نجاح آخر لجبهة العمل الإسلامي
ونسأل الله سبحانه أن يكلل مساعي أبي بلال وإخوانه بالنجاح
فيكون الحل سنياً بامتياز إن شاء الله تعالى


[b:a758816f0f][color=red:a758816f0f][size=24:a758816f0f][align=center:a758816f0f]يكن يسلم السنيورة <مبادرة> حل: لمست تجاوباً
فتفت: حملناه <مبادرة> تحمل الضمانات لكل الفرقاء [/align:a758816f0f][/size:a758816f0f][/color:a758816f0f][/b:a758816f0f]

كلف اللقاء الوطني احد اعضائه الدكتور فتحي يكن القيام بمبادرة لمحاولة الخروج من الازمة، حملها يكن في السابعة والنصف مساء الى الرئيس فؤاد السنيورة في السراي، وهي تقوم حسب مصادر اللقاء على بند واحد هو تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة السنيورة ومع كل فريق الاكثرية فيها تتضمن الثلث الضامن للمعارضة.

وعلمت <السفير> ان الدكتور يكن هو الذي اقترح على اللقاء الذي اجتمع امس في منزل الرئيس عمر كرامي في بيروت، ان يقوم بمحاولة اخيرة مع السنيورة علها تقنعه.

واوضح المصدر انه لم يجر البحث في الامور الاخرى مثل رئاسة الجمهورية والمحكمة الدولية والانتخابات المبكرة كونها قابلة للبحث لاحقا، خاصة ان موضوع المحكمة قد اقره مجلس الامن الدولي ويمكن البحث في ما سيقوم به المجلس النيابي حيالها بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بما يطمئن الاكثرية حيال موضوع المحكمة.

في السراي
والتقى الرئيس السنيورة الدكتور يكن من السابعة والنصف حتى حوالى العاشرة مساء، وبعد اللقاء قال يكن: الجميع يشعر بوصول البلد الى ما لا تحمد عقباه، هناك افكار ومبادرة وضعت بيد الرئيس السنيورة، وستتابع من خلال آلية عمل ليخرج لبنان منتصرا، بتكريس وحدته وسيادته الكاملة غير المنقوصة من كل المداخلات والتدخلات العربية والاجنبية وان يعود القرار لبنانيا غير مشكوك به، على ان تكون مواقع القرار اللبنانية هي التي تصدر هذا القرار.

وردا على سؤال حول المبادرة قال انه بدأت بلقاء مع السيد حسن نصرالله، ثم جبهة العمل الاسلامي، فاللقاء الوطني الذي كلفني نقلها الى الرئيس السنيورة.

وقال نحن لا نريد ان ينتقل الوباء من العراق الى لبنان، وقد لمست تجاوبا كبيرا، والمبادرة تعيد الامور الى آخر محطة من محطات طاولة التشاور، والتي تتعلق بالثلث الضامن او المعطل. ونريد ان نجد مخرجا لا يتخوف منه الجميع، للعمل في ورشة عمل حكومية، فاستصدار قانون انتخاب، فانتخابات جديدة في اجواء مريحة ثم انتخابات رئاسية، ومن ثم حكومة جديدة. واكد يكن ان الجميع حريصون على الخروج من المأزق.

سئل: هل هي مبادرة 19 وزيرا لقوى 14 آذار و10 للمعارضة و1 مستقل؟
أجاب: الأمور تدور في هذا الإطار، هذا المخرج وسواه، حتى لا نضع القضية في عنق الزجاجة حتى يرتاح الجميع ويطمئن، أما إذا وضعنا كل القضية اللبنانية في عنق زجاجة واحدة صغيرة فأعتقد أننا لن نصل إلى نتيجة. لذلك السبب المبادرة منفتحة على كل المقترحات، هنالك آلية عمل ستتابع لهذه المبادرة حتى ترى النور وتترجم على الأرض عمليا وميدانيا ولا أستبعد أن يعلن حتى عن هذه المبادرة، فأنا سأقوم بخطبة الجمعة في مركز الاعتصام ولا أستبعد أن تكون هذه المبادرة جاهزة للإعلان عنها حتى في خطبة الجمعة كذلك.

فتفت
بعد ذلك، قال الوزير احمد فتفت، الذي حضر اللقاء بين الرئيس السنيورة والدكتور يكن: توجه الدكتور يكن مشكورا لزيارة رئيس الحكومة وطرح افكارا، وعرض مبدأ عودة طاولة التشاور من منطلق انه ممنوع اسقاط رئيس الحكومة، او الحكومة. تداولنا الافكار، وحملناه مبادرة من الرئيس السنيورة، تحمل في طياتها كل الضمانات لكل الفرقاء، تضمن مشاركة صحيحة وتضمن ميثاقية دور الحكومة. وتم الاتفاق على آلية مشتركة بيني وبين الدكتور يكن لمتابعة هذا الموضوع.

وردا على سؤال حول ماهية المبادرة التي قدمت من رئيس الحكومة، اشار فتفت الى ان من ضمنها طرح صيغة ال19 وزيرا للاكثرية، و9 وزراء للمعارضة ووزيرين مستقلين، وهكذا لا تحوز الاكثرية على الثلثين، ولا تحوز المعارضة على ما يمكنها من اسقاط الحكومة.

اجتماع اللقاء
وقال الوزير السابق ألبير منصور بعد انتهاء اجتماع اللقاء: بعد التداول بالازمة الراهنة والوضع الراهن اتخذ قرار بتكليف الدكتور فتحي يكن القيام بمبادرة لمحاولة الخروج من الازمة، وسيعود اللقاء الى الاجتماع (ظهر اليوم) لمتابعة التطورات في ضوء نتائج المبادرة التي سيقوم بها الدكتور يكن، واتخاذ المواقف المناسبة. وردا على سؤال قال: هذه المبادرة فيها تنسيق مع قوى المعارضة والقوى المشاركة بطرح هذه المبادرة.

وسئل: كيف ترى التصرف الميليشيوى الذي يتم، خصوصا بعد سقوط شهيد للمعارضة؟
اجاب: الامر مؤسف ان يتحول الشارع الى هذا التصرف الغوغائي الميليشياوي وهذا امر ندعو الى تجنبه، لانه يسيء الى صورة لبنان الحضارية، علما ان التظاهر الذي حصل كان تظاهرا حضاريا سلميا بأعلى الدرجات، وتاليا كل تصرف غوغائي بالمقابل يسيء الى سمعة وصورة لبنان ويؤدي الى اثارة فتن مذهبية لا تخدم الا العدو الاسرائيلي والمخططات الاميركية في المنطقة.

بري يؤكد على البقاء في الشارع ومبادرة "اللقاء الوطني" تحاول فتح باب الحوار بين الحكومة والمعارضة اللبنانية
06/12/2006

تبلغ الرئيس بري، كما قيادة "حزب الله" مناخات اولية ايجابية من رئيس "جبهة العمل الاسلامي" الدكتور فتحي يكن الذي كان قد حمل مبادرة باسم "اللقاء الوطني" الى رئيس الحكومة غير الدستورية فؤاد السنيورة، سبقها لقاء مطول، امس الاول، بين يكن والامين العام لـ"حزب الله" سماحة السيد حسن نصرالله.

وتقوم المبادرة على رزمة متكاملة من العناوين، أساسها، ما كانت قد انتهت اليه طاولة التشاور وخاصة في موضوع "الثلث الضامن" (وليس المعطل)، مع تعهدات واضحة بان تستمر الحكومة برئاسة الرئيس السنيورة وان يستمر بيانها الوزاري ولا تكون بحاجة الى ثقة متجددة.

وفيما لم يجزم من اطلعوا على مبادرة يكن، حول ما اذا كانت قد شملت ضمانات محددة في موضوع عدم استقالة وزراء المعارضة وكذلك لجهة المضي قدما بمشروع المحكمة الدولية، فان هؤلاء اشاروا الى ان المبادرة تتضمن مواعيد زمنية محددة لكل الخطوات من حكومة الوحدة الوطنية الى القانون الانتخابي فالانتخابات الرئاسية والانتخابات النيابية المبكرة.

وقال يكن انه اذا نجح في مسعاه سيعلنه في صلاة الجمعة من ساحة الاعتصام المفتوح في رياض الصلح، على ان تتحول الصلاة الى مناسبة لتأكيد الوحدة الاسلامية بين المسلمين السنة والشيعة.

ونقلا عن جريدة "السفير" ان الاتصالات التي جرت ليل امس، على مستوى لجنة المتابعة لقوى المعارضة، افضت الى تأجيل الانتقال الى المرحلة الثانية من التحرك حتى يوم الجمعة المقبل افساحا في المجال امام مبادرة يكن. وتقرر ان يقتصر نشاط اليوم على دعوة الهيئات النقابية والعمالية لقوى المعارضة الى عقد مؤتمر صحافي في رياض الصلح في العاشرة والنصف من صباح اليوم.

موسى يتحدث عن "بصيص أمل"
من جهته، نفى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان يكون قد تقدم بمبادرة لتشكيل حكومة ثلاثينية لإنهاء الازمة وقال في مؤتمر صحافي بعد اختتام اجتماع وزراء خارجية اللجنة العربية المعنية بالعراق، في القاهرة، امس، ان الاقتراح الذي تقدم به للاطراف اللبنانية يتضمن <سلة من الافكار مطروحة للبحث من قبل الفرقاء ورحبوا بها بشكل عام وتتعلق بالمحكمة الدولية وبتشكيل الحكومة وبعقد مؤتمر باريس 3 لدعم لبنان اقتصاديا وبالانتخابات>. ورفض اعطاء مزيد من التفاصيل عن اقتراحه مشددا على انها ما زالت افكارا محل بحث <ويمكن للفرقاء الاضافة عليها او تعديلها>.

وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لدى خروجه من اجتماع اللجنة العربية حول العراق ان هناك <شيئا من التفاؤل بامكانية التوصل الى اتفاق بين الاطراف اللبنانية>.

واعرب وزراء خارجية الكويت والسعودية والعراق ومصر والاردن والبحرين والامارات والسودان الذين شاركوا في اجتماع لجنة العراق عن <حرصهم على تجنيب لبنان مخاطر تصعيد الازمة الحالية وعلى ضرورة ازالة التوتر ووقف الانزلاقات نحو المواجهة>. كما دعا الوزراء العرب الى استئناف جلسات الحوار الوطني اللبناني.

بري والموقف الحاسم: "هل هم يريدون المحكمة الدولية فعلا، أم أنهم يريدون حكم لبنان وحدهم... هل يريدون شريكا حقيقيا لهم في الوطن أم يريدون الاستئثار والاستفراد>... بهذا السؤال لخص رئيس مجلس النواب نبيه بري مناخات اتصالاته في أكثر من اتجاه داخلي وخارجي، لإيجاد مخرج للازمة الحالية، وفي تصريح له لجريدة <السفير> قال ان المعارضة لن تخرج من الشارع <وهذا قرار حاسم وكبير.. والكرة في ملعبهم>.
ودعا بري الجميع الى التعقل والحكمة قائلا <اذا كان البعض لم يتعظ من دروس الفتنة في لبنان ويريد ان يعاود التجربة من المكان الذي انتهينا اليه، قبل 16 سنة، فليجرب الى اين سيأخذ لبنان واللبنانيين>!

هذا الموقف ابلغه الرئيس بري، للامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ولكل السفراء العرب والاجانب الذين التقوه، قبل قرار النزول الى الشارع وبعده، وقال انه كان مدركا ان الامور ستصل الى هذه النتيجة، واستدرك <نعم انا لم أكن مع النزول الى الشارع لانني كنت متخوفا من محاذير هذا الخيار، ولكن ليتحمل المسؤولية، اليوم، من أوصل طاولة التشاور الى الحائط المسدود، وليس من لم يبق أمامه إلا خيار الشارع>.

وقد تزامن موقف الرئيس بري مع استمرار محاولات فتح كوة في جدار الازمة السياسية المفتوحة، داخليا وعربيا وحتى اقليميا، فضلا عن تطوع جهات جديدة، أبرزها الجانب التركي بالدخول على خط الازمة. وتبلغ الرئيس بري، من وزير خارجية تركيا عبد الله غول، استعداده للمجيء الى لبنان <إذا كان هذا الأمر يساعد على حل ينهي المأزق السياسي>، فيما وضعه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في اجواء المساعي التي يقوم بها <لحل الأزمة اللبنانية> والنقاشات التي جرت في الاجتماع الذي عقدته اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالعراق في القاهرة وكذلك نتائج اللقاء الذي عقد امس بين الرئيس حسني مبارك ووزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل.
وفي موازاة ذلك، اطلق الرئيس بري مسعى لتهدئة الاجواء الاعلامية وحصر الخلاف في إطاره السياسي، خاصة في ظل خروج بعض الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة عن حدود القانون، وخاصة في موضوع التحريض الطائفي والمذهبي، وهي مخالفات كانت ستؤدي لإقفال بعض المؤسسات لو طبق القانون بحذافيره عليها.

وعلم ان الرئيس بري واثناء تلقيه اتصال تعزية من النائب سعد الحريري، بالشاب الحركي أحمد محمود، ابلغه انه يشكره على اتصاله وانه يتمنى عليه ان يعطي أوامره للمؤسسات الاعلامية التابعة لتيار <المستقبل> للالتزام بالتهدئة، واشترط الحريري ان يسري الامر نفسه على قناتي <المنار> و<ان بي ان> وسارع رئيس المجلس الى الطلب من الاخيرة الالتزام بالتهدئة واتصل بقيادة <حزب الله> طالبا الامر نفسه بالنسبة الى <المنار>.

حسين رحال المسئول الإعلامي بحزب الله لـ"إسلام أون لاين.نت": المعارضة اللبنانية تؤجل المرحلة الثانية من اعتصامها المفتوح إلى الجمعة القادمة

رحال: نستهدف بذلك إتاحة الفرصة للتباحث حول مبادرة رئيس جبهة العمل الإسلامي لحل الأزمة السياسية

مبادرة الدكتور يكن لم تأت بجديد ... وهذا ما طرحه الرئيس الحص قبلا على الأكثرية والأقلية وهو ما كرره عمر كرامي عبر المبادرة التي حملها للرئيس أمين الجميل ....

ما الذي استجد الآن حتى تطلب المعارضة طرفاً يرمي لها طوق النجاة من هذه الورطة التي وضعت نفسها بها ؟؟؟....

المبادرة لم يعلن عن تفاصيلها بعد...
لنقول هل أتت بجديد أم لم تأت بجديد...

ويظهر أن المسألة لم تعد مناقشة في الشروط بقدر ما هي في الضمانات لكلا الطرفين...

وما سمعته أن الحكومة هي التي طلبت طوق النجاة وليس المعارضة، وهذا الكلام صادر من نواب تيار "مستقبلهم" في أروقة الغرف وبعيداً عن الاعلام....

يبدو أنك لم تتابع كلام فتفت أمس واليوم عبر الجزيرة ....

وحتى أنك لم تتابع اتصال الجزيرة بيكن ....

أيضا المبادرة لا تختلف عن أفكار ومبادرة الجماعة الإسلامية

أعتقد أن حزب الله مرغم على التجاوب مع مبادرة شيخنا فتحي يكن كي لا يخسر الحليف السني الطرابلسي

ليس مرغما ... إنما إعادة طرح المبادرة جاء بعد أن طلب الحزب ذلك ....

[quote:bc3a3537f8="fakher"]يبدو أنك لم تتابع كلام فتفت أمس واليوم عبر الجزيرة ....

وحتى أنك لم تتابع اتصال الجزيرة بيكن ....[/quote:bc3a3537f8]

أخي فخر،

سمعت كلام فتفت ليلاً للأسف
بعدما استبشرنا بحل سني للأزمة
ويظهر أنهم يعيدون كرة التلاعب بكلام المجالس المغلقة
:)

يكن ل<السفير>: طرحنا تعهداً خطياً بعدم التعطيل لكنهم رفضوا الثلث الضامن
<اللقاء الوطني>: السلطة لم تأخذ أهداف المبادرة على حقيقتها<اللقاء الوطني>: السلطة لم تأخذ أهداف المبادرة على حقيقتها


أكد اللقاء الوطني اللبناني أن <الردّ على مبادرته لم يأخذ في الاعتبار الأهداف الحقيقية منها>، مشيراً إلى أنه <لم ير في الرد عليها الا إصراراً من السلطة على مواقفها السابقة>. ودعا قوى المعارضة إلى مواصلة الاعتصام حتى تحقيق مطالبها.
وقال الداعية الدكتور فتحي يكن الذي نقل المبادرة إلى الرئيس فؤاد السنيورة ل<السفير> إن المبادرة لم ترفض كلياً، لكنها ووجهت بحالة من انعدام الثقة بين الطرفين، وقد طرح الرئيس السنيورة تشكيل حكومة وفق معادلة 19101 او 2.199 اي من دون الثلث الضامن لكن مع الموافقة على تعهد خطي من الاكثرية بعدم إقرار اي من القضايا الوطنية الكبرى الواردة في المادة السادسة من الدستور والمتعلقة بالسياسة الوطنية والدفاعية والخارجية والاقتصاد وقانون الانتخاب ووحدة لبنان واستقلاله وسيادته وإبرام المعاهدات، والسلم والحرب، وسوى ذلك من قضايا أساسية إلا بقرار توافقي من الجميع وبالإجماع، مقابل تعهّد خطي من المعارضة بألا يستخدم الثلث الحكومي في تعطيل الحكومة والاستقالة منها حتى ولو كان الثلث ناقص واحد.

وأوضح يكن أن اعضاء اللقاء يريدون من يعطي المعارضة الضمانات ولا يستطيعون ان يقدموا شيئاً للسلطة، لانهم مجرّبون وقد سبق ونكثوا عهودهم مع حلفائهم، وهم اساساً يحوزون على الأكثرية ولا ضمانة للمعارضة إلا بالثلث زائد واحد.

واعتبر الدكتور يكن أن المشكلة تكمن في انعدام الثقة والحل يمكن أن يكمن في الحصول على التعهدات الخطية من الطرفين، لكن الأكثرية لن تعطي الثلث زائد واحد بكل الحالات.

بيان اللقاء
عقد اللقاء اجتماعاً، ظهر امس، في منزل الرئيس عمر كرامي في الرملة البيضاء، وبحث في موضوع المبادرة التي نقلها النائب السابق الدكتور فتحي يكن الى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، أمس الاول.

بعد الاجتماع الذي استمرّ ساعتين أدلى الوزير السابق البير منصور ببيان قال فيه: بعد الاستماع الى الشرح المفصل من الدكتور فتحي يكن حول مبادرة اللقاء، اتخذ بعد التشاور مع حلفائه في المعارضة الموقف الآتي: حرصاً من اللقاء على أجواء الوفاق والسلم الاهلي، بادر الى طرح مبادرة إنقاذية فتبين له، أن الرد على مبادرته لم يأخذ بالاعتبار الاهداف الحقيقية منها، ولم يُر في الرد إلا اصرار من السلطة على مواقفها السابقة. ويعيد اللقاء تأكيد تفاصيل مبادرته التي تقوم على:
حكومة مشاركة فعلية قوامها الثلث زائد واحد على الأقل، أي حكومة اتحاد وطني يكون برنامجها التالي:
1 الاتفاق على موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي.
2 إقرار قانون انتخاب جديد يحقق صحة التمثيل الشعبي.
3 إجراء انتخابات نيابية مبكرة.
4 إجراء انتخابات رئاسية.

ويدعو اللقاء جميع الوطنيين الى الاستمرار في الاعتصام إلى حين تحقيق هذه الأهداف المطروحة.

وسئل: هل هذا يعني أن المبادرة فشلت؟ فأجاب: حتى الساعة لم يأتِ جواب على المبادرة إيجابي ومقبول.

وعمّا إذا كان اللقاء سيعطي مهلة إضافية؟ قال: لا يوجد اي مهلة، هذا حل مطروح وعندما يقبلون به يكون الحل.

وعما إذا هناك خطوات تصعيدية؟ قال: هذا امر بالاتفاق مع أركان المعارضة.

وقيل لمنصور: يقال إن مبدأ طرح المبادرة هذا يعني أن اللقاء يعيد النظر بمشاركته في الاعتصام؟ فردّ بالقول: إطلاقاً، لا يوجد أي إعادة نظر في هذا الموضوع، إنما من باب الفرصة الاخيرة ومن باب محاولة إنقاذية لإخراج البلاد من المأزق التي وضعتنا فيه السلطة، طرحنا هذه المبارة للتأكيد أمام الرأي العام على الحل الإنقاذي الذي طرحناه، للقيام بشكل واضح بحكومة مشاركة فعلية تنقل النقاش من الشارع الى مجلس الوزراء، ثانياً يتمّ الاتفاق على المحكمة ذات الطابع الدولي لإخراج هذا الموضوع من الصراع ومحاولة القول بأن كل الصراع هو حول المحكمة الدولية، فهناك إجماع على مبدأ المحكمة الدولية والموضوع هو مناقشة تفاصيل هذه المحكمة بحيث لا تستخدم كأداة سياسية بل تبقى أداة لإظهار الحقيقة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ووضع قانون انتخاب يعيد تحقيق صحة التمثيل للشعب وإجراء انتخابات نيابية تحقق تمثيلاً شعبياً صحيحاً وحقيقياً، وبعد ذلك تصبح هناك حكومة وفاق وطني تعيد بناء الدولة والمؤسسات بجو من الاستقرار والأمن والاطمئنان.

وأكد على متابعة التنسيق مع المعارضة في الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف ولتحقيق حكومة مشاركة فعلية تتبنى البرنامج وتسير به.

يكن
إلى ذلك أعلن الدكتور يكن في حديث إلى <المركزية>: إن المعارضة تتعهد بعدم استعمال الثلث الضامن في قضية إقالة او إسقاط الحكومة، وهذا تعهد معنوي لا عودة عنه حتى تطمئن الحكومة، وإن الثلث المذكور لن يستعمل إلا في الاطار الذي نصت عليه المادة السادسة من ميثاق الوفاق الوطني.

وسئل: في ظل أجواء انعدام الثقة بين طرفي الموالاة والمعارضة الى اي مدى ستقبل الموالاة بتعهد معنوي؟ أجاب: هذا هو العائق الاساس امام المبادرة فانعدام الثقة بين الطرفين هو أساس الأزمة.

وتابع: اللقاء الوطني بعد التشاور مع حلفائه خرج بنتيجة ان المعارضة تقول إن الآخر هو في السلطة ونحن في الشارع، والمفروض أن يؤخذ بتعهدنا نحن واستعمال هذا الموقف في عدم إسقاط الحكومة، ونحن حريصون على سحب فتيل التفجير من خلال عدم إسقاط الحكومة في الشارع ووضعه في إطار اتفاق حضاري دستوري يشكل امتداداً لطاولة التشاور أو طاولة الحوار.

وعن مصير المبادرة، قال: سنتابعها ولن نتوقف، البلد بلدنا والخوف عليه من قبلنا جميعاً ولا يمكن لأي شيء أن يحول دون توقف هذه المبادرات بل الاستمرار بها حتى النهاية فممنوع أن يسقط لبنان في أتون محرقة. إنه خط أحمر لا يمكن تخطيه من اجل مكاسب سياسية لأن لا قيمة لاي مكسب لأي فريق اذا انتهى البلد.

وعن طريقة الاتصال بالنائب العماد ميشال عون للتشاور معه قال: الاتصال يتم عبر وثيقة التفاهم بين حزب الله والعماد عون. نحن اتصالنا يتم عبر الحزب الذي يعطينا رأيه بعد التفاهم مع عون، وقد تبلغنا رد الحزب واعتقد انه يتضمن الرسالة نفسها من العماد عون.

دعا السنيورة للتجاوب مع مبادرة اللقاء الوطني
الحص: لم يعد البلد يحتمل تعنتاً عبثياً


أشاد الرئيس الدكتور سليم الحص بمبادرة اللقاء الوطني التي حملها الداعية فتحي يكن الى رئيس مجلس الوزراء، مناشدا الرئيس فؤاد السنيورة التجاوب مع هذه المبادرة.

جاء ذلك في بيان أصدره الحص أمس وتضمن الآتي:
رشح ان الرئيس السنيورة لم يوافق على الثلث الضامن الذي يؤمن المشاركة الحقيقية بين الافرقاء داخل الحكومة، ونحن نلفت الرئيس السنيورة في المناسبة الى حقائق ثلاث:
اولا: يقول رئيس الحكومة انه يخشى ان يستخدم الثلث الضامن في تعطيل قرار مجلس الوزراء. أما الحقيقة فإن الرئيس السنيورة يعطل الدولة والبلد برمته برفضه هذه التسوية.
ثانيا: ان اعطاء المعارضة واحدا فوق الثلث انما يعيد وضع الحكومة الى ما كانت عليه عند انطلاقها، اذ كان تسعة من مجموع 24 وزيرا من دائرة الاكثرية النيابية، وما كان ثمة ضير في ذلك، فعلام الممانعة اليوم؟
ثالثا: أذكّر الرئيس السنيورة بما قاله لي ونحن خارجان من مبنى <الاسكوا> بعد الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني منذ بضعة ايام، قال لي عطفا على رسالة كان قد تلقاها قبل يوم من الرئيس عمر كرامي: لنترك امر التوافق على رئيس مقبل للجمهورية الى وقت آخر، ولندع موضوع المحكمة الدولية جانبا في الوقت الحاضر. أما في شأن حكومة الوحدة الوطنية فالرئيس السنيورة أكد استعداده للقبول بالمناصفة، أي 15 وزيرا للاكثرية النيابية و15 وزيرا للمعارضة، في حكومة جديدة، ولنصرف النظر عما يطرح من صيغ لتقسيم المقاعد الوزارية بين الاكثرية والمعارضة.

لم يعد البلد يحتمل المزيد من التعنت العبثي، فليعلن الرئيس السنيورة تجاوبه مع مبادرة <اللقاء الوطني> انسجاما مع ما سبق ان قاله لي فتنتهِ المشكلة وتنتهِ حالة الاحتقان المتزايدة التي تنذر بأوخم العواقب على المصير الوطني. يكفينا ما سمعنا من اصوات اسرائيلية تعرب عن القلق على مصير الحكومة اللبنانية لندرك حجم ما يدبر للبنان من فتن ومحن.

الى ذلك، استقبل الحص امس في دارته في عائشة بكار وفدا من <الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين> ضم عضو المكتب السياسي مروان عبد العال ومسؤول العلاقات السياسية أبو علي حسن.

بعد اللقاء، قال عبد العال: لقد نقلنا رسالة شخصية من الدكتور جورج حبش للاطمئنان الى صحته والبحث في مخاوفه على الوضع الذي يعيشه لبنان، وهو يعتبر أن وحدة هذا البلد وقوته وصموده هي قوة للشعب الفلسطيني ولفلسطين، خصوصا أن الفلسطينيين يعيشون على أرض لبنان وهم ضيوف، وبالتالي لا يريدون حمل أعباء هذه الساحة المتشنجة التي تجري. كذلك نقلنا عن الدكتور حبش أنه لا يمكن إلا بالوحدة الوطنية أن نمنع كل مشاريع أميركا التي تريد أن تنشر الفوضى في المنطقة العربية

حزب الله سيفقد الشارع السني بعد أن تمادى في هجاء ومعاداة حكومة السنيورة في إعلامه وعلى المنابر

فقده من زمان والحمد لله ... والفضل يرجع إلى أبواق المستقبل المنتشرة في جميع شرائح الطائفة السنية ... والشكر موصول الى أولئك المشائخ الذين انتفخت أوداجهم في شتم نصر الله وحزبه ومدح سعد ومستقبله.

فخر: هل تعتبر خسارة حزب الله للشارع السني مسألة ايجابية ام سلبية؟

اخي القادري: هل تمثل حكومة السنيورة الشارع السني؟

الحمد لله ان ظهر هؤلاء المشائخ على حقيقتهم للناس ولذلك فلن يعود الناس إليهم لو احتاجوهم في مسائل اخرى

تيار الحريري هو أقوى من جميع المشايخ والعلماء للأسف

هل تمثل الحكومة الشارع السني؟
الحكومة تمثل قسما كبيرا من الشارع السني!

ما رأيك أخي بلال؟
هل لنا مصلحة أن نقف مع حزب الله ضد حكومة السنيورة؟
كيف يكون تصرف العاقلين؟

أغبى تصرف هو أن نكون أداة للشتم والتحريض الطائفي- ومن البلاهة أن نصدق حزب الله- وقد يكون من العمالة أن نكون مع حكومة السنيورة ومع مشروع ترضى عنه أمريكا واسرائيل
نحن حقا في أزمة- أصبح الحليم فيها حيرانا

[u:4162bcaf1c][b:4162bcaf1c]وأنا لا أشكك ينية وإخلاص أحد:[/b:4162bcaf1c][/u:4162bcaf1c]

[b:4162bcaf1c]بعض[/b:4162bcaf1c] الإخوة والعلماء والجمعيات الإسلامية (أعلنت بيعتها للشيخ سعد)- المفتي الجوزو
[b:4162bcaf1c]الجماعة الإسلامية[/b:4162bcaf1c] أعلنت موقفها الوسطي- رفضت الإنضمام الفعلي إلى أحد المعسكرين- مع قربها إلى فريق 14 آذار- رفضت أن تكون أداة- مع المقاومة لكن ضد ممارسات السوريين الشائنة- وضد بقاء لحود لكن ضد إسقاطه في الشارع-...
[b:4162bcaf1c]جبهة العمل الإسلامي والشيخ عبد الناصر جبري وشيخنا فتحي يكن حفظه الله:[/b:4162bcaf1c] مبادرة لحل الأزمة- الشيخ فتحي كان منذ أسبوع تقريبا خطيبا في احتفال مركزي للحزب القومي السوري الإجتماعي بمناسبة ذكرى ميلاد أنطون سعادة أو تأسيس حزبه المصون-والشيخ فتحي غدا سيؤم صلاة الجمعة في المعتصمين وسيصلي وراءه مشايخ شيعة.

اخي القادري،
انا اوافقك في ان الحكومة تمثل قسماً كبيراً من الشارع السني (على الهوية) ولكني اسأل عن شارعنا الملتزم

ليس لنا مصلحة ابداً في الوقوف مع اي طرف ولا في التصفيق لأي طرف. قد يفهم من كلامي في المنتدى انني ادافع عن حزب الله ولكني لما اتكلم عن موضوع السياسة اللبنانية، استنكر ما يفعله السنة من التصفيق الاعمى.

الجماعة تقول انها محايدة ولكنها غير محايدة تماماً لان الكثيرين منها في صف 14 آذار بشكل اعمى.

كما ان الشيخ فتحي يكن ليس محايداً ابداً بل وقف في صف ريف دمشق (صفنا :)) كرد فعل ربما على ما فعلته به الجماعة مؤخراً. ولكن الخزي ان يقول اهل تيار المستقبل ان زوجة الشيخ معهم :(

إن المعركة الآن لها غايات شتى ولكن الجنود العميان هم السنة والشيعة في لبنان :(

ردأ على سؤال بلال ... شيء إيجابي بالطبع، ولكن ليس بهذه الطريقة السلبية ...

متخصر غير مفيد معلمي

في زحمة المبادرات الداخلية والخارجية، وبالتزامن مع مساعي عديدة لحل الازمة اللبنانية التي بلغت أوجها بين الاكثرية والمعارضة كانت المبادرة التي حملها رئيس جبهة العمل الاسلامي وعضو اللقاء الوطني النائب السابق الدكتور فتحي يكن الى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. [color=red:e3d0e46141][size=18:e3d0e46141]وقد أوحى تصريح يكن ان المبادرة التي انطلقت من داخل المعارضة لاقت صدى ايجابياً لدى الاكثرية عندما أمل ان يعلن عن الاتفاق حولها يوم الجمعة المقبل أمام المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء في بيروت. الا ان تصريح رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وتصريح النائب وائل ابو فاعور العضو في كتلة النائب وليد جنبلاط كانا بمثابة "قصف" على المبادرة كما ذكر مصدر مسؤول في جبهة العمل الاسلامي. [/size:e3d0e46141][/color:e3d0e46141]

وفي اليوم التالي حمل تصريحا الوزير أحمد فتفت والنائب السابق البير منصور (اللقاء الوطني) أخباراً غير سارة عن فشل المبادرة التي حمّل كل منهما الطرف الآخر مسؤولية ما آلت اليه مبادرة يكن.

المصدر المسؤول في جبهة العمل الاسلامي أوضح لـ "التمدن" "ان المبادرة انطلقت فكرتها من خلال اللقاء الذي جمع السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله والدكتور يكن، وكان الهدف منها كسر الجمود وفتح ثغرة في الانسداد السياسي الذي وصلت اليه الامور في ظل أجواء متشنجة تخيم على لبنان". واكد "ان حزب الله يتخوف من تدويل الازمة اللبنانية من خلال تحويل المحكمة الدولية الى ما يشبه لجنة البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق التي أُسقط من خلالها العراق، فالخوف من الدور الاميركي الذي يستهدف المقاومة وخاصة بعد انتصارها على اسرائيل في حرب تموز وبعد الفشل الاميركي في أفغانستان والعراق. لذلك فان حزب الله ومعه المعارضة يريدان ضمانات من الاكثرية ان لا تكون المحكمة سيفاً مسلطاً على رؤوس الجميع، اذ يمكن التلاعب بتوجهات المحكمة الدولية التي لا سلطة للحكومة اللبنانية عليها".

واشار المصدر الى "ان الحصة الوزارية ليست هماً عند حزب الله، وان الثلث الضامن ليس من أجل تعطيل الحكومة واسقاطها، بل من أجل المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية".

وأوضح المصدر "ان الحكومة طلبت ضمانات خطية بعدم اسقاط الحكومة لاحقاً من خلال "الثلث المعطل".

الاجواء الاخيرة اشارت الى ان مبادرة يكن فشلت كما سابقاتها، وانها لم تكن بعيدة عن الطروحات والمبادرات السابقة، فهل يمكن نعي مبادرة يكن ام سيبقى الانتظار سيد الموقف، ام ان التصعيد آخذ بالارتفاع كما يبدو؟ الجواب ربما تحمله الساعات أو الايام القليلة المقبلة.