صلاح الدين يوسف
11-30-2006, 11:18 PM
مقدم بواسطة زياد الع... فى خمي, 2006-11-30 20:55. سياسة | العراق
لم يتبق من الفلسطينيين في العراق الا نحو خمسة آلاف من مجموع المسجلين من قبل (الانروا) وهو 30 ألف فلسطيني طبقا لتقرير اللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الأخري.
والباقي من الفلسطينيين امّا قتلوا أو هربوا الي الدول المجاورة بالرغم من اغلاق كل الحدود بوجوههم، ويواجه الفلسطينيون خطر الموت يوميا حيث يهدّدون بشكل يومي وتعيش عوائلهم في رعب وخوف من المليشيات.
واكدت مصادر فلسطينية لـ لقدس العربي ان الشيخ توفيق عبد الخالق قتل بعد اختطافه تحت تهديد السلاح بالقرب من منطقه البلديات وسط بغداد حيث يسكن قبل يومين علي يد مسلحين يرتدون زيا اسود، وان الشيخ توفيق كان يستقل سيارته وسط العاصمة العراقية حيث طوقته سيارات رباعية الدفع وتم اختطافه مع سيارته حيث وجد مقتولا في احد طرق منطقه الدورة ببغداد.
واضافت المصادر ان الشيخ البالغ من العمر 56عاما ويعتبر الممثل الاول للجالية الفلسطينية في العراق وطالما طالب بحقوق الفلسطينيين دائما وتوفير الملاذ الآمن كجزء من دعم الانتفاضة الفلسطينية القائمة في الأراضي الفلسطينية.
من جهتها نشرت صحيفه الرابط العراقيه تقريرا عن وكاله (الانروا) أثناء التحضيرات لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني (نوفبمر) من قبل الأمم المتحدة، تقول الوكاله فيه انها تكلّمت مع مواطنة فلسطينية مقيمة في العراق اسمها سحر أحمد، 41عاما وهي أمّ لأربعة أطفال التي ولدت في العراق وتجد نفسها الآن وقد حوصرت في هذا البلد.
ابنها اختطف وعذب بعد ان اتهم بأنه مناصر لصدام حسين وأعطي انذارا نهائيا لترك البلاد خلال أسبوع. وبدون توفر المال، انتقلت العائلة الي منطقة أخري من العاصمة لكنهم لازالوا غير آمنين. وتمت متابعتهم وتهديدهم، مع عائلتين فلسطينيتين أخريين الذين يقطنون الآن في مدرسة فارغة قرب منطقة الاعظمية في بغداد.
وتقول سحر: ليس لدينا أي خيار فنحن لا نملك المال ونحن نريد الآن مغادرة العراق لكن كوننا فلسطينيين لا احد سيساعدنا، لقد اختطفت المليشيات المعروفة بجيش المهدي ابنتي ذات الـ17 عاما واغتصبوها قبل شهر وضربت أيضا في جميع أنحاء جسمها وقالوا لها هذه ضريبة يجب أن يدفعها كل الفلسطينيين الذين اختاروا البقاء في العراق.
وقالت سحر ان زوجها قد قتل من قبل الجيش الأمريكي في عام 2003 عندما مرّ قرب طريق مغلق وقتله الجنود الأمريكان رميا بالرصاص.
واضافت: الآن انني أوجه نـــدائي الي كل العـــــالم: ان ابنتي قد اغتـصبت وابني قد عذب والأمريكان قتلوا زوجي، ونحـــــن الآن بدون بيت ولا طعام، هل من احد يستطــيع مساعدتنا، أو هل الجميع ينتظرون أن نقدم أكثر من هذا البرهان، علي معاناتنا، نحن بحاجة الي مغادرة هذا البلد بأسرع وقت ممكن ولا مجيب.
http://www.akhbaruna.com/node/2783
لم يتبق من الفلسطينيين في العراق الا نحو خمسة آلاف من مجموع المسجلين من قبل (الانروا) وهو 30 ألف فلسطيني طبقا لتقرير اللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الأخري.
والباقي من الفلسطينيين امّا قتلوا أو هربوا الي الدول المجاورة بالرغم من اغلاق كل الحدود بوجوههم، ويواجه الفلسطينيون خطر الموت يوميا حيث يهدّدون بشكل يومي وتعيش عوائلهم في رعب وخوف من المليشيات.
واكدت مصادر فلسطينية لـ لقدس العربي ان الشيخ توفيق عبد الخالق قتل بعد اختطافه تحت تهديد السلاح بالقرب من منطقه البلديات وسط بغداد حيث يسكن قبل يومين علي يد مسلحين يرتدون زيا اسود، وان الشيخ توفيق كان يستقل سيارته وسط العاصمة العراقية حيث طوقته سيارات رباعية الدفع وتم اختطافه مع سيارته حيث وجد مقتولا في احد طرق منطقه الدورة ببغداد.
واضافت المصادر ان الشيخ البالغ من العمر 56عاما ويعتبر الممثل الاول للجالية الفلسطينية في العراق وطالما طالب بحقوق الفلسطينيين دائما وتوفير الملاذ الآمن كجزء من دعم الانتفاضة الفلسطينية القائمة في الأراضي الفلسطينية.
من جهتها نشرت صحيفه الرابط العراقيه تقريرا عن وكاله (الانروا) أثناء التحضيرات لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني (نوفبمر) من قبل الأمم المتحدة، تقول الوكاله فيه انها تكلّمت مع مواطنة فلسطينية مقيمة في العراق اسمها سحر أحمد، 41عاما وهي أمّ لأربعة أطفال التي ولدت في العراق وتجد نفسها الآن وقد حوصرت في هذا البلد.
ابنها اختطف وعذب بعد ان اتهم بأنه مناصر لصدام حسين وأعطي انذارا نهائيا لترك البلاد خلال أسبوع. وبدون توفر المال، انتقلت العائلة الي منطقة أخري من العاصمة لكنهم لازالوا غير آمنين. وتمت متابعتهم وتهديدهم، مع عائلتين فلسطينيتين أخريين الذين يقطنون الآن في مدرسة فارغة قرب منطقة الاعظمية في بغداد.
وتقول سحر: ليس لدينا أي خيار فنحن لا نملك المال ونحن نريد الآن مغادرة العراق لكن كوننا فلسطينيين لا احد سيساعدنا، لقد اختطفت المليشيات المعروفة بجيش المهدي ابنتي ذات الـ17 عاما واغتصبوها قبل شهر وضربت أيضا في جميع أنحاء جسمها وقالوا لها هذه ضريبة يجب أن يدفعها كل الفلسطينيين الذين اختاروا البقاء في العراق.
وقالت سحر ان زوجها قد قتل من قبل الجيش الأمريكي في عام 2003 عندما مرّ قرب طريق مغلق وقتله الجنود الأمريكان رميا بالرصاص.
واضافت: الآن انني أوجه نـــدائي الي كل العـــــالم: ان ابنتي قد اغتـصبت وابني قد عذب والأمريكان قتلوا زوجي، ونحـــــن الآن بدون بيت ولا طعام، هل من احد يستطــيع مساعدتنا، أو هل الجميع ينتظرون أن نقدم أكثر من هذا البرهان، علي معاناتنا، نحن بحاجة الي مغادرة هذا البلد بأسرع وقت ممكن ولا مجيب.
http://www.akhbaruna.com/node/2783