FreeMuslim
12-17-2006, 06:03 AM
[b:5ba7c89551]
هل أضحى لقب ( السيّد)
دلالة على كونه قائد عصابة وسفاح؟
ايها الاخوة اقدم لكم معلومات عن عناصر من فرق الموت وقصتي المؤلمة معهم ومنهم المجرم الذي يدعي انه سيد واسمه عبد الرضا.. والاغتيالات التابعة لجيش المهدي والتي يقوم بها هذا المجرم الارهابي) المدعو السيد عبد الرضا والذي ( يعمل في حسينية الزهراء في بغداد \ جسر ديالى \ قرية التاميم \قرب منطقة جرف النداف الواقعة في طريق بغداد-الكوت بعد استدارة سلمان باك بمسافة قصيرة في منطقة المدائن ) .
فهذا المجرم يتلقى تعليماته من قبل المخابرات الايرانية وحزب الله اللبناني \فرع العراق وهذا الشخص ضابط برتبة كبيرة وقيادي في -ملشيات جيش المهدي- ومن أبرز مساعديه (ابن اخته المدعو -ابو جعفر- وهو يعمل في استخبارات لواء الصقر احد ألوية مغاوير الداخلية ويسكن في نفس محل سكن خاله السيد عبد الرضا والمساعد الثاني هو (علي بديري) ويسكن بغداد\ النهروان \ 7 نيسان \ قرب القرية الهولندية.
لقد قادتني الظروف المؤسفة إلى التعرف على هولاء الارهابين واقدم لكم تفاصيل ارهابهم وجرمهم :-
في ظهيرة يوم 12\11\2005 الساعة الثانية قام عشرة ارهابيون وكان عددهم (7) يلبسون سوداء وهي الملابس التي يلبسها افراد ( مليشيا جيش المهدي ) يستقلون عجلة مدنية نوع ياباني ( تويوتا دبل قمارة) حديثة اللون ابيض تشبه السيارات التي تمتلكها وزارة النقل.. قام هولاء باختطاف كل من :-
1 :- أخي كمال الدين قدوري وعمره 21 سنة طالب في كلية الشريعة \قسم اللغة العربية مرحلة ثالثة.
2:- الدكتور واثق عبدالله قدوري وعمره 26 سنة طالب دكتوراه في التأريخ ألأسلامي وهو أمام جامع في بغداد\ النهروان\ 7 نيسان\ جامع الحمزة . وبعد ذلك انتقل الى جامع أل ياسمين في بغداد\ المشتل.
وكان المخطوفين يركبون سيارة ياباني موديل 1995 اللون ابيض نوع مازدا تحمل لوحة ألأرقام (25464 العراق –ديالى) تعود لي ملكيتها .
تم أختطافهم في منطقة جسر ديالى\النهروان قبل السيطرة التي تؤدي الى بغداد بمسافة قصيرة بالقرب من (جامع عمار بن ياسر). نزل الأرهابيون من سيارتهم وهم يحملون أسلحة خفيفة( بنادق كلاشنكوف) واجبروا المخطوفين على النزول من السيارة التي يركبونها والصعود في سيارة الخاطفين.
لقد كان هناك ازدحام شديد في الشارع والذي أستغله الخاطفين.. وقاد السيارة التي كانت مع المخطوفين مسلح من الخاطفين.. وبعد ذلك توجهوا بالسيارات نحو النهروان\تقاطع 28 نيسان.
هذه المعلومات أخبرني بها رجل من أقاربي كان يمشي خلف المخطوفين بسيارته ولكنه لم يحاول انقاذهم خوفاً على حياته من العصابة ولم يبلغ السيطرة خوفاً بأن يكونوا مشتركين معهم وجاء الى بيتي وأخبرني بخبر ألأختطاف.
في ليل ذلك اليوم اتصل بي شخص على الهاتف النقال يدعو نفسه (ابو علي) ورقم هاتفه النقال ( 07902176209). وقال لي هل أنت جمال ابو خالد..!
- قلت له نعم تفضل ماذا تريد.
- قال ماذا يعمل أخواك كمال وواثق وهل أنتم من اهل ا لسنة أم شيعة.
- قلت له لماذا ومن أنت وماذا تريد ومن أين حصلت على رقم هاتفي. ولكنه قطع ألاتصال وحاولت ألاتصال به ولكن دون فائدة.
وبعد اربعة أيام تمكنت من الاتصال به ولكنه أنكر وقال لي أنت متوهم فأنا لم أتصل بك وقطع ألاتصال من جانبه.
- قدمت شكوى الى شركة عراقنا للأتصالات عن طريق أمر من محكمة بعقوبة من أجل بيان عائدية صاحب الرقم المتصل بي ولكن كان جواب شركة عراقنا أنها لا تملك معلومات عن أسم صاحب ألرقم المطلوب..!
في صباح يوم 14\11\2005 جاء شخص يسأل عن منزل عائلة المخطوف د. واثق فأرشده ألناس الى والده د.واثق واخبر هذا الشخص أبو د.واثق بأن أبنه قد هرب من العصابة وهو الان لاجيء عند السيد عبد الرضا وأخبره بأن يذهب الى السيد عبد الرضا بسرعة من أجل أنقاذ حياة أبنه المخطوف ورسم مخطط للعنوان على ورقة...!
اتصل بي ابو الدكتور واثق وأخبرني بالقصة وقلت له أنا قادم اليك بسرعة البرق لنذهب الى هذا السيد عبد الرضا. حذرني ألاقارب من أن يكون هذا كمين لي ولأهل د.واثق ولكني لم أصغي لهم وقلت لهم فليكن مصيري مع أخي الصغير الاقي ما يلاقيه.
أتصلت بصديق لي يعمل ضابط في الشرطة العراقية في بغداد من أجل أن يوفر الحماية لنا أثناء مقابلة عبد الرضا .
قال لي صديقي ضابط الشرطة أذهب وحدك فأنا لن أتمكن من أرسال دورية للشرطة معك, ولكن أتصل بي على الهاتف النقال كل(15 ) دقيقة وحدد لي موقعك وعندما تصل الى منزل السيد عبد الرضا وأتصل بي مباشرة وأمام عينه حتى لا يخطط لقتلكم ويكون في علمه بأنكم متابعين .
أخذت سيارة أجرة وذهبنا نقصد منزل السيد عبد الرضا وحسب المخطط الذي أعطاه لنا الرجل الذي جاء الى(ابو) د. واثق وصلنا القرية وسألنا رجل يعمل في فرن صمون يعود الى السيد عبد ألرضا في ألبداية حاول منا معرفة سبب سؤالنا عنه وفتشنا خوفاً من أن نحمل سلاح وذهب بنا الى السيد \ فسلمت عليه وأتصلت بضابط ألشرطة وقلت له لقد وصلنا الى ألسيد وأنا واقف الأن معه ونحن في مسؤليته حتى نعود الى المنزل والسيد يسمع هذا كله.
- فسألني ألسيد لماذا فعلت ذلك..!
- قلت له من أجل ألامان والعودة بسلامة وأن الذي أتصلت به ضابط كبير في وزارة الدفاع واذا لم نرجع الى البيت خلال (4) ساعات فأنه سوف يتصل بالقوات الامريكية. وأظن ان هذا التصرف منع هذا المجرم من قتلنا..!
بعد هذا قلت له بأني أحمل اليك سلامأ من السيد عماد مدير مكتب جيش المهدي في بعقوبة ويوصيك بتقديم المساعدة لي.. وكذبت عليه وأخبرته بأني من الطائفة الشيعية وبأني من أتباع السيد مقتدى الصدر.
فقال لي أهلاً وسهلاً وأدخلنا الى منزله وحضر معنا أبن أخته الارهابي (ابو جعفر)المسؤول في استخبارات لواء الصقر وكذلك كان معنا اثنان من أتباع السيد عبد الرضا.
- قلت له نحن قادمون اليك من مكان بعيد ونرجو منك المساعدة.
- قال لي أطلب ماذا تريد وأنا لا اقصر معك.
- قلت له لنا اثنان خطفوا في بغداد قبل يومين أخي وصديقه وجاء الينا شخص وأخبرنا بأن أحدهم قد هرب من العصابة وهو الان لاجيء عندك.
- فتغيرت ملامح وجهه وقال من أخبركم ما اسمه وما هو نوع سيارته ومن أي عشيرة هو .
- قلت لا اعرف عنه أي شيء.
- قال لنا هذا صحيح كان عندي شخص لا يحمل هوية وحافي القدمين وفي يده مربوط بحبل وأنا سلمته الى الداخلية .
- قلت له أي فوج من الداخلية.
- قال لا اعرف لاني اتصلت برقم (130) وجائت سيارات عسكرية واخذته مني.
- قلت له ما أسمه وكيف شكله.
- قال أسمه واثق ويدعي بانه طالب كليه وهو أشقر اللون ولون عيونه عسلية وهو نحيف.
- قلت له فعلأ أنه واثق.. وسالته هل كان معه اخي .
- قال لا.. ولكن احد الاشخاص الذين حضروا معنا الجلسة وهو من المنطقة (وكان هذا الشخص هو من عشائر الجبور ولقد بدا عليه ألاسف الشديد بحيث انه ضرب كفيه كف بكف وهذا يحدث في حالات الندم وأظنه كان على علم بموضوع خطف د.واثق من قبل السيد ومن بعد ذلك قتله.. ومن المحتمل بأن السيد قد خدعه بأنه سلم ألمخطوف واثق الى الشرطة.. لأن المرحوم د.واثق هو أيضاً من عشائر الجبور).. قال سمعت بأنه كان هناك شخص اخر كان مع المخطوف واثق.قد شوهد في القرية.
- فقلت أرجوكم ساعدوني في التحقق من هذا ألامر.
- فقال السيد عبد الرضا سوف نسأل في القرية عن هذا ألامر( كان يتظاهر بانه جاد في تقديم المساعدة لنا) .
- فقلت له أعطيني رقم هاتفك النقال وانا سوف أتصل بك فأعطاني الرقم.
- حاولت أن أجد طريقة للقاء الرجل الجبوري على انفراد ولكن سيد عبد الرضا كان ينظر اليه بمكر وغدر وفشلت محاولتي في الانفراد بهذا الشخص.
بعد ذلك سلمنا عليهم وغادرنا القرية راجعين الى بعقوبة.. وفي الطريق ونحن عائدين ناقشت الامر مع نفسي (حول رد فعل السيد عبد الرضا وكلامه) فخرجت بتصور بأنه يكذب وأنهم أي المخطوفين ما زالو عنده. فسالت السائق وهو شاب ذكي ولماح عن رأيه في الامر فقال لي السيد يكذب ولعله قتلهم.
بعد يوم واحد اتصل شخص يدعي أنه ضابط في لواء الكرار بأهل الدكتور واثق هاتفيا وقال لهم ان ابنهم بخير وعليهم دفع فدية مبلغ (5000) دولار والا فانهم سوف يقتلونه.
وفي حالة جلب كتاب تزكية من المرجع الديني للشيعة( السيد علي السستاني) او المرجع (الحائري) او (مقتدى الصدر) فانه سوف يخفض المبلغ الى (3000) دولار. فكان الاتفاق على دفع مبلغ (5000)دولار وذلك لعدم استطاعة اهل د.واثق جلب كتاب تزكية من المرجع الديني للشيعة.. فكان اختيار مكان الاستلام هو من تحديد هذا الضابط وهو في حظرة الشيخ عبد القادر الكيلاني وهو مكان معروف في بغداد والزمان في الساعة (11) صباحأ. وبعد تسليم المال لهم يطلق د.واثق بعد (24) ساعة.
في الصباح الباكر ذهب الى بغداد.. أهل د.واثق لمكان تسليم المال.. وأنا الى الطب العدلي للبحث في الجثث وانا ابحث في جثث الطب العدلي وجدت جثة الدكتور واثق مقتولا وعليها تعذيب شديد... أتصلت بهم قبيل تسليم المال ب(20) دقيقة واخبرتهم بان ابنهم مقتول وجثمانه في الطب العدلي وغادروا مكان التسليم دون دفع أي مبلغ.. ولم اجد انا جثة اخي في ذلك اليوم.
- اخبرني اهل واثق فيما بعد انهم في مكان التسليم شاهدوا الذي اتفق معهم على استلام مال الفدية انه نزل من سيارة مضللة وكانت خلفه (7) سيارات مضللة النوافذ تشبه سيارات الداخلية.وكانت هناك دوريات الداخلية تجوب الشارع ..وذلك لحماية الشخص الذي يستلم (5000)دولار.
بعد ان عثرنا على جثة المرحوم واثق في الطب العدلي اصبحت اسابق الزمن في سبيل ان انقذ حياة اخي الصغير.
ذهبنا انا وخالي وامي وصديقي الضابط الى بغداد وسالنا في الداخلية وفي لواء الكرار ولكن لم نجد خبراً يفرحنا.. فقررنا ان نذهب الى قرية سيد عبد الرضا للبحث عن الرجل الجبوري الذي قابلته في منزل عبد الرضا ولكن لم نتمكن من معرفة منزله لاننا نخاف ان نسال عنه أي شخص فقط الاطفال.. فقلت لخالي لاينبغي لنا ان نعود دون ان ندخل منزل احد من القرية لانه سوف يعرفوننا غرباء ويخطفوننا. فقال خالي اذن ماهو الحل وبدا علينا خوف شديد بما فينا ضابط الشرطة مع العلم انه كانت السيارة التي كنا نركبها تحمل لوحة ارقام محافظة واسط ( قلب المنطقة الشيعية) وكنا لاصقين على نوافذ السيارة صور الامام علي بن ابي طالب (رض) الذي يقدسه الشيعة ..
فقررنا الذهاب الى منزل (سيد عبد الرضا) وذهبنا الى فرن الصمون العائد اليه وسالنا العامل عنه فاجابنا ماذا تريدون منه ومن انتم.. قلنا له موضوع خاص وكان خائف ولكن عندما رأى معنا أمرأة مسنة (أمي) اطمأن وأرسل طفل ينادي على السيد.. وكان سيد الشياطين مختفي في منزل احد اتباعه, ثم جاء واخذنا الى منزل اخر غير منزله .(منزل ابن اخته ابو جعفر الذي يعمل في استخبارات لواء الصقر).. ساله خالي اذا كانت هناك لديه معلومات جديدة.. فقال لا .
فقال ابن اخت السيد (ابو جعفر) لدي صورة فديو مصورة في جهاز موبايل مزود بكاميرا للشخص الذي سلمناه للشرطة والذي كان بحوزتنا فقلت له دعني اراها وعندما شاهدت مقطع الفديو في الموبايل اصابني الرعب والخوف الشديد لان هذا المقطع من الفديو يوحي بان من صوره متمرس في القتل.. شاهدت شاب اسمر طويل القامة ملامحه (شروكية) مكتوف الايدي ومعصوب العين ومكبل القدمين موضوع في صندوق سيارة يصرخ بصوت عالي وكان هناك نباح كلاب ايضاً في الصوت وهذه الصور ملتقطة في وقت الغروب.. حاولت ان اتعرف عليه او على سيارتى المخطوفة من خلال صندوق السيارة ولكني لم اتعرف على شيء.
- قال لي هل هذا هو واثق ؟
- قلت له لا...ولكنكم قلتم في وصفه عندما جئناكم اول مرة انه اشقر وهذا الذي في الصورة اسمر.
-قال لي ..نعم نحن نسمي الاسمر ..اشقر.
-قلت له ..وقلتم انه نحيف وهذا طويل القامة .
-فأجابني بغضب هذا الموجود..
عدنا.. وشعرت بالخوف وقلت في نفسي والله ان شعر بأننا لا نصدق روايته فانه قاتلنا لا محال.. فتداركت الموقف وقلت له ان د.واثق له اهل يبحثون عن حقه وان ابحث عن أخي.. وطلبت من اهلي ان ننصرف لان الوقت تأخر وترخصنا منهم ان نغادر ولكنهم قالوا لا يجب ان تبقون عندنا ونقوم بواجب الضيافة معكم, وهذا اخافنا جميعا حتى ضابط الشرطة صديقي شعر بالخوف ولكن امي تعذرت لهم بانه يجب ان نذهب الى منازلنا.. وسمحوا لنا بالخروج من بين ايديهم سالمين وفلتنا منهم باعجوبة وفي طريق الرجوع الى ديالى سلكنا طريق اخر مخافة ان نكون متابعين..
بعد ذلك بأيام قال لي صديقي ضابط الشرطة اذهب واطرح قضيتك على الامريكان فانهم سوف يساعدونك.
- قلت له وهل هم يساعدونني حقاً..!
- قال نعم.. تذهب الى مكتب التنسيق المشترك وتطلب مقابلة الكابتن (برني) وتطلب منهم ان يجلبو لك مترجم(سني) وهم سوف يحاولون تحرير اخوك من يد هذا المجرم.
وفعلأ في الصباح الباكر حزمت اوراقي ومعلوماتي وقررت الذهاب لمقابلة الكابتن (برني) في الـ(GCC) ولكن وانا في طريقي جائني اتصال من ابن خالي يخبرني بانه وجد جثة اخي في الطب العدلي مقتولاً.. بعد هذا انشغلت بمراسيم الدفن ودخلت في حالة مرض نفسي.
عثرنا على الجثة في الطب العدلي مصابة باكثر من عيار ناري وكان عليها اثار تعذيب شديد واثر مثقاب (البرينة)في الوجه وهذا في يوم (20\11\2005) .
كتاب مركز شرطة الوحدة في المدائن ..يخبر بانه تسلم الجثة في يوم (13\11\2005) الساعة العاشرة صباحأ في احد مبازل حي الوحدة\قضاء المدئن وانه ارسل الجثة الى معهد الطب العدلي في نفس اليوم..وهذا بالضبط بعد 24 ساعة من الاختطاف وفي نفس الوقت الذي هرب فيه المرحوم الدكتور واثق من العصابة الارهابية.. الذي يحير اين ومن ذهب به لمركز شرطة الوحدة من تاريخ العثور على الجثة حسب كتابهم الموجه للطب العدلي وهوفي 13\11\2005 وتسليمهم الجثة للطب العدلي في يوم 20\11\2005 بكتاب شرطة يحمل التاريخ 13\11\2005 لعل سيد عبد الرضا هو وراء هذا الموضوع.
بعد ذلك حاولت العثور على الشخص الذي ابلغ(ابو) د.واثق بان ابنه عند سيد عبد الرضا.. وبعد ايام قليلة جائني هذا الشخص الى المنزل بعد ان سمع بخبر العثور عليه في الطب العدلي مقتولا من اذاعة الشرقية واعطاني معلومات هاااامة جداً تدين سيد عبد الرضا وتكشف المجرمين الارهابين.
واليكم التفاصيل التي يرويها هذا الشخص:
- قال لي والكلام له, اني كنت اصلح سيارتي في كراج تصليح وكنت واقفاً عند كراج التصليح في صناعة جرف النداف في محل الحاج عدنان لتصليح عطل طارئ في سيارتنا وهذا الحداد حجي عدنان هو حداد شاصي سيارات كبيرة وكان معي ابن عمي وذلك في يوم13\11\2006 المصادف يوم الاحد في تمام الساعة العاشرة صباحا شاهدت شاب يركض وهو يلهث من الخوف والتعب (حافي القدمين وفي يده وثاق اي رباط) وملابسه ممزقة وكان يركض خلفه اكثر من 50 مسلح يركضون خلفه ويطلقون عيارات نارية وكان في مقدمة هولاء شخص تظهر عليه علامات الحقد والانتقام عرفت فيما بعد انه المدعو (سيد عبد الرضا) وهم يصيحون امسكوا الارهابي امسكوا هذا الحرامي الذي سرق منزل السيد
فدخل هذا الشاب الكراج وهو خائف وقال للحداد عدنان (عمي انا دخيلك) هذوله يريدون قتلي واشار الى السيء عبد الرضا ومن معه وقال جئت الى بغداد نصلح سيارتنا انا وصديقي كمال امس ونحن من ديالى وتم خطفنا من قبل هولاء وحبسوني وحدي في منزل هذا واشار الى عبد الرضا وتمكنت في الصباح من الهرب منهم وهم الان خلفي, وقد حاول عبد الرضا قتله امام الناس ببندقية كلاشنكوف في يده ولكن الناس الذين تجمعوا للمشاهدة منعوه وقال عبد الرضا هذا وهابي..! هذا حرامي دعوني اقتله..!
ادخل عدنان صاحب الكراج الشاب الى غرفة داخل الكراج لحمايته يقول الشاهد فسالته ولكنه مذهول ولكن عندما قلت له انا من ديالى انتبه لي وقال انا من بعقوبة من بهرز حي القادسية يمعودين اني دخيلكم..
- يقول الشاهد حاولت ان اعطيه موبايلي حتى يكلم اهله ولكنهم منعوني..
- فقال الحداد لعبد الرضا هذا دخيلي ولا اسلمه لكم ولكني مستعد ان اسلمه لمركز الشرطة..
- فقال عبد الرضا والله ناخذه منك بالقوة..
-وفي هذه الاثناء جاء اثنان في متوسط العمر يركبون سيارة سوبر موديل 82 باذنجاني اللون فقالوا لصاحب الكراج(عدنان) سلمه لنا (امانة الله) نذهب به الى المكان الذي كان يصلح فيه سيارته, فان كان صادقا ذهبنا به الى اهله وان كان كاذبا سلمناه الى الشرطة فاخذاه معهم في سيارتهم وركب معهم السيء عبد الرضا.. فقلت لابن عمي والله الولد انكتل ..فسمعنا صاحب الكراج وقال لي لا تخف عليه هذولة ناس معروفين من جيش الامام المهدي وتلك الحسينية مكتبهم..!
في نفس اليوم كان قد قتل المرحوم الشيخ الدكتور واثق ووجدت جثته في طريق المعامل في الصباح من اليوم الثاني لهروبه
اما اخي المرحوم الشيخ كمال فقد قتل في نفس يوم هروب د.واثق ووجدت جثته في مبزل في قرية رقم 10 قرب قرية عبد الرضا صباح يوم 13\11\2005 ولكن بقية الجثة محفوضة في مكان مجهول الى يوم \20\11\2005 حيث سلمت الى معهد الطب العدلي في باب المعظم بكتاب صادره ووارده يوم 13\11 من مركز شرطة النهروان..
اما السيارة التي كانت معهم فلم نعثر عليها ولكني سمعت في الاخبار خبر انفجار سيارة مفخخة مثل مواصفات سيارتنا في الاعظمية بعد ايام قليلة..!( فانظروا من يفخخ السيارات لتعلموا عدوكم الحقيقي )..
وهذه هي تفاصيل الجريمة والسلام عليكم[/b:5ba7c89551]
هل أضحى لقب ( السيّد)
دلالة على كونه قائد عصابة وسفاح؟
ايها الاخوة اقدم لكم معلومات عن عناصر من فرق الموت وقصتي المؤلمة معهم ومنهم المجرم الذي يدعي انه سيد واسمه عبد الرضا.. والاغتيالات التابعة لجيش المهدي والتي يقوم بها هذا المجرم الارهابي) المدعو السيد عبد الرضا والذي ( يعمل في حسينية الزهراء في بغداد \ جسر ديالى \ قرية التاميم \قرب منطقة جرف النداف الواقعة في طريق بغداد-الكوت بعد استدارة سلمان باك بمسافة قصيرة في منطقة المدائن ) .
فهذا المجرم يتلقى تعليماته من قبل المخابرات الايرانية وحزب الله اللبناني \فرع العراق وهذا الشخص ضابط برتبة كبيرة وقيادي في -ملشيات جيش المهدي- ومن أبرز مساعديه (ابن اخته المدعو -ابو جعفر- وهو يعمل في استخبارات لواء الصقر احد ألوية مغاوير الداخلية ويسكن في نفس محل سكن خاله السيد عبد الرضا والمساعد الثاني هو (علي بديري) ويسكن بغداد\ النهروان \ 7 نيسان \ قرب القرية الهولندية.
لقد قادتني الظروف المؤسفة إلى التعرف على هولاء الارهابين واقدم لكم تفاصيل ارهابهم وجرمهم :-
في ظهيرة يوم 12\11\2005 الساعة الثانية قام عشرة ارهابيون وكان عددهم (7) يلبسون سوداء وهي الملابس التي يلبسها افراد ( مليشيا جيش المهدي ) يستقلون عجلة مدنية نوع ياباني ( تويوتا دبل قمارة) حديثة اللون ابيض تشبه السيارات التي تمتلكها وزارة النقل.. قام هولاء باختطاف كل من :-
1 :- أخي كمال الدين قدوري وعمره 21 سنة طالب في كلية الشريعة \قسم اللغة العربية مرحلة ثالثة.
2:- الدكتور واثق عبدالله قدوري وعمره 26 سنة طالب دكتوراه في التأريخ ألأسلامي وهو أمام جامع في بغداد\ النهروان\ 7 نيسان\ جامع الحمزة . وبعد ذلك انتقل الى جامع أل ياسمين في بغداد\ المشتل.
وكان المخطوفين يركبون سيارة ياباني موديل 1995 اللون ابيض نوع مازدا تحمل لوحة ألأرقام (25464 العراق –ديالى) تعود لي ملكيتها .
تم أختطافهم في منطقة جسر ديالى\النهروان قبل السيطرة التي تؤدي الى بغداد بمسافة قصيرة بالقرب من (جامع عمار بن ياسر). نزل الأرهابيون من سيارتهم وهم يحملون أسلحة خفيفة( بنادق كلاشنكوف) واجبروا المخطوفين على النزول من السيارة التي يركبونها والصعود في سيارة الخاطفين.
لقد كان هناك ازدحام شديد في الشارع والذي أستغله الخاطفين.. وقاد السيارة التي كانت مع المخطوفين مسلح من الخاطفين.. وبعد ذلك توجهوا بالسيارات نحو النهروان\تقاطع 28 نيسان.
هذه المعلومات أخبرني بها رجل من أقاربي كان يمشي خلف المخطوفين بسيارته ولكنه لم يحاول انقاذهم خوفاً على حياته من العصابة ولم يبلغ السيطرة خوفاً بأن يكونوا مشتركين معهم وجاء الى بيتي وأخبرني بخبر ألأختطاف.
في ليل ذلك اليوم اتصل بي شخص على الهاتف النقال يدعو نفسه (ابو علي) ورقم هاتفه النقال ( 07902176209). وقال لي هل أنت جمال ابو خالد..!
- قلت له نعم تفضل ماذا تريد.
- قال ماذا يعمل أخواك كمال وواثق وهل أنتم من اهل ا لسنة أم شيعة.
- قلت له لماذا ومن أنت وماذا تريد ومن أين حصلت على رقم هاتفي. ولكنه قطع ألاتصال وحاولت ألاتصال به ولكن دون فائدة.
وبعد اربعة أيام تمكنت من الاتصال به ولكنه أنكر وقال لي أنت متوهم فأنا لم أتصل بك وقطع ألاتصال من جانبه.
- قدمت شكوى الى شركة عراقنا للأتصالات عن طريق أمر من محكمة بعقوبة من أجل بيان عائدية صاحب الرقم المتصل بي ولكن كان جواب شركة عراقنا أنها لا تملك معلومات عن أسم صاحب ألرقم المطلوب..!
في صباح يوم 14\11\2005 جاء شخص يسأل عن منزل عائلة المخطوف د. واثق فأرشده ألناس الى والده د.واثق واخبر هذا الشخص أبو د.واثق بأن أبنه قد هرب من العصابة وهو الان لاجيء عند السيد عبد الرضا وأخبره بأن يذهب الى السيد عبد الرضا بسرعة من أجل أنقاذ حياة أبنه المخطوف ورسم مخطط للعنوان على ورقة...!
اتصل بي ابو الدكتور واثق وأخبرني بالقصة وقلت له أنا قادم اليك بسرعة البرق لنذهب الى هذا السيد عبد الرضا. حذرني ألاقارب من أن يكون هذا كمين لي ولأهل د.واثق ولكني لم أصغي لهم وقلت لهم فليكن مصيري مع أخي الصغير الاقي ما يلاقيه.
أتصلت بصديق لي يعمل ضابط في الشرطة العراقية في بغداد من أجل أن يوفر الحماية لنا أثناء مقابلة عبد الرضا .
قال لي صديقي ضابط الشرطة أذهب وحدك فأنا لن أتمكن من أرسال دورية للشرطة معك, ولكن أتصل بي على الهاتف النقال كل(15 ) دقيقة وحدد لي موقعك وعندما تصل الى منزل السيد عبد الرضا وأتصل بي مباشرة وأمام عينه حتى لا يخطط لقتلكم ويكون في علمه بأنكم متابعين .
أخذت سيارة أجرة وذهبنا نقصد منزل السيد عبد الرضا وحسب المخطط الذي أعطاه لنا الرجل الذي جاء الى(ابو) د. واثق وصلنا القرية وسألنا رجل يعمل في فرن صمون يعود الى السيد عبد ألرضا في ألبداية حاول منا معرفة سبب سؤالنا عنه وفتشنا خوفاً من أن نحمل سلاح وذهب بنا الى السيد \ فسلمت عليه وأتصلت بضابط ألشرطة وقلت له لقد وصلنا الى ألسيد وأنا واقف الأن معه ونحن في مسؤليته حتى نعود الى المنزل والسيد يسمع هذا كله.
- فسألني ألسيد لماذا فعلت ذلك..!
- قلت له من أجل ألامان والعودة بسلامة وأن الذي أتصلت به ضابط كبير في وزارة الدفاع واذا لم نرجع الى البيت خلال (4) ساعات فأنه سوف يتصل بالقوات الامريكية. وأظن ان هذا التصرف منع هذا المجرم من قتلنا..!
بعد هذا قلت له بأني أحمل اليك سلامأ من السيد عماد مدير مكتب جيش المهدي في بعقوبة ويوصيك بتقديم المساعدة لي.. وكذبت عليه وأخبرته بأني من الطائفة الشيعية وبأني من أتباع السيد مقتدى الصدر.
فقال لي أهلاً وسهلاً وأدخلنا الى منزله وحضر معنا أبن أخته الارهابي (ابو جعفر)المسؤول في استخبارات لواء الصقر وكذلك كان معنا اثنان من أتباع السيد عبد الرضا.
- قلت له نحن قادمون اليك من مكان بعيد ونرجو منك المساعدة.
- قال لي أطلب ماذا تريد وأنا لا اقصر معك.
- قلت له لنا اثنان خطفوا في بغداد قبل يومين أخي وصديقه وجاء الينا شخص وأخبرنا بأن أحدهم قد هرب من العصابة وهو الان لاجيء عندك.
- فتغيرت ملامح وجهه وقال من أخبركم ما اسمه وما هو نوع سيارته ومن أي عشيرة هو .
- قلت لا اعرف عنه أي شيء.
- قال لنا هذا صحيح كان عندي شخص لا يحمل هوية وحافي القدمين وفي يده مربوط بحبل وأنا سلمته الى الداخلية .
- قلت له أي فوج من الداخلية.
- قال لا اعرف لاني اتصلت برقم (130) وجائت سيارات عسكرية واخذته مني.
- قلت له ما أسمه وكيف شكله.
- قال أسمه واثق ويدعي بانه طالب كليه وهو أشقر اللون ولون عيونه عسلية وهو نحيف.
- قلت له فعلأ أنه واثق.. وسالته هل كان معه اخي .
- قال لا.. ولكن احد الاشخاص الذين حضروا معنا الجلسة وهو من المنطقة (وكان هذا الشخص هو من عشائر الجبور ولقد بدا عليه ألاسف الشديد بحيث انه ضرب كفيه كف بكف وهذا يحدث في حالات الندم وأظنه كان على علم بموضوع خطف د.واثق من قبل السيد ومن بعد ذلك قتله.. ومن المحتمل بأن السيد قد خدعه بأنه سلم ألمخطوف واثق الى الشرطة.. لأن المرحوم د.واثق هو أيضاً من عشائر الجبور).. قال سمعت بأنه كان هناك شخص اخر كان مع المخطوف واثق.قد شوهد في القرية.
- فقلت أرجوكم ساعدوني في التحقق من هذا ألامر.
- فقال السيد عبد الرضا سوف نسأل في القرية عن هذا ألامر( كان يتظاهر بانه جاد في تقديم المساعدة لنا) .
- فقلت له أعطيني رقم هاتفك النقال وانا سوف أتصل بك فأعطاني الرقم.
- حاولت أن أجد طريقة للقاء الرجل الجبوري على انفراد ولكن سيد عبد الرضا كان ينظر اليه بمكر وغدر وفشلت محاولتي في الانفراد بهذا الشخص.
بعد ذلك سلمنا عليهم وغادرنا القرية راجعين الى بعقوبة.. وفي الطريق ونحن عائدين ناقشت الامر مع نفسي (حول رد فعل السيد عبد الرضا وكلامه) فخرجت بتصور بأنه يكذب وأنهم أي المخطوفين ما زالو عنده. فسالت السائق وهو شاب ذكي ولماح عن رأيه في الامر فقال لي السيد يكذب ولعله قتلهم.
بعد يوم واحد اتصل شخص يدعي أنه ضابط في لواء الكرار بأهل الدكتور واثق هاتفيا وقال لهم ان ابنهم بخير وعليهم دفع فدية مبلغ (5000) دولار والا فانهم سوف يقتلونه.
وفي حالة جلب كتاب تزكية من المرجع الديني للشيعة( السيد علي السستاني) او المرجع (الحائري) او (مقتدى الصدر) فانه سوف يخفض المبلغ الى (3000) دولار. فكان الاتفاق على دفع مبلغ (5000)دولار وذلك لعدم استطاعة اهل د.واثق جلب كتاب تزكية من المرجع الديني للشيعة.. فكان اختيار مكان الاستلام هو من تحديد هذا الضابط وهو في حظرة الشيخ عبد القادر الكيلاني وهو مكان معروف في بغداد والزمان في الساعة (11) صباحأ. وبعد تسليم المال لهم يطلق د.واثق بعد (24) ساعة.
في الصباح الباكر ذهب الى بغداد.. أهل د.واثق لمكان تسليم المال.. وأنا الى الطب العدلي للبحث في الجثث وانا ابحث في جثث الطب العدلي وجدت جثة الدكتور واثق مقتولا وعليها تعذيب شديد... أتصلت بهم قبيل تسليم المال ب(20) دقيقة واخبرتهم بان ابنهم مقتول وجثمانه في الطب العدلي وغادروا مكان التسليم دون دفع أي مبلغ.. ولم اجد انا جثة اخي في ذلك اليوم.
- اخبرني اهل واثق فيما بعد انهم في مكان التسليم شاهدوا الذي اتفق معهم على استلام مال الفدية انه نزل من سيارة مضللة وكانت خلفه (7) سيارات مضللة النوافذ تشبه سيارات الداخلية.وكانت هناك دوريات الداخلية تجوب الشارع ..وذلك لحماية الشخص الذي يستلم (5000)دولار.
بعد ان عثرنا على جثة المرحوم واثق في الطب العدلي اصبحت اسابق الزمن في سبيل ان انقذ حياة اخي الصغير.
ذهبنا انا وخالي وامي وصديقي الضابط الى بغداد وسالنا في الداخلية وفي لواء الكرار ولكن لم نجد خبراً يفرحنا.. فقررنا ان نذهب الى قرية سيد عبد الرضا للبحث عن الرجل الجبوري الذي قابلته في منزل عبد الرضا ولكن لم نتمكن من معرفة منزله لاننا نخاف ان نسال عنه أي شخص فقط الاطفال.. فقلت لخالي لاينبغي لنا ان نعود دون ان ندخل منزل احد من القرية لانه سوف يعرفوننا غرباء ويخطفوننا. فقال خالي اذن ماهو الحل وبدا علينا خوف شديد بما فينا ضابط الشرطة مع العلم انه كانت السيارة التي كنا نركبها تحمل لوحة ارقام محافظة واسط ( قلب المنطقة الشيعية) وكنا لاصقين على نوافذ السيارة صور الامام علي بن ابي طالب (رض) الذي يقدسه الشيعة ..
فقررنا الذهاب الى منزل (سيد عبد الرضا) وذهبنا الى فرن الصمون العائد اليه وسالنا العامل عنه فاجابنا ماذا تريدون منه ومن انتم.. قلنا له موضوع خاص وكان خائف ولكن عندما رأى معنا أمرأة مسنة (أمي) اطمأن وأرسل طفل ينادي على السيد.. وكان سيد الشياطين مختفي في منزل احد اتباعه, ثم جاء واخذنا الى منزل اخر غير منزله .(منزل ابن اخته ابو جعفر الذي يعمل في استخبارات لواء الصقر).. ساله خالي اذا كانت هناك لديه معلومات جديدة.. فقال لا .
فقال ابن اخت السيد (ابو جعفر) لدي صورة فديو مصورة في جهاز موبايل مزود بكاميرا للشخص الذي سلمناه للشرطة والذي كان بحوزتنا فقلت له دعني اراها وعندما شاهدت مقطع الفديو في الموبايل اصابني الرعب والخوف الشديد لان هذا المقطع من الفديو يوحي بان من صوره متمرس في القتل.. شاهدت شاب اسمر طويل القامة ملامحه (شروكية) مكتوف الايدي ومعصوب العين ومكبل القدمين موضوع في صندوق سيارة يصرخ بصوت عالي وكان هناك نباح كلاب ايضاً في الصوت وهذه الصور ملتقطة في وقت الغروب.. حاولت ان اتعرف عليه او على سيارتى المخطوفة من خلال صندوق السيارة ولكني لم اتعرف على شيء.
- قال لي هل هذا هو واثق ؟
- قلت له لا...ولكنكم قلتم في وصفه عندما جئناكم اول مرة انه اشقر وهذا الذي في الصورة اسمر.
-قال لي ..نعم نحن نسمي الاسمر ..اشقر.
-قلت له ..وقلتم انه نحيف وهذا طويل القامة .
-فأجابني بغضب هذا الموجود..
عدنا.. وشعرت بالخوف وقلت في نفسي والله ان شعر بأننا لا نصدق روايته فانه قاتلنا لا محال.. فتداركت الموقف وقلت له ان د.واثق له اهل يبحثون عن حقه وان ابحث عن أخي.. وطلبت من اهلي ان ننصرف لان الوقت تأخر وترخصنا منهم ان نغادر ولكنهم قالوا لا يجب ان تبقون عندنا ونقوم بواجب الضيافة معكم, وهذا اخافنا جميعا حتى ضابط الشرطة صديقي شعر بالخوف ولكن امي تعذرت لهم بانه يجب ان نذهب الى منازلنا.. وسمحوا لنا بالخروج من بين ايديهم سالمين وفلتنا منهم باعجوبة وفي طريق الرجوع الى ديالى سلكنا طريق اخر مخافة ان نكون متابعين..
بعد ذلك بأيام قال لي صديقي ضابط الشرطة اذهب واطرح قضيتك على الامريكان فانهم سوف يساعدونك.
- قلت له وهل هم يساعدونني حقاً..!
- قال نعم.. تذهب الى مكتب التنسيق المشترك وتطلب مقابلة الكابتن (برني) وتطلب منهم ان يجلبو لك مترجم(سني) وهم سوف يحاولون تحرير اخوك من يد هذا المجرم.
وفعلأ في الصباح الباكر حزمت اوراقي ومعلوماتي وقررت الذهاب لمقابلة الكابتن (برني) في الـ(GCC) ولكن وانا في طريقي جائني اتصال من ابن خالي يخبرني بانه وجد جثة اخي في الطب العدلي مقتولاً.. بعد هذا انشغلت بمراسيم الدفن ودخلت في حالة مرض نفسي.
عثرنا على الجثة في الطب العدلي مصابة باكثر من عيار ناري وكان عليها اثار تعذيب شديد واثر مثقاب (البرينة)في الوجه وهذا في يوم (20\11\2005) .
كتاب مركز شرطة الوحدة في المدائن ..يخبر بانه تسلم الجثة في يوم (13\11\2005) الساعة العاشرة صباحأ في احد مبازل حي الوحدة\قضاء المدئن وانه ارسل الجثة الى معهد الطب العدلي في نفس اليوم..وهذا بالضبط بعد 24 ساعة من الاختطاف وفي نفس الوقت الذي هرب فيه المرحوم الدكتور واثق من العصابة الارهابية.. الذي يحير اين ومن ذهب به لمركز شرطة الوحدة من تاريخ العثور على الجثة حسب كتابهم الموجه للطب العدلي وهوفي 13\11\2005 وتسليمهم الجثة للطب العدلي في يوم 20\11\2005 بكتاب شرطة يحمل التاريخ 13\11\2005 لعل سيد عبد الرضا هو وراء هذا الموضوع.
بعد ذلك حاولت العثور على الشخص الذي ابلغ(ابو) د.واثق بان ابنه عند سيد عبد الرضا.. وبعد ايام قليلة جائني هذا الشخص الى المنزل بعد ان سمع بخبر العثور عليه في الطب العدلي مقتولا من اذاعة الشرقية واعطاني معلومات هاااامة جداً تدين سيد عبد الرضا وتكشف المجرمين الارهابين.
واليكم التفاصيل التي يرويها هذا الشخص:
- قال لي والكلام له, اني كنت اصلح سيارتي في كراج تصليح وكنت واقفاً عند كراج التصليح في صناعة جرف النداف في محل الحاج عدنان لتصليح عطل طارئ في سيارتنا وهذا الحداد حجي عدنان هو حداد شاصي سيارات كبيرة وكان معي ابن عمي وذلك في يوم13\11\2006 المصادف يوم الاحد في تمام الساعة العاشرة صباحا شاهدت شاب يركض وهو يلهث من الخوف والتعب (حافي القدمين وفي يده وثاق اي رباط) وملابسه ممزقة وكان يركض خلفه اكثر من 50 مسلح يركضون خلفه ويطلقون عيارات نارية وكان في مقدمة هولاء شخص تظهر عليه علامات الحقد والانتقام عرفت فيما بعد انه المدعو (سيد عبد الرضا) وهم يصيحون امسكوا الارهابي امسكوا هذا الحرامي الذي سرق منزل السيد
فدخل هذا الشاب الكراج وهو خائف وقال للحداد عدنان (عمي انا دخيلك) هذوله يريدون قتلي واشار الى السيء عبد الرضا ومن معه وقال جئت الى بغداد نصلح سيارتنا انا وصديقي كمال امس ونحن من ديالى وتم خطفنا من قبل هولاء وحبسوني وحدي في منزل هذا واشار الى عبد الرضا وتمكنت في الصباح من الهرب منهم وهم الان خلفي, وقد حاول عبد الرضا قتله امام الناس ببندقية كلاشنكوف في يده ولكن الناس الذين تجمعوا للمشاهدة منعوه وقال عبد الرضا هذا وهابي..! هذا حرامي دعوني اقتله..!
ادخل عدنان صاحب الكراج الشاب الى غرفة داخل الكراج لحمايته يقول الشاهد فسالته ولكنه مذهول ولكن عندما قلت له انا من ديالى انتبه لي وقال انا من بعقوبة من بهرز حي القادسية يمعودين اني دخيلكم..
- يقول الشاهد حاولت ان اعطيه موبايلي حتى يكلم اهله ولكنهم منعوني..
- فقال الحداد لعبد الرضا هذا دخيلي ولا اسلمه لكم ولكني مستعد ان اسلمه لمركز الشرطة..
- فقال عبد الرضا والله ناخذه منك بالقوة..
-وفي هذه الاثناء جاء اثنان في متوسط العمر يركبون سيارة سوبر موديل 82 باذنجاني اللون فقالوا لصاحب الكراج(عدنان) سلمه لنا (امانة الله) نذهب به الى المكان الذي كان يصلح فيه سيارته, فان كان صادقا ذهبنا به الى اهله وان كان كاذبا سلمناه الى الشرطة فاخذاه معهم في سيارتهم وركب معهم السيء عبد الرضا.. فقلت لابن عمي والله الولد انكتل ..فسمعنا صاحب الكراج وقال لي لا تخف عليه هذولة ناس معروفين من جيش الامام المهدي وتلك الحسينية مكتبهم..!
في نفس اليوم كان قد قتل المرحوم الشيخ الدكتور واثق ووجدت جثته في طريق المعامل في الصباح من اليوم الثاني لهروبه
اما اخي المرحوم الشيخ كمال فقد قتل في نفس يوم هروب د.واثق ووجدت جثته في مبزل في قرية رقم 10 قرب قرية عبد الرضا صباح يوم 13\11\2005 ولكن بقية الجثة محفوضة في مكان مجهول الى يوم \20\11\2005 حيث سلمت الى معهد الطب العدلي في باب المعظم بكتاب صادره ووارده يوم 13\11 من مركز شرطة النهروان..
اما السيارة التي كانت معهم فلم نعثر عليها ولكني سمعت في الاخبار خبر انفجار سيارة مفخخة مثل مواصفات سيارتنا في الاعظمية بعد ايام قليلة..!( فانظروا من يفخخ السيارات لتعلموا عدوكم الحقيقي )..
وهذه هي تفاصيل الجريمة والسلام عليكم[/b:5ba7c89551]