يكن: الحكومة المقبلة لتصريف الاعمال حتى يتحقق تعديل قانون الانتخاب
(7/3/2007 م)

قال امين عام جبهة العمل الإسلامي الداعية الدكتور فتحي يكن ان الصيغة الحكومية ستكون حكومة انتقالية وحكومة تصريف اعمال ريثما يتحقق تعديل قانون الانتخاب وتجري الانتخابات ليبدأ عهد جديد في كل شيء ولا تكون هناك خلافات على اية قضية اساسية بين الموالاة والمعارضة.

وأشار يكن إلى ان المعارضة على وعد دراسة الصيغ المطروحة للحكومة مؤكداً انه لم يصدر حتى الآن أي موقف معبر عن رأي المعارضة ككل وملزم لكل اركانها ومكوناتها. وأكد ان العناوين الرئيسية التي تتعلق بالاتفاق على المحكمة ان تكون جنائية أو جزائية وان لا تكون مسيّسة بحال من الاحوال وأن تكون حصرية لأننا جميعاً نود ان نصل إلى الحقيقة في عملية جريمة اغتيال الرئيس الحريري، ومن ثم التوافق على رئيس جديد أي ان يسمى الرئيس الجديد.

وقال: يوجد الكثير من الاسماء المطروحة والتي ممكن ان تكون طريقاً للحل شرط ان يتم التوافق على الرئيس بين الموالاة والمعارضة، لافتاً إلى ان ذلك لا يخدش في حال من الاحول مبدأ استمرارية عهد الرئاسة الحالية حتى نهايتها انما يكون اللبنانيون على معرفة بمن سيتولى الرئاسة في العهد المقبل.

وأشار يكن إلى ان هذا الاسبوع ممكن ان يشهد مخرجاً ما من الأزمة اذا لم يصدر شيء يجعلنا نشعر ان الأزمة ما زالت تراوح مكانها. واعتبر ان كل ما رشح من أخبار لا يشير الا إلى الايجابية. وأضاف: هذه هي طبيعة نظرتنا للامور دائماً نأمل ونتوسم الخير وخاصة ان دول الجوار باتت تشعر بأن ما حصل في لبنان وما يمكن ان يحصل ممكن ان يعم، أي ان كل سوء سيصيب لبنان لا شك انه سيصيب دول المنطقة.

وأضاف: إذا لم يكن التحرك من اجل عين لبنان فهو من اجل مرجعيون المنطقة، لأن التشابك في المصالح والمذاهب ليس قائماً في لبنان فحسب بل بكل المنطقة، والجميع يريد بإصرار ومصداقية ان يحقق خروجاً من هذا المأزق في لبنان ليخرج نفسه مما يمكن ان يكون مأزقاً في المستقبل.

ولفت يكن إلى ان بعض قوى 14 شباط لا تود الوصول إلى نتائج وكأنها مرتبطة بمشاريع الآخرين. وأضاف: واشنطن والادارة الاميركية ومن يتواجدون في حالة اقامة دائمة في واشنطن وغيرهم يراهنون على الوقت. وكأن الرئيس الاميركي يراهن على تحقيق بعض المكاسب بعد الفشل الذريع لسياسته في العراق ولبنان وقال: هذه هي العقبات الخارجية والايادي الممتدة إلى لبنان لتعرقل كل مسعى لحل ممكن ان يتوصل اليه اللبنانيون.

ودعا يكن كل اللبنانيين للانعتاق من اسر الذين يعبثون بأمن البلد والى الاتفاق في ما بينهم لأن ذلك افضل من ان يملى عليهم الاتفاق سواء كان الاملاء عربياً أو اجنبياً

«جبهة العمل الإسلامي»:
الحل بتفعيل الثقة

(22/3/2007 م)

عقدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان اجتماعها الأسبوعي برئاسة النائب السابق الدكتور ‏فتحي يكن وجرى البحث والتداول في مختلف الشؤون والتطورات المحلية والإقليمية والدولية، ‏وصدر عن المجتمعين بيان أكدوا فيه: أن المدخل الصحيح والوحيد لحل الأزمة السياسية ‏الداخلية المأزومة هو العمل على زرع وإحياء الثقة المفقودة وإعادة تفعيلها بين كافة ‏القوى والأطراف السياسية في البلاد والعمل على طرح الأمور كما هي من غير نفاق أو مداهنة ‏أو ضغوطات أو تزلف ومنع التدخل الخارجي من فرض شروطه وامتلاءاته على البعض من قوى 14 ‏شباط لتحقيق أهدافه ومصالحه ومآربه الذاتية والالتفات بصدق وحرص مسئول إلى معاناة ‏اللبنانيين جميعا من خلال تنفيس وتبريد أي احتقان أو توتر طائفي ومذهبي والتنبه والحذر من ‏أفخاخ وإشراك الأفاعي الأميركية الصهيونية الملتوية التي تبث سمومها وتلسع بأنيابها كل ‏محاولة للحوار والتفاهم والاتفاق وذلك من اجل البقاء على حالة التفرق والتشرذم بين ‏اللبنانيين وعدم تمكينهم من تشكيل حكومة وحدة وطنية.‏


وأكدوا على حرص المعارضة الشديد الوصول إلى حل مقبول بعيدا عن أي استفزاز أو تحد على ‏قاعدة لا غالب ولا مغلوب، فلا تستأثر الموالاة بالسلطة وتنفرد بالقرارات المصيرية ولا تعطل ‏المعارضة الحكومة وتشل حركتها بل يكون التوافق والمشاركة هو العنوان الرئيسي لحكومة ‏الوحدة الوطنية المنشودة.

جبهة العمل الإسلامي تناشد زعماء القمة بدفن الفتنة المذهبية في العالم العربي
28/3/2007 م

توجه رئيس جبهة العمل الإسلامي في لبنان الى قمة الرياض دعا فيها زعماء العرب الى ضرورة دفن الفتنة المذهبية في العالم العربي .

جاء ذلك خلال بيان صادر عن الجبهة وكان مما جاء فيه "الاخوة الملوك والرؤساء والامراء العرب وفقهم الله لكل خير، تجتمعون اليوم في ظروف استثنائية غير مسبوقة، مما يرتب عليكم مسؤوليات غير مسبوقة أمام الله، ثم أمام التاريخ والأجيال العربية والاسلامية جمعاء، انني متوجه اليكم بطلب واحد ومناشدتكم بأمر واحد ولا يعنيني بعد ذلك ما سيصدر عنكم من قرارات.

ما أطالبكم به وأناشدكم عليه هو الأهم والأخطر والذي لا تماثله خطورة كل المواضيع التي ستناقشونها ويتضمنها بيانكم الختامي. انها "الفتنة المذهبية" التي ذر قرنها من العراق، والتي بدأت ملامحها تظهر في لبنان، والتي ما كانت لترى النور لو لم تدس في ساحتنا من قبل المطابخ الاميركية والصهيونية، لتحول بأس الامة بينها وتصرفها عن مقارعة أعدائها المتربصين بها الدوائر، ولتغطي - بمكر ودهاء - خيانة البعض السياسية وانحرافهم الوطني، ولتتحول بالنتيجة الى محرقة يكتوي بنارها ويدفع ثمنها الجميع، دون أن ينجو منها من شهرها واعتمدها سلاحا زائفا باطلا للتستر على انحرافه السياسي ومروقه الوطني. أدعوكم أيها القادة العرب، الى وقفة عز يتوازن ويتماثل مع عز تموز الذي نكس رؤوس أعدائكم، وليكون الوفاء والشكران والعرفان بالجميل عنوان اجتماعكم وبيانكم الختامي، لأنه من لم يشكر للناس لا يشكر لله".

جبهة العمل الإسلامي: إستمرار الوضع سيدخل لبنان في دوامة فتن طائفية
(3/4/2007 م)


إعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان "أن الأوضاع في البلاد حرجة وخطيرة، وفي حاجة الى صحوة ضمير ويقظة عقل وقلب ومواقف شجاعة من قبل كل القوى والتيارات السياسية، موالاة ومعارضة".

ورأت في بيان لها، أن "هناك خطر إنقسام سياسي وإداري وحتى مؤسساتي، ناتج عن الخلاف المستعصي والتجاذب السياسي والتراشق الإعلامي الحاصل بين السياسيين اللبنانيين، وأن الإستمرار بهذا الوضع وعلى هذا المنوال، سيدخل لبنان في دوامة المحن والفتن الطائفية والمذهبية المتنقلة".

وأشارت الجبهة الى أن "هذا بالتأكيد سيفرح قلب أعداء الأمة وأعداء الدين من الصهاينة والأميركيين"، مشددة" على أن "الحل بأيدي اللبنانيين إن أرادوا لبنان وطنا لجميع أبنائه، يتميز بصيغة العيش المشترك وينعم بالسلم الأهلي والإستقرار الداخلي".

وطالبت بـ "ضرورة عودة الحوار واللقاءات بين الأقطاب المتنازعة كافة، للوصول الى توافق وتفاهم وإتفاق، ينقذ لبنان وينشله من الرمال المتحركة والمؤامرات والمخططات الأميركية والصهيونية التي تحاول ابتلاعه وقضمه وهضمه، وجعله لقمة سائغة وخنجرا ساما في قلب الأمة العربية".

وأكدت أن "هناك تناقضا واضحا في بعض مواقف القوى، وهذا انتحارا سياسيا وإستمرارا لقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فهل نحن حقيقة نريد لبنان واحدا موحدا عربيا حرا مستقلا، أم نريده مقسما مجزءا لا حول له ولا قوة؟".

وتساءلت الجبهة في بيانها، "كيف يمكن لنا العودة الى الحوار طالما أن المواقف المتشنجة تنسفه مطلقا قبل حصوله، وهذا ما يؤكد أن كل ما تم من حوارات ولقاءات كان تقطيعا للوقت وتوزيعا للأدوار من قبل قوى 14 شباط وسلطة الفريق الحاكم ليس إلا".

ما الرابط بين فتح ملف " تنظيم القاعدة" في لبنان
وبين الكلام عن تحضير المطار في القليعات ليكون قاعدة لحلف شمالي الأطلسي
(16/4/2007 م)

أكد رئيس جبهة العمل الاسلامي فتحي يكن، في تصريح اليوم، انه " مع حرصنا الشديد على أمن وسلامة واستقرار وسيادة لبنان، نود أن نبحث عن مدى وجود رابط بين فتح ملف " تنظيم القاعدة" في لبنان، والذي يتنامى ويتسع يوما بعد يوم، وبين الكلام عن تحضير المطار في القليعات ليكون قاعدة لحلف شمالي الأطلسي؟. وثمة سؤال آخر يطرح نفسه على الساحة اللبنانية بقوة في التخلص من أن تكون الطائفة السنية عموما والساحة الإسلامية السنية خصوصا هي عنوان المرحلة القادمة والأكثر استهدافا من المتآمرين على لبنان خصوصا والمنطقة العربية والإسلامية عموما".

أضاف:"وأود أن أطرح هذه التساؤلات والهواجس على الساحة السنية ومرجعياتها الدينية والسياسية لمزيد من التفكير والتدبير واتخاذ ما ينبغي اتخاذه من احتياطات". آملا "من الأجهزة الأمنية اللبنانية مقاربة وملامسة هذه النقاط الساخنة بكثير من الوعي والحكمة والشفافية لأن القوى المضادة لن تكون حريصة على أمن وسلامة وسيادة لبنان في حال من الأحوال".