تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عجبا لمن يطعن بك يا أسامة



ابن المنطقة
12-04-2006, 12:26 PM
[align=center:269ac3702d]عجبا لمن يطعن بك يا أسامة


والله إني لا أعجب أشد العجب
من بعض رواد هذا المنتدى المبارك الذي أصبح همه وشغله الشاغل ذلك الأسد ذلك الجبل شيخنا أسامة أبن لادن
وإني سأوجه نصيحتي لكل من طعن بالشيخ

مهما كان ذلك الشخص سواء أكان من كلاب الدولة المدسوسين أو من ماسحي أحذية أسيادهم الأمريكان من الجامية أو من المنبطحين عباد الدنيا الذي همه فقط إيذاء كل موحد فليكن من يكن
لكني سأعتبره أخ وسأحسن الظن به وبمقصده وسأعتبره ممن لبس عليه فقهاء السوء عملاء أمريكا وأذنابها

فأقول لك بداية لقد وصفت الشيخ بأنه يختبئ بجحور وكهوف
فأقول والله إنه لشرف لشيخنا فلقد أختبأ قبله خير البشر في غار هربا من بطش الكفار
وإذا كنت وصفت شيخنا بأنه يبحث عن الشهرة فأقول
كيف لرجل ضحى بأمواله وضحى بنفسه وأهله من أجل لا أله إلا الله أن يكون ذاك هدفه

يا أخي هذا الرجل نحسبه والله حسيبه مجدد في هذا الزمان فلقد رد الله بسببه كثيرا ممن ضل ولقد صحت الأمة بسببه وأنت تعلم أنه بعد11سبتمبر فاقت الأمة من سباتها وبان لنا الحقد الصليبي والهدف
وبعدها ألتزم أغلب جيل الشباب

يا أخي ذلك الشيخ مالك وماله
يا أخي والله لو أراد الدنيا لجأت له تحت قدميه
ولكنه طلقها ثلاثا ولم تغريه مناصبها وشهواتها وزخارفها

ولم يثبطه عن نصرة دين الله حب الزوجة والأولاد والوظيفه والجنسية والعمارة والفيلا والمال والحلال والشركة والأهل والجامعة وحلقة الدروس وسقاية الحاج ومناصب الحكام ورواتبهم وأغراءتهم
ولم يرهبه سجن الطغاة أو تشريدهم له أو حتى قتله

فماذا سيفعل أعداءه به إن سجنوه فتلك خلوة له مع ربه وإن شردوه وطاردوه فتلك سياحة له في أرض الله والأجر مضاعف وإن قتلوه فتلك الشهادة التي خرج من أجلها وباع نفسه من أجلها دفاعا عن راية الدين وهي الدرجة العظيمة التي تمناها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تمنى القتل في سبيل الله مرات عديدة

يا أخي كلها تهون من أجل الله
يا أخي لا تترك علماء السوء والفضائيات والسلطان يلبسوا عليك الذين باعو دينهم من أجل الدنيا ولأجل رضا حكامهم عنهم والتقرب لهم وكسب رواتبهم والخوف من سجونهم،

الذين أسلموا الأمة لعدوها الذين أعانو عليها الصليبين بفتاويهم الذين أعطو المحتلين غطاء شرعي لقتل أخوانك الموحدين في فلسطين وأفغانستان والعراق الذين بفتاويهم دنسوا جزيرة نبينا بالخنازير الصليبين الذين سكتو عن البنوك الربوية في بلاد الحرمين الذين تأتي فتاويهم تبعا لشهوات أسيادهم الصليبين الذين أتاهم الله أياته فأنسلخوا منها الذين كتمو الحق الذين عطلو فريضة الجهاد الذين ثبطوا الأمة عن ذروة سنام الأسلام الذين أعانو الطواغيت والصليبين على قتل المجاهدين الموحدين

يا أخي هؤلاء حتى طلابهم هربو منهم ومن نتن فتاويهم
فياترى هل لازلت مخدوعا بهم فوالله حتى عوام الأمة ضاقو ذرعا بنتن فتاويهم
يا أخي والله لن ينفعوك عندما تأتي وحيدا فريدا أمام الله فأنقذ نفسك من النار وصدقني هم لن ينقذوا أنفسهم حتى ينقذوك يا أخي تذكر أن من أول من تسعر بهم النار عالم وحافظ قراءن الذين لم يعملوا بما علموا الذين باعو دينهم للدنيا من خلال تسابقهم على الفضائيات بحثا عن الشهرة وبثا لسموهم ذات الطابع الصليبي

يا أخي خذ الفتوى ممن يعمل بما يقول خذها من أسامة الذي سبق فعله قوله خذها من أيمن خذها من الخضير والخالدي وخالد الراشد والزهراني وحمد الحميدي وعمر عبدالرحمن و و و و غيرهم من الصادعين بالحق الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم الذين أرادو ماعند الله وضحوا بكل شي من أجل الله

وخذها من الصادعين بالحق حتى خارج السجون ولست بحاجة لذكر أسمائهم فالله يعرفهم
يا أخي لا تظن إن الحق مع الكثرة فالحق أن تبقى على الحق وعلى منهج رسول الله ولو كنت وحدك كما حصل مع أمامنا أحمد أبن حنبل وأبن تيمية
وتذكر قول الحق تبارك وتعالي
(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)

يا أخي تذكر قول أبن تيمية إذا كثرت الفتن فخذ الفتوى من أهل الثغور
يا أخي لا تغتر بهذه الدنيا الدنيئة الزائلة لا محالة
فهي إلى زوال ونحن إلى زوال وتذكر أن النفس لها موتة واحدة وما أحلاها وألذها وأطيبها وأعلاها إذا كانت في سبيل الله

يا أخي والله إني لك مشفق وكما أحب دخول الجنة أحبها لك أيضا أترك أولياء الله بحالهم أترك أعراضهم وغيبتهم والطعن بهم

فوالله إننا لا نساوي أثر أقدامهم في ساحات الجهاد فوالله هم الذين أعادو للأمة هيبتها وأعادو لها مجدها وجعلو الكفار يحسبو لنا ألف حساب من بعد ماكنا أذلة وهذا بفضل الله ثم بفضل ضرباتهم المباركة

أخيرا يا أخي أسأل الله أن يحشرني مع العلماء الذين أحبهم أمثال أسامة
وأن لا يحشرني مع العملاء الذين أتقرب إلى ربي بفضح دجلهم وكذبهم العملاء الذين شابت لحاهم ولم يغبروا أرجلهم ولو ثواني في سبيل الله

وأخيرا
مهما قتل منا فلا سواء قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار
والله مولانا ولا مولى لهم
وأتمنى على كل من طعن بشيخنا أو فكر أن يتوقف من الأن ويركز على أعداء الأمة ولو بلسانه الذي سلطه على أولياء الله

وأسأل الله أن يهدي الجميع
وأهدي هذه الأبيات لكل من طعن بشيخنا
*إلى ديان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم
ستعلم في الحساب إذا ألتقينا
غدا عند اللأله من الملوم
منقول[/align:269ac3702d]