فـاروق
12-15-2006, 08:46 AM
واشنطن -القدس :اتهمت حركة حماس اليوم الجمعة المسؤول في حركة فتح في قطاع غزة محمد دحلان بانه يقف وراء "محاولة الاغتيال" التي استهدفت رئيس الوزراء اسماعيل هنية امس على معبر رفح. وقال الناطق باسم حماس اسماعيل رضوان خلال مؤتمر صحافي في غزة "انها محاولة اغتيال جبانة على ايدي فئة خائنة يقودها محمد دحلان". ودحلان الوزير السابق الذي كان مكلفا الامن والرئيس السابق لجهاز الامن الوقائي هو احد اشد منتقدي حماس.
.من جهته اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان الرئيس الفلسطيني قد يكون قرر منع رئيس الوزراء اسماعيل هنية من دخول قطاع غزة ومعه ملايين الدولارات. وقال "اعتقد ان ذلك يخالف قوانين السلطة الفلسطينية وان الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية كانا يقومان بتطبيق قوانينهم". واضاف "هذا امر يعود فعلا للفلسطينيين لحله في ما بينهم". لكن مصدرا امنيا اسرائيليا قال ان اسرائيل اتخذت القرار بمنع هنية من الوصول الى قطاع غزة. وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان "وزير الدفاع (الاسرائيلي) عمير بيريتس امر باغلاق معبر رفح لمنع ملايين الدولارات من الوصول الى غزة مع هنية".
وكان س الفلسطيني محمود عباس اليوم اعرب عن اسفه " لاطلاق النار على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اثناء عودته الى غزة مساء الخميس والذي ادى الى سقوط قتيل كما افادت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية. وذكرت الوكالة الفلسطينية "وفا" ان رئيس السلطة الفلسطينية "اعرب عن أسفه لما حدث في معبر رفح جنوب قطاع غزة، من إطلاق نار أثناء دخول موكب السيد إسماعيل هنية رئيس الوزراء". وقال الرئيس الفلسطيني في تصريح للوكالة انه "يتابع الموقف عن كثب".
وقال مصدر امني مصري في غزة ان اسرائيل والقاهرة توصلتا الى تسوية يسمح من خلالها لهنية بالمرور [color=darkred:d68a2a0782]لكن بشرط الا ينقل معه الاموال البالغة قيمتها 35 مليون دولار[/color:d68a2a0782] التي قيل انها كانت بحوزته. واضاف المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان الاموال ستودع في بنك مصري على ان تنقل لاحقا الى حساب للسلطة الفلسطينية. وقالت المصادر المصرية انه عند عبور هنية، بقي مسؤولان من وفده احدهما المتحدث باسم الحكومة غازي حمد في بلدة العريش المصرية القريبة وبحوزتهما الاموال. ولاحقا قتل احد حراس هنية فيما اصيب نجله ومستشاره السياسي في ما اعتبرته حركة حماس محاولة اغتيال قام بها الحرس الرئاسي.
سنيه شعر بالاسف "عاطفيا" لعدم اصابة هنية في اطلاق النار على موكبه
اعلن نائب وزير الدفاع الاسرائيلي افراييم سنيه اليوم انه "عاطفيا" شعر بالاسف لان اطلاق النار امس في جنوب قطاع غزة على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية لم يؤد الى اصابته. وردا على سؤال من الاذاعة العامة الاسرائيلية مفاده "حين سمعت باطلاق النار على موكبه هل شعرت بالاسف لعدم اصابته" قال سنيه "عاطفيا كان هذا شعوري لكن بعد التفكير بالامر مجددا لا اعتقد ان ذلك كان سيحل المسالة".
من جهة اخرى برر سنيه القرار الاسرائيلي بمنع الوفد الحكومي لهنية من العودة الى قطاع غزة مع مبلغ من المال يقدر بحوالى "30 الى 35 مليون دولار" حصل عليه خلال جولته في عدة دول عربية واسلامية لا سيما من ايران. وقال "لقد قمنا بما يجب القيام به، لقد بقي المال خارج قطاع غزة" مؤكدا ان هذا المال "كان ليستخدم في تغذية الارهاب" ضد اسرائيل وفي "تعزيز حركة حماس" في السلطة.
.من جهته اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان الرئيس الفلسطيني قد يكون قرر منع رئيس الوزراء اسماعيل هنية من دخول قطاع غزة ومعه ملايين الدولارات. وقال "اعتقد ان ذلك يخالف قوانين السلطة الفلسطينية وان الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية كانا يقومان بتطبيق قوانينهم". واضاف "هذا امر يعود فعلا للفلسطينيين لحله في ما بينهم". لكن مصدرا امنيا اسرائيليا قال ان اسرائيل اتخذت القرار بمنع هنية من الوصول الى قطاع غزة. وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان "وزير الدفاع (الاسرائيلي) عمير بيريتس امر باغلاق معبر رفح لمنع ملايين الدولارات من الوصول الى غزة مع هنية".
وكان س الفلسطيني محمود عباس اليوم اعرب عن اسفه " لاطلاق النار على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اثناء عودته الى غزة مساء الخميس والذي ادى الى سقوط قتيل كما افادت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية. وذكرت الوكالة الفلسطينية "وفا" ان رئيس السلطة الفلسطينية "اعرب عن أسفه لما حدث في معبر رفح جنوب قطاع غزة، من إطلاق نار أثناء دخول موكب السيد إسماعيل هنية رئيس الوزراء". وقال الرئيس الفلسطيني في تصريح للوكالة انه "يتابع الموقف عن كثب".
وقال مصدر امني مصري في غزة ان اسرائيل والقاهرة توصلتا الى تسوية يسمح من خلالها لهنية بالمرور [color=darkred:d68a2a0782]لكن بشرط الا ينقل معه الاموال البالغة قيمتها 35 مليون دولار[/color:d68a2a0782] التي قيل انها كانت بحوزته. واضاف المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان الاموال ستودع في بنك مصري على ان تنقل لاحقا الى حساب للسلطة الفلسطينية. وقالت المصادر المصرية انه عند عبور هنية، بقي مسؤولان من وفده احدهما المتحدث باسم الحكومة غازي حمد في بلدة العريش المصرية القريبة وبحوزتهما الاموال. ولاحقا قتل احد حراس هنية فيما اصيب نجله ومستشاره السياسي في ما اعتبرته حركة حماس محاولة اغتيال قام بها الحرس الرئاسي.
سنيه شعر بالاسف "عاطفيا" لعدم اصابة هنية في اطلاق النار على موكبه
اعلن نائب وزير الدفاع الاسرائيلي افراييم سنيه اليوم انه "عاطفيا" شعر بالاسف لان اطلاق النار امس في جنوب قطاع غزة على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية لم يؤد الى اصابته. وردا على سؤال من الاذاعة العامة الاسرائيلية مفاده "حين سمعت باطلاق النار على موكبه هل شعرت بالاسف لعدم اصابته" قال سنيه "عاطفيا كان هذا شعوري لكن بعد التفكير بالامر مجددا لا اعتقد ان ذلك كان سيحل المسالة".
من جهة اخرى برر سنيه القرار الاسرائيلي بمنع الوفد الحكومي لهنية من العودة الى قطاع غزة مع مبلغ من المال يقدر بحوالى "30 الى 35 مليون دولار" حصل عليه خلال جولته في عدة دول عربية واسلامية لا سيما من ايران. وقال "لقد قمنا بما يجب القيام به، لقد بقي المال خارج قطاع غزة" مؤكدا ان هذا المال "كان ليستخدم في تغذية الارهاب" ضد اسرائيل وفي "تعزيز حركة حماس" في السلطة.