الحسني
12-06-2006, 10:52 AM
[u:6d479e886c][color=darkblue:6d479e886c][size=24:6d479e886c][align=center:6d479e886c]دعت إلى إبقاء التعبير السلمي في إطاره المعقول
"المشاريع" تستنكر أعمال الشغب والاستفزاز
وتحذر من مخاطر الوقوع في فتن مذهبية
المستقبل - الاربعاء 6 كانون الأول 2006 - العدد 2467 - شؤون لبنانية - صفحة 5[/align:6d479e886c][/size:6d479e886c][/color:6d479e886c][/u:6d479e886c]
عبّرت "جمعية المشاريع الخيريّة الإسلاميّة" عن استنكارها وشجبها ما حصل من أعمال شغب واستفزازات واعتداءات داخل المناطق السكنيّة في بيروت، وحذرت من مخاطر الوقوع في فتن مذهبية.
وأكدت ان المطلوب أقصى درجات الحكمة واليقظة على المستويين السياسي والشعبي، ودعت إلى "الحوار والتشاور والتوافق وإبقاء التعبير السلمي في اطاره المقبول حفظاً لمسيرة الأمن والاستقرار وألا يكون الاختلاف السياسي مدخلاً إلى شرور وفتن لا يرضى بها إلا أعداء لبنان".
وقال المكتب الإعلامي للجمعية في بيان أصدره أمس: "في ظل ما تشهده الأوضاع العامة في البلاد، وخاصة ما حصل في الأيام الأخيرة من أعمال شغب واستفزازات واعتداءات أدت إلى إراقة دماء داخل المناطق السكنية في بيروت، لا يسع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية إلا أن تعبّر عن استنكارها وشجبها لما حصل، وتحذر من مخاطر الوقوع في فتن مذهبيّة، وتدعو إلى ضبط النفس والهدوء واليقظة والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة القلاقل وتهديد الاستقرار والسلم الأهلي، إن المطلوب هو الحكمة وأقصى درجات اليقظة على المستويين السياسي والشعبي، وعلى القيادات السياسية أن تدعو قواعدها الشعبية إلى الهدوء وعدم الاستفزاز وعدم الاعتداء على الأملاك العامة وأملاك المواطنين وحفظ الحرمات، ليس من خلال البيانات فحسب بل ومن خلال الممارسة العملية على الأرض".
أضاف: "إن ما جرى لا يرضى به أهل الحكمة والعقل وهو لا يؤدي إلى حلّ الأزمة السياسية القائمة بل يزيد الأمور تعقيداً، ويضاعف المخاطر ويزيد من التحديات، وربما يجرّ البلاد إلى منزلقات وأمور لا تحمد عاقبتها. وازاء المخاطر والمخاوف القائمة فإننا نجدد الدعوة إلى الحوار والتشاور والتوافق وطرح المبادرات العملية التي تسهم في حل الأزمة السياسية وتنفيس أجواء الاحتقان بأسرع وقت، وندعو أن يبقى التعبير السلمي في اطاره المقبول حفظاً لمسيرة الأمن والاستقرار، وأن لا يكون الاختلاف السياسي مدخلاً إلى شرور وفتن لا يرضى بها إلا أعداء لبنان".
وختم بتوجيه التحية والشكر إلى "الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وعناصر لما يبذله من جهود مضنية لحفظ الاستقرار والسهر على أمن المواطن وحمايته"، وداعياً المواطنين إلى "التجاوب مع هذه الجهود لتؤتي ثمارها بالكامل".
(هل تغيرت سياية تيار "مستقبلهم" تجاه جمعية المشاريع صنيعة السوريين ؟؟؟؟ )
"المشاريع" تستنكر أعمال الشغب والاستفزاز
وتحذر من مخاطر الوقوع في فتن مذهبية
المستقبل - الاربعاء 6 كانون الأول 2006 - العدد 2467 - شؤون لبنانية - صفحة 5[/align:6d479e886c][/size:6d479e886c][/color:6d479e886c][/u:6d479e886c]
عبّرت "جمعية المشاريع الخيريّة الإسلاميّة" عن استنكارها وشجبها ما حصل من أعمال شغب واستفزازات واعتداءات داخل المناطق السكنيّة في بيروت، وحذرت من مخاطر الوقوع في فتن مذهبية.
وأكدت ان المطلوب أقصى درجات الحكمة واليقظة على المستويين السياسي والشعبي، ودعت إلى "الحوار والتشاور والتوافق وإبقاء التعبير السلمي في اطاره المقبول حفظاً لمسيرة الأمن والاستقرار وألا يكون الاختلاف السياسي مدخلاً إلى شرور وفتن لا يرضى بها إلا أعداء لبنان".
وقال المكتب الإعلامي للجمعية في بيان أصدره أمس: "في ظل ما تشهده الأوضاع العامة في البلاد، وخاصة ما حصل في الأيام الأخيرة من أعمال شغب واستفزازات واعتداءات أدت إلى إراقة دماء داخل المناطق السكنية في بيروت، لا يسع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية إلا أن تعبّر عن استنكارها وشجبها لما حصل، وتحذر من مخاطر الوقوع في فتن مذهبيّة، وتدعو إلى ضبط النفس والهدوء واليقظة والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة القلاقل وتهديد الاستقرار والسلم الأهلي، إن المطلوب هو الحكمة وأقصى درجات اليقظة على المستويين السياسي والشعبي، وعلى القيادات السياسية أن تدعو قواعدها الشعبية إلى الهدوء وعدم الاستفزاز وعدم الاعتداء على الأملاك العامة وأملاك المواطنين وحفظ الحرمات، ليس من خلال البيانات فحسب بل ومن خلال الممارسة العملية على الأرض".
أضاف: "إن ما جرى لا يرضى به أهل الحكمة والعقل وهو لا يؤدي إلى حلّ الأزمة السياسية القائمة بل يزيد الأمور تعقيداً، ويضاعف المخاطر ويزيد من التحديات، وربما يجرّ البلاد إلى منزلقات وأمور لا تحمد عاقبتها. وازاء المخاطر والمخاوف القائمة فإننا نجدد الدعوة إلى الحوار والتشاور والتوافق وطرح المبادرات العملية التي تسهم في حل الأزمة السياسية وتنفيس أجواء الاحتقان بأسرع وقت، وندعو أن يبقى التعبير السلمي في اطاره المقبول حفظاً لمسيرة الأمن والاستقرار، وأن لا يكون الاختلاف السياسي مدخلاً إلى شرور وفتن لا يرضى بها إلا أعداء لبنان".
وختم بتوجيه التحية والشكر إلى "الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وعناصر لما يبذله من جهود مضنية لحفظ الاستقرار والسهر على أمن المواطن وحمايته"، وداعياً المواطنين إلى "التجاوب مع هذه الجهود لتؤتي ثمارها بالكامل".
(هل تغيرت سياية تيار "مستقبلهم" تجاه جمعية المشاريع صنيعة السوريين ؟؟؟؟ )