الحسني
12-11-2006, 04:45 AM
تعرّض مناصرو تيار المستقبل ليل أول من أمس لمنزل الشيخ زهير الجعيد في بلدة برجا الواقعة في اقليم الخرّوب حيث كانت تجتمع هيئة متابعة «مؤتمر اقليم الخروب العربي المقاوم» لحشد اكبر عدد من المشاركين في تظاهرة المعارضة يوم الاحد.
وبحسب شهود عيان، سقط جريح من الجيش اللبناني أصيب بحجر ونقل الى مستشفى الجية. كما تضرّر عدد من السيارات من جرّاء رشق انصار المستقبل الحجارة على محيط منزل الجعيد.
وكانت وسائل الاعلام قد نقلت اخباراً غير دقيقة عن الحادث مفادها أن احدى القنوات التلفزيونية المعارضة كانت تتحضّر لبثّ احدى حلقاتها من منزل الشيخ الجعيد وبحضور النائب السابق زاهر الخطيب.
استوضحت «الاخبار» الامر وعلمنا أن الاجتماع الذي كان منعقداً في برجا هو اجتماع اسبوعي سبقه اجتماع الاسبوع الماضي في منزل الخطيب في شحيم، وأن مناصري المستقبل كانوا ليل السبت بطريق العودة من مهرجان لتيار المستقبل في بلدة كترمايا المجاورة، وتوجهوا نحو منزل الجعيد لعرقلة الاجتماع.
وقال الخطيب لـ «الاخبار» إنه سمع صراخاً من جهة الخارج اثناء الاجتماع وهتافات من قبيل «ايه يلّا زهير الجعيد طلاع برّا» وشعارات اخرى تحيّي السنيورة والحريري، وعندما خرج المجتمعون ليستوضحوا الامر بدأ رشق الحجارة عليهم وعلى سياراتهم. وما لبث أن تدخّل الجيش اللبناني وأمّن الحماية. وسقط عنصر من الجيش جريحاً بعد اصابته بحجر.
وقال الخطيب إن الجيش طلب منه فضّ الاجتماع لكنه رفض وأصرّ على متابعته إلى آخره وتحديد موعد الاسبوع المقبل لعقد الاجتماع الثالث للهيئة في منزل الخطيب في شحيم. وأصدرت «رابطة الشغيلة في لبنان» أمس بياناً انتقدت فيه «أعمال الشغب والتعدي في برجا أمس (أول من أمس)». ورأت «ان هذه الممارسات المشينة والمعادية للديموقراطية وحرية الرأي والغريبة عن أبناء الاقليم وأصالتهم الوطنية، تكشف أيضاً وبلا لبس، أن الصراع المحتدم في البلاد بين المعارضة الوطنية والسلطة الحاكمة هو صراع سياسي لا مذهبي».
(الأخبار)
وبحسب شهود عيان، سقط جريح من الجيش اللبناني أصيب بحجر ونقل الى مستشفى الجية. كما تضرّر عدد من السيارات من جرّاء رشق انصار المستقبل الحجارة على محيط منزل الجعيد.
وكانت وسائل الاعلام قد نقلت اخباراً غير دقيقة عن الحادث مفادها أن احدى القنوات التلفزيونية المعارضة كانت تتحضّر لبثّ احدى حلقاتها من منزل الشيخ الجعيد وبحضور النائب السابق زاهر الخطيب.
استوضحت «الاخبار» الامر وعلمنا أن الاجتماع الذي كان منعقداً في برجا هو اجتماع اسبوعي سبقه اجتماع الاسبوع الماضي في منزل الخطيب في شحيم، وأن مناصري المستقبل كانوا ليل السبت بطريق العودة من مهرجان لتيار المستقبل في بلدة كترمايا المجاورة، وتوجهوا نحو منزل الجعيد لعرقلة الاجتماع.
وقال الخطيب لـ «الاخبار» إنه سمع صراخاً من جهة الخارج اثناء الاجتماع وهتافات من قبيل «ايه يلّا زهير الجعيد طلاع برّا» وشعارات اخرى تحيّي السنيورة والحريري، وعندما خرج المجتمعون ليستوضحوا الامر بدأ رشق الحجارة عليهم وعلى سياراتهم. وما لبث أن تدخّل الجيش اللبناني وأمّن الحماية. وسقط عنصر من الجيش جريحاً بعد اصابته بحجر.
وقال الخطيب إن الجيش طلب منه فضّ الاجتماع لكنه رفض وأصرّ على متابعته إلى آخره وتحديد موعد الاسبوع المقبل لعقد الاجتماع الثالث للهيئة في منزل الخطيب في شحيم. وأصدرت «رابطة الشغيلة في لبنان» أمس بياناً انتقدت فيه «أعمال الشغب والتعدي في برجا أمس (أول من أمس)». ورأت «ان هذه الممارسات المشينة والمعادية للديموقراطية وحرية الرأي والغريبة عن أبناء الاقليم وأصالتهم الوطنية، تكشف أيضاً وبلا لبس، أن الصراع المحتدم في البلاد بين المعارضة الوطنية والسلطة الحاكمة هو صراع سياسي لا مذهبي».
(الأخبار)