[u:cbceda85a2][color=darkblue:cbceda85a2][size=24:cbceda85a2][align=center:cbceda85a2]لجان التحقيق في الحرب على لبنان توجه مزيدا من اصابع الاتهام نحو "حالوتس"
16/12/2006 [/align:cbceda85a2][/size:cbceda85a2][/color:cbceda85a2][/u:cbceda85a2]

خاص قناة المنار- حسن حجازي/

بات رئيس اركان جيش الاحتلال الجنرال دان حالوتس، بوضع يحسد عليه في ضوء الصفعات المتتالية التي توجه اليه منذ انتهاء حرب لبنان الثانية، نتيجة الفشل الذريع والهزيمة النكراء للجيش تحت امرته. وتتزايد المصاعب التي يواجهها حالوتس مع ظهور نتائج التحقيقات التي تشير باصبع الاتهام نحوه في المسؤولية عن الاخفاق في الحرب، وما ترتب على ادارته السيئة من نتائج ليصبح وفق بعض المعلقين كنجم خبى ضوءه، واصبح موضع استخفاف من قبل قادة الجيش.

المحلل العسكري الون بن دفيد قال "ان رئيس الاركان ينتف ما تبقى من شعره بعد نتائج التحقيقات التي عينها، وامل ان تبعد النار عنه وقد تحول اداء حالوتس الى اداء حزين وهو الذي كان من القادة الرواد في الجيش الاسرائيلي، وفجأة خبت هيبته واصبح منطفئا ومتعبا ويدخن بشكل متواصل وفي النقاش يقاطعه الحاضرون".

من جهته المحلل السياسي (رفيف دروكر) قال " يبدو لي ان اي رئيس اركان منذ نشوء "اسرائيل" لم يواجه الكلام التالي كالاتهامات بأن رئيس الاركان قدر ان الحرب ستنتهي دون الحاجة للعملية البرية، وجاء الى الحكومة دون خطة حرب والخلاف بينه وبين قائد المنطقة الشمالية اضر باداء القيادة اضافة الى الاخطاء في نظرية ادارة الجيش اثناء الحرب وبعدها".

وفي ظل الحملة على رئيس الاركان، لا تزال قضية استخدام القنابل العنقودية ضد المدنيين اثناء الحرب تلاحق "حالوتس" وقادة جيش الاحتلال. وكشف تلفزيون العدو ان قيادة جيش الاحتلال كانت تعلم ان هذا السلاح غير دقيق، وان النسخة الاميركية منه والتي اكثر الجيش من استخدامها في الايام الاخيرة تترك الكثير من القنابل غير المنفجرة حيث خلفت حوالي مليون قنبلة غير منفجرة، وقد حاول حالوتس ان يلصق الامر بعسكريين لم يلتزموا الاوامر لكن شهادات من عملوا على الارض ارجعت اوامر استخدام هذا السلاح اليه.

واعتبر ضابط في وحدة المدفعية ان الحديث الدائر عن جريمة حرب حتى لو لم يتم اطلاق ذلك مباشرة نحو قرية ما، فيكفي ان تطلق الى اماكن مأهولة ومن غير المعقول ان يقول شخص بموقع حالوتس لم اعلم".

كما كشف كلام مسجل لضابط كبير في وحدات الصواريخ العنقودية lmrs الاميركية الصنع ان من اصدر التعليمات "لم يعتقد بالتأكيد اننا نطلق قنابل ماء، ويوميا كانت تمرر الينا قائمة الاهداف التي ينسقها رئيس الاركان".

تلفزيون العدو قال ان الاوامر الاخيرة للحرب صدرت باطلاق كل ما في المخازن من صورائخ عنقودية لتغطي كل المنطقة المستهدفة، بقنابل لا تعرف الفرق بين مخرب وطفل وفق التفلزيون الذي عرض مشاهد لمناورات على اطلاق صواريخ عنقودية من طراز (ام ار ال اس) الاميركية التي استخدمتها "اسرائيل" بكثرة في الحرب الاخيرة حضرها حينها السفير الاميركي في كيان العدو مارتين انديك.