تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تسحر زوجتك ، وتجعلها جارية بين يديك ....!!!



المتأمل
02-18-2003, 11:55 AM
................................... ................................


طلبت إحدى الشركات موظفين قياديين لتعيينهم ووضعت من شروط المقابلة أن يحضر المتقدم زوجته معه .. ولما حضر جمهور المترشحين للوظيفة وجدوا صالتين كبيرتين كتب على إحداها لوحة ( للأزواج المطيعين لزوجاتهم ) .. وعلى الصالة التانية لوحة ( للأزواج الذين لا يطيعون زوجاتهم ) ... وطلبوا من كل متقدم أن يدخل هو وزوجته الصالة التي تناسب وضعه ..

بطبيعة الحال دخل كل المتقدمين صالة المطيعين لزوجاتهم .... ماعدا متقدم واحد هو الذي دخل الصالة الثانية .. رحبت بيه لجنة الإمتحان وهللوا له وسألوه : إيش اللي خلاك تدخل هذه الصالة ..؟؟

- قال : بصراحة زوجتي قالت لي أدخل هنا ..!!

.................

والحالة هادي اللي وصل لها كثير من الرجال في مجتمعنا ناتجة من عوامل متعددة لكن أهم هذه العوامل هي عدم معرفة الرجل فينا لطبيعة المرأة ، وكيف يجب أن يتعامل معها حتى يكسب قلبها ويجعلها فعلا جارية بين يديه .. تقول له وهي في منتهى الإنشراح :

- شبيك لبيك جاريتك بين يديك ..!!

طبعا أنا ماعندي عصى سحرية تجعلك يا راجل يا مهزوم من المدام تقلبها بخبطة واحدة من فوق لتحت ... كل اللي عندي هو مفهوم صحيح لطبيعة هذا الجنس الناعم ... وإيش اللي ممكن يخلي مزاج زوجتك رايق دايما ، وبالتالي تشوف كل عيوبك وبلاويك حسنات تترنم بمدحها وذكرها قدام اللي يسوى واللي ما يسواش ..

...............................

نبدأ بإسم واحد أحد ونقول :

حكى لنا أنس خادم الرسول عليه الصلاة والسلام في البخاري و قال إنه شاف الرسول وهم راجعين من خيبر منهمك في تصليح جلسة مريحة لزوجته صفية على الهودج اللي حاتركبه فوق الجمل ... وماكفاه كدة ... لكنه - فديته بأبي وأمي - ثنى ركبته الشريفة وهو قائد الأمة لتركب عليها صفية وتتخذها سلما لتصعد على الجمل ...

ويمكن ما نسينا حكاية الرسول صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله عنها لما رفعها وهو في الخمسينات وهي مااتجاوزت الإتناعشر عاما على كتفه علشان تتفرج على الأحباش وهم بيرقصوا في المسجد ..!!

طبعا الروايات عن الرسول والصحابة في أسلوب تعاملهم مع النساء كثيرة وما يحتاج نجمعها لكم هنا .. لكن هادي مقتطفات نبدأ بها علشان نفهم إن قوامة الرجل على البيت وقوة شخصيته لا تعني بالضرورة جلافة طبعه وبهدلته للحرمة وهو رايح ، ولاّ وهّو جاي ..!!

.................................

- فالمرأة يا سيدي الرجل المفتول العضلات لا تحتاج لقوتك علشان تنقل العفش من غرفة لغرفة ... لا.. لا.. لا ، فالشغالات صاروا على قفى من يشيل .. المرأة تبغى راجل تستند عليه عند الحاجة في البيت وبرة البيت كمان .. راجل يعرف كيف يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب .. ويعرف كيف يوفى بوعده ويحافظ على مصداقية كلامه وأفعاله ..

فالرجل الذي لا يلتزم بوعوده ، ولا يحترم عهوده لأصغر أولاده قبل زوجته لن يملأ عينيها مهما كان ضخم الجثة عريض المنكبين ...!!

- والمرأة يا سيدي يا صاحب العقل الكامل ليست في حاجة لمنطقك الرهيب الذي تقنع بيه زملائك في العمل .. لا يا سيدي هذا الأسلوب أبدا ماهو في مكانه ، وياريتك تتذكر دائما وانت بتكلمها إنها مرأة مش رجل ، وإنها في حاجة لأسلوب ناعم ولطيف ومجامل تعرف كيف تاكل بيه عقلها .. بدون حجج ومنطق تضيع وقتك ووقتها بيه ..!!

- وزوجتك يا سيدي يا صاحب العلم الشرعي والدين لا يهمها كثيرا كم تحفظ من القرآن والحديث ... بقدر ما يهمها كيف تطبق حديث : الدين المعاملة معها في البيت .. وخارجه .

وإيش الفايدة من تدينك وإنت تخرج من البيت كل يوم بدون ما تقبلها على فمها وتستودعها الله الذي لا تضيع ودائعه ..؟؟؟

وإيش فايدة علمك الشرعي وانت بتخالف التوجيه الرباني بأنك : لو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك ..؟؟ .. ، وهادولا أولادك يخافوا منك أكثر مما يخافوا من البعبع أبو إيد مسلوخة ..!!

وإيش فايدة مزاحمتك للدروس العلمية وانت تنسى قول الرسول عليه الصلاة والسلام : إستوصوا بالنساء خيرا ..؟؟، وتلاقيك رافع يدك عليها على الفاضي والمليان .. وأمام الرايح والجاي من الأولاد ومن بالبيت ؟؟؟

- والزوجة يا سيدي الغني لا يهمها رصيدك في البنك بقدر مايهمها كرمك وانفاقك عليها وعلى بيتك بدون منّ ولا أذى ..!! ، ورب وردة حمراء تحضرها معك وانت داخل للبيت ، أو خاتم بسيط ، أو بلوزة تقدمها لها خير لها من كل أرصدة الدنيا وبنوكها ...

والحقيقة إن كل عيوب الدنيا يمكن علاجها في الرجل ما عدا داء البخل الوبيل ، وخير للمرأة أن تتزوج بائع طعمية كريم وتعيش معه في فقر ، من أن تتزوج من مليونير بخيل ، وتعيش معه في شقاء وعذاب وحرمان ....

يقول مصطفى أمين : تجربتي مع البخلاء تجعلني أرى أنه أفضل للفتاة أن تعيش عانساً إلى سن الستين من أن تتزوج من زوج بخيل ...!!

- والمرأة يا سيدي لا يهمها كثيرا جمال الشكل الخارجي للرجل ، بل جاذبية شخصيته ، ورجولة مواقفه ، وطيبة تعامله ..

فكم رأينا من نساء جميلات وقعن في حب رجال ليس لهم نصيب من الجمال ... ورب موقف رجولي ، أو عبارة معسولة ، أو إهتمام جاد وحنان فائق .. جعل أعظم إمرأة أسيرة حب لرجل قد لا تلقي أنت لشكله بالا ...!!

- والزوجة سيدي الفحل لا يهمها في الجنس الكم بقدر مايهمها الكيف ، فلا تجعل نومك معها على السرير معركة تتعجل بالفوز فيها ... بل تعلّم كيف تطيل هذه اللحظات المهمة لها ولك ، واكتشف بالتجربة والصبر والمصارحة معها مالذي يثيرها ويمتعها ويشبع حاجاتها من هذا الجانب ....؟؟

وتأكد يا سيدي ( الفحل ) أنّ ثلاثة أرباع المشاكل الزوجية - إن لم يكن أكثرها - سببها الخفي هو عدم معرفة أوعدم قدرة الزوج على إرضاء وإشباع زوجته جنسيا .. ولا تغرنك الأسباب الظاهرية التي تتعذر بها المرأة لتبدي إستيائها من زوجها الذي لم يعرف كيف يتعامل معها ويرضيها في هذا الجانب .

..........................

أظني أطلت كثيرا في الموضوع رغم حرصي على الإختصار ... لكني أعتبر هذه مقدمة للموضوع وأترك المجال للأخوة والأخوات لإكمال ما تبقى ...

وأخيرا فإن أحسن وصية للرجل في هذا المجال قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار غداً ؟؟؟؟ .. ، على كل هين لين ، قريب سهل " ...

أم ابراهيم
02-18-2003, 03:54 PM
تشكر أخ متأمل على هذا الموضوع
موضوع رااااااائع قليل فيه كلمة رائع
up up up

fakher
02-18-2003, 05:30 PM
الله يسامحك هو أنت أخي متأمل خليت حكي بعدك ... ما شاء الله عنك ... كلام خبير :D مش هيك؟؟؟؟ :D

الله يقدرنا ننفذ 90 بالمية من هذه اللائحة والحمد لله مش بعيدين كتييير :D ;)

أظن الشباب خجولين شوي وما بدهم يشاركوا.... معلش يا حبايب مصيركم تتزوجوا وتشربوا من هذا الكأس وان شاء الله يكون عسل up

luna
02-18-2003, 09:13 PM
أخي فخر..بصراحه كلمة خبير ما بتوفيه حقه للأخ المتأمل لأنو فعلا أكتر من خبير والكل بيشهد بهالشي..وفقكم الله وجزاكم عنا خيرالجزاء...

تحياتي..up

المتأمل
02-19-2003, 07:56 AM
أختي في الله أم ابراهيم ...

هلا والله بيكي وغلا ... وكلامك عن الموضوع هو اللي راااااائع وستين راااائع ..

ملحوظة : ياترى أنحلت مشكلة إضافاتك في المنتدى ..؟؟

تحياتي .

.....................

أخي الكريم والحبيب فخــــــــــــــــر ....

ايوة يا سيدي خلينالك كل خير ، هات اللي عندك من خبرة خلت أم رضوان غايصة بأربعتها في حبك ما شاء الله تبارك الله ... الله يوفق بينكم كمان وكمان ...

أما الشباب فيبدو إنهم لسة تحت التمرين ...!!

تحياتي .

.........................

أختي الكريمة لونــــــــــــــا ...

وانتي جزاكي الله الف خير ... وشكرا لكي على ثنائك الطيب يا طيبة .

تحياتي .

وداد
02-19-2003, 12:15 PM
موضوع رائع فعلا و يصيب الهدف :rolleyes: :rolleyes: اقصد القلب;) ;) بس يا متأمل انت تتعامل مع كل نسائك هيك ما شاء الله الله يعينك ويعينهون عليك:D :D

المتأمل
02-19-2003, 03:32 PM
أختي الكريمة وداد ....

أهلا وسهلا بيكي ، وثنائك على الموضوع هو اللي رااائع ودليل على أصلك الطيب يا طيبة ..

أما كوني باطبق هالكلام على زوجاتي فأنا آخر واحد ممكن يجاوبك على هالسؤال ... لكني فعلا أتمنى إني أكون هيك في نظرهن .. وأحسن من يجاوب عليه هن الزوجات الكريمات .. حفظهن الله وثبتهن على الهدى والصواب .. وأعانهن الله علي كما قلتي ..!!

تحياتي .

وداد
02-26-2003, 09:39 AM
انا اوافقك الرأي أخ متأمل فحسب معرفتي وتجاربي و بحكم مهنتي فعلا معظم سبب المشاكل بين الزوجين هو المشاكل الجنسيةواو ان احد الزوجين ليس لديه ثقافة عالية او قدرة كبيرة او لنقل فنا في هذا المجال ويحاول الزوجان اخفاء ذلك بافتعال مشاكل اخرى و افضل ما جاء فيي ففن المعاملة الزوجيةما نتعلمه من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام;) ;)

المتأمل
02-27-2003, 02:27 PM
أختي الكريمة والدكتورة / وداد ...

جيد أن تكون هناك صراحة من الجنسين ومن الزوجين بالذات في دور الجنس وأهميته في الحياة الزوجية .. ومن أجل مزيد من هذا الوضوح سأرفق هذه الإضافة التالية وأتمنى أن تكون لها فائدة في المجال :

................................... ..............................

فن الكلام الصريح بين الزوجين في غرفة النوم

................................... ..............................


من أهم أسس الزواج الناجح التوافق الجنسي بين الزوجين. وهذا التوافق يعمق الصلة ويثري العلاقة الحميمة بين شريكي الحياة. ولتحقيق هدف التوافق لا بد من التواصل الجيد بين الزوج والزوجة والإعراب الصريح عما يشعر به كل واحد منهما أثناء ممارسة الحب بحيث يعرف كل منهما ما يمتع الآخر ويشبع رغبته ويصل به إلى أعلى درجات النشوة.

من بين الوسائل - كما يقول خبراء العلاقات الزوجية - استخدام الكلام السافر الصريح جدا دون خجل ودون مواربة، حتى وأن اسموا ذلك "بالكلام الوقح" "Dirty talk" والحقيقة هي أن هذه الكلمات لا يتبادلها إلا الزوجان داخل غرفة النوم وعلى فراش الزوجية، ولا يمكن تبادلها في مكان آخر أمام الناس!

لهذا الأسلوب في الكلام بين الزوجين مميزات خاصة. فخبراء علم الناس والمعالجون يقولون أنه وسيلة قوية من وسائل الربط بين الزوجين، فالرجل يشعر بالإثارة عندما يعرف بصراحة ما الذي تريده المرأة وكيفية إعطاؤه لها.

ولما كانت العلامات الدالة على استمتاع المرأة لا تظهر عليها بسهولة ووضوح مثلما تظهر على الرجل فإن من حق المرأة أن تعبر عن رغباتها بأسلوب واضح وصريح يفهم الزوج ما تريد، ويعرف كيف يشبع هذه الرغبات بالطريقة الصحيحة مما يزيد من متعة المرأة من الوصال.

الفائدة الثانية من الكلام السافر الصريح هي أنه يرفع من مستوى الإثارة ويوسع آفاق المتعة الجنسية. بهذا ينبغي على الزوجة - إذا كان زوجها يريدها أن تتكلم أثناء المعاشرة وتفصح بصوتها عن أحاسيسها - ألا تشعر بالحرج من الصراحة وأن تكتسب الخبرة تدريجيا بهذا الخصوص. وفيما يلي بعض الإرشادات بهذا الشأن:

(1) وضع القواعد الأساسية :

إن الكلام - شأنه في ذلك شأن العمل - يحتاج إلى وضع قواعد أساسية متفق عليها بين الزوجين. فإذا وجدت الزوجة أن زوجها يستخدم لغة تجدها قاسية أو جارحة فإن عليها أن تعرب عن ذلك بصراحة منذ البداية. وعليها أن تتفق مع زوجها على الأسلوب الذي تراه مقبولا من الطرفين. وعلى الزوجين أن يلتزما بهذا الأسلوب في التواصل الحميم بينهما، ولا مانع من تسمية الأعضاء الحساسة بأسمائها مباشرة طالما أن ذلك مقبول من الطرف الآخر. والمهم هو أن هذه الألفاظ لا تؤذي مشاعر المستمع ولا تتسبب في جرح مشاعره.

(2) التدريب على استخدام اللغة الجديدة :

في البداية قد تشعر الأنثى بالحرج من ذكر أسماء الأعضاء الحساسة بأسمائها صراحة أثناء ممارسة الحب. إلا أنها إذا ذكرتها في المرة العشرين مثلا تختلف عم ذكرها في المرة الأولى أو الثانية. وهذا يعني أن الأمور ستسير سيرا طبيعيا بمرور الوقت ومع التكرار المستمر لهذه الكلمات أثناء الجماع.

(3) استعارة ألفاظ مثيرة :

في الأفلام والروايات الجنسية توجد تعبيرات صريحة ومثيرة يمكن للمرأة استعارتها وترديدها إذا اتفقت مع مشاعرها ورغباتها. فالمشكلة مع المرأة هي أنها لا تجد الكلمات الجنسية التي تستطيع بها - دون خجل- التعبير عن رغباتها.

وفي كتاب "فيما بيننا نحن البنات" "Between Us Girls" تأليف السيدة "سيدني بيدل باروز" تقول المؤلفة أنه بإمكان المرأة أثناء المضاجعة أن تتخيل سيناريوهات جنسية من واقع قراءاتها أو مشاهداتها أو خيالها، وأن تنساق مع هذه السيناريوهات وتتكلم بصراحة وتعرب بصوتها عن مشاعرها ورغباتها شريطة أن تكون مرتاحة لذلك وألا يكون هذا السيناريو رومانسيا رقيقا مفتعلا - كالحديث عن العشاء في مطعم هادئ وسط الورود والشموع والعطور.

فمثلا هذا الكلام مع الرجل لا يثيره جنسيا، وإنما تثيره التعبيرات الحسية المباشرة الصريحة. وهذه الإثارة ترفع مستوى أداءه مع المرأة. والفائدة الثانية هي رفع "درجة حرارة" الزوج أثناء الممارسة عندما يشعر أن أنثاه في قمة الاستجابة وهي تشاركه مجالات جديدة من المتعة. ودخول المرأة هذا العالم الجديد من التفاصيل سيشجعها على استخدام الألفاظ الصريحة التي تساعدها على وصف رغباتها وأحاسيسها.

وإذا لم تكن الأنثى قد اكتسبت اللغة الجنسية التفصيلية من قبل فإن ارتيادها مجال هذه السيناريوهات سيمكنها تدريجيا من استخدام الألفاظ الساخنة المناسبة دون خجل.

(4) استخدام الهاتف في الكلام المكشوف :

اتضح من التجارب أن الهاتف أهم لعبة جنسية. وينبغي أن تستخدمها المرأة مع الرجل. "فالغيرل فريند" تتحدث بصراحة - دون إحساس بالحرج - مع "البوي فريند" في المسائل الجنسية على الهاتف لأن ذلك يخفف من الشعور بالخجل. وقالت إحدى عاملات البدالة الأميريكات أنها لاحظت أن الذكور يستدعون الإناث على الهاتف، وهن يستجبن لهم، ويتنافسن الطرفان في المسائل العاطفية والجنسية بما في ذلك الصور والخيالات التي لا يجرءون على الكلام عنها وجها لوجه. والمشاركة تعمق الشعور الحميم بين الطرفين وتوسع آفاق المتعة التي ينبغي أن يرتادها سويا.

(5) استخدام لغة أخرى أحيانا :

لا مانع أن تستخدم المرأة - أثناء المعاشرة - ألفاظا تستعيرها من اللغة الإنجليزية مثلا للتعبير عن الإثارة والأعضاء الحساسة. وبعض العشاق يقولون أن اللغة الفرنسية - مثلا لغة مناسبة للحب والجنس.. الخ.

(6) الأسلوب المباشر :

النغمة الطبيعية الصحيحة من المرأة عندما يجامعها الرجل تزيد من مستوى الإثارة. والحقائق العارية لها تأثير مماثل أيضا. ولنا أن ندرك ما يحدثه الكلام المباشر الصريح من فم الأنثى من تأثير على الزوج الذي تحبه وتتعلق به. ويمكن اعتبار مثل هذا الكلام نوعا من المراودة وتمهيدا لممارسة الحب. وعلى سبيل المثال يمكن أن تقول الزوجة لزوجها في نهاية تناول الوجبة في المطعم : "عندما نعود إلى البيت سأخلع ملابسك قطعة قطعة ... !"

(7) اترك الأولاد وحدهم لبعض الوقت :

الانشغال الزائد بالأولاد يطفئ الرغبة ويباعد -إلى حد كبير- بين الزوجين. لهذا ينبغي زيادة الفرص التي يتفرد فيها الرجل بالمرأة. ذكر أحد الأزواج أنه كان في نزهة مع أولاده، وبعد ذلك اتصل بزوجته هاتفيا وقال لها أنها أوحشته، وأنه بمجرد عودته إلى البيت سيجامعها على أرضية غرفة النوم، وفعلا بعد العودة ترك الأولاد جانبا وجذب زوجته إلى غرفة النوم. وطبعا اختلف كلامه مع المرأة عن كلامه مع الأولاد!

(8) الاسترخاء :

إذا وجدت الأنثى بعض الصعوبة في الإعراب عن أحاسيسها ورغباتها أثناء المعاشرة فإن أبسط الأمور هو أن تسترخي وتشعر بالانسجام وتتكلم بأية طريقة تريحها كما تريد. هذه الطريقة التلقائية بين الزوجة وزوجها تزيد الألفة وتعمق جذور العلاقة الحميمة.

ومن شأن هذا الاسترخاء وتلك العفوية أن تساعد المرأة على الإعراب عن رغبتها بصورة أو بأخرى كأن تقول لزوجها: "أريدك الآن!" أو "أحب أن أشعر بك داخلي" ولا شك أن الهمس والنغمة والحركة مدلولات مؤثرة وإيحاءات مثيرة. لذلك ينبغي على الزوجة التي لا تستطيع التعبير عن رغبتها بصراحة أن تصدر النغمة أو التأوهات الصريحة التي تغني عن أي كلام.

................................... .......................

منقول بتصرف من موقع عالم الحياة الزوجية .. مع الشكر الجزيل لهم ولمن دلني على الموقع .