[align=center:c566449826]أظهرت الملحمة العظيمة الرائعة الانفصال الكبير بين نداء الفطرة والرجولة والعقل السليم للشباب المسلم وبين المناهج التى خدرت وأفسدت عقولهم وعقيدتهم .

ففى حين تقول لهم الفطرة أن بن لادن مجاهد كبير خدم أمة الإسلام ويدخل حبه من حيث لا يشعر الشباب إلى قلوبهم تقول لهم المناهج إنه مذهبه فى الحكام أنهم طواغيت وهذا مذهب الخوارج كما يقول المشايخ .

وتقول لهم المناهج إن الشباب الذين حرضهم فى الرياض (تفجير العليا) وقتلوا الأمريكان خوارج وطبقت عليهم الحكومة حد الحرابة بفتوى العلماء .

وغير ذلك كثير فحدث انفصال كبير بين الفطرة والرجولة والعقل السليم فى نفوس الشباب وبين المناهج التى تخدر عقولهم وتفسد عقيدتهم .0

أظهرت الملحمة الرائعة خطأ قول الشيخ الألبانى رحمه الله أن الجهاد الأفغانى باب شر وفتنة على المسلمين وتشدق بهذه العبارة الواعظ الشهير محمد حسان كثيراً فهذه الملحمة العظيمة الرائعة أثر من آثار الجهاد الأفغانى فهو باب نصر وفتح وكرامة وعزة للإسلام والمسلمين .

أظهرت الملحمة العظيمة الرائعة أن أمة الإسلام على كثرة المشتغلين فيها بالعلم والتعلم من المشايخ والمدارس العلمية ومدارس الحديث فقيرة بالعلماء العاملين الصادعين بالحق ..وإلا فمن أفتى للمجاهدين بشرعية جهادهم إلاالشيخ حمود بن عقلا الشعيبى.

أظهرت الملحمة العظيمة لرائعة أن الإسلام دين عملى فحروف بن لادن المعدودة القليلة الصادقة المتعثرة قد حطمت جحافل الكفر وجيوش الطغيان وبحار الكلمات الساحرة التى تكلم بها الدعاة والوعاظ أمثال الواعظين الشهيرين محمد حسان ومحمد يعقوب اللذين قد ضربا الرقم القياسى فى عدد الشرائط التى أصدروها لم تحرك بعض الشعيرات فى أجاد أحقر جنود الأمن المركزى لأنهم يعلمون أنها دعوة كلام فى كلام لا مضمون لها

ففى خطبة جمعة اجتمع لمحمد حسان الألوف المؤلفة من الشباب من تلاميذه وأتباعه ومقلديه ومحبيه لا يحصون عدداً إلا بشق الأنفس هبت بعض الريح فضربت الخيام التى نصبت لحماية الجموع الفقيرة من الشمس فأحدثت صوتاً ظن الشباب أنها هجمة من جنود الطاغوت فانقلبت الخطبة رأساً على عقب وولى الشباب هارباً لا يلوى على شئ يريد النجاة بنفسه وحدث هرج ومرج وحدثت إصابات بسبب الزحام الشديد الذى حطم بعضه بعضاً …… ومع ذلك يخدعون الشباب بالتربية .

أظهرت الملحمة العظيمة الرائعة أن فئة قليلة مؤمنة تستطيع أن تقيم جهاداً قوياً صحيحاً صلباً يصنع لأمة الإسلام ملاحم خالدة وانتصارات عظيمة وفتوحات كبيرة بخلاف الدعوات الهشة الخاوية الصوتية الجوفاء التى يجتمع للواحد من هؤلاء الدعاة فى الدرس الواحد فى مدينة صغيرة الألوف المؤلفة ومع ذلك يخدع الشباب ويقول لا نستطيع الجهاد ويتوفر للواحد منهم فى رحلة واحدة لأمريكا أو لبلاد الخليج من التبرعات فى درس واحد الملايين من الدولارات ومع ذلك يخدع السذج من مقلديه بقوله لا نستطيع الجهاد.. بحر من الشباب والأموال ومع ذلك لا يستطيع الجهاد فمتى يستطيع الجهاد
يروى أن

النوارس اشتكت إلى الله من نتن جيف الكافرين

فأوحى الله إليها

أن

نتن بطون علماء السوء أشد من نتن جيف الكافرين[/align:c566449826]

شيوخ السلفية ....... اي سلفية هذه التي يدعونها هم لم يحملوا الارث و الامانة كاملة التي تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم فالارث الذي تركه صلى الله عليه وسلم عظيم وهم ضيعوا هذا الارث الذي هو العلم والعمل فالدين ليس بالفتيا او الموعظة ولبس البشت المطرز على اخر الصيحات....... بل بالصدع بكلمة الحق بالجهاد بحفظ كلمة الله عليا لاتسقط فتدوسها الاقدام اقدام الكفرة والمرتدين والمرجفين والمنافقين بشتى اشكالهم ولا يخفى عليكم ما يجري من سب وشتم وافتراء على اسلامناوامتهان لقرأننا وتدنيسه حتى في ديارنا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم المنصور بالرعب من مسيرة شهر .... الذي مات وجيوشه في طريقها لغزو الروم . فالاولى للشيوخ ان يكونوا في مقدمة ركب المجاهدين في الصفوف الاولى لتطهير البلاد الاسلامية من الاستعمار استعمار الطواغيت الحكام العرب الذين ابعوا شرع الله .