تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : للرجال نصيب . . . وللنساء نصيب



عبد الله بوراي
12-10-2006, 07:59 PM
[size=24:edeb11acab][color=black:edeb11acab]بين الرجل والمرأة فوارق جسدية ، وفوارق معنوية ، هذه الفوارق ثابتة قدرا وحسا وعقلا ومن ثم شرعا .
فبموجب هذا الاختلاف في القوى، والقُدرات الجسدية، والعقلية، والفكرية، والعاطفية ، والإرادية ، وفي العمل والأداء ، والكفاية ، خصَّ سبحانه الرجال ببعض الأحكام ، التي تلائم خلقتهم وتكوينهم، وتركيب بنيتهم، وخصائص تركيبها، وأهليتهم، وكفايتهم في الأداء، وصبرهم وَجَلدهم ، وجملة وظيفتهم خارج البيت، والسعي والإنفاق على من في البيت .
وخص سبحانه النساء ببعض الأحكام التي تلائم خلقتهن وتكوينهن، وتركيب بنيتهن، وخصائصهن، وأهليتهن، وأداءهن، وضعف تحملهن ، وجملة وظيفتهن ومهمتهن في البيت، والقيام بشؤون البيت، وتربية من فيه من جيل الأمة المقبل.وذكر الله عن امرأة قولها : { وليس الذكر كالأنثى } [آل عمران: 36] ، وسبحانه من له الخلق والأمر والحكم والتشريع: { ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [الأعراف: 54] .

فما نفهمه هو أن العلاقة بينهما علاقة تكامل لا علاقة تضاد ، مع قوامة أحدهما على الآخر كي تسير الحياة .
وهي مسلمة عقلية ، ضرورية لسير الحياة ، فماذا لو كان الذكر كالأنثى ؟!
وقد نهى الله عباده المؤمنين عن تمني ما فضل الله به بعض خلقه على بعض فقال سبحانه { وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً } [ النساء:32 ]


بين الرجل والمرأة فوارق جسدية ، وفوارق معنوية ، هذه الفوارق ثابتة قدرا وحسا وعقلا ومن ثم شرعا .
فبموجب هذا الاختلاف في القوى، والقُدرات الجسدية، والعقلية، والفكرية، والعاطفية ، والإرادية ، وفي العمل والأداء ، والكفاية ، خصَّ سبحانه الرجال ببعض الأحكام ، التي تلائم خلقتهم وتكوينهم، وتركيب بنيتهم، وخصائص تركيبها، وأهليتهم، وكفايتهم في الأداء، وصبرهم وَجَلدهم ، وجملة وظيفتهم خارج البيت، والسعي والإنفاق على من في البيت .
وخص سبحانه النساء ببعض الأحكام التي تلائم خلقتهن وتكوينهن، وتركيب بنيتهن، وخصائصهن، وأهليتهن، وأداءهن، وضعف تحملهن ، وجملة وظيفتهن ومهمتهن في البيت، والقيام بشؤون البيت، وتربية من فيه من جيل الأمة المقبل.وذكر الله عن امرأة قولها : { وليس الذكر كالأنثى } [آل عمران: 36] ، وسبحانه من له الخلق والأمر والحكم والتشريع: { ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [الأعراف: 54] .

فما نفهمه هو أن العلاقة بينهما علاقة تكامل لا علاقة تضاد ، مع قوامة أحدهما على الآخر كي تسير الحياة .
وهي مسلمة عقلية ، ضرورية لسير الحياة ، فماذا لو كان الذكر كالأنثى ؟!
وقد نهى الله عباده المؤمنين عن تمني ما فضل الله به بعض خلقه على بعض فقال سبحانه { وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً } [ النساء:32 ]
* من طريق الإسلام[/color:edeb11acab][/size:edeb11acab]