ابن المنطقة
12-05-2006, 09:43 AM
[align=center:c5f3f991cb]مكاتب تطوع عربية لمحاربة المد الإيراني في لبنان
كشفت أوساط ديبلوماسية عربية في العاصمة المغربية النقاب أمس عن »بدء فتح مكاتب تطوع في الرباط وعواصم سنية إسلامية أخرى مثل الجزائر والقاهرة وطرابلس الليبية وعمان وبعض العواصم الخليجية لإرسال متطوعين إلى لبنان للدفاع عن حكومته الديمقراطية الشرعية في وجه الهجمة الإيرانية الشيعية الغوغائية لقلبها واستبدالها بحكم شيعي مرتبط بطهران«.
وقال ديبلوماسي لبناني في الرباط في اتصال به من لندن أمس الاثنين إن »عشرات الشبان المغاربة يقفون أمام خمسة مكاتب تطوع ظاهرة حتى الآن في شوارع العاصمة الرئيسية لتسجيل أسمائهم والانتقال لمشاركة إخوانهم في بيروت ضد الحشدين الإيراني والسوري الشيعيين داخل الأراضي اللبنانية الهادفين إلى تفجير فتنة مذهبية من شأنها أن تتحول إلى حرب شاملة داخلية لتحويل لبنان إلى نظام شيعي هو صورة مصغرة عن نظام الملالي المتشدد في إيران«.
ونقل الديبلوماسي اللبناني عن زملاء له في الجزائر ومصر وليبيا والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان تأكيدهم أن »مكاتب تطوع مماثلة فتحت أبوابها فيها على غرار المكاتب التي أنشئت عام 1975 لإرسال متطوعين مقاتلين من دول إسلامية لمحاربة »الكتائب والإسرائيليين« في لبنان«.
ونسب الديبلوماسي إلى زميلين له في العاصمتين الليبية والجزائرية قولهما إن الرئيسين القذافي وبوتفليقة أبلغا مراجع سياسية لبنانية داخل الحكم القائم في بيروت استعدادهما لإرسال بواخر محملة بالسلاح لدعم حكومة فؤاد السنيورة في حال أبدت حاجتها إلى ذلك إذا تزايدت الضغوط الإيرانية الميدانية بواسطة حزب الله عليها.
وأماطت صحيفة »غلوب آند مايل« Globe and Mail الكندية في تورنتو اللثام أول من أمس عن أن »الدول الغربية باشرت منذ عدة أشهر خطة واسعة النطاق لمساعدة حلفائها في النظام الديمقراطي الحاكم (14 آذار) على بناء ميليشيا مشتركة« من مقاتلين سنة ومسيحيين ودروز خاض معظمهم المراحل الأخيرة من الحرب اللبنانية الداخلية الطويلة, من أجل الدفاع عن بلدهم ونظامهم في وجه المدين الشيعي الإيراني والبعثي السوري الدمويين.
وقال كاتب المقال في الصحيفة الكندية »مارك ماكينون« Mark Mckinnon إن »القوات الدولية التي أرسلت إلى لبنان منذ شهر أغسطس الفائت للإشراف على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله, هي في حقيقة تركيبتها من قوات أطلسية شديدة التدريب على محاربة الإرهاب وحروب الشوارع, وهي بالتالي ميليشيات مدعومة من الولايات المتحدة وفرنسا ودول عربية«.
وفسر أحد كبار الخبراء في مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة البروفسور وليد فارس كبير الباحثين في مؤسسة »الدفاع عن الديمقراطيات في العالم« ومؤلف كتاب »مستقبل الجهاد« حول الإرهاب الدولي, ما عناه الصحافي الكندي بالميليشيا المشتركة التي بدأ الغرب بناءها في لبنان, بأنها »ليست سوى عناصر قوى الأمن الداخلي وألوية في الجيش اللبناني جرى تدريبها على أساس مكافحة الإرهاب وحرب الشوارع, وما ينفعها الآن هو التسلح المتطور المناسب لدورها الجديد في وجه العصابات والميليشيات الإيرانية والسورية, وأن هذه الأسلحة بدأت بالفعل الوصول إلى الحكم اللبناني«.
وأعربت أوساط أمنية ودفاعية بريطانية ل¯ »السياسة« في لندن أمس عن قناعتها بأن »استعراضات حزب الله للعضلات الشيعية في لبنان ضد السنة والمسيحيين والدروز وقسم من معارضيه داخل طائفته, هي بالفعل أكبر من حجمها الحقيقي ومعظمها في نهاية المطاف استعراض فارغ لأن ميزان القوى يميل لصالح الدولة وحلفائها من ميليشيات مسلحة نائمة منذ مطلع التسعينات, وقد جرى إيقاظها خلال الأشهر الاثني عشر الأخيرة التي ظهرت فيها أنياب وأظافر إيران علناً في لبنان بواسطة حزب الله وخصوصاً خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل, وبالتالي فإن أي حرب داخلية قد تنزلق إليها البلاد هناك لن تكون حرباً خاطفة أو سريعة, بل قد تطول عدة أشهر تكون نتائجها كارثية على الطائفة الشيعية في لبنان بسبب الدعمين الدولي والعربي اللذين بدآ فعلاً, واللذين سيغيران المعادلة الراهنة جذرياً«.[/align:c5f3f991cb]
كشفت أوساط ديبلوماسية عربية في العاصمة المغربية النقاب أمس عن »بدء فتح مكاتب تطوع في الرباط وعواصم سنية إسلامية أخرى مثل الجزائر والقاهرة وطرابلس الليبية وعمان وبعض العواصم الخليجية لإرسال متطوعين إلى لبنان للدفاع عن حكومته الديمقراطية الشرعية في وجه الهجمة الإيرانية الشيعية الغوغائية لقلبها واستبدالها بحكم شيعي مرتبط بطهران«.
وقال ديبلوماسي لبناني في الرباط في اتصال به من لندن أمس الاثنين إن »عشرات الشبان المغاربة يقفون أمام خمسة مكاتب تطوع ظاهرة حتى الآن في شوارع العاصمة الرئيسية لتسجيل أسمائهم والانتقال لمشاركة إخوانهم في بيروت ضد الحشدين الإيراني والسوري الشيعيين داخل الأراضي اللبنانية الهادفين إلى تفجير فتنة مذهبية من شأنها أن تتحول إلى حرب شاملة داخلية لتحويل لبنان إلى نظام شيعي هو صورة مصغرة عن نظام الملالي المتشدد في إيران«.
ونقل الديبلوماسي اللبناني عن زملاء له في الجزائر ومصر وليبيا والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان تأكيدهم أن »مكاتب تطوع مماثلة فتحت أبوابها فيها على غرار المكاتب التي أنشئت عام 1975 لإرسال متطوعين مقاتلين من دول إسلامية لمحاربة »الكتائب والإسرائيليين« في لبنان«.
ونسب الديبلوماسي إلى زميلين له في العاصمتين الليبية والجزائرية قولهما إن الرئيسين القذافي وبوتفليقة أبلغا مراجع سياسية لبنانية داخل الحكم القائم في بيروت استعدادهما لإرسال بواخر محملة بالسلاح لدعم حكومة فؤاد السنيورة في حال أبدت حاجتها إلى ذلك إذا تزايدت الضغوط الإيرانية الميدانية بواسطة حزب الله عليها.
وأماطت صحيفة »غلوب آند مايل« Globe and Mail الكندية في تورنتو اللثام أول من أمس عن أن »الدول الغربية باشرت منذ عدة أشهر خطة واسعة النطاق لمساعدة حلفائها في النظام الديمقراطي الحاكم (14 آذار) على بناء ميليشيا مشتركة« من مقاتلين سنة ومسيحيين ودروز خاض معظمهم المراحل الأخيرة من الحرب اللبنانية الداخلية الطويلة, من أجل الدفاع عن بلدهم ونظامهم في وجه المدين الشيعي الإيراني والبعثي السوري الدمويين.
وقال كاتب المقال في الصحيفة الكندية »مارك ماكينون« Mark Mckinnon إن »القوات الدولية التي أرسلت إلى لبنان منذ شهر أغسطس الفائت للإشراف على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله, هي في حقيقة تركيبتها من قوات أطلسية شديدة التدريب على محاربة الإرهاب وحروب الشوارع, وهي بالتالي ميليشيات مدعومة من الولايات المتحدة وفرنسا ودول عربية«.
وفسر أحد كبار الخبراء في مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة البروفسور وليد فارس كبير الباحثين في مؤسسة »الدفاع عن الديمقراطيات في العالم« ومؤلف كتاب »مستقبل الجهاد« حول الإرهاب الدولي, ما عناه الصحافي الكندي بالميليشيا المشتركة التي بدأ الغرب بناءها في لبنان, بأنها »ليست سوى عناصر قوى الأمن الداخلي وألوية في الجيش اللبناني جرى تدريبها على أساس مكافحة الإرهاب وحرب الشوارع, وما ينفعها الآن هو التسلح المتطور المناسب لدورها الجديد في وجه العصابات والميليشيات الإيرانية والسورية, وأن هذه الأسلحة بدأت بالفعل الوصول إلى الحكم اللبناني«.
وأعربت أوساط أمنية ودفاعية بريطانية ل¯ »السياسة« في لندن أمس عن قناعتها بأن »استعراضات حزب الله للعضلات الشيعية في لبنان ضد السنة والمسيحيين والدروز وقسم من معارضيه داخل طائفته, هي بالفعل أكبر من حجمها الحقيقي ومعظمها في نهاية المطاف استعراض فارغ لأن ميزان القوى يميل لصالح الدولة وحلفائها من ميليشيات مسلحة نائمة منذ مطلع التسعينات, وقد جرى إيقاظها خلال الأشهر الاثني عشر الأخيرة التي ظهرت فيها أنياب وأظافر إيران علناً في لبنان بواسطة حزب الله وخصوصاً خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل, وبالتالي فإن أي حرب داخلية قد تنزلق إليها البلاد هناك لن تكون حرباً خاطفة أو سريعة, بل قد تطول عدة أشهر تكون نتائجها كارثية على الطائفة الشيعية في لبنان بسبب الدعمين الدولي والعربي اللذين بدآ فعلاً, واللذين سيغيران المعادلة الراهنة جذرياً«.[/align:c5f3f991cb]