تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مهداة إلى سيد النصر الإلهي المزعوم



FreeMuslim
12-16-2006, 10:12 AM
[b:3dacd8d9bc][size=18:3dacd8d9bc]الطائفية

مهداة إلى سيد النصر الإلهي المزعوم حسن

لسنا في حالة تناحر مع الإخوة الشيعة فهم الجزء الأصغر الذي لايمثل من جسم الأمة أكثر من عشرة بالمائة ، ومن حقهم علينا أن نعاملهم بما ينصفهم ؛ كما أن العقلاء من الأخوة الشيعة ليسوا راضين على أسلوب التهييج الذي ينتهجه زعيم حزب الله .

أيا كانت التفسيرات والتأويلات لمواقف حزب الله وقياداته ، فإن المرئي والمسموع ينذر أن فتيل الانفجار النفسي، والسياسي ، والمذهبي آخذ بالاشتعال على يد حسن نصر الله، يتجلى هذا في خطبه وتوعده ، فمع كل وعد وهم، و مع كل مشكلة يعمقها عقدة أكبر من حلها .

حسن نصر الله الذي لعب دورا رئيسا وكبيرا في خدمة الاستخبارات السورية والإيرانية، هاهو اليوم يبدو صغيرا ، مستدرجا ، ليؤكد أكثر أنه لعبة تخدم مصالح من يعادي وطنه .

حسن نصر الله الذي تاجر بالقضايا الكبرى ، واللعب بمشاعر المسلمين وإن كانت قد كلفته بعض الضرائب ، إلا أنه حقق من وراء ذلك مكاسب وامتيازات يعرفها هو ومؤيدوه .

حسن نصر الله يطل في خطابه خطاب الشتم والسب ، بريئا من البراءة ، طاهرا من الطهارة ، يعمق الخلافات المذهبية ثم يدعي تسامحا .

إن مكونات خطابه الأخير تتجلى فيه ثقافة الاستبداد واللاتسامح ، وإلغاء الآخر ، وامتلاك الحقيقة ، واحتكارها فضلا عن هذا وذاك غياب الحرية وسيادة لهجة التخوين للآخرين .

إننا نعترف أن لخطبه حماسة ، ولنزقه مؤيدين ، ولكن البلاغة وحدها لاتكفي فماينقص حسن نصر الله عمق البصر وصفاء البصيرة ، إذ هو لم يكن في خطابه عفويا شعبيا ، بل كان طفرة تمرد من دون بصمات . لكن على المثقفين عدم التقليل من شأن كلماته أو الاستخفاف بها، حيث جاءت لمصلحة معروفة، وتجاوبا مع راية من يحمل حزب الله رايتهم نظام البعث السوري ونجادي الإيراني .

إن المباركة الإيرانية السورية لتحركات حزب الله ، لتعكس بجلاء من هو خادم لمن .

إن عقيدة القتل التي يواليها حزب الله من خلال معاداته لإقامة محكمة دولية لقتلة أعيان ونبلاء لبنان، تحول المجتمع اللبناني ، إلى وجوه مرضوضة ممزقة بمفعول اللطمات بالأيدي والسكاكين التي تحز الوجوه وهي تتلو نشيد لعن الشيخين لتصل إلى السيد السنيورة ، ومن يدري فربما يكون الاستاذ فؤاد السنيورة أحد ضحايا حزب الله

الحقيقة التي لابد من أن يعترف بها السيد حسن نصر الله أن جماهيريته باتت في خفوت متدرج لانغماسه في اللعبة الطائفية السياسية ، وتهالكه على إرضاء نجادي والأسد اللذين رأينا كيف كانا فقاعات أو بالونات هواء في حرب لبنان الأخيرة فلم يقدما على تصرف واحد لخدمة لبنان ميدانيا وهما اللذان يتقنان مثل موظفهم حسن نصرا لله فن الشحن العدائي والكيد الإلغائي السياسي لمن يختلفان معه .

ولعل كلام ماري في مسرحية ماري ستيوارت لفرديك شيلر يقربنا من توصيف هذه الجماعات(حسن نصر الله ونجاد والأسد وفتحي يكن وميشل عون ومن دار في فلكهم ) وسلوكياتها

ماري :

ولكن هذه الأسماء كلها التي امتدحتها بهذا القدر

والتي ستسحقني بثقلها ياسيدي

أرى حامليها يلعبون دورا مختلفا في تاريخ انكلترا (لبنان )

أرى نبلاءك السامين ومجلس شيوخك المعظم في مملكتك

يتملقون نزوات عمنا العظيم الملك هنري الثامن ( الأسد ونجاد )

مثلما يوصوص الخصيان عند سيد الحريم

وأرى مجلس اللوردات هذا

لايقل خنوعا عن مجلس العموم المرتشي

يسنون القوانين ثم يلغونها

يعقدون زواجا ثم يفكونه � مثلما يريد سيدهم

وتراهم يصمون الأميرات الانكليزيات بأنهن بنات حرام

أو يلغون ميراثهن وفي الغد يتوجونهن ملكات

وأرى هؤلاء الشرفاء المبجلين صادقين مع قناعتهم

إلى درجة أنهم لكي يتلاءموا مع حكوماتهم

يغيرون دينهم أربع مرات

أوقع حسن نصر الله الناس في فخ الحرب الأخيرة وشعاراتها الرنانة لأن ( ما أريد من الحرب هو غير ما أعلن من أهداف وهكذا ففي مايجري الحديث عن المقاومة والتحرير والنصر في معركة العرب الكبرى نجد أنفسنا أمام حرب مجانية أو نصر سلبي يوظف لقلب الأوضاع في الداخل أو لشل عمل الدولة أو للتعامل مع الشركاء بوصفهم أعداء أو لفرض تسوية للحصول على مكاسب طائفية فئوية في نظام المحاصصة .

الأكثر خداعا للنفس وللغير أن يتحول لبنان وحده إلى قاعدة عسكرية وساحة للمواجهة الدولية ضد إرادة الأغلبية من أهله أو أن يصبح قوى إقليمية عظمى لا تجد ترجمتها في الداخل إلا مآزق سياسية وتوترات طائفية ) كما يقول الفيلسوف علي حرب

إنه الكابوس الأسود الذي يخيم على لبنان جراء أضغاث أحلام كاذبة يتخيلها حزب الله بتأثيره وبخصوصية خطابه الميتافيزيقي المنغلق غير القابل للتحول وللتغيير

إن واجب المثقفين والطليعيين والتنويريين هو التوصل إلى وضعية توافقية بين الانبهار المعمي الذي أصله حزب الله في عقل الشارع العربي وما يتبعه من إملاء وإذلال في كثير من الأحيان والتهور القاتل نتيجة الغرور والغطرسة والمجابهات غير المدروسة والفاقدة لبوصلة الهدف .

لقد سعى حزب الله إلى تكريس التطرف في العالم العربي من خلال رفعه راية الشكوى والتباكي والنصرة لقضايا العرب وتفرده بذلك وتقاعس القادة العرب الأمر الذي كرس المزيد من الشقاق بين الحاكم والمحكوم وخلق مساحات أكبر للتشابك والاقتتال والاحتراب الداخلي

إن السعي الحثيث لحزب الله لاستعمار مشاعر المسلمين من خلال مواقفه العدائية للغرب تجعل الشارع العربي في حالة احتقان ومعرض للانفجار في أي لحظة ولذلك لابد من كبح هذا التمادي لانه يخلق بؤرا للتوتر

لقد دمر حزب الله البنية التحتية والخدماتية للبنان ولو كان الحزب المزعوم في بلد عربي أو غربي آخر لكان حسن نصر الله في قفص المحاكمة والتخوين لماجره على بلده من دمار وقتل جراء مغامرة صبيانية قام بها بعض مجانينه

إن معادلة هذا الحزب تقوم على الأمية والقهر السياسي والفساد ومن هذا المنطلق قمنا بإلقاء حزم ضوئية قد تكون شديدة في كشفها وتبيانها ولكنها مسؤولية المثقف حتى لايكون الحديث بلاغة لسان لاعلاقة له بالواقع

إننا نشفق أن يتحول حزب الله إلى جلاد مأمور والجلاد مطيع وهو يفرض الطاعة على الآخرين فهل تحول السيد حسن إلى جلاد وهل يريد حسن نصر الله أن يحول لبنان إلى معتقل أو قتيل ؟؟

وهل نصر الله يكون بالمفرقعات الطائفية ؟؟[/size:3dacd8d9bc][/b:3dacd8d9bc]

ابو سياف
12-16-2006, 10:48 AM
[align=right:a17c2f285b][b:a17c2f285b][size=24:a17c2f285b]اين امريكا واسرائيل من مواضيعك !ّ!!!!!!!!!!!!!!!
الم يعد لك عدو في هذه الدنيا سوى حسن نصرالله !!!!!!!!!
الله يلعن ابو الطائفية على ابو المذهبية
التي تجعلنا نعتبر شرار قومنا وملتنا ومذهبنا خير بني البشر
فقط لانهم على الهوية من ملتنا[/size:a17c2f285b][/b:a17c2f285b][/align:a17c2f285b]

FreeMuslim
12-16-2006, 12:16 PM
[b:29735901c9]أبا سياف قلنا آلاف المرات والمرات أن اليهود وامريكا عدوان واضحان ظاهران وبكلام الله سبحانه وتعالى في كتابة الكريم ولا يوجد مسلم على وجه البسيطة لا يعلم عداوتهما للإسلام وأهله ولذا لا داعي للبحث في مواضيع معلومة وبديهية للجميع وإنما لا بد من الحديث عمن يدعي العفة والطهارة والوطنية لنفسه لوحدة ويخون الأخرين الذين ليسوا معه فيما يراه ويسعى له .. نحن هنا لا نهاجم أشخاص بعينهم وإنما نهاجم نهجاً نرى فيه الكثير من المغالطات كما نهاجم من يصنف الناس على مزاجه فإما معنا وهنا أنت وطني وشريف أو ضدنا وهنا أنت عميل وخائن .. هذا المنطق مرفوض جملةً وتفصيلا .. نحن نحاول أن نفند المشروع الذي يقوم به هذا الحزب وسيده .. ثم لما هذا التعصب الأعمى ولما لا ترى إلا بعين واحدة .. لما ترمي كل من يحاول أن يلقي الضوء على هذا الحزب وأجندته بالعمالة وإغفال الحقائق ..

أقولها بصراحة الاجرام الذي يتعرض له أهلنا في العراق جعل الجميع يتحفظ على موضوع السلاح وأن يكون محصوراً في يد فئة معينة دون غيرها بحجة المقاومة وهنا أنا لست ضد المقاومة كما يحلو لك أن تحلل إنما أنا ضد أن تكون وببلدٍ مثل لبنان قائم على التوازنات الطائفية محصورة بطائفة واحدة تستخدمها كورقة بيدها لإرهاب الآخرين وتخوينهم وبالتالي تكون مبرراً لها للاحتفاظ بهذا السلاح ..[/b:29735901c9]