الحسني
12-13-2006, 05:38 AM
[u:f01330d746][color=darkblue:f01330d746][size=24:f01330d746][align=center:f01330d746]يكن: نحن لبّ المعارضة... ومع التصعيد تحت سقف الثوابت
وفيق قانصوه[/align:f01330d746][/size:f01330d746][/color:f01330d746][/u:f01330d746]
كانت لافتة «النصيحة» التي وجهها أمس الداعية الدكتور فتحي يكن للمعارضة بـ«عدم القيام بأي تصرف غير مدروس، من قبل طرف من أطرافها من شأنه أن يزيد الطين بلة، وينعكس سلباً على مشروعها».
الدكتور يكنوشدد يكن على ما سماها «ثوابت المعارضة» ومفادها أنه «لا يحق لأي من أفرقاء المعارضة الانفراد باتخاذ مواقف أو قرارات تتعلق بالوضع العام، ولا بد من التشاور وتمحيص الأمور جماعياً قبل صدور القرار، حفاظاً على وحدة المعارضة وضماناً لسلامة مواقفها وتوجهاتها»، وأن «احتلال السرايا خط أحمر لما يترتب عليه من مفاسد وتداعيات تفوق الحصر والتوقع، من شأنها تدويل المواجهة، وتقديم ذريعة لتطوير مهمات قوات اليونيفيل»، و«التشبث بمبدأ تشكيل حكومة اتحاد وطني (واحدة) لا تشكيل حكومة ثانية مضادة، وملاحظة أن مؤدى ذلك الوقوع في شراك المشاريع العدوة التقسيمية والتفتيتية».
بيان الدكتور يكن أثار تساؤلات عما اذا كان «خطيب جمعة المعارضة» يعيد حساباته في ظل الشحن المذهبي الضاغط. إلا أن الداعية الإسلامي أكد لـ«الأخبار» أن «لا تغير» في موقفه، و«نحن لبّ المعارضة العقلانية التي تعمل بتخطيط واع وتوازن بين الطروحات»، لذلك «نحن مع إعطاء المــــبادرات المختلــــــفة فرصتها للنجاح».
وأضاف الداعـــــية الإسلامي: «أردنا من البـــــيان قرع جـــرس إنذار مبكر لئلا نفــــاجأ بأطــــــــروحات لم تدرس في حلقات المعارضة، وخشــــيــــــــة أن يجنح البعض إلى الانفراد بقرار ما تحــــــت تأثير الانفعال والحـــــشود الجماهيرية، وخصــــــوصاً أن المعارضة عبارة عن جـــــــبــهة واســــــــعة من الأحزاب والشخصــــــيـــــــــات، وأي انزلاق لطـــــــــرف ما يحمّل المعـــــــارضة كــــلها المسؤولية».
وأوضح يكن: «البيان يقول للمعارضة: قبل أن تطرحوا أية خطوة تصعيدية ينبغي أخذ آراء الجميع، لأن المخيف في العمل الجبهوي أن تنفرد جهة ما بعمل ما، سواء كان تصعيدياً أو تنازلياً». وتابع: «سمعنا كلاماً عن احتمال تشكيل حكومة ثانية وهذا ما لم نتفق عليه، وقد يؤدي إلى انقسام. كما أن مثل هذا الأمر يعني التسريع باستحضار المشروع الفيديرالي الأميركي لتفتيت البلد وتقسيمه، لذلك ينبغي درس الأمور بتأن على القاعدة الشرعية القائلة: درء المفاسد يقدّم على جلب المنافع».
وحذّر يكن من «أي خطوة قد تهزّ الــــــبلد»، مـــــذكّراً بالكلام الذي قيل سابقــــــاً عن إمكان تعــــــديل مهمة القوات الدولية في الجـــــــنوب «لتكلف بمهمات غير محتـــــــسبة ضمن إطار مهماتها الأصلية، كـــــــقــــمع المعارضة مثلاً، أو تحويلها قوات أطلسية. لذلك، فإن الخطوات التصعيدية لا ينبغي أن تخترق السقـــــــف الذي يخرجها من أيدي اللبنانيين، كما خرجت الأمور في العراق من أيدي العراقيين».
وفيق قانصوه[/align:f01330d746][/size:f01330d746][/color:f01330d746][/u:f01330d746]
كانت لافتة «النصيحة» التي وجهها أمس الداعية الدكتور فتحي يكن للمعارضة بـ«عدم القيام بأي تصرف غير مدروس، من قبل طرف من أطرافها من شأنه أن يزيد الطين بلة، وينعكس سلباً على مشروعها».
الدكتور يكنوشدد يكن على ما سماها «ثوابت المعارضة» ومفادها أنه «لا يحق لأي من أفرقاء المعارضة الانفراد باتخاذ مواقف أو قرارات تتعلق بالوضع العام، ولا بد من التشاور وتمحيص الأمور جماعياً قبل صدور القرار، حفاظاً على وحدة المعارضة وضماناً لسلامة مواقفها وتوجهاتها»، وأن «احتلال السرايا خط أحمر لما يترتب عليه من مفاسد وتداعيات تفوق الحصر والتوقع، من شأنها تدويل المواجهة، وتقديم ذريعة لتطوير مهمات قوات اليونيفيل»، و«التشبث بمبدأ تشكيل حكومة اتحاد وطني (واحدة) لا تشكيل حكومة ثانية مضادة، وملاحظة أن مؤدى ذلك الوقوع في شراك المشاريع العدوة التقسيمية والتفتيتية».
بيان الدكتور يكن أثار تساؤلات عما اذا كان «خطيب جمعة المعارضة» يعيد حساباته في ظل الشحن المذهبي الضاغط. إلا أن الداعية الإسلامي أكد لـ«الأخبار» أن «لا تغير» في موقفه، و«نحن لبّ المعارضة العقلانية التي تعمل بتخطيط واع وتوازن بين الطروحات»، لذلك «نحن مع إعطاء المــــبادرات المختلــــــفة فرصتها للنجاح».
وأضاف الداعـــــية الإسلامي: «أردنا من البـــــيان قرع جـــرس إنذار مبكر لئلا نفــــاجأ بأطــــــــروحات لم تدرس في حلقات المعارضة، وخشــــيــــــــة أن يجنح البعض إلى الانفراد بقرار ما تحــــــت تأثير الانفعال والحـــــشود الجماهيرية، وخصــــــوصاً أن المعارضة عبارة عن جـــــــبــهة واســــــــعة من الأحزاب والشخصــــــيـــــــــات، وأي انزلاق لطـــــــــرف ما يحمّل المعـــــــارضة كــــلها المسؤولية».
وأوضح يكن: «البيان يقول للمعارضة: قبل أن تطرحوا أية خطوة تصعيدية ينبغي أخذ آراء الجميع، لأن المخيف في العمل الجبهوي أن تنفرد جهة ما بعمل ما، سواء كان تصعيدياً أو تنازلياً». وتابع: «سمعنا كلاماً عن احتمال تشكيل حكومة ثانية وهذا ما لم نتفق عليه، وقد يؤدي إلى انقسام. كما أن مثل هذا الأمر يعني التسريع باستحضار المشروع الفيديرالي الأميركي لتفتيت البلد وتقسيمه، لذلك ينبغي درس الأمور بتأن على القاعدة الشرعية القائلة: درء المفاسد يقدّم على جلب المنافع».
وحذّر يكن من «أي خطوة قد تهزّ الــــــبلد»، مـــــذكّراً بالكلام الذي قيل سابقــــــاً عن إمكان تعــــــديل مهمة القوات الدولية في الجـــــــنوب «لتكلف بمهمات غير محتـــــــسبة ضمن إطار مهماتها الأصلية، كـــــــقــــمع المعارضة مثلاً، أو تحويلها قوات أطلسية. لذلك، فإن الخطوات التصعيدية لا ينبغي أن تخترق السقـــــــف الذي يخرجها من أيدي اللبنانيين، كما خرجت الأمور في العراق من أيدي العراقيين».