدان يمارسان العلاقات الجنسية الشاذة بشكل جديد تماما[/color:098229cced] على السينما المصرية التي كان صناعها يعتبرون العلاقات المثلية من ضمن المحرمات الأساسية التي لا يجوز الاقتراب منها".
وأشار إلى أن "أحداث فيلم "ما تيجي نرقص" تدور حول محامية ناجحة "يسرا" تنقلب حياتها رأسا على عقب عندما تبدأ في تلقي دروس في الرقص على يد مدرب شاب تقع في غرامه [color=darkred:098229cced]وتبارك صاحبة مدرسة الرقص "هالة صدقي" هذا الحب رغم [/color:098229cced][color=red:098229cced]أنه يتجاوز كل الحدود".[/color:098229cced]
[color=brown:098229cced]وأضاف تقرير الوكالة الألمانية "يزيد عدد المشاهد الساخنة في الفيلم على الثلاثين منها أكثر من أربعة مشاهد ساخنة جدا،[/color:098229cced] وهو الأمر الذي جعل الكثير من الوجوه الجديدة ترفض الدور باعتباره دورا شائنا مما ينذر بتعطيل الفيلم".
وأشار إلى أن "أدوار الشواذ جنسيا ظلت نادرة في السينما المصرية على امتداد تاريخها بسبب رفض الفنانين لها، لكن يبدو أنها ستظهر بقوة خلال العام القادم عن طريق فيلم الدغيدي وفيلم آخر هو "عمارة يعقوبيان" لمروان حامد الذي يقدم شخصية الصحفي الشاذ الذي قام بدوره الممثل خالد الصاوي بعد أن رفضها كثيرون".
واستطرد التقرير "أن الدغيدي عرفت بالمشكلات التي تثيرها أفلامها السينمائية لتناولها أفكارا غير مألوفة، خاصة في فيلمي "مذكرات مراهقة" وآخر أعمالها "الباحثات عن الحرية" اللذين رفعت ضدها بسببهما العديد من الدعاوى القضائية".[/size:098229cced]
ومع قليل (جداً) من التعليقات
................................... .........
- أدعو الله لكى الهداية
ابو احمد مصر |07/03/2006 م، 06:32 مساء (السـعودية) 03:32 مساء (جرينيتش)
لا ادرى هل هذة السيدة تنطق الشهادتين حقا ولنفرض انها بريئة هذة المرة والمرات السابقة يؤسفنى ويؤسف كل المسلمين انك على دين الاسلام وتقومين بما تقومين بة ادعو الله لك بالهداية وان ينور بصيرتك ويهديك الصراط المستقيم
- أنا سيدة لي فكر وأؤمن بما أعرضه من موضوعات ولا أعالجها بسطحية! ياحلاوة
ابو عمر |07/03/2006 م، 07:00 مساء (السـعودية) 04:00 مساء (جرينيتش)
وأنا أشرت في فيلمي إلى أنه مأخوذ من الفيلم الأمريكي بعد أن صبغناه برد فعل المجتمع المصري تجاه المرأة التي تقوم بالرقص في سن الياس!! المدرسة فيها كل الشرائح الموجودة في المجتمع المصري من بنات محجبات يدخلن المدرسة لتعلم الرقص!! أنا سيدة لي فكر وأؤمن بما أعرضه من موضوعات ولا أعالجها بسطحية !!!! أولا: كونها صاحبة فكر وان مصر بها فنانين مبدعين لايحتاج احد الي ذكاء بعد قراءت كلامها الي معرفة الجواب! ثانيا: بعد اعادت قراءت شهادة ميلادي و الاطلاع علي اوراقي الرسمية وسؤال اهلي واصدقائي عن اسم بلدناحيرني السؤال التالي: هل هناك بلد ثاني اسمة مصر علي الخريطة تنتمي الية ايناس وتستوحي منة شخصيات افلامها هؤلاء؟! العجيب انهم يناقشوا مشاكل المرأة المصرية و يطالبوا بتحريرها !!! من ماذا؟ الحدق يفهم!
سطحية ام تقليد القرود
محمد النعيمي |07/03/2006 م، 07:03 مساء (السـعودية) 04:03 مساء (جرينيتش)
اذا لم تكفي كل الفضائيات الهابطة و كل محاولات الغرب لتحويل المجتمع العربي الى مجتمع لا يقدس الا الجنس و المخدرات ، تطلع علينا هذه التي تدعي انها تطور السينما العربية بهذه الأفلام الهابطة التي ليس لها حتى هدف غير تشويه المجتمع و حثه على الأنحراف بجعل كل شيء مباح بحجت الأنتقاد . وتظهر مع هالة سرحان ( فرحان ) و تعلن بانها ماضية بمخططها لأفساد المجتمع و تدميره بدعوى الأنفتاح و النقد وما تقوم به غير تقليد اعمى و فاشل لمفاهيم منتقدة حتى بالسينما الغربية ، لقد شاهدت فلم Shall we dance (دعنا نرقص)، و كما اني اكيد ان كثير من الناس شاهده مثلي ولقد كانت فكرته جميلة و تدعو الى التماسك الأسري و عمل ما تحب مع احترام المجتمع و البيئة المحيطة و هو مالن تقوم بنقله مخرجتنا المغوارة و انا اكيد بانها ستحرف قصة الفلم بعقلها المنحرف الى الى لا شيء غير مشاهد فاضحة و فراغ اخلاقي يدعوا الناس الى الأباحية لا غير . فانا اقول انها ليست جرئة لكن وقاحة لا تعبر الا عن عقلية منحرفة لمريضة نفسيا و تريد ان تحطم المجتمع هذا رايي بها و الله الموفق
- زمن النعال والحفارة زمن الدعيدي اخوان....
عبد الصامت الساكت السكندري |07/03/2006 م، 07:09 مساء (السـعودية) 04:09 مساء (جرينيتش)
مادا عليك ياانوس اننا في زمن الحقارة افعلي ماشئت اخرجي واخرجي فانت في الزمن الصحيح للاخراج اخرجي من فوق ..اخرجي من تحت واظن ان معظم ما اخرجتيه كان من اسفل\....... اتظنين ياامرأة ان التاريخ سينسي لك ما اخرجتيه ولوثت به العقول مدعية انك تعالجين المتناقضات في المجتمع المصري ؟هل هدا هو اسلوب المعالجة ؟ لو ان لهده البلد راع ماترك امثالك من المرضي يسقطون علينا امراضهم النفسية انصحك ان تبحثي لك عن فحل يسكن نوازعك الجارفة !!!!اظن ان عليك ان تعالجي نفسك من مرض الاخراج وكفانا ماخرج منك يعمي العيون ويزك الانوف فأمثالك لهم في قاموس اللغة صفات يعف اللسان عن دكر اي منها احتراما للقراء.
جلال--المغرب |07/03/2006 م، 07:37 مساء (السـعودية) 04:37 مساء (جرينيتش)
و الله حرام هل هده هي مصر بلاد الاسلام و الحجاب و التقافة والادب .اين انت يا ازهر .
ديسكو ديسكو
ماجد القطني |07/03/2006 م، 07:49 مساء (السـعودية) 04:49 مساء (جرينيتش)
في فيلم ديسكو ديسكو كان هناك مشاهد عن الشواذ والمثيليين ولاحول ولاقوه الا بالله لهذه المخرجه التى اخرجت افلامها عن اطار العادات والتقاليد وجعلت من افلامها مسرح واستعراض لكل ماهو مشين ويثير الاشميزاز بدعوى الحريه
انتى مريضة نفسية
ابراهيم ديشة |07/03/2006 م، 08:01 مساء (السـعودية) 05:01 مساء (جرينيتش)
اللمخرجة اللى بتقول انها جريئة دى مش جراءة دى وقاحة وسفالة كمان يعنى اية الشواذ وانتى خلاص مش لاقية غير المواضيع دى البلد مليانة الف مصيبة يعنى لو انتى جريئة فعلا اعملى فيلم عن العبارة السلام 98 او قطار الصعيد لكن انتى معندكيش الجراءة زى ما بتفتعلى يا مدام يا شاذة نفسيا وعقليا ربنا يهيكى
هذهتعتقد بأنها ذكية والناس أغبياء
مسمار |07/03/2006 م، 08:07 مساء (السـعودية) 05:07 مساء (جرينيتش)
تقول بأنهم يستهدفونها لأنها جريئة ...لا يا فالحة....... يستهدفوك لأنك كما ذكرت أنت بأن الفلم أصله ياباني وأمريكي ولأنك تحاولين أن تطبقيه على مجتعنا الذي هو يختلف كليا عن تلك المجتمعات التي نقلت الفلم عنها..... حبذا لو أنك يا تافهة قمت بإخراج أفلام من واقعنا ، واقع البؤس والظلم والفقر والبطالة وغياب العدالة الإجتماعية وإنتشار الفساد بدلا من محاولاتك الرخيصة إدخال أفكار هدامة تسيء إلى مجتمعنا الذي تهدم كثير من بنيانه بسبب الساقطات التافهاتيا جرثومة ولهذا السبب يهاجموك.
ارحمينا
مستر قدوره |08/03/2006 م، 01:04 صباحا (السـعودية) 10:04 مساء (جرينيتش)
بالله عليك يا اناس ازاى جوزيك واولادك بيتفرجو على افلاميك
[color=red:098229cced]ومع الرأى المُعاكس[/color:098229cced]
رغم انف الجميع ايناس هي الأفضل
أدهم |08/03/2006 م، 01:33 صباحا (السـعودية) 10:33 مساء (جرينيتش)
رغم كل ما يقال عن المخرجة أيناس فقد اثبتت انها صاحبة فكر و مبادئ تعمل لها و تدافع عنها و تعوم مشاكل المجتمع إلى السطح بدلاً ان تظل موجودة و مدفونة فساعدوا هذه المراة المبدعة بدلاً من هجومها لانه تضع اصبعها على الجرح. يا ليت قومي يفقهون
حقائق
ابن البلد |08/03/2006 م، 02:03 صباحا (السـعودية) 11:03 مساء (جرينيتش)
من مشاهداتي لافلام انياس الدغيدي لاحظت انها هي الوحيده القادرة على نقل صورة حقيقية لما يدور في المجتمع المصري كما ارجو التنويه على موضوع الشواذ جنسيا لانه بدأ فعلا بالانتشار في المجتمع المصري و بشكل مخيف جدا 000كما اود التنبيه بان 90% من الشباب العربي يستخدم الانترنت و الدش لمشاهده الافلام الجنسية( الا من رحم ربي) فلماذا الغضب و النفور على شخص يحاول نشر ما يحدث في جميع طبقات المجتمع العربي وشكرا للجميع
[color=brown:098229cced]
يناس الدغيدى .. لا تلتفتى الى الجهلاء والمتخلفين
حسين كامل |07/03/2006 م، 08:31 مساء (السـعودية) 05:31 مساء (جرينيتش)
ايناس الدغيدى امضى فى طريقك وتجاهلى المتخلفين عقليا .. ولاتهتمى باعضاء مجلس الشعب من ذوى الدقون والملقبين بالاخوان المسلمين فهم بلاء هذه الامة وليس لهم هم الا القضاء على المثقفين والعودة بنا الى عصور الظلام .... والى كل من سيعارض كلامى .. هل ايناس الدغيدى كاذبة .. هل لا يوجد شواذ بيننا .. كفاكم دفن الرؤس فى الرمال مثل النعام واعترفوا بالحقيقة .. ياعالم دى الحكومات العربية بتعترف بوجود الشواذ .. من شهر نشرت احدى الصحف السعودية انه تم القبض على عدد من الشواذ يرتدون الملابس الحريمى ويمارسون الشذوذ فى حفل جماعى .. فى الامارات نشرت الصحف عن القاء القبض على عشرون شاذ من الرجال فى حفل زواج جماعى .. فى مصر من حوالى سنه تم القبض على عدد كبير من الشواذ فى القضية الشهيرة التى نشرت فى الجرائد .. يعنى الشذوذ موجود فى مجتمعنا العربى وايناس الدغيدى عندها حق لما بتحاول توضح الحقيقة .. واما بخصوص ان ايناس الدغيدى اظهرت فتاتين من المحجبات داخل مدرسة للرقص فهذا ايضا موجود فى مجتمعنا والمحجبات بيعملوا اكثر من هذا مليون مره .. هو معنى ان الواحده ارتدت الحجاب يبقى عندها حصانة ضد النقض .. المحجبات بيعملوا اللى اى بنت غير محجبة بتعملة .. يعنى تلاقى واحده محجبة لكن فول ميكب اى مكياج كامل وتردى الحجاب على بنطلون جينز ضيق وتى شيرت لا كوست اضيق وكل تفاصيل جسمها ظاهر للعيان لكن الاسم محجبة .. النهارده الحجاب مبقاش زى دينى ده بقى زى شعبى فبلاش بقى تضحكوا على نفسكم وتظهروا المحجبات على انهم رابعة العدوية .. ولما ايناس الدغيدى قالت انهم دخلوا مدرسة للرقص هى مغلتطش لان احنا بنشوف المحجبات فى خفلات التليفزيون وهم متحزمين وبيرقصوا على اغانى ايهاب توفيق .. ولا انا بفترى عليكم ولا انتم مش يتشوفوا الحاجات دى .. واخيرا ومن غير زعل ايناس الدغيدى افضل منكم جميعا لانها بتقول الحق .. قالت عندنا شواذ واحنا فعلا عندنا شواذ على مستوى الامة العربية .. وقالت المحجبات بيرقصوا وفعلا بيرقصوا وبنشوفهم فى حفلات التليفزيون وعلى الهواء.... خلاص انا خلصت كلامى سمعونى بقى الاسطوانة المشروخة بتاعة حسبنا الله ونعم الوكيل واقعدوا ولولوا .[/color:098229cced]
والى هنا نقف وكان فى الجعبة المزيد المزيد
فما تعليقكم يرحمكم الله
burai
دبي - فراج اسماعيل
نفت المخرجة المصرية المثيرة للجدل ايناس الدغيدي في حوار مع "العربية.نت" ما أثير عن أحدث أفلامها (ما تيجي نرقص) الذي يجري تصويره حاليا، بأنه يناقش قضية المثليين (الشواذ) ويعرض 40 لقطة ساخنة بشأن علاقاتهم الجنسية.
وأكدت الدغيدي بغضب شديد أنها ستقاضي الوكالة الألمانية، لأن الفيلم لا يتضمن لقطة واحدة عن علاقات الشواذ أو أي لقطة ساخنة، وأنه يعالج موضوعا بعيدا تماما عن هذه القضية، مستغربة هذا الرقم الكبير من المشاهد الساخنة.
يأتي رد الدغيدي وتهديدها بمقاضاة الوكالة، عقب بدء حملة لبعض الكتاب الاسلاميين على خلفية ما نشر عن الفيلم، واستباقا – فيما يبدو – من أن يلجأ أحد نواب كتلة الاخوان المسلمين في مجلس الشعب (البرلمان) لاثارة ذلك أو يتقدم بطلب احاطة إلى وزارة الثقافة المسئولة عن جهاز الرقابة في محاولة لتعطيل مرور الفيلم.
وكانت الدغيدي منذ عرض أول أفلامها الروائية عام 1984 عرضة للانتقادات واثارة الجدل المستمر حول أفلامها بشأن جرأتها الشديدة وتعرضها لمناطق اجتماعية ودينية حساسة يعرض عنها المخرجون الآخرون.
قالت ايناس الدغيدي ردا على سؤال لـ"العربية.نت": ليس صحيحا إطلاقا هذا الذي نشرته وكالة الأبناء الألمانية ونقلته عنها بعض وسائل الاعلام الأخرى. وكررت "لا يوجد له أي أساس من الصحة. إن الفيلم الذي أقوم بتصويره مأخوذ من فيلم أجنبي اسمه Shall we dance (دعنا نرقص). وهو فيلم معمول أولا في اليابان ثم بعد ذلك في أمريكا بطولة جنيفر لوبيز وريتشارد جير، وأنا أشرت في فيلمي إلى أنه مأخوذ من الفيلم الأمريكي".
وأضافت: تحدثت مع وكالة الأنباء الألمانية وقلت لهم أن ما كتبوه عن الفيلم ليس صحيحا، وسأقوم برفع قضية عليهم، فهم كتبوا ما كتبوا من عندياتهم ولم يسألوني إطلاقا.
قالت: لقد ذكروا أنه يتضمن 40 مشهدا ساخنا، وقد عبرت عن دهشتي لهم، فكم جملة المشاهد في أي فيلم حتى يكون فيه هذا الكم الكبير، إنه شئ غير معقول ولا يمكن أن يصدقه القارئ لمثل هذا الكلام.
الفيلم استعراضي ولا يحتوي مشاهد ساخنة
واوضحت ايناس الدغيدي أن "الفيلم لا يتضمن أي مشهد ساخن، فهو استعراضي، لكنهم للأسف يكتبون هذه المعلومات غير الحقيقية والتي لم يكلفوا أنفسهم التأكد منها من صحتها".
وقالت: الآخرون التقطوا هذا الكلام ونشروه. ليس من طبيعتي أن اتحدث للصحافة عن أفلامي أثناء تصويرها فنحن لا نعرف متي ينتهي التصوير ومتى يصبح جاهزا للعرض، وأؤجل الحديث أو أي دعاية عن الفيلم لما بعد عرضه، فهو التوقبت المناسب لذلك، ومن هنا فأنا لا أعرف من أين أتوا بمعلوماتهم تلك.
وأضافت: لا يزال امامنا اسبوعان حتى ننتهي من تصوير الفيلم، وهو يتعرض لسيدة عندما تبلغ سن اليأس تذهب لتعلم الرقص في مدرسة للرقص، لتغير من نمط حياتها خاصة بعد تغير شكل علاقتها بزوجها والفتور الزوجي الذي ينشأ في هذه المرحلة العمرية، فتقرر أن تعمل شيئا جديدا. هذا هو موضوع الفيلم المأخوذ عن الفيلم الأمريكي ولا علاقة له اطلاقا بالمثلييين، كل ما في الأمر انني قلبت الشخصيات لتناسب المجتمع المصري، فالرجل في الفيلم الأمريكي الذي يتعلم الرقص وقام بدوره ريتشارد جير، يصبح بعد التمصير سيدة وتقوم بدورها يسرا، بينما يقوم الممثل الشاب تامر هجرس بالدور الذي أدته جنيفر لوبيز.
نماذج المجتمع المصري في مدرسة للرقص
واستطردت الدغيدي: كنا أمناء عندما ذكرنا أنه مأخوذ عن الفيلم الأمريكي، بعد أن صبغناه برد فعل المجتمع المصري تجاه المرأة التي تقوم بالرقص في سن الياس، وهذا تشريح لما يحدث حاليا في مجتمعنا من تناقضات موجودة بشكل كبير. فمدرسة الرقص الموجودة في الفيلم تعبر عن نماذج في مجتمعنا، ولا يتطرق الفيلم أبدا إلى ذلك الموضوع الذي ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت: المدرسة فيها كل الشرائح الموجودة في المجتمع المصري من بنات [color=red]محجبات يدخلن المدرسة لتعلم الرقص، واثنان يبدوان من شكلهما أن بينهما علاقة شاذة لكن لا أحد يعرف اطلاقا ذلك ولا يناقشه الفيلم.[/color:098229cced] أردنا ان نقول فقط إن هذه الشرائح موجودة في المجتمع دون أن نتعرض لها بالمعالجة، فالتناقض المجتمعي أصبح كبيرا جدا ما بين تزمت ونقيضه وناس يقفون في الوسط بين هؤلاء وهؤلاء.
هذه الشخصيات كلها موجودة في المدرسة ولم نعالج أيا منها في سيناريو الفيلم، وانما استكشفناهم من خلال بطلة الفيلم التي تقوم بدورها يسرا التي تدخل تلك المدرسة لتتعلم الرقص. الحياة فيها كل شئ، لكننا لم نتدخل في الفيلم لنقول إننا مع بعض الشرائح أو ضدها.
وقالت: المدرسة مثلا أغلقت لأن أولياء أمور الفتيات المحجبات اعترضوا عليها ورفضوا أن تتعلم بناتهن الرقص، بالاضافة الى اسباب أخرى يوردها الفيلم ليس من بينها موضوع الشواذ.
يستهدفونني لأنني سيدة جريئة
وحول أسباب تعرضها للانتقادات مسبقا عندما تقوم بتصوير أي فيلم جديد وقبل عرضه ردت ايناس الدغيدي: لا أعرف السبب. ربما لأنني سيدة ولأنني جريئة في موضوعاتي ولا أعير هذه الانتقادات اهتماما فيلجأون إلى خلق اثارة من حولي. حقيقة لا أعرف بالضبط لماذا يفعلون ذلك. الأفلام الأخرى غير واقعية أو جريئة في مضامينها ولهذا لا يتحدثون عنها.
الأفلام التي يسمونها بالنظيفة أو الجديدة الكوميدية لا تقدم أي مضامين ولا تثير اهتمامهم، وبالتالي ينتظرون أفلام عدد محدود من المخرجين سواء كنت أنا أو يوسف شاهين أو محمد خان، أو أي مخرج له رأي أو فكر، ليكتبوا عنها لأنهم يعرفون مقدما أنها ستكون جريئة وقوية.
وأضافت: صدقني أن هذه الأقلام التي تكتب غير مؤثرة، مجموعة شباب يريدون أن يثبتوا وجودهم من خلال تلك الضجة الاعلامية التي لا تستند على حقائق.
أؤمن بفكري واتجنب التسطيح
وعندما سألتها: هل تتوقع ان يثير ما نشر صداما مع الاسلاميين خصوصا الكتلة الاخوانية الكبيرة في مجلس الشعب المصري (البرلمان) أجابت ايناس الدغيدي: أنا سيدة لي فكر وأؤمن بما أعرضه من موضوعات ولا أعالجها بسطحية وبالتالي فمن الطبيعي أن تؤدي أفلامي إلى إثارة حالة مناقشة في المجتمع
وأضافت: حتى فيلم "ما تيجي نرقص" أعالجه من وجهة نظر نماذج متناقضة في المجتمع المصري، وهو فيلم بسيط خفيف. ليس من عادتي أن أخرج فيلما يمر مرور الكرام، فلابد أن يتضمن جزءا مهما يناقش موضوعا أو قضية ما.
في هذا الفيلم أقول إن المجتمع المصري مليئ بتناقضات كثيرة وكل واحد رافض للآخر. بمعنى أنه يريد أن يرى الآخرين مثله وبالتالي أضع يدي على ظواهر اعيشها في واقع الحياة، ومن خلال السياق الدرامي للفيلم أعرض كل هذه المشاكل.
نتعرض لهزة فكرية وثقافية
وقالت ايناس الدغيدي: لقد حصلت لنا هزة فكرية وثقافية في المجتمع المصري من حوالي عشرة أو خمسة عشر عاما، وحصلت ردة للمجتمع متمثلة في تفكيره وفي موجة الارهاب المحيطة به، وانعدام تكافؤ الفرص بين الناس وبعضها، فنجد ان هناك حالة ترصد وتعقب بين هذا وذاك وصراع كبير جدا، وهذا يجعل النفوس غير صافية.
وأضافت: هناك فئة في المجتمع تحقد على النجاح والظهور وقد لا تكون هذه الفئة من نفس المجال الذي تعمل فيه. [color=red:098229cced]وهناك فئة ثانية ترفض الفكر الآخر المتحرر[/color:098229cced]. وآخرون يتخذون موقفا منك بدون أن يدخلوا في فكرك، بمجرد أن الاعلام أثار أمرا معينا بخصوصك. فهم يمشون فقط وراء الهوجة.
لا أتأثر بالهجوم لأنني أعرف حدودي
وأكدت ايناس الدغيدي أنها لم تتأثر أبدا بالحملات ضدها في جميع أفلامها السابقة وعللت ذلك بقولها "أعرف جيدا أنني أخرج من خلال جهاز الرقابة، والرقابة لا تسمح أبدا بالشئ الزائد عن حده لأنها تعلم تماما أن هناك حدودا لما يتقبله المجتمع، ودائما توقف الفنان عند نقطة معينة، لكنه قد يكون من الذكاء بحيث يعرض مشاكله بطريقة جيدة لا تلفت نظر الرقابة، أو لأنها تشعر أنها موضوعات تستحق المناقشة.
المراهقات لا يكتفين حاليا بالحب من البلكونة
هناك حدود للرقابة لا استطيع تجاوزها حتى لو أردت عرض مشهد يعتقد البعض أنه جرئ فانه لن يمر من الرقابة. لكن بالطبع لابد أن أكون صادقة في عرض المشاكل، فلا اتحدث عن المراهقة فأزعم انها حاليا كما كانت في أيامنا، ستكتفي بالحب من البلكونة. الحياة اختلفت ونحن نرى ذلك.
وأضافت: عندما عملت فيلم "مذكرات مراهقة" حوكم الفيلم أيضا قبل نزوله لدور العرض وتعرض للانتقادات، لكنه عندما عرض أشاد به الكل، وحرصت كثير من الأسر المصرية على مشاهدته لتعرف ما يمكن أن يقع فيه أولادها وبناتها المراهقون، بل ان الفيلم يحذر البنت المصرية أو العربية من أن المجتمع لن يرحمها إذا فعلت ذلك.
نفس الأمر حصل بالنسبة لفيلمي "الباحثات عن الحرية". فهناك من اتخذ في البدء موقفا معاديا له، ثم عندما شاهدوه أدركوا انه يعرض مشاكل واقعية وموجودة. أنا لا أقصد اثارة ردود الفعل تلك حول أعمالي ولست راغبة فيها، لكنها تحصل مع كل عمل جديد، قد يكون ذلك بسبب أنني سيدة وجريئة.
وعندما تتم استضافتي في التليفزيون لا أحاول أن أقول إنني أحسن سيدة في الدنيا وانما اعترف بان الانسان عنده ضعف واننا نعاني من انفصام الشخصية، لا أجمل الأشياء وأقول إن الحياة جميلة وكلنا فضلاء ولا يخطئ أحد. ربما يكون هذا سبب ردود أفعالهم لأنهم يريدون قول ما أقوله ولكنهم يعجزون عن ذلك.
وجه جديد .. وسيناريست لأول مرة
وقالت إنها تقدم وجوها جديدة في فيلم "ما تيجي نرقص" فبطل الفيلم تامر هجرس، هذه أول بطولة مطلقة له، نعم قام بأدوار من قبل لكن الجرأة هنا تقديمه كبطل للفيلم، وأيضا أقدم مطربة مصرية اسمها "ايمي" وهذه اول مرة تمثل معنا.
ومن نجوم الفيلم يسرا وعزت أبو عوف وهالة صدقي وراندا البحيري التي تقدم دورا مهما.
وأضافت أن الدكتور رفيق الصبان قام بعمل المعالجة السينمائية، وقدمت الفرصة لسيناريست شاب لأول مرة اسمه اسامة عبد الظاهر، وهذه أول مرة في حياته يكتب سيناريو، وقد كنت معه طبعا لأنني دائما أكون موجودة أثناء كتابة سيناريوات أفلامي.
التقرير الذي اغضب الدغيدي
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد بثت تقريرا نقلته عنها وسائل اعلامية اخرى جاء فيه أن "المخرجة إيناس الدغيدي التي أثار العديد من أفلامها السابقة الكثير من الجدل في المجتمع المصري المحافظ، فيلما بعنوان "ماتيجي نرقص" من المنتظر أن يثير ضجة نظرا لموضوعه الذي يتعرض لقضية العلاقات الشاذة (السحاق واللواط).
[color=red:098229cced]وقال التقرير: "يضم الفيلم مشاهد يظهر فيها اثنان من الشواذ يقوم بدوريهما وجهان جديدان يمارسان العلاقات الجنسية الشاذة بشكل جديد تماما[/color:098229cced] على السينما المصرية التي كان صناعها يعتبرون العلاقات المثلية من ضمن المحرمات الأساسية التي لا يجوز الاقتراب منها".
وأشار إلى أن "أحداث فيلم "ما تيجي نرقص" تدور حول محامية ناجحة "يسرا" تنقلب حياتها رأسا على عقب عندما تبدأ في تلقي دروس في الرقص على يد مدرب شاب تقع في غرامه [color=darkred:098229cced]وتبارك صاحبة مدرسة الرقص "هالة صدقي" هذا الحب رغم [/color:098229cced][color=red:098229cced]أنه يتجاوز كل الحدود".[/color:098229cced]
[color=brown:098229cced]وأضاف تقرير الوكالة الألمانية "يزيد عدد المشاهد الساخنة في الفيلم على الثلاثين منها أكثر من أربعة مشاهد ساخنة جدا،[/color:098229cced] وهو الأمر الذي جعل الكثير من الوجوه الجديدة ترفض الدور باعتباره دورا شائنا مما ينذر بتعطيل الفيلم".
وأشار إلى أن "أدوار الشواذ جنسيا ظلت نادرة في السينما المصرية على امتداد تاريخها بسبب رفض الفنانين لها، لكن يبدو أنها ستظهر بقوة خلال العام القادم عن طريق فيلم الدغيدي وفيلم آخر هو "عمارة يعقوبيان" لمروان حامد الذي يقدم شخصية الصحفي الشاذ الذي قام بدوره الممثل خالد الصاوي بعد أن رفضها كثيرون".
واستطرد التقرير "أن الدغيدي عرفت بالمشكلات التي تثيرها أفلامها السينمائية لتناولها أفكارا غير مألوفة، خاصة في فيلمي "مذكرات مراهقة" وآخر أعمالها "الباحثات عن الحرية" اللذين رفعت ضدها بسببهما العديد من الدعاوى القضائية".[/size:098229cced]
ومع قليل (جداً) من التعليقات
................................... .........
- أدعو الله لكى الهداية
ابو احمد مصر |07/03/2006 م، 06:32 مساء (السـعودية) 03:32 مساء (جرينيتش)
لا ادرى هل هذة السيدة تنطق الشهادتين حقا ولنفرض انها بريئة هذة المرة والمرات السابقة يؤسفنى ويؤسف كل المسلمين انك على دين الاسلام وتقومين بما تقومين بة ادعو الله لك بالهداية وان ينور بصيرتك ويهديك الصراط المستقيم
- أنا سيدة لي فكر وأؤمن بما أعرضه من موضوعات ولا أعالجها بسطحية! ياحلاوة
ابو عمر |07/03/2006 م، 07:00 مساء (السـعودية) 04:00 مساء (جرينيتش)
وأنا أشرت في فيلمي إلى أنه مأخوذ من الفيلم الأمريكي بعد أن صبغناه برد فعل المجتمع المصري تجاه المرأة التي تقوم بالرقص في سن الياس!! المدرسة فيها كل الشرائح الموجودة في المجتمع المصري من بنات محجبات يدخلن المدرسة لتعلم الرقص!! أنا سيدة لي فكر وأؤمن بما أعرضه من موضوعات ولا أعالجها بسطحية !!!! أولا: كونها صاحبة فكر وان مصر بها فنانين مبدعين لايحتاج احد الي ذكاء بعد قراءت كلامها الي معرفة الجواب! ثانيا: بعد اعادت قراءت شهادة ميلادي و الاطلاع علي اوراقي الرسمية وسؤال اهلي واصدقائي عن اسم بلدناحيرني السؤال التالي: هل هناك بلد ثاني اسمة مصر علي الخريطة تنتمي الية ايناس وتستوحي منة شخصيات افلامها هؤلاء؟! العجيب انهم يناقشوا مشاكل المرأة المصرية و يطالبوا بتحريرها !!! من ماذا؟ الحدق يفهم!
سطحية ام تقليد القرود
محمد النعيمي |07/03/2006 م، 07:03 مساء (السـعودية) 04:03 مساء (جرينيتش)
اذا لم تكفي كل الفضائيات الهابطة و كل محاولات الغرب لتحويل المجتمع العربي الى مجتمع لا يقدس الا الجنس و المخدرات ، تطلع علينا هذه التي تدعي انها تطور السينما العربية بهذه الأفلام الهابطة التي ليس لها حتى هدف غير تشويه المجتمع و حثه على الأنحراف بجعل كل شيء مباح بحجت الأنتقاد . وتظهر مع هالة سرحان ( فرحان ) و تعلن بانها ماضية بمخططها لأفساد المجتمع و تدميره بدعوى الأنفتاح و النقد وما تقوم به غير تقليد اعمى و فاشل لمفاهيم منتقدة حتى بالسينما الغربية ، لقد شاهدت فلم Shall we dance (دعنا نرقص)، و كما اني اكيد ان كثير من الناس شاهده مثلي ولقد كانت فكرته جميلة و تدعو الى التماسك الأسري و عمل ما تحب مع احترام المجتمع و البيئة المحيطة و هو مالن تقوم بنقله مخرجتنا المغوارة و انا اكيد بانها ستحرف قصة الفلم بعقلها المنحرف الى الى لا شيء غير مشاهد فاضحة و فراغ اخلاقي يدعوا الناس الى الأباحية لا غير . فانا اقول انها ليست جرئة لكن وقاحة لا تعبر الا عن عقلية منحرفة لمريضة نفسيا و تريد ان تحطم المجتمع هذا رايي بها و الله الموفق
- زمن النعال والحفارة زمن الدعيدي اخوان....
عبد الصامت الساكت السكندري |07/03/2006 م، 07:09 مساء (السـعودية) 04:09 مساء (جرينيتش)
مادا عليك ياانوس اننا في زمن الحقارة افعلي ماشئت اخرجي واخرجي فانت في الزمن الصحيح للاخراج اخرجي من فوق ..اخرجي من تحت واظن ان معظم ما اخرجتيه كان من اسفل\....... اتظنين ياامرأة ان التاريخ سينسي لك ما اخرجتيه ولوثت به العقول مدعية انك تعالجين المتناقضات في المجتمع المصري ؟هل هدا هو اسلوب المعالجة ؟ لو ان لهده البلد راع ماترك امثالك من المرضي يسقطون علينا امراضهم النفسية انصحك ان تبحثي لك عن فحل يسكن نوازعك الجارفة !!!!اظن ان عليك ان تعالجي نفسك من مرض الاخراج وكفانا ماخرج منك يعمي العيون ويزك الانوف فأمثالك لهم في قاموس اللغة صفات يعف اللسان عن دكر اي منها احتراما للقراء.
جلال--المغرب |07/03/2006 م، 07:37 مساء (السـعودية) 04:37 مساء (جرينيتش)
و الله حرام هل هده هي مصر بلاد الاسلام و الحجاب و التقافة والادب .اين انت يا ازهر .
ديسكو ديسكو
ماجد القطني |07/03/2006 م، 07:49 مساء (السـعودية) 04:49 مساء (جرينيتش)
في فيلم ديسكو ديسكو كان هناك مشاهد عن الشواذ والمثيليين ولاحول ولاقوه الا بالله لهذه المخرجه التى اخرجت افلامها عن اطار العادات والتقاليد وجعلت من افلامها مسرح واستعراض لكل ماهو مشين ويثير الاشميزاز بدعوى الحريه
انتى مريضة نفسية
ابراهيم ديشة |07/03/2006 م، 08:01 مساء (السـعودية) 05:01 مساء (جرينيتش)
اللمخرجة اللى بتقول انها جريئة دى مش جراءة دى وقاحة وسفالة كمان يعنى اية الشواذ وانتى خلاص مش لاقية غير المواضيع دى البلد مليانة الف مصيبة يعنى لو انتى جريئة فعلا اعملى فيلم عن العبارة السلام 98 او قطار الصعيد لكن انتى معندكيش الجراءة زى ما بتفتعلى يا مدام يا شاذة نفسيا وعقليا ربنا يهيكى
هذهتعتقد بأنها ذكية والناس أغبياء
مسمار |07/03/2006 م، 08:07 مساء (السـعودية) 05:07 مساء (جرينيتش)
تقول بأنهم يستهدفونها لأنها جريئة ...لا يا فالحة....... يستهدفوك لأنك كما ذكرت أنت بأن الفلم أصله ياباني وأمريكي ولأنك تحاولين أن تطبقيه على مجتعنا الذي هو يختلف كليا عن تلك المجتمعات التي نقلت الفلم عنها..... حبذا لو أنك يا تافهة قمت بإخراج أفلام من واقعنا ، واقع البؤس والظلم والفقر والبطالة وغياب العدالة الإجتماعية وإنتشار الفساد بدلا من محاولاتك الرخيصة إدخال أفكار هدامة تسيء إلى مجتمعنا الذي تهدم كثير من بنيانه بسبب الساقطات التافهاتيا جرثومة ولهذا السبب يهاجموك.
ارحمينا
مستر قدوره |08/03/2006 م، 01:04 صباحا (السـعودية) 10:04 مساء (جرينيتش)
بالله عليك يا اناس ازاى جوزيك واولادك بيتفرجو على افلاميك
[color=red:098229cced]ومع الرأى المُعاكس[/color:098229cced]
رغم انف الجميع ايناس هي الأفضل
أدهم |08/03/2006 م، 01:33 صباحا (السـعودية) 10:33 مساء (جرينيتش)
رغم كل ما يقال عن المخرجة أيناس فقد اثبتت انها صاحبة فكر و مبادئ تعمل لها و تدافع عنها و تعوم مشاكل المجتمع إلى السطح بدلاً ان تظل موجودة و مدفونة فساعدوا هذه المراة المبدعة بدلاً من هجومها لانه تضع اصبعها على الجرح. يا ليت قومي يفقهون
حقائق
ابن البلد |08/03/2006 م، 02:03 صباحا (السـعودية) 11:03 مساء (جرينيتش)
من مشاهداتي لافلام انياس الدغيدي لاحظت انها هي الوحيده القادرة على نقل صورة حقيقية لما يدور في المجتمع المصري كما ارجو التنويه على موضوع الشواذ جنسيا لانه بدأ فعلا بالانتشار في المجتمع المصري و بشكل مخيف جدا 000كما اود التنبيه بان 90% من الشباب العربي يستخدم الانترنت و الدش لمشاهده الافلام الجنسية( الا من رحم ربي) فلماذا الغضب و النفور على شخص يحاول نشر ما يحدث في جميع طبقات المجتمع العربي وشكرا للجميع
[color=brown:098229cced]
يناس الدغيدى .. لا تلتفتى الى الجهلاء والمتخلفين
حسين كامل |07/03/2006 م، 08:31 مساء (السـعودية) 05:31 مساء (جرينيتش)
ايناس الدغيدى امضى فى طريقك وتجاهلى المتخلفين عقليا .. ولاتهتمى باعضاء مجلس الشعب من ذوى الدقون والملقبين بالاخوان المسلمين فهم بلاء هذه الامة وليس لهم هم الا القضاء على المثقفين والعودة بنا الى عصور الظلام .... والى كل من سيعارض كلامى .. هل ايناس الدغيدى كاذبة .. هل لا يوجد شواذ بيننا .. كفاكم دفن الرؤس فى الرمال مثل النعام واعترفوا بالحقيقة .. ياعالم دى الحكومات العربية بتعترف بوجود الشواذ .. من شهر نشرت احدى الصحف السعودية انه تم القبض على عدد من الشواذ يرتدون الملابس الحريمى ويمارسون الشذوذ فى حفل جماعى .. فى الامارات نشرت الصحف عن القاء القبض على عشرون شاذ من الرجال فى حفل زواج جماعى .. فى مصر من حوالى سنه تم القبض على عدد كبير من الشواذ فى القضية الشهيرة التى نشرت فى الجرائد .. يعنى الشذوذ موجود فى مجتمعنا العربى وايناس الدغيدى عندها حق لما بتحاول توضح الحقيقة .. واما بخصوص ان ايناس الدغيدى اظهرت فتاتين من المحجبات داخل مدرسة للرقص فهذا ايضا موجود فى مجتمعنا والمحجبات بيعملوا اكثر من هذا مليون مره .. هو معنى ان الواحده ارتدت الحجاب يبقى عندها حصانة ضد النقض .. المحجبات بيعملوا اللى اى بنت غير محجبة بتعملة .. يعنى تلاقى واحده محجبة لكن فول ميكب اى مكياج كامل وتردى الحجاب على بنطلون جينز ضيق وتى شيرت لا كوست اضيق وكل تفاصيل جسمها ظاهر للعيان لكن الاسم محجبة .. النهارده الحجاب مبقاش زى دينى ده بقى زى شعبى فبلاش بقى تضحكوا على نفسكم وتظهروا المحجبات على انهم رابعة العدوية .. ولما ايناس الدغيدى قالت انهم دخلوا مدرسة للرقص هى مغلتطش لان احنا بنشوف المحجبات فى خفلات التليفزيون وهم متحزمين وبيرقصوا على اغانى ايهاب توفيق .. ولا انا بفترى عليكم ولا انتم مش يتشوفوا الحاجات دى .. واخيرا ومن غير زعل ايناس الدغيدى افضل منكم جميعا لانها بتقول الحق .. قالت عندنا شواذ واحنا فعلا عندنا شواذ على مستوى الامة العربية .. وقالت المحجبات بيرقصوا وفعلا بيرقصوا وبنشوفهم فى حفلات التليفزيون وعلى الهواء.... خلاص انا خلصت كلامى سمعونى بقى الاسطوانة المشروخة بتاعة حسبنا الله ونعم الوكيل واقعدوا ولولوا .[/color:098229cced]
والى هنا نقف وكان فى الجعبة المزيد المزيد
فما تعليقكم يرحمكم الله
burai