تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة هامة جدا" لتبيان نتائج الانتخابات القادمة



نور1
12-15-2006, 12:41 PM
[size=18:a32fefb873][color=#444444:a32fefb873]يطالعنا دائما" حزب الله و حلفائه نذكر منهم ميشيل عون و أزلام سوريا بأنه اذا حدثت انتخابات نيابية بحسب قانون جديد ستتغير التوازنات, باعتبارهم أن الأغلبية ستأتي لصالحهم –حسب زعمهم- و فريق 14 آذار سيصبح الأقلية.
مع اني ضد الطائفية و تعلّمت من أهلي انه عيب أن اتكلم فيها و لكن فرض علينا نصر الله هذا الأمر بعد اعتباره الوهمي بأن الأغلبية السكانية هي شيعية و من هنا قمت بدراسة التوزيع الطائفي في الدوائر الانتخابية سواء لهذا القانون أو بقانون جديد ربما يضع حلا" لمشكلة الأقليات , و في كل الأحوال سنتوصل الى هذه النتائج:
1- كلام المعارضة هي من باب التهويل او الخداع, اذ انهم يدركون بأن أي قانون انتخابي جديد سوف يصدر سيكسر الهيمنة للطوائف الكبرى و سيعطي مجالا" للأقليات بانتخاب مرشحيها , لأن من غير المقبول أن يأتي قانون يضمن حقوق الاقليات في الشمال و لا يضمن حقوق الأقليات في الجنوب , و من هنا و الأرجح سيأتي قانونا" يعطي حقا" لصيدا و لجزين و (حاصبيا ربما) (المناطق التي تتواجد فيها أكثر تجمع للطائفة السنية و الطوائف المسيحية في الجنوب) و عندها عليهم اما أن يقبلوا بهذا الطرح لكسر مشكلة سليمان فرنجية في الشمال و اما الابقاء على سيطرتهم في الجنوب بمزج هذه الاقضية مع الأغلبية الشيعية , و عندها من البديهي أن يبقى الشمال ايضا" بنفس الصيغة حيث تبقى الأغلبية السنية تتحكم بباقي الطوائف , مع العلم جيدا" بان أغلبية مسيحيي الشمال يؤيدون فريق 14 آذار و لذا لو سنح لهم التعبير بشكل استقلالي عن السنة سيختارون 14 آذار , الا ان هناك فرصة ضئيلة لفرنجية بخرق لوائح المسيحيين الأخرى و لكن هذا لن يضمن له الأكثرية , أما اذا قابلنا الوضع في الجنوب نجد أن اذا سنح للطائفة السنية و الطوائف المسيحية فرصة اختيار مرشحيهم دون أن تمتزج اصواتهم مع الغالبية الشيعية , فمعروف جدا" لمن ستكون أصواتهم منذ الآن, و لو حاولت ايران أن تدعم التيار الوطني الحر في الجنوب بارسال له( المال النظيف) لتقديم مساعدات على مسيحيي الجنوب لتفعيل شعبيته, الى ان مسيحيي الجنوب أوعى من ذلك و يعرفون جيدا" من يختارون, سيما و أنهم عانوا طويلا" من سيطرة حزب الله و أمل على مناطقهم , و تعرضهم للقصف الاسرائيلي عند كل مغامرة للحزب دون أن يكون لهم شأن في ذلك , خاصة في الحرب الأخيرة.
أما عن بعبدا - عاليه: أمامي نسخة رسمية عن توزيع الناخبين في المناطق عن العام 2005 , فيتضح لي أن :
نسبة أصوات الدروز في بعبدا-عاليه 41,2 % (المرتبة الاولى من حيث عدد الاصوات)
الموارنة لهم 29,6 % (المرتبة الثانية)
الشيعة لهم 15,1 % (المرتبة الثالثة) / (ملاحظة: يتخيل بعضهم بأن كل سكان الضاحية هم ينتخبون في بعبدا عاليه مع ان أغلبهم ينتخبون في الجنوب و البقاع !!!) و من هنا يتخيلون بأن لهم الأغلبية في هذه الدائرة !!!!
السنة و باقي طوائف المسيحية (ارتوذوكس-كاثوليك – أرمن ...الخ) يشكلون جميعهم 14,1 % من الأصوات.

فاذا قسّمنا , كيفما قسّمنا , شاء أم أبى طلال ارسلان , من المستحيل أن يحصل على أكثر من 25% من اصوات الدروز (مع ان هذا الرقم هو عالي نسبة للواقع) و من هنا سيأخذ من الدروز 10,3 % من مجموع كل الأصوات
نضيف اليها حوالي نصف اصوات الموارنة (مع اني أشك جدا" بأن يعطوا 50% من الموارنة هذه المرة أصواتهم لعون في هذه الدائرة و لكن من باب التخمين الفرضي) و من هنا سنضيف له 14,8% من مجموع الأصوات
أما من الشيعة و لو كان على الأقل 1% سوف يكون مخالف لرأي حزب الله و هم جماعة باسم السبع .
و من هنا سيحصل ارسلان على 14,1 % من مجموع الأصوات
أما من باقي الطوائف (سنة, ارتوذوكس ...الخ) لنقل بأنه سيحصل على 3 % من الأصوات (مع انه رقم عالي و لكن تخميني) , سيصبح مجموع الأصوات لصالح ارسلان أو أي مرشح لحزب الله و عون =
10,3 % + 14,8% + 14,1 % + 3% = 42,2 %
فيبقى لفريق 14 آذار (جنبلاط – القوات – الأحرار – تيار المستقبل ....الخ) نسبة 57,8 %.

محافظة البقاع:
من المستحيل أن يكون البقاع دائرة واحدة , و أعتقد على الأرجح ان التقسيم الحالي للبقاع سيبقى هو الأفضل للتعبير عن رأي كل الطوائف, فأعتقد بأن النتائج ستكون مشابهة للآن. مع ملاحظة قيام تيار الشيعي الحر في البقاع الشمالي مما سيشّكل دعمه من فريق 14 آذار فرصة لوضع حد لهيمنة حزب الله على البقاع الشمالي.
عن بيروت : سمعنا بأن القانون الجديد يرفض تقسيم القضاء الى أجزاء , و بيروت قضاء واحد و لا ممكن تجزيئه حيث أن المسيحيين يجتمعون مع الشيعة , حتى أن مسيحيي بيروت و قسم لا بأس به من شيعة بيروت ليسوا مع حزب الله, بل أغلبيتهم خاصة في المصيطبة مختلطين كثيرا" مع السنة و لا يؤيدون سياسة الحزب و ارتباطها بايران , و من هنا كيفما جاء قانون الانتخاب , نتيحة واحدة سيطرة تيار المستقبل حيث أن 65 % من سكان بيوت هم من السنة , بالاضافة أن سعد الحريري ديمقراطي فلم يلغ رأي المسيحيين في الأشرفية بل ضمت لائحته الشخصيات التي لها شعبية في مناطقهم أمثال صولانج الجميل التي ترمز لبشير الجميل و الراحل جبران التويني (أكثر شخصية مسيحية لها شعبية في الوسط المسيحي) أما عون , فهو ليس له مؤيدين كثر في الأشرفية خاصة بعد تحالفه مع حزب الله الذي قام مؤيدوه بتكسير الأشرفية عندما عرض برنامج بسمات وطن بتمثيل دور حسن نصر الله .

أما جبل لبنان (المتن الشمالي و الجنوبي- الشوف – كسروان , جبيل الخ...)
من المعروف أن الشوف ذو اغلبية درزية و مؤيدة لجنبلاط بنسبة 90 % و بعده تأتي الأغلبية سنية و هي تيار المستقبل بنسبة تفوق 90% و من هنا من المستحيل بأن تأتي نتيجة مغايرة لانتخابات 2005.

و يبقى أن التغير الحقيقي سيكون –باذن الله – في كسروان و المتن و جبيل ... حيث ان مسيحيي هذه المناطق أشك أن يعطوا أصواتهم بكثرة لعون كما أعطوها في عام 2005 , بعد أن لعب عون على أوتار الطائفية , و الآن بعد تحالفه مع حزب الله و تصرفات حزب الله في الشارع و اهدافه الغير مقبولة عند المسيحيين , لا اعتقد بأنهم سيعطوا اغلبية أصواتهم لميشيل عون و حلفائه , اعتقد بأنه في أقل تقدير سيعطوا 50% من اصواتهم لفريق 14 آذار , و بالتالي ستنخفض حصة عون في المجلس القادم الى 50% في المتن و كسروان و بالتالي سيحصل مسيحيي 14 آذار على نسبة أكبر في المجلس النيابي.
و يجدر الاشارة ان التوزيع الديموغرافي للسكان يبقى محافظا" على النتائج لفترات جدا" طويلة , لأن مهما تكاثر عدد الشيعة سيتكاثروا في منطقة جغرافية معروفة : البقاع الشمالي , الجنوب أو بعبدا ... و كذلك الأمر بالنسبة للسنة , لأن هناك قرار بتجميد نقل النفوس في المناطق الا في حالات نادرة , و من هنا لو أصبح الشعة مليونين , لن يغيروا شيئا" من نتائج الانتخابات, عدا أن حسب الجدول (الرسمي الموقع من وزرارة الداخلية و البلديات) ستلحظون من الأكثرية:

الطائفة النسبة وفق اللوائح الانتخابية __ النسبة وفق سجل النفوس
السنة 26,15% ___ 29,6%
الشيعة 25,96% ___ 29,5%
الدروز 5,63% ___ 5,38%
الموارنة 22,4% ___ 19,47%
إجمالي المسلمين 60% ___ 64,5%
إجمالي المسيحيين %40 ___ 35,5%




و من هنا تبقى الأغلبية أغلبية و الأقلية أقلية. [/color:a32fefb873][/size:a32fefb873]