تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا أهل الإسلام عامةلا شرعية لحكامكم ولا ولاية لعلمائهم



ابن المنطقة
11-29-2006, 04:23 PM
[align=center:b230473bc2]يا أهل الإسلام عامة
[size=24:b230473bc2]لا شرعية لحكامكم ولا ولاية لعلمائهم[/size:b230473bc2]
بسم الله الرحمن الرحيم
عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال
: ( لا يزال الجهاد حلواً أخضراً ما قطر القطر من السماء ، وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء " أي مشايخ " منهم : ليس هذا زمان جهاد ؛ فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد ، قالوا : يا رسول الله واحد يقول ذلك ؟! ، فقال : نعم ، مَن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)
رواه الإمام عثمان بن سعيد - المتوفى سنة 444هـ - في كتابه العظيم ( السنن الواردة في الفتن 3 / 751 )

أول ما أستهل به الحديث هو قول الله عز وجل:

(أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19) الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} (20) سورة التوبة.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء.
هاتان الأيتان تدل دلالة مؤكدة على ضلال حكام الدول الإسلامية ومشائخ السلطة المضلين، فبأي آيات أخرى يستدلون بها على عدم الجهاد في سبيل الله عز وجل، وخاصةً في زماننا هذا الذي تكالبت عليه الأمم من كل صوب وحدب.

وإذا إفترضنا نظرية المصالح المشتركة، فأي مصالح دنيوية تطغى على الدين وتعاليمه فلا جواز له شرعاً.

فالمصالح التي ركنوا إليها مع أعدائنا، ما هو إلا إستسلام، ولا يندرج تحت مسمى المصالح بزعمهم:

فأي مصلحة تلك التي تفتح المجالات الجوية للدول الإسلامية لطائرات العدو الحربية لضرب إخواننا في الدين والذي يتوجب علينا الدفاع عنهم بكل ما نملك فضلاً عن القعود عن حمايتهم، ناهيك عن فتح المجالات الجوية لأعدائنا لضربهم.

وأي مصالح تلك التي تجعل من أرض المسلمين قواعد حربية لأعدائنا في ضرب دول إسلامية أخرى، هل أنزل الله تعالى بها من سلطان، هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين !

وأي مصلحة تلك التي جعلت معظم الدول الإسلامية مرتعاً لدعارة و الخمارات و المراقص، وهناك الآلاف من المراقص الشرقية و الغربية منتشرة في معظم الدول الإسلامية لصالح السياحة العربية و الغربية و الترفيه لجنود الغرب، ناهيك عن تلك التي تدار بالخفاء في بلاد الحرمين.

وأي مصلحة تلك التي جعلت القوانين الوضعية و الأحكام العرفية هي التي يتحاكم إليها المسلمون بدلاً من شريعة الرحمن التي جعلها الله عز وجل هدى للناس ورحمة.

وأي مصلحة بإنتشار فساد الغرب في مجتمعاتنا المسلمة، من تقليد أعمى للحضارة الغربية في كل شيء، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ).

وأي مصلحة تلك التي تعطي الحق لحكام الدول الإسلامية في تبديد خيرات الأمة ومقدراتها على الدول الغربية ومصالحها، أليس الأولى أن تدار مصالح الأمة وتوزع خيراتها على أهلها بدلاً من حثوها تحت أقدام الغرب.

وأي مصلحة للمسلمين في عدم رفع راية الجهاد في هذا العصر الذي تطاول به الغرب و الصهاينة على إخواننا في فلسطين و إغتصب أرضهم عياناً بياناً، وفي أفغانستان، وفي العراق حالياً، وفي بلاد إسلامية أخرى فيما بعد.

وأي مصلحة للمسلمين في السكوت عن كل ما يحدث لإخواننا المسلمين في هذه البلاد.

وأي مصلحة للمسلمين تلك التي يتم بها محاربة أهل الدين العاملين عندما صدعوا بالحق ورفعوا راية الجهاد.

وأي مصلحة تلك التي تجعل مشائخ السلطة يتكتمون على أحد أنواع الجهاد وهو جهاد الدفع للعدو الصائل على بلاد المسلمين، أم هم على دين ملوكهم! إذن لماذا يزعمون بأنهم علماء دين وأهل فتوى!

وينطبق عليهم قول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (159) سورة البقرة

أليس خنوع الحكام لمصالح الغرب وسكوت مشائخ السلطة هو الذي نحى بنا لهذا الإنحطاط بين الأمم.

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (143) سورة البقرة

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (99) سورة آل عمران

قول الله عز وجل واضح بيّن في سقاية الحاج وعمارة البيت العتيق لا يستويا مع الجهاد في سبيل الله عز وجل، ونص الآية لا يحتاج لتأويل، فلماذا يتشدق الزاعمون بعلمهم للدين بتلك السقاية و العمارة، والجهاد يدعوهم ليصدوا أعداء الله و أعداء الإسلام عن بلاد المسلمين التي صال وجال بها بيديه ورجليه بعدته وعتاده سنين عديدة، أليس على الله عز وجل يتجرؤون وبآياته يستهزؤون، تباً لهم وما يدعون من دونه، إنهم إلا في تباب.

{أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ} (37) سورة غافر

{وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ } (46) سورة إبراهيم

يا أهل الإسلام ... يا مسلمون ...

بالله عليكم من المستفيد من هذا الوضع بالذات بعد إنجلاء الحقائق من حولكم ...

أليس أولئك الذين بسدة الحكم و المتحكمين بخيرات البلاد و الموالين لأعداء الله !

أليس أولئك المشائخ المنتفعين بإرضاء الحكام !

أليس أولئك ذوي المناصب العالية في الدولة !

أليس أولئك الغارقين في لهوهم ومجونهم !

أما أنتم فلكم وظائفكم وتجارتكم، ومن عاندهم بقول الحق، كان التهديد والطرد من وظيفته أو السجن هو مآله !

إذن إستعبدوكم بهذه الوظائف بطريق غير مباشر، فمن صالح من كان كل هذا ومكر الليل و النهار ؟؟

أليس لفسح المجال لأعداء الله عز وجل ليتسلطوا على البلاد و العباد وينفذوا خططهم الدينية و الدنيوية !!

وليتنعموا هم ( الحكام و مشائخ السلطة ) بعرض الحياة الدنيا ...!!!
يا إخواني في الله:

هل كان في عهد أبو بكر رضي الله عنه أو عهد الصحابة من بعده أو في القرون التي تلت، حدود سياسية بين الولايات الإسلامية ألم تكن كلها تحت ولاية واحدة، بمعنى أن لهم خليفة واحد على جميع الولايات الإسلامية، فمن أين جاؤوا حكامنا بهذه الحدود المصطنعة ! أليست من صناعة الغرب ليفرقوا بين المسلمين ويشتتوا مصالحهم وقوتهم ؟

أليس لينفردوا بكل دولة على حدة، كما هو حاصل الآن ؟؟؟

السؤال الذي أرغب الإجابة عليه من المسلمين:

إذا كان حكامنا ومشائخهم يدينون بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم:

- بأي حق وضع حكامنا الحدود السياسية بين الدول الإسلامية وهي متجاورة لبعضها البعض ! أم سيبررون ذاك بان المستعمر هو الذي وضعها !

- وإذا كان كذلك فلماذا لا يلغوا هذه الحدود - القيود – ويوحدوا كلمة المسلمين ! إن كانوا مسلمين حقاً ؟؟

- هل هي مصلحة الحكام بالزعامة و الرئاسة ؟ فهذا ليس بحكم الإسلام !

- هل هي دول مسلمة ولكن تطبق قوانين الحزبية و العلمانية وغيرها ؟ فهذا ليس بحكم الإسلام !

- أم لا يرغبون بالجهاد على جميع الأحوال ! إن كان صائلاً أو دافعاً ؟ فهذا ليس بحكم الإسلام!

- إذن ما الذي يمنعهم من رفع راية الجهاد ؟ آ الله أمرهم به ! أم على الله يفترون !
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: ( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى )، أو كما قال عليه أفضل الصلوات و أزكى التسليم.

وللبراءة:

فهذا بيانٌ أعلنه أمام الله عز وجل و الناس أجمعين، ومسئولٌ عنه أمام الله عز وجل يوم المحشر العظيم:

لما جاء في الآيات السابقة وتوضيح حال المسلمين في هذا العصر، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل، وبحكم أن حكام الدول الإسلامية خانعين لقوة الغرب موالين لهم، وأن مشائخهم يكتمون البينات و الهدى، فعليه:

1- راية الجهاد مرفوعة قائمة لكل مسلم ولكل جماعة مسلمة ولكل مجتمع مسلم، وفرض عين على كل المسلمين، بدون الرجوع لهؤلاء الحكام ومشائخهم، لأنهم بحكم الملعونين في كتاب الله العزيز بما ورد في الآية السابقة، فليس لهم على المسلمين لا حكم ولا ولاية. والحاضر يبلغ الغائب.

2- كل من يتعامل ( مسلم أو غير مسلم ) مع الدول المحاربة الصائلة على بلاد المسلمين – مدنيين كانوا أو حربيين – فهو مستهدف لأي عمل جهادي، وذلك لأن المسلم الذي يتعاون مع المحتل و العدو الصائل يعتبر بحكم الخائن و الجاسوس، وكون هذا الهدف كان في أرض الجهاد أو في أي دولة مسلمة أخرى أو في أي مكان على الأرض قاطبة، فهو في محل الإستهداف. والحاضر يبلغ الغائب.

التعاون هنا ينطبق على جميع التعاملات من: إسكان و إمداد ( التموين، السلاح، المعلومات ) و حماية و حراسة و مخالطة وعدد على ذلك.

3- كل معاهدة أو ميثاق مع أي دولة محاربة للمسلمين تعتبر لاغية وساقطة من ناحيتين:

أ‌- لأن العدو صائل جائل على بلاد المسلمين يقتل وينتهك ويشرد فعلاًً وبهذا يكون قد نكث بالمعاهدة و الميثاق.

ب‌- لأن الحكام وعلمائهم لا شرعية لهم بحكم موالاتهم للكفار وإعانتهم على بعض بلاد المسلمين، والدليل قول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (51) سورة المائدة

فكل من يجد فيه القدرة و الإستطاعة على ذلك، فليعلم ويعلم الجميع أن شعاركم هو الجبهة الإسلامية العالمية المناهضة لصهيوصليبية العالمية، وهذا هو شعاركم ضد الطغاة و أعداء الله عز وجل، فهبوا أحاداً وجماعات خفافاً وثقالاً، فالجهاد اليوم فرض عين على كل مسلم راشد قادر على حمل السلاح، و الأهداف في البلاد الإسلامية كثيرة لهم، بفضل الحكام وعلماء السلطان.
قال الله عز وجل:

{وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ } (49) سورة التوبة
وروي في مسلم في صحيحه عن سلمان الفارسي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطا مات مجاهدا، و أجرى عليه رزقه من الجنة، و أمن الفتان ).
وقال أبو هريرة: لأن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إليّ من أن أقوم ليلة القدر عند الحجر الأسود.

ولهذا كان الرباط في الثغور أفضل من المجاورة بمكة و المدينة، والعمل بالرمح و القوس في الثغور أفضل من صلاة التطوع. وأما في الأمصار البعيدة من العدو فهو نظير صلاة التطوع.

وهذه الأعمال كل منها له محل يليق به، هو أفضل من غيره، فالسيف عند مواصلة العدو، و الطعن عند مقاربته، و الرمي عند بعده أو عند الحائل كالنهر و الحصن ونحو ذلك. فكلما كان أنكى في العدو و أنفع للمسلمين فهو أفضل، وهذا بإختلاف أحوال العدو و بإختلاف حال المجاهدين في العدو، فمنه ما يكون الرمي فيه انفع ومنه ما يكون الطعن فيه أنفع وهذا مما يعلمه المقاتلون.

{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ} (193) سورة البقرة

وإن ما ذكرت أعلاه ليس فتوى أفتي بها أحد من المسلمين و لا تبيان لموقف المضلين و ملوكهم من الجهاد ولا تبرير لمواقف المجاهدين، فهذا كتاب الله عز وجل ينطق لنا بالحق.

فكل معاهدة و ميثاق تسقط وتلغى عندما يصول العدو ويجول في أرض المسلمين ويستبيح دمائهم وينتهك أعراضهم فلا عهد له ولا ميثاق، إلا من منظور علماء السوء ودين ملوكهم، فهل أنتم منتهون.

وهذه للمجاهدين في سبيل الله تعالى:

من مجموع فتاوي الشيخ أحمد بن تيمية / الفقه الجهاد / المجلد الثامن و العشرون

ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قرأ على المنبر هذه الآية: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} (60) سورة الأنفال، فقال:

ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي !.

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه قال: ( ارموا واركبوا وإن ترموا أحب إليّ من أن تركبوا ومن تعلم الرمي ثم نسيه فليس منا).

وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من رمى في سبيل الله كانت له عدل رقبة ).

وذكرى للجميع

قول الله عز وجل: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (67) سورة الأنفال.[/align:b230473bc2]

طرابلسي
11-29-2006, 07:12 PM
ها انا أسجّل حضور ومتابعة
بتعجبني يا ابن المنطقة جزاك الله كل خير .
أحسنت أحسن الله إليك
سأعود مرة أخرى فاعيد قراءته بهدوء

طرابلسي
11-29-2006, 07:15 PM
ملاحظة :
الحديث بمقدمة الموضوع يحتاج إلى توثيق .

ابن المنطقة
11-29-2006, 07:24 PM
بارك الله بك .....

كلسينا
11-29-2006, 07:41 PM
أخي أبن المنطقة بارك الله فيك على هذا الموضوع والذي يتفق معك الأغلبية عليه .ولا أظن بأن أحد يخالفك به .
فهو كلام مسلم به .
ولكن السؤال هو ماذا يجب أن نفعل وهذا مالا يدركه الأكثرية ، أو تدور حوله وجهات نظر متعددة ومختلفة وأحياناً متخالفة .
من أين تكون البداية ؟
ماهي سلم الأولويات ، والخطوات التكتيكية ؟
ماهو الهدف الاستراتيجي ؟

ابن المنطقة
12-01-2006, 06:35 PM
المشكلة مطروحة والحلول بين يدك
هات اقترح ؟
عندها نتحاور..........

كلسينا
12-01-2006, 07:32 PM
الموضوع أخي الكريم ليس مشكلة صغيرة ونحن معك بها ، ولدينا أطروحة واسعة بهذا الصدد . يمكنك الدخول إليها والتعليق على ما فيها لتتابع معنا (مستفيدين من علمك بإذن الله )لأننا لم ننتهي منها بعد وصلتها الألكترونية موجودة في توقيعي بالأسفل تحت عنوان مشروع إسلامي قيد الدرس ( كيف نحول السيرة النبوية العطرة نهجاً للمستقبل بدل السرد التاريخي ) .

ابن المنطقة
12-01-2006, 08:15 PM
باذن الله أني معكم
تحت عنوان مصحف وسيف
لا ايمان بلا جهاد
احياء الفريضة الغائبة
ما اتى النبي
الا للدعوة لله والجهاد في سبيله
وعلى بركة الله اني معكم
غزوات النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام

كلسينا
12-02-2006, 04:35 PM
أهلاً بك معنا تحت أي شعار يرضي الله ورسوله .
نحن بأنتظار مداخلاتك هناك في موضوع المشروع الإسلامي .

ابن المنطقة
12-02-2006, 04:50 PM
على بركة الله