تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الداعية يكن ومقابلة مع الديار 15/12/2006



الحسني
12-17-2006, 07:32 AM
[color=darkblue:7b2da4261d][size=24:7b2da4261d][u:7b2da4261d][align=center:7b2da4261d]الداعية يكن ومقابلة مع الديار 15/12/2006
«التظاهرات الجوالة في الشارع السنّي لفريق السلطة مفتعلة»‏
يكن لـ «الديار» : على السعودية أن تأخذ بزمام المبادرة[/align:7b2da4261d][/u:7b2da4261d][/size:7b2da4261d][/color:7b2da4261d]

رأى النائب السابق ـ رئيس جبهة العمل الاسلامي ـ الشيخ الداعية الدكتور فتحي يكن، ان ‏على المملكة العربية السعودية أن تأخذ بزمام المبادرة، نظراً لدالتها في لبنان خاصة عند ‏الفريق الحاكم سيما وانه كان لها الدور الاساسي في ميثاق الطائف.‏

وأعرب يكن في حديث الى «الديار» عن اعتقاده بأنه ربما هناك مزيد من المبادرات لانه لا يمكن ‏ترك لبنان خشية ان يقع فيه ما قد يقع ولا يكون أحد في كل المنطقة بمنجاة من آثاره ‏السلبية والتي قد تكون مدمرة.‏

وأشار الى أن الموقف من مبادرات الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، كان سلبياً من ‏قبل الحكومة في حين أن قوى المعارضة قدمت الكثير من التسهيلات.‏

وفي اعتقاد يكن ان المبادرات السودانية والعربية هي متكاملة تعطي كل ذي حق حقه مع ‏الضمانات والتعهدات وقد تساهلت المعارضة الى حد كبير بشهادة حاملي هذه المبادرات، ومن ‏يقف وراء فشل هذه المبادرات هي السلطة، ويرى انه ستكون مبادرات اخرى لان كل المنطقة ‏قد يصيبها ما قد يصيب لبنان سلباً أم ايجاباً، وقد تكون المصيبة مدمرة ان لم تصل الى حل ‏توافقي ولهذا السبب ستكون هناك مبادرات عربية وغير عربية.‏

وتمنى يكن على المملكة العربية السعودية أن تأخذ زمام المبادرة لأن لها القدرة والتأثير ‏أكثر من غيرها وأكبر دليل على ذلك ميثاق الطائف حيث كان لها فيه دور كبير والدور الأكبر في ‏الميثاق الوطني الذي يعتبر الميثاق الأساس للوحدة الوطنية. لذلك ينبغي على المملكة ‏العربية السعودية التحرك والمبادرة سواء بمفردها او مشتركة مع غيرها خاصة وان هناك مصالح ‏كثيرة بالنسبة لدول المنطقة إن من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو العلاقات بين ‏الدول، فخراب لبنان لن يكون محصوراً، بل سيمتد الى جميع الدول العربية المحيطة بلبنان ‏والحرب الاهلية لن توفر أحداً، لذلك على فريق السلطة وفريق المعارضة المسارعة لتفادي ما ‏يمكن أن يقع في لبنان خاصة وان تركيبة لبنان معقدة اكثر من التركيبة العراقية وما حصل ‏في العراق اذا اضيف عليه التركيبة اللبنانية سوف يحصل انفجار يدوي في المنطقة كلها، وربما ‏تكون بمثابة قنبلة نووية في المنطقة.‏

لا بدّ من حلّ
وحول تحرك المعارضة وخطط التصعيد لديها بعد فشل المبادرة قال يكن: هناك تطوير يدور في ‏حلقة يمكن ان يقع عبر برامج ونشاطات متنوعة وهكذا، لكن التصعيد الذي يقف عند حدود ‏نقاط وخطوط حمر واي تصعيد يحصل لن يتجاوز خطوط الحمر، نحن نريد أن نأكل التين لا ان نقتل ‏الناطور كي نصل الى السلام المستقر والوحدة الوطنية. فاذا فريق واحد حقق الانتصار فما ‏قيمة الفريق الآخر واذا أفلت مقود البلد فلا ندري الى أين المصير كسيارة فقدت مفاتيحها ‏ولا تعرف الى اين ستصل..‏

وعن عدم توافر أي مبادرة خصوصاً أن الحكومة مدعومة عالمياً واقليمياً أجاب لا يمكن التصور ‏الا ان يكون هناك حلاً ولا يمكن أن أتصور او اتوقع ان تشهد مخرجاً خاصة في ظل هذه المتغيرات ‏الاقليمية والمحلية ولأن المتغيرات متنوعة لا بد الا ان يكون هناك حلاً.‏

ويشير يكن الى أن استمرار الاعتصام حيث اعصاب الناس مشدودة والناس في الاعتصام مرتاحين ‏وليس هناك امطار لا بل ان المعارضة جهزت نفسها لمواجهة الامطار وأصحاب السراي الحكومي ‏مرتاحين في السراي، كلاهما مرتاح في موقعه، فلا اجزم الى متى يستمر الاعتصام..‏

ويشير يكن الى ان كل المبادرات طرحت صيغة لا غالب ولا مغلوب مع أن المعارضة خرجت من ‏انتصار تاريخي وليس سهلاً عليها هذا المصطلح وكل الناس تشهد ان المقاومة حققت ما لم يتحقق ‏عبر التاريخ لذلك فالانتصار واضح عند المقاومة لكن الفريق الآخر ليس مستعداً ان يسقط خلال ‏هذه المواجهة، فالذي يطلب صيغة لا غالب ولا مغلوب هو فريق السلطة وليس المعارضة والمهم ‏هو بعد الغالب والمغلوب ما مصير هذا المخرج هو ماذا سيكون بمعنى هناك صيغة قانون انتخاب ‏جديد واجراء انتخابات مبكرة وميدانياً على الارض نكتشف الامر من هو الغالب ومن هو ‏المغلوب ونصل الى اختراع فعلي على الارض.‏

الاعمال بخواتيمها
ويرى ان الاعمال بخواتيمها وليس ببداياتها قد يبدأ الامر منتصراً وينتهي خاسرا وقد يبدأ ‏خاسراً وينتهي منتصراً، واكد ان المرحلة الانتقالية تؤسس للبنان جديد عبر انتخابات حرة ‏مستقلة مضمونة وتجري بعيداً عن المال السياسي والضغوط فالشارع الاكبر والاوسع هو مع ‏المقاومة ومع النهج العربي وليس مع الشارع الاميركي والصهيوني.‏

ويلفت يكن الى أن الحركات من تظاهرات جوالة وغيرها في الشارع السني لفريق السلطة هو ‏مفتعل والمفتعل نفسه قصير وهناك الكثير من التحركات التي تسيّر الاموال نصابها تظهر ان ‏الشارع السني لا يمكن ان يقع في هذه المعادلة القذرة، سنية ـ سنية او مواجهة سنية ـ ‏شيعية. فوجه طرابلس الحقيقي سيظهر في الايام القليلة المقبلة، فما نراه اليوم هو موجات ‏تمر ولكنها عابرة لا تستقر ولا تستمر ولا يمكن لها ان تُخرج طرابلس من اصالتها ولا أحد ‏يستطيع ان يزايد على سنّيتها ولا تنازل عن اية مساحة سنية تاريخية معروفة، نحن متمسكون ‏بسنيتنا ومتعاونون مع غيرنا ومتمسكون ونحن رأس رمح المقاومة. والشارع السني لا يباع ولا ‏يشترى وحتى طرابلس تأبى هذا المناخ وليس هذا مناخها فطرابلس زعيمة المقاومة ولم تكن في يوم ‏من الايام ملتحقة بالآخر، فهم في مشاريعنا، ونحن المقاومة قبل الآخرين.

ويوضح ان قيادات سنية عقدت لقاءات مع الهيئات الاهلية وتم رفع اللافتات والشعارات في ‏مدينة طرابلس المسيئة، فطرابلس لا يمكن ان تقبل بهذا ونحن لا نتنازل عن سنّيتنا فالقضية ‏ليست قضية سنية - شيعية بل هي قضية سياسية فالسادات كان سنياً وخان، كما في العراق ‏هناك شيعة باعوا ضميرهم وايضاً هناك سنّة فعلوا ذلك فالقضية ليست مذهبية بل سياسية ‏تؤجج مذهبياً ونحن ندرأ الفتنة وتركنا في طرابلس الآخرين يأخذون حريتهم في المسيرات وفي ‏الحشد الذي اقاموه ليس لاننا ضعفاء بل على العكس تماماً، فاذا القضية، قضية حشود فنحن ‏نحشد عشرات الالوف واكثر واضعاف اضعاف ما حشدوا في طرابلس والشمال وما حصل ليس هو وجه ‏طرابلس الحقيقي ومن يدفع الى ذلك ليس لبنانيا ومن يشحن النفوس سيدفع الثمن ونحن نحاول ‏ان نكون رجال اطفاء للحريق المذهبي..‏‏

( أجرى المقابلة : جهاد نافع)

من هناك
12-17-2006, 03:22 PM
لو انه رفض مقابلات الديار

الحسني
12-18-2006, 07:22 AM
:) :) :)