تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هرموش: فتحي يكن خرج من الجماعة الإسلامية وحيداً



صلاح الدين يوسف
12-12-2006, 03:46 PM
هرموش: فتحي يكن خرج من الجماعة الإسلامية وحيداً

بيروت / محمد علوش 19/11/1427
10/12/2006



كشف رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان، الأستاذ أسعد هرموش عن قصة انفصال الأمين العام السابق للجماعة الشيخ فتحي يكن، مؤكداً أنه خرج من الجماعة وحيداً ولم يخرج معه أحد، والجماعة الآن أصبحت في واد وفتحي يكن في واد آخر.
وقال هرموش في حديثه لشبكة "الإسلام اليوم": "إن النفوذ الدولي تقدم على النفوذ العربي في البلد. نحن كنا من الداعين إلى لبننة الحل ، إلى أن نغادر كل المواقع." رافضاً أية وصاية على لبنان حتى لو كانت عربية.
ويصف هرموش تيار المستقبل بأنه مشروع وطني عام ،يضم مسلمين وغير مسلمين. مؤكداً أن هناك إجماع لبناني شامل على المحكمة الدولية ، وعلى انتخاب رئيس جديد، وعلى ضرورة النظر في قانون انتخابي جديد.
ومن جانب آخر رد الشيخ فتحي يكن على الأستاذ أسعد هرموش، في حوار مفصل مع "الإسلام اليوم" – ينشر قريباً- قائلاً بأن الجماعة الإسلامية هي التي انحرفت عن مسارها وأصبحت غريبة عن خط الإخوان العام، وأنه لم يعد بالإمكان إصلاحها، مؤكداً أنه استقال ولم يُقل من الجماعة. وفي معرض رده على هرموش قال يكن: لن أتوقف كثيرا عند كلامه ... نحن أكبر من أن يحجمنا أحد .. نحن ما زلنا في خندقنا وقوات الفجر الجناح المقاوم للجماعة هي معي الآن.."

وفيما يلي نص الحوار مع أسعد هرموش...



كنتم أطلقتم مبادرة لحل الأزمة الحالية القائمة بين الحكومة والمعارضة، تخللها تأكيدكم على دستورية رئاسة الجمهورية، في الوقت الذي دعوتم إلى رحيل الرئيس لحود من بعبدا في خطابكم خلال تشييع الوزير بيار جميل؟ ألا يُعدّ هذا تناقضاً في الطرح؟
المطالبة برحيله، وعدم التمديد له مطالبة تاريخية للجماعة. الجماعة الإسلامية هي الحركة السياسية اللبنانية الأولى التي طالبت بعدم التمديد للحود، خاصة أن الوجود السوري كان مسيطراً على الساحة اللبنانية بالكامل، وما زال هذا الموقف هو هو الذي يرفض تعديل الدستور لمصلحة شخص، والذي يرفض طبيعة التمديد لموقع رئيس الجمهورية، الكلام الذي نزل بالأمس في آخر موقف للجماعة، اعتبر أن البحث في دستورية الحكومة ودستورية رئاسة الجمهورية، أو المطالبة بإسقاط رئاسة الجمهورية، أو رئاسة الحكومة عن طريق الشارع يؤدي إلى هوة كبيرة بين اللبنانيين.
نحن أوقفنا المطالبة بإسقاط رئاسة الجمهورية، حتى لا تُثار حفيظة المسيحيين، وانسجاماً مع مطلب البطريرك الماروني، وبالتالي هذا الأمر كان واضحاً. كما قبلنا في الماضي عدم إسقاط رئاسة الجمهورية، نرفض إسقاط رئاسة الحكومة من باب المعاملة بالمثل.
لكن لا يعني هذا أننا نقر بشرعية بقاء لحود في السلطة، فنحن نعتبر أن أساس الأزمة الناشئة هي من التمديد لرئيس الجمهورية، لذلك دعونا إلى انتخابات رئاسية مبكرة في المبادرة نفسها.
قرأنا أن خطابكم في تشييع الوزير بيار الجميل أحدث إرباكاً لمكتبكم في صيدا؟
الحقيقة ان الموضوع ضُخّم أكثر من اللازم، وأُعطي حجماً أكبر من حجمه الطبيعي. عملية المشاركة في التشييع عملية عادية من واجب المشاركة الاجتماعية. طُُلب منا لخاصية موقعنا الإسلامي أن يكون لنا كلمة، تعبر عن حزننا ورفضنا للاغتيال السياسي، ولم تكن كلمتنا مدروسة عندنا، ولم نكن نحن قد أعددنا أنفسنا لإلقاء كلمة، لذلك كانت بنت وقتها.
بعض الصحف اتهمت الجماعة بأنها أصبحت في خندق 14 آذار. ما صحة هذا الكلام؟
هذه المشاركة في التشييع فُسّرت على أنها اصطفاف كلي مع 14 آذار، لذلك نحن سارعنا إلى إصدار بيان مركزي من المكتب السياسي في بيروت، الذي أنا رئيسه، ووضح أن مشاركتنا في الواجب الاجتماعي لا يعني أننا مع فريق ضد فريق آخر. الجماعة ما زالت في موقعها الوسطي في التعامل مع الجميع وفق البنود التي طرحناها؛ إذ وضّحنا أننا ضد الاغتيال السياسي، ومع المحكمة الدولية، ومع انتخاب رئيس جمهورية جديد، أي حل هذه الأمور كسلة واحدة.
سمعنا أنكم تعرضتم لتهديد. ما صحة هذه الأنباء؟
نعم، وقد نزل في جريدة المستقبل البارحة منشور يؤكد على ذلك.عندي نسخة سوف أُحملك إياها.
هل تعدّون أن هذا التهديد هو جدي ومَن برأيكم الجهة التي تقف خلفه؟
منذ فترة، ونحن نتلقى بعض الرسائل الأمنية التي تحذر من ضرورة الانتباه والاحتراز، حتى حصل نوع من الرسالة الأمنية التي تلقيناها عبر قناة (المنار)؛ حيث كان هناك استضافة للوزير السابق ميشال سماحة، وبالتالي وُجّه لنا نصيحة بعدم التحرك، خاصة بعد مشاركتنا الأخيرة في تشييع جثمان الوزير بيار جميل، وكانت رسالة واضحة. نحن نعتقد أنها رسالة سياسية أمنية.
هل تعتقد ان وراء الأزمة أيدي خارجية؟
الواقع السياسي القائم الآن في لبنان واقع متداخل، لا يمكن أن تنظر إلى ما يجري على الساحة اللبنانية بمعزل عما يجري في المنطقة العربية، الذي يجري الآن عملية أكبر من الساحة اللبنانية، لذلك لا نعتبر أن المشكلة تكمن فقط في الثلث المعطل، أو التوازن في الحكومة.
هذه القضية سبق وبُحثت في مؤتمر الحوار، وبُحثت في لقاء التشاور، وكان هناك إجماع لبناني شامل على المحكمة الدولية، وعلى انتخاب رئيس، وعلى الشعور بأزمة رئاسة الجمهورية، وعلى ضرورة النظر في قانون انتخابي جديد، كل الأمور الإصلاحية المطروحة لا تجد أن هناك تبايناً كبيراً بين اللبنانيين حولها، لكنْ هناك كلام واتهامات متبادلة بين كلا الفريقين 14 آذار و8 آذار.
فريق 14 آذار يعد أن هذا التوتير الحاصل الآن ناتج عن محور سوري إيراني، بالمقابل جماعة المعارضة يتهمون الأكثرية الحاكمة الآن، بأنها على تنسيق وتشاور مع المحور الفرنسي الأمريكي حول 1701.
لا شك أن هناك متغيراً في السياسة اللبنانية. نعترف ونقرأ الواقع السياسي كما هو. سوريا انسحبت من لبنان، وتبدلت موازين القوى السياسية في الساحة اللبنانية؛ فقد أصبح لبنان تحت مظلة القرار 1701 شئنا أم أبينا.
يعني أن النفوذ الدولي تقدم على النفوذ العربي في البلد، هذا الأمر جعل هناك تحركات سياسية. نحن كنا من الداعين الى "لبننة" الحل، إلى أن نغادر كل المواقع، إلى رفض أية وصاية سواء كانت قريبة أم بعيدة، لكننا نرحب بالمساعدة العربية وليس الوصاية العربية.
هل تتخوفون من عودة الوصاية السورية؟
لا نتخوف، ولا نظن أن سوريا تريد العودة إلى لبنان، وليس من مصلحتها أيضا ذلك، ولا أتصور أن اللبنانيين سيقدمون على حرب أهلية جديدة، وخصوصاً أنهم جربّوا كل أنواع الحروب، وأنا أستبعد تماماً مهما بلغت الأزمة أن ينجروا إلى الفتنة الداخلية.
لكن يُقال أن هناك طابوراً خامساً خلف هذه الاغتيالات، وبالتالي هو قادر على إشعال الوضع؟
نعم، إمكانية التخريب ما زالت موجودة، لكن الإمساك بالقرار السياسي والأمني غير متوافر إلاّ للدولة، لذلك نحن نقول إن على اللبنانيين أن يجتمعوا مع بعضهم البعض، وأن يتعاملوا وفق دولة المؤسسات، ودولة القانون. المطلوب هو أن نقدم مصلحة البلد على أي مصلحة أخرى.
نحن وضعنا معادلة سياسية، قلنا فيها إذا كان هناك هجمة أمريكية إسرائيلية على سوريا فنحن مع سوريا، ومع أي بلد عربي يتعرض للعدوان، أما إذا كان هناك مفاضلة بين مصلحة لبنان ومصلحة سوريا فيجب أن نقدم المصلحة الوطنية بحكم الانتماء للوطن، وإذا كانت هناك مقاربة سياسية في الداخل بين مسلمين وغير مسلمين، بين طائفتنا ومنطقتنا وأهلنا وبين الآخرين، فنحن لا يمكن أن نعتبر أن وقوفنا إلى جانب أهلنا وبيئتنا هو موقف سياسي مغاير للواقع على الرغم من تأكيدنا على الوحدة الإسلامية. نحن نعتبر أن أساس الوحدة الإسلامية هو أساس الوحدة الوطنية.
هل تنادون بحكومة وحدة وطنية؟
حكومة وحدة وطنية التي يتفق عليها جميع اللبنانيين، في لبنان وعبر تاريخه، كل الحكومات كانت حكومات وحدة وطنية. لا يستطيع أي فريق أن يقول إنه لم يكن عندنا في يوم من الأيام حكومة وحدة وطنية، ونقصد بذلك إشراك كل القوى الفاعلة من كل الطوائف، ومن كل الكتل النيابية الفاعلة والمؤثرة، إلاّ من لا يريد أن يشترك.
الآن طُرحت بدعة جديدة هي الثلث المعطل، هذه لا يمكن أن تعطيها لفريق وتمنعها عن فريق.
لماذا أحجمتم عن المشاركة في الانتخابات، وهل صحيح ما سمعناه من أوساط مقربة جداً من الجماعة بأن سعد الحريري زاركم، وطلب منكم عدم المشاركة؛ لأن الولايات المتحدة لا ترغب بمشاركتم حالياً؟
هذا الكلام غير صحيح بالمطلق؛ لأن الشيخ سعد لم يقل هذا الكلام، وعندما زارنا كنا قد أخذنا هذا القرار منذ أسبوعين؛ إذ صدر بيان مركزي من الجماعة، أُعلن خلال مؤتمر صحافي، حضرته جميع قيادات الجماعة، وقلنا آنذاك إننا أحجمنا عن المشاركة لأمور ثلاثة:
1- رفضنا " الحلف الرباعي" الذي قام بين حركة أمل، وحزب الله، وتيار المستقبل، وحزب التقدمي.
2- اعتراضنا على قانون الانتخابات الذي عُرف بقانون غازي كنعان، والذي كان الهدف من إصداره هو تقويض ومنع فوز الإسلاميين، ومنع تشكيل قوة أساسية إسلامية في البلد. لقد فُصّل القانون على أجسام طاقم سياسي معين.
3- لم نستطع أن نتفاهم مع تيار المستقبل، ورفضنا أن نكون في الموقع الآخر، أي مع من كانوا يسمون بـ"قتلة الحريري". لقد كان الأقرب لنا تيار المستقبل وحزب الله، إلاّ أننا لم نستطع التفاهم معهم فذهبوا إلى "الحلف الرباعي". و على الرغم مما قُدّم لنا من إغراءات من الطرف الآخر، إلاّ أننا لم نشارك انسجاماً مع محيطنا المتعاطف مع مظلومية اغتيال الحريري.
هل استقال مؤسس الجماعة وأمينها العام الشيخ فتحي يكن من التنظيم، أم أنكم قمتم بفصله؟ وما هي الأسباب؟
الجماعة الإسلامية حركة شعبية كبرى، ونعتبر أن الجماعة هي الحزب السني الأول في لبنان، هي ليست مجموعة أفراد، بل جسم دعوي وحركي وسياسي وتنظيمي كبير منتشر على كل الساحة اللبنانية. لم يبق بلدة أو قرية في لبنان من أهل السنة والجماعة إلاّ ودخلتها دعوة الجماعة، وهي تضم الآن في صفوفها الآلاف من العناصر والإمكانات والطاقات العلمية والفكرية. هذه الحركة يدخل إليها كل يوم دم جديد، ويخرج منها بعض الناس.
هي حركة تسير وفق مشروع وبرنامج، ولا تسير وفق رغبات كائن من كان، وثبت أن من يخرج، يخرج وحده مهما كان موقعه، وهذه ليست أول حالة، سبق وأن خرج الشيخ سعيد شعبان أمير حركة التوحيد، وكذلك الشيخ محمد رشيد ميقاتي، رئيس جامعة طرابلس.
قطار الدعوة يسير، هناك من يتعبون على الطريق، هناك من تختلف رؤاهم ومواقفهم ومصالحهم، وهذا لا يعيب الجماعة في شيء.
موقع ورمزية الأخ فتحي موقع نجلّه ونحترمه، وهو موقع متقدم في الدعوة، ولكن منذ فترة حين ترشحت زوجته في انتخابات 2000، وكانت الجماعة قد رشّحته، فلا يُعقل أن يترشح شخصان من نفس البيت على موقعين نيابيين في دائرة واحدة، تتسع لخمسة نواب فقط، فطلبنا منه أن تسحب زوجته ترشيحها، ويبدو أنه لم يقدر على إقناعها، فرشّحنا بدلاً منه الشيخ فيصل مولوي، ومنذ ذلك الوقت والعلاقة جامدة مع الأخ فتحي، حتى سمعنا مؤخراً أنه قام بتأسيس "جبهة العمل الإسلامي" مما استدعى فصله من الجماعة.
هل انقطعت العلاقة تماماً معه؟
الجماعة في وادٍ وهو في واد، ولكن تبقى العلاقة الأخوية قائمة.
هل تخشون من أن تسحب "جبهة العمل الإسلامي" البساط من تحت أقدامكم، وخصوصاً على رأسها رجل بوزن الشيخ فتحي يكن؟
نحن لا نعيش هذا القلق، ومن يخرج من الجماعة يخرج وحده، وقد خرج الشيخ فتحي ولم يخرج معه أحد. في طرابلس مثلاً لم يخرج معه أحد من إخواننا، ولو أنا خرجت، فلن يخرج معي أحد. نحن ارتباطنا بالفكرة والمنهج والدعوة وليس ارتباطاً بالأشخاص.
وماذا عن تيار المستقبل؟
في البداية، أقول إن تيار المستقبل والرئيس الحريري مشروع وطني عام، على الرغم من أن أكثريته داخل الطائفة السنية، ولكنه مشروع وتجمع سياسي يضم مسلمين وغير مسلمين.
ألا تعتقدون أن تيار المستقبل تيار علماني؟
لا، أنا أعتبره تيار تقليدي، تيار المستقبل تقترب منه وتبتعد عنه بحسب مواقفه من بناء الدولة، يجمعنا به المطالبة بالمحكمة الدولية، والمحافظة على دور السنة في لبنان، ومكافحة الهيمنة الطائفية. لا يمكن أن نلتقي معه في كل الأمور، نلتقي فقط في قضايا فيها مصلحة لبنان ومصلحة الطائفة في المناطق السنية التي ننتمي إليها.
أضف نحن ضد الفتنة داخل الطائفة، نحن مع المشاركة لا المغالبة، نحن ندعو إلى قيام وحدة موقف سني إسلامي بين الجماعة الإسلامية ودار الفتوى وتيار المستقبل وبقية المراجع والجمعيات.
هل أنتم مع نزع سلاح حزب الله؟
رأينا واضح. الجماعة تعتبر نفسها جزءاً من هذه الحركة المقاومة في لبنان والمنطقة، نعتبر أن ما تحقق في الجنوب مكسب كبير ينبغي الحفاظ عليه، ونحن اعتبرنا أن الحفاظ على هذه المقاومة لا يأتي إلاّ من خلال جعلها مقاومة شاملة، وليست مقاومة حزب أو طائفة.
لقد طرحنا مبادرة، وجُلنا بها على كثير من المواقع السياسية قبل أن تقع الأزمة الأخيرة، وقد تركزت على حفظ ثوب المقاومة من جهة، وحفظ هيمنة الدولة وسيطرتها من جهة أخرى، على أن يكون بيد الدولة قرار السلم والحرب، وأن تتحول المقاومة إلى قوة احتياط إستراتيجي، بحيث تُعمم على كل المناطق الجنوبية على الطريقة السويسرية، فلا يوجد هناك جيش، ولكن الشعب كله مسلح ومدرب. قلنا إن سحب سلاح المقاومة يعتبر خدمة لإسرائيل؛ لذلك نحن ندعو إلى أن تنسق المقاومة مع الجيش.
ماذا بالنسبة لصواريخ حزب الله؟
ينبغي أن تكون هذه الترسانة بتصرف الجيش اللبناني.
ما موقفكم من القوات الدولية؟
هي موجودة لمدة ستة أشهر، حتى يقوى الجيش اللبناني ويمسك بالساحة الجنوبية، وقد كان وجود هذه القوات باباً من أبواب تطمين الطرفين. هي خطوة مرحلية لظرف مرحلي. يجب أن ننظر إلى وجود القوات الدولية من منظار أن لبنان كان يعاني تقتيلاً وتشريداً وتدميراً.
ختاماً، هل تتوقعون حلاً سريعاً للأزمة الحاصلة في لبنان؟
نحن نعوّل على مبادرة عربية، نعتبر زيارة عمرو موسى، ومن ثم وعده بالعودة إلى لبنان مؤشراً على أن هناك مبادرة عربية مدعومة دولياً، بالمقابل نسمع أن نبيه بري متفائل بالحل، وأن هذا التفاؤل سينعكس إيجاباً على الواقع السياسي. ربما تتكامل مبادرة عربية مع مبادرة دولية. لقد أرسل بري مندوباً له إلى دمشق، وواضح أن سوريا لها تأثير كبير على قوى المعارضة في الوقت الذي للسعودية ومصر دور أيضاً فيه على الأكثرية، مما يعني أننا عدنا إلى انسجام المساعدة العربية مع القرار الدولي في الحفاظ على لبنان لتأمين مستلزمات بقاء هذا الوطن في هذه الفترة الحرجة التي يعيشها لبنان.

صلاح الدين يوسف
12-12-2006, 03:53 PM
الموضوع غني جدا بالمعلومات و أهم معلومة تحدث الشيخ يكن حفظه الله (رغم اختلافي معه) على ان قوات الفجر التابعة للجماعة هي في صفه

qadiri
12-12-2006, 06:14 PM
هي مع حزب الله- وليست مع الشيخ فتحي يكن
اللهم الطف بنا

الللهم قرب بين الجماعة والشيخ فتحي وكل العاملين المخلصين على هدى وبصيرة

من هناك
12-12-2006, 10:16 PM
اخي القادري،
هؤلاء كانوا اخوة في الماضي والآن خلاص صاروا في الخارج حتى انك تضن بأنهم يتقربون من ابو بلال :)

سبحان الله.

طيب لو ترك فريق اسعد هرموش الجماعة وانضم ل 14 آذار، هل ستقول انهم ليسوا مع اسعد بل مع 14 آذار؟

الحسني
12-13-2006, 04:35 AM
[quote:5524dbfe7a="qadiri"]هي مع حزب الله- وليست مع الشيخ فتحي يكن
اللهم الطف بنا

الللهم قرب بين الجماعة والشيخ فتحي وكل العاملين المخلصين على هدى وبصيرة[/quote:5524dbfe7a]

أصبحت مع حزب الله عندما تخلت الجماعة عنها بقرار جائر في أوائل التسعينات
وللمعلومات فقد شاركوا مشاركة فاعلة ومشاركة ترفع الرأس في الحرب الماضية

وعندما شكلت جبهة العمل الاسلامي
عادت قوات الفجر لتأخذ مكانها الطبيعي بين الساعين الجادين لابراز السنة كقوة مقاومة

qadiri
12-13-2006, 04:40 AM
لا والله يا أخي
ليس هذا مقصدي
أنا هنا لا أتكلم عن موقف سياسي- وعن انحياز لهذا الفريق أو ذاك

ولكني أعني ما أقوله
التبعية التنظيمية والفكرية والسياسية هي لمن؟
من يمول ويدرب ومتى وأين وكيف؟؟

وأعتذر عن متابعة النقاش في هذا الأمر

الحسني
12-13-2006, 04:51 AM
أما التبعية التمويلية والتدريبية فنعم
بسبب تخلي الجماعة عنها

أما التبعية الفكرية والسياسية فلا

من هناك
12-13-2006, 05:02 AM
اخي قادري،
ذكرتني بما قاله اخ ناصح العام الماضي في المنتدى في مناسبة رفع صور شهداء الفجر في طرابلس:

لقد قال بالحرف ان الجماعة تتاجر بشهدائها وهناك شهود على الكلام ومنهم فخر المشرف والأخ الذي قال الكلام من شباب الجماعة والرابطة وفي موقع مسؤولية نسبية

qadiri
12-13-2006, 10:14 AM
تمت قراءة رد الأخ الحسني والأخ بلال

ولكني لن أعلق سلبا أم إيجابا التزاما بمداخلتي السابقة

من هناك
12-13-2006, 05:18 PM
ولا يهمك اخي القادري،
نحن لسنا طلاب تسجيل نقاط إن شاء الله

المهم ان يبدي الجميع رأيه بدون حجر وإن اردت ترد او لا فهذا حق لك مقدس :)